أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


تعديل المناهج

بقلم : ابراهيم البطوش
22-09-2016 03:10 PM
العناني ينفخ الرماد على الذنيبات ...

وزير التربية حاول إطفاء الجدل المجتمعي بأن يوهمنا أن القصة وما فيها مناهج جديدة حديثة من بنات افكار كوادر وزارته وعلى أرقى المعايير العلمية والمهنية والفنية في التطوير والتحديث وحسب مرتكزات فلسفة وزارة التربية والتعليم ، والقانون والدستور .... حتى آخر الاسطوانة التي نحفظها جميعا ، وبالتالي كان من الممكن الخروج من الجدل وحصره في الإطار المهني والوعد بالمراجعة وبالتالي نطفيء النار حتى إجراء مراجعة شاملة متوازنة.

نحن كمواطنين فاهمين القصة هناك تحسينات عامة ولكنها سطحية للمناهج ، لكن إلى جانب هذا هناك خطة لقصقصة بعض اللقطات الدينية من المناهج بهدف جعل المواد الدينية مادة دراسية محايدة وان تكون منظومة القيم غير متحيزة دينيا ، أي ما يسمى بمنظومة القيم العالمية والقواسم المشتركة بين الشعوب على اختﻻف اﻻديان والحضارات أي ما يسمى مجازا الديانة العالمية ، لكن اللجان المختصة فهمت الأمر بمنهج رقيب القصقصة للجمل والعبارات والصور، وهذا ليس هو الصحيح ،نحن نعلم أن الإسلام ليس نظيرة صغيرة بل حضارة كاملة وفي القرآن والحديث والتراث مما يحقق الأهداف الصحيحة وقيم التسامح والاعتدال واحترام الأمم الاخرى بدون تلك العملية المبتذلة والسطحية التي تمارسها لجان التأليف ، فليس كل القرآن على نمط واقتلوهم حيث ثقفتموهم، يمكن إعادة بناء المناهج بصورة أفضل وبدون استثارة الناس لو كان الداعي لذلك المصلحة الوطنية لكن حيث أننا ننفذ مطالب سياسية فمن المؤكد ان نرتكب الأخطاء فالجلد على ظهر وزارة التربية والتعليم من قبل السبتمبرين أكبر من أن تتحمله.

أما الوزير الثاني فيؤكد أن المسألة 'سياسية بحتة ' على ضوء الفكرة ' السبتمبرية ' التي تقول ان اﻻرهاب في الشرق اﻻوسط منبعه المناهج الدينية التي تشجع على العنف والإرهاب .

وهنا ادخلنا الوزير الثاني في أزمة ثقة حول أي تعديل مستقبلي وحقيقي ومفيد للمناهج . وبالتالي سيتم التشكيك بأي خطوة حتى لو كانت إيجابية ،

هذا الوزير أبو الاقتصاد والخبير في فلسفة اختراع الخسائر غير المنظورة ، عليه تحمل كلفة إلثقة التي اهتزت بوزارة التربية بتصريحه اﻻرتجالي غير المدروس وخرب محاوﻻت زميله في إطفاء جمرة الاعتراضات . فهو كمن ينفخ الرماد في وجوه أصدقائه فيسود وجوههم.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-09-2016 01:37 AM

لقد حل عناني مشاكلنا اﻻقتصاديه بفضل خبراته التي ﻻ تسقط بالتقادم وعلمه الغزير الذي وضعنا على طريق الحرير وتفضل علينا بالتحرير للقدس واﻻقصى والضفه وانتقل بخفه ليفتي لنا في الدين بعدما ازعجته كلمة واقتلوهم حيث ثقفتموهم الوارده بحق كفار قريش الذين كانوا يقاتلون النبي صلى الله عليه وسلم..خشية ان تنسحب على اليهود المحتلين . ﻻتفتي بما ليس لك به علم واترك اﻻمر ﻻهله وﻻ تخاف على جيرانا ياريت نسلم منهم ولم نسمعك تعلق على كبير حاخاماتهم عندما افتى بجواز تسميم مياه الشرب للفلسطينيين في الضفه الغربيه وﻻ على

2) تعليق بواسطة :
24-09-2016 02:24 PM

قال تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) لقد كشف زيد أوراق عمرو ، مع ان الناس تعرف أن الأمر ليس بيد أي منهما

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012