للاسف اخي شيخنا ابي هشام ،ما تخشاه هو واقع فعلا ،لا بل هو واقع معاش حيث يتم اعادة برمجة لعقولنا وتنشئة الاجيال القادمة علىدهذه البرمجة المستوردة لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة ،والذي اصبح ينشب اظفاره بكل جزء في المنطقة ،وهو اشبه بالبلدوزر الذي يسعى لالغاء بالجميع ،وفكفكة الجميع لإعادة التركيب وفق مقولات دهاقنتهم وجنودهم من العرب العاربة والمستعربة الاشد كفرا ونفاقا
نخشى على الاجيال من الغزو الفكري والثقافي والديني في ظل العولمة وثورة الاتصالات - قبح الله الاعداء واساليبهم المسمومة المعسولة- الذين سخروا كل شئ لهدم اوطاننا وقيمنا وديننا والمصيبة ان المال العربي بات وبالا علينا وعلى امتنا !! - حمى الله وطننا وسائر بلاد المسلمين . وبارك الله فيكم شيخنا .
مشكور جدا سيدي ابو هشام على المقال القوي الرائع...والله لو ان امثالك من اصحاب القرار لأصبح الاردن افضل من تركيا ومليزيا وسويسرا
الحمدلله في كهرباء في البيت ، والحمدلله في ماء واصله للمطبخ والحمامات ، الحمدلله في عامل وطن يلم النفايات ، الحمدلله اولادى بدرسوا في مدارس الدولة ببلاش ، الحمدلله في خضار وفواكه وكل المواد التموينيه في المحلات لا طوابير عليها ولا نواقص ، الحمدلله اتنقل في كل مكان بالمملكه من شمالها الى جنوبها وشرقها وغربها ، الحمدلله في مراكز طبيه ومستشفيات وادويه في الصيدليات ، الحمدلله في طرق وكازيات وورش تصليح وزيوت وقطع غيار للمركبات ، الحمدلله عندنا ملك واعي مثقف يحب الحياة والعلم والتطور ويكره التخلف.
أخشي على وطني من التنظيم الموازي الدولة داخل الدولة أخشي على وطني من شطب العلم الأردني وتبديله بغيره أخشي على وطني من المدارس ال٥٠٠ تتجاوز مناهج البلد الى مايعرف بالمنهاج الخفي لحرف الأطفال نحو حزب معين أخشي على بلدي من الجمعيات والمراكز التى تعمل باسم الخير والإسلام لتقسيم البلد الى شظايا أخشي على وطني من مزدوجي البيعات بيعه المرشد الباطنيه وبيعه وطن ظاهره واخشى واخشى الكثير من تقيه المتقين وثياب الواعظين
انا لا اخشى على وطني بوجود ملكي الحامي و المفدى .
انا اخشى على شعبي بوجود الثعالب والضباع تأكل وتشرب ما لذ لها و طاب و تنام الليل امنة حرة مطمئنة اما نهاره تمضيه نهب وحقد وغيرة وبث سموم الفتنة .
من سبعين سنه وانتم تخشوا على الوطن والشعب وشبابه ، سبعين سنه وانتم حزب قائم تقريبا اوحد ....، ماذا فعلتم للبلد وشبابه ....
.......
سبب تخلقنا هو وجود مواقع مرخصة مثل موقعكم تدار بعقول مركبة محدودة الافق - نصحوني بالموقع على اساس احترامه للرأي المخالف . كلام فاضي !! والموقع بعيد عن الحيادية وحرية التعبير . التعليق اطلاقا لم يخالف سياسة الموقع ولم يمس بشخص الكاتب . وهناك من يستوعب المعنى وينشره * ونصيحة للزملاء والاصدقاء التنوع والتشعب داخل مواقع النت جيد لكن وقتنا محدود والتواصل على صفحات ومواقع الفيس بوك وتويتر اسرع ودون اي تعقيد او الشعور بانك في العصر الجليدي - الحجري اوعصر عنتر والحجاج و شطب التعليق ورؤوس قد ينعت .
العراقيين بعدما قتلوا الشهيد فيصل الثاني عام 1958 وشتت الله شملهم لليوم نتيجة الجريمة النكراء المروعة بحق ال البيت ، ندموا اشد الندم ولات حين مناص وكانت حججهم نفس الحجج اعلاه وان كان بعضها حق لكن يراد بها باطل كقميص عثمان ، ولن نبدل بال البيت تبديلا .
الحمد لله انك قلت "أخشى(ضمير المتكلم ولم تقل" نخشى"ضمير الجماعة،فالجماعة لا تخشى,والاّ قلت نخشى.
أما انا فلا أخشى منكم أحد فقد انكشفتم للشعب ولم تعُد ينطلي عليى لباس الدين وهيئة المسلمين،فقد أبهر بكم الشعب وكان يضنكم المخلصين ختى فزتم بـ 22 نائب ولم تستطيعوا فعل شيئ ، لا بل أمتنعتم عن التصويت على معاهدة السلام مع أسرائيل ولم تعارضوها ،وكنتم صيادي فرص وكراسي وتسهيلات،وكنتم تسبحون في نعيم النظام (راجع مقالة الدكتور محمد ابو رمان بهذه الجزئية "السباحة في نعيم النظام".
وتأمرتم لا بل ....بمن تحالفتم معهم م,ن وثق بكم من الوطنيين والاحرار واليساريين والقوميين أباليساريون،و القوميون والناصريون ووشيتم في خمسينات القرن الفائت،لتجدوا لكم مقعداً وامتيازات ونعيم لا زلتم به، و قدقطعتم بذلك كل خيوط الالتقاء مع من وثق بكم.وزُج بهم في السجون وظلوا مطاردين من سجن الى منفى الى أعتقال الى تنكيل وحرمان من التوظيف، وفزتم انتم بنعيم النظام.
"أنكشفتم" حقا والحمد لله،أعطني تفسيراً واحداً لقول الدكتور أرحيل الغرايبة "سياسة الاستغفال والاستهبال" التي أنتهجها من هم في الصف الاول
من الجماعة، واذا كان الصف الاول يُمارس الاستغفال والاستهبال فما يكون شأن من هم دونهم؟؟
أرأيت الوثيقة الموقعة من المُرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ الدكتور محمد بديع يتعهد فيها بحماية أمن الكيان الصهيوني المُغتصب لفلسطين مقابل سماح الأمريكان للإخوان بحكم مصر.
الراحل زياد أبو غنيمة يقول "جماعتنا الأم في مصر أمضت سبعين عاما من أعوامها الثمانين ونيفا" فعلى أي أنتماء انتم؟ومن انتم حقيقةً؟
بودي ان أصدق القول،الا انني من منطلق التالي لا اقبل التصديق للاسئلة التي تراودني ولم أجد جواباً لها،فلعلك تجيبنا يا فظيلة الشيخ ما استطعت ومنها :
1-لماذا لم يقوم الإخوان بأية معارضة او استنكار او شجب ، ولم يحركوا ساكنناً بما قامت به أمريكا والغرب من قتل وتشريد ودمار في العراق وافغانستان وليبيا وحتى العدوان الاسرائيلي على غزه...الخ ولم يستشهد منهم أحد في كل هذه الحروب التي شنتها أمريكا والغرب على والمسلمين من مبدأ " اقتلوا الإسلام أبيدواأهله",والجارية حالياً, وهو ما وضع الإخوان أنفسهم في دائرة
الشك والريبة والعمالة لأعداء الإسلام امام المواطن المشاهد لما يجري.
2-إصرار واشنطن وكذلك قطر على أن يكون ثلثي عدد مجلس أئتلاف المعارضة السورية في تركيا من الإخوان،وتحت رئاسة ""ميشيل كيلو"" فهل كيلوا أخواني؟؟ , الا يُعتبر أكبر دليل على الموالاة للغرب ولانقياد لاوامرهم؟!!، وكذلك الحال على الرغبة الشديدة من واشنطن لإبقاء حكم الإخوان في مصر إلا يُعتبر دليل أخر على هوية الموالين لواشنطن.، وكذلك عبارات الاحترام والغزل بين مرسي ونتنياهو إلا خير دليل، ولا ننسى كذلك دعوة عصام العريان لليهود بالعودة
الى مصر ليكونوا أكثرا اماناً في مصر من وجودهم في فلسطين.
3- قيام الاخوان بحماية الكنائس القبطية ، لتقديم حسن سلوك للغرب , ولم تذهب من بالي صورة أحد الاخوان حاملاً خشبة بشكل الهلال ومعها شكل الصليب الا دليل على التخلي عن الثوابت المحرمه في الدين الاسلامي وتسخير المقدس لأخل المُدنس وللحصول على رضى الغرب ، حتى لو كان على حساب الدين.
4-أقتبس من مقالة محمد خروب والتي نشرت في الرأي بتاريخ : الثلاثاء 31 يناير 2012 بعنوان "«طالبان» التي يَطلبون.. ودّها سقط الخيار العسكري اذاً, ولم تعد اميركااوباما وقبله
بوش – تلوّح بترسانتها الضخمة, ذات التكنولوجيا الارفع عبر التاريخ, في وجه أكثر حركات المقاومة بدائية وفقراً في المعدات والاسلحة ،، فالحقائق الميدانية تدحض أي ادعاء بالنصر ولا قيمة للذرائع والتبريرات, التي تطمس على حجم الهزيمة والاذلال اللذين لحقا بالدولة الاقوى في العالم, ما يجب التوقف عنده والاشادة به واستخلاص الدروس والعبر منه هو التصميم والصلابة التي ابدتها طالبان في مواجهة الغزاة ولم تُبدِ تعبا او تتذرع بالواقعية السياسية او اختلال موازين القوى أو أنها تواجه القوة الاعظم..
وهي ايضاً (كما نتوقع) لن تذهب الى مفاوضات عبثية وطويلة لأنها ببساطة لم تُلقِ السلاح ولم تعلن ان المفاوضات خيارها الاستراتيجي..انتهى الاقتباس
والسؤال لكم أين أنتم من مقاومة الاحتلال الاسرائيلي،ومن أستشهد او حتى قُتل منكم لأجل فلسطين؟وحتى وغزة تحترق لم تُحركوا ساكناًمن انتم؟ والدين يُأخذ بالكلية لا بالتجزأة والمصالح الصغيرة.
وما أعتقده ان نه كلاماً لا يعوا عن الابتزاز الذي ذهب وقته لورقية أصحابه