بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
18-09-2016 03:00 PM
نصيحة جامعة مانعة إلى الناخبين مع اقتراب ساعة الحسم
مع اقتراب ساعة الصفر للانتخابات التي تفصلنا عنها ساعات فيجب عليك أيها الناخب قبل أن تدلي بصوتك لاختيار مرشحك الذي تريد يجب عليك أن تستحضر في وجدانك وقلبك وكل مشاعرك مخافة الله وحب ألأردن وحب الشعب ألأردني وأن تعرف تمام المعرفة أن هذا الصوت التي ستدلي به في صندوق ألاقتراع هو أمانة وشهادة وستسأل عنه حتما يوم القيامة فلا تشهد شهادة زور وتختار مرشح ضعيف عديم التقوى والأيمان والقوة والأمانة.
وبما أننا شعب عربي مسلم نؤمن أيمان مطلق بما أنزل الله وبما قاله سيدنا محمد صلى الله علية وسلم من أحاديث شريفة صحيحة فأن معيار اختيار المسؤول موجود في القران وفي السنة الشريفة الطاهرة.
فالإسلام نظام حياة متكامل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ونظام معاملات وعبادات وشورى وليس عبادات فقط كما يصوره لنا العلمانيين فا الآيات الطاهرات الشريفات وألاحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن معيار اختيار من نولي في مختلف مناحي المسؤولية على المسلمين كثيرة ولاتحصى (المعيار هو القوة والأمانة والصلاح) وعلية أسوق أية كريمه واحده فقط وحديث نبوي شريف واحد فقط قال تعالى( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ (2 قال النبي صلى الله عليه وسلم ): من ولي من أمر المسلمين شيئا ، فولى رجلا وهو يجد من هو أصلح للمسلمين منه فقد خان الله ورسوله) ، إذا الأمر خطير جدا ويحتاج إلى تدقيق وتمحيص قبل وضع ورقة ألاقتراع في الصندوق.
فنحن الشعب حسب ألآية الكريمة والحديث الشريف من سنستأجر ومن سنولي في مجال ألانتخابات وليس الحكومة طبعا على اعتبار ضمان نزاهة العملية الانتخابية بدون تدخلات من أي جهة.
وترجوا أن تكون بدون تدخلات وكل المؤشرات لغاية ألحظة تدل على أن ليس هناك تدخلات حاشا للإسلام العظيم أن يكون متناقض وألف ألف حاشا بل البعض منا متناقض أقول البعض ولا أعمم أي تجد بعض الناس مؤدي لصلوات الخمس في المسجد جماعة وصائم قائم فرض ونوافل ومؤدي للزكاة وحاج ومعتمر لبيت الله الحرام أكثر من مره وتاليا لكتاب الله كل ذلك يرفع الرأس ونعتز به أشد ألأعتزاز ونفتخر بة أشد ألافتخار ، ولكن تفاجأ بهذا الشخص في ألأمور العامة التي تهم المسلمين يزكي من هو ليس أهل للمسؤولية ويضرب بعرض الحائط ويتناسى كل أية وكل حديث ورد في هذا المجال، وليس لهذه الظاهرة العجيبة الغريبه إلا تفسير واحد فقط وهو عدم فهم عميق للإسلام الحضاري العظيم الكامل الشامل.
أقول لهذه النوعية من البشر أن أبنة شعيب كانت تقصد كما ورد في ألآية الكريمة حسب بعض المفسرين في ألاستئجار أن يرعى لهم سيدنا موسى علية وعلى نبينا الخاتم أفضل الصلاة والسلام الغنم لأن سيدنا موسى علية السلام تتوفر به القوة والأمانة...الله أكبر الله أكبر الله أكبر أذا كانت رعاية الغنم تحتاج إلى قوة وأمانة فمن باب أولى أن تحتاج رعاية الشعوب والأمم إلى القوة والأمانة فأين عقل هذا الشخص المتناقض رايح وين شاطح.
على كل حال لانطلب له إلا الهادية وعلى ألأقل أستعرض السيرة الذاتية لمرشحك فهل هي نظيفة؟ هل ستختار نائب سابق وافق على رفع ألأسعار عليك؟ هل ستختار نائب مقاولات؟ هل ستختار نائب يبيعك بثمن بخس تحت القبة؟ كل النواب السابقين ومترشح بعض منهم للانتخابات القادمة الذين وافقوا على رفع ألأسعار على الشعب ووافقوا على على عدم تحويل ملفات الفساد إلى القضاء ووافقوا على أن تستثمر شركات صهيونية في الأردن كلهم كان لهم مصالح شخصية مع الحكومة أما شركات مقاولات للنواب وأما توظيف أشخاص ليس لهم حق التوظيف في حين أن بعض المواطنيين ينتظرون الدور من سنين في ديوان الخدمة المدنية ولم يكن يهمهم الشعب والوطن لا من قريب ولا من بعيد وهذا مايفسر ظاهرة في مجالس النواب السابقة(ثقة ونص)...انصح هذا الشخص أن ألاختيار على مبدأ(عنزة ولو طارت) مبدأ متناقض مع حضارة وقيم ومبادئ ودين الشعب الأردني ومبدأ يفرز مجلس نيابي لا يلبي طموحات الشعب الأردني الأصيل وبتالي أذا خرج لدينا مجلس ضعيف فلا يحق لك انتقاد هذا المجلس لأنك أنت من شاركت في هذه المهزلة من خلال سؤ ألاختيار أو عدم المشاركة في اختيار نائب قوي أمين .