أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


إسرائيل تؤيد استفتاء الجمهورية الصربية وتدعم دوديك فما الذي تبغيه ؟

بقلم : عباس عواد موسى
20-08-2016 03:00 PM
إسرائيل تؤيد استفتاء الجمهورية الصربية وتدعم دوديك فما الذي تبغيه ؟




ألجمهورية الصربية ليست صربيا . إنها ضمن ائتلاف جمهورية البوسنة والهرسك وعاصمتها هي بانيالوكا . ومنها صعد الصهيوني إسحاق ساموكوفليا الذي كان يرأس تحرير صحيفة صوت اليهودي السرية في عهد الإمبراطورية النمساوية المجرية ' ألملكية الثنائية ' . وانضم إلى اتحاد الكتاب المقدس في العاصمة النمساوية ' فيينا ' الذي أشرف على تأسيسه روتشيلد . ثم أصبح رئيساً لرابطة كتاب البوسنة والهرسك في عهد المقبور جوزيف بروز تيتو أكبر المعادين للإسلام .

قدمت عائلة ساموكوفليا من مدينة ساموكوف البلغارية إلى البوسنة في فترة الحروب البلقانية التي شهد فيها العثمانيون هزيمة على أيدي الصرب . وبدأت رحلة التحالف الإستراتيجي بين الفريقين .

عمل الصهاينة على تهويد البوسنة وحولوا عدداً من مساجدها إلى معابد لهم . ورئيس الجمهورية الصربية ميلوراد دوديك كان أول من أرسل عسكريين لنصرة طاغية الشام وغالبيتهم قناصة . كما وأرسل كثيرين إلى إسرائيل لمشاركتها حربها وعدوانها على غزة هاشم . وطالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالإلتحاق بالحوثيين . والأصراب هم حلفاء الروس الإستراتيجيين على مدار العصور وسيبقون . فلا خلاف بين كنيستيهما أبدا .

أعلن ميلوراد دوديك عزمه إجراء استفتاء لاستقلال جمهوريته عن البوسنة تمهيداً لضمها إلى صربيا وفي هذا سر كبير ومؤامرة عظيمة وقد تكون مقدمة لإقامة صربيا الكبرى .

أرئيل ليفني رئيس البعثة الدبلوماسية للجمهورية الصربية في إسرائيل والصورة المرفقة هي له يشرح الوضع ويبين الحاجة الملحة لإقامة الكيان الثالث في البوسنة . وما يخطط له دوديك سراً أعلنه الثعلب الصهيوني القديم أريئيل ليفني .

ألبوسنة والهرسك على حافة الهاوية . والصهاينة هنا يدعمون العين الروسية ' صربيا والجمهورية الصربية ' وهنا أيضاً العملاء محمد دحلان ومحمد رشيد وعدنان ياسين يحملون حقائب المال ويتاجرون بالسلاح ويأتون بالمستثمرين لهدر المال العربي بعد إذهاب العقول .

ألصهاينة أخرجوا بريطانيا ليضعفوا القطب الألماني - الفرنسي وليُقوّوا الدب الروسي الهزيل وليعلنوا صربيا الكبرى في البلقان وإلا فإن إسرائيل نفسها ستنتهي وتزول .


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012