أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025


الشرق الأوسط والثورة البطيئة

22-06-2011 09:18 PM
كل الاردن -

 

 

      بقلم : الامير الحسن بن طلال 

 

 يبدو أن التغييرات التي تجتاح مختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الآن تحتمل ألف تفسير وتفسير. ومن بين الاستجابات التي كثيراً ما تتردد على مسامعنا تلك النبرة العامرة بالتفاؤل الحذر، والتي كانت واضحة في الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤخراً في وزارة الخارجية عندما أشار إلى "وعد المستقبل".

بيد أننا في بعض الأحيان نستمع أيضاً إلى تلك الافتراءات الشعبوية التي طالما أطلقت على الشرق الأوسط حتى بات الأمر وكأن لا شيء قادر على إسكاتها ـ ولا حتى أي قدر من التغيير غير العادي. فبعد الثورتين الناجحتين في القاهرة وتونس، خفتت الافتراءات، ولكن سرعان ما بدأت الرسائل القديمة التي تَصِم الشرق الأوسط بالتطرف والأصولية ومعاداة الديمقراطية في التسلل من جديد إلى الغرب.

ومن ناحية أخرى، يبدو أن الرجال والنساء العاديين في الغرب يشعرون بتعاطف غريزي تجاه نظرائهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذين يدفع العديد منهم الثمن الأقصى والأعظم في النضال من أجل انتزاع حقوقهم. والواقع أن هذه التضحيات أقنعت العديد من أهل الغرب بأن خلاص الشرق الأوسط ليس بالأمر المتعذر أو المستحيل، وبأن شعوب المنطقة لابد وأن تحظى بالفرصة للتمتع بنفس القدر من الحرية الذي يتمتعون به.

لقد باغت هذا الصِدام بين المفاهيم خبراء السياسة والمحللين في العالم. وهذا أيضاً ليس بالأمر المستغرب، لأن الموقف يظل عبارة عن مزيج غير متبلور من الأمل والدمار.

ولكن اليوم في عمّان، كما هي الحال في كل العواصم العربية تقريبا، تعقد اجتماعات وتدور مناقشات حول الكيفية التي يمكن بها المضي قدما، في المعارض الفنية ومراكز البحوث والصالونات الثقافية، بل وبين أفراد الأسر العادية، والأهم من كل ذلك على شبكة الإنترنت. إن المنطقة التي تصوَّر غالباً بأنها "متخلفة" تناقش الآن مصيرها وجهاً لوجه، وعبر الشبكات الاجتماعية في كل ثانية من كل يوم.

ولكن إرسال الإشارات والرسائل القصيرة (على موقع تويتر) ليس بديلاً للفكر. والواقع أن الأحداث والشخصيات التي حظيت حتى الآن بالاهتمام والانتباه تبدو وكأنها تملأ الفراغ الذي كان من الواجب أن تشغله إعلانات الحرية والدراسات والأطروحات ـ والأفكار ـ بشأن الحقوق.

والنتيجة هي ما نشهده الآن من تخبط والتباس. والمتناقضات كثيرة. فقد اعتُبِرَت الحكومات في مختلف أنحاء المنطقة أساساً للمشكلة، ورغم ذلك فإن الدولة مطلوب منها أن تتولى تنفيذ أجندة اجتماعية سياسية لم يتم تحديد معالمها بالكامل بعد. والواقع أننا نشهد اليوم ميلاد روح أكثر ديمقراطية بين شعوب المنطقة، ولكن الشعور المقابل بالمسؤولية الديمقراطية لا يزال غير ناضج إلى حد كبير.

وأياً كان المدى الذي بلغته وسائل الإعلام الجديدة من نفوذ وتأثير، فإنها لا تستطيع أن تحل محل الحاجة إلى "بيان من أجل التغيير" يستطيع أن يتبناه كل من يبتغي الحرية، على مستوى المنطقة بالكامل. وأي بيان من هذا القبيل لابد وأن يتصدى لأضخم مشكلتين في المنطقة ـ فلسطين وأسعار النفط ـ فضلاً عن تحديد المدى الذي يتعين وفقاً له تقاسم موارد المياه والطاقة الإقليمية، التي تتجه الآن نحو النضوب السريع. (في هذا السياق، دعوتُ أنا ومجموعة من الخبراء من مختلف أنحاء العالم إلى إنشاء لجنة فوق قُطرية للمياه والطاقة بهدف ضمان الإدارة المستدامة للموارد، والتي أسمتها مجموعة الاستبصار الاستراتيجي "السلام الأزرق").

إن الحديث عن توليد الأفكار أسهل كثيراً من تنفيذها بطبيعة الحال. ففي ظل تقييد حرية التعبير وإرغام الملايين من الشباب على البقاء في منازلهم بلا عمل، أصبح الحيز العام الوحيد المتاح للعديد من الناس هو الحيز الافتراضي. لقد تجاهلت الحكومات العربية شعوبها، فلم يجد الناس سبيلاً سوى الهجرة إلى العالم الافتراضي على شبكة الإنترنت. والنتيجة هي أن الحرس القديم أصبح الآن في مواجهة موجة جديدة، حيث يفكر كل من الجانبين على نحو مختلف تماماً عن الآخر، ويتحدث الطرفان عن أهداف وأغراض متضادة.

ولكن أياً كانت القيود التي تحد من حركة الموجة الجديدة، فإن أحاديثها التي لا تحدها حدود على شبكة الإنترنت تعمل على التعويض عن محاولات بلقنة المنطقة على المستويات السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية. فالشعوب في غرب آسيا وشمال أفريقيا تتبادل الأحاديث فيما بينها، حتى ولو ظلت حكوماتها متنائية متباعدة. وهذا هو مصدر الأمل، وإن لم يكن بعد المصدر للأفكار المنهجية المترابطة حول كيفية إعادة تشكيل المجتمعات، وهو ما تحتاج إليه المنطقة بشدة.

إن قدرة الفضاء الإلكتروني الافتراضي ليست بلا حدود؛ فهو غير قادر في النهاية على جلب الديمقراطية أو الرخاء. وربما أصبحت القدرة على التواصل الآن فورية، ولكن في غياب آيديولوجيا محرّكة متماسكة، تتقدم الثورة ببطء. ومن غير الممكن أن يتأتى النصر في المعركة التي تُخاض الآن من أجل روح الشرق الأوسط عن طريق شبكة الإنترنت، ولا يمكن إخضاعها من خلال التلاعب المشين بعناصر الثقة والخوف. إن نوعية الحرية في الشرق الأوسط، كما هي الحال في أماكن أخرى، سوف تعتمد على مدى التزام أنصارها بالقيم الليبرالية والديمقراطية.


* صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال رئيس ومؤسس منتدى الفكر العربي ومنتدى غرب آسيا وشمال أفريقيا.

• حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2011.

ترجمة: مايسة كامل         

  

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-06-2011 09:52 PM

في البداية اشكر سمو الامير استاذنا الكبير والمفكر العظيم الذي تعلمنا من سموه فكر الدولة العصرية والحس الوطني الواعي دون مغالاة او تقصير.
سيدي سمو الامير: ان مشكلتنا الرئيسية في الاردن هي غياب مؤسسة الدولة لصالح حكومات الظل, وغياب الشفافية في خطاب الحكومة, بالاضافة الى تراجع الحريات وتفشي الفساد.
يدرك المواطن الاردني حجم الازمة في النظام الاردني ويحاول ان يقنع نفسه بأن هناك حلول واقعية في الاطار الزمني المنظور, الا ان النظام ما زال يصر على استفزاز المواطن من خلال فرض كل ما هو مناقض لارادة الشعب, فبدل محاربة الفساد يحاول النظام ان يحمي الفاسدين, وبدل من فتح باب الحوار الديموقراطي يحاول النظام تلجيم الافواه وكبت الحريات,
وكأننا في دوامة لعبة العض على الاصابع, من يصرخ اولا يخسر الرهان.
ان المواطن الاردني يتجه نحو مرحلة الاصطدام مع السلطة ان لم نرى تغيرا جوهريا في خطاب الدولة وخطوات ملموسة على ارض الواقع باتجاه مكافحة الفساد والاصلاح.
كنت اتمنى لو كانت الحكومة الاردنية على قدر من الوعي لتستمع لما حذر منه سموك خلال الاشهر الماضية.
ولكن.....

2) تعليق بواسطة :
22-06-2011 10:48 PM

العالم الافتراضي قد يتحول الى حقيقي ويعتمد هذا على الاطراف الدولية الخارجية وخاصة سيدة العالم امريكا فهي تسرع وتبطئ وتلغي اذا ارادات

3) تعليق بواسطة :
23-06-2011 12:26 AM

أطلق لها السيف لا خوفٌ ولا وجلُ أطلق لها السيف وليشهد لها زحلُ
أطلق لها السيف قد جاشَ العدوُ لها فليس يفديه إلا العاقلُ البطلُ
أسرج لها الخيل ولتُطلق أعنّتُها كما تشاءُ ففي أعرافها الأملُ
دع الصواعق تذوي بالدجى حِمماً حتى يبان الهدى والظلم ينفلِلُ
وأشرق بوجهِ الدياجي كلما عتمت مشاعل حيث يَعْشِ الثائر البطلُ
واقدح زنادك وأبْق النار لاهِبتاً يخافها الخاسئ المُستعْبَد النذلُ
أطلق لها السيف جرّده بارقه مافاز بالحق إلا الحازم الرجلُ
وأعدد لها عَلَماً في كل ساريةً وادعو الى اللّه أن الجرح يندملُ
واللّه أكبر اللّه أكبر وعاش الأحرار والجبناء الى مزابل التاريخ

4) تعليق بواسطة :
23-06-2011 02:21 AM

إن هذه الرؤى الاستشرافية التي يلمح فيها سمو الأمير بفكر عميق وتركيز شديد ,وددت أن تشفع الأفكار بأمثلة حية لتشبع الوجدان العربي التائه,وليستدل القارئ- المواطن العربي على سير خطاه في هذه المتاهة الضبابية بوحي فكر أميرنا المفدى ,حفظه الله ورعاه.

5) تعليق بواسطة :
23-06-2011 04:47 AM

اريد ان اسألك سؤالا واحدا : هل الديمقراطية تصلح للشعب الاردني ام لا . بصراحة المقال في واد ونحن في واد .

6) تعليق بواسطة :
23-06-2011 04:53 AM

سيدي سمو الامير حفظه الله , ان الحاله التي نعيشها الان من التخبط في عملية الاصلاح هي نتيجه طبيعية لغياب استراتيجيه لمواجه هذه الظروف التي يمر يها الاردن كما هو الحال لباقي الدول العربية , الحكومات منذ امد قريب لم تتوقع وباي شكل من الاشكال حدوث اي انقلاب على المفاهيم السائدة لهذا لم يكن لدى اصحاب القرار خطه طوارىء لمثل هذه الحالات , ولكني اعتب على سموك لما تحتاج هذه المرحله من تدخل جراحي من مشرطك الكريم , فسموكم مشهود لكم على مستوى دولي في الامور الاقتصاديه , واهل مكه ادرى بشعابها وانت من اهل مكه , فارجو ان نرى من سموكم خطوات ملموسه على طريق الاصلاح فانت اردني من هذا البلد واذا غرقت السفينه سنغرق معها جميعا بما فيها سموكم , مع خالص شكري وتحياتي لسموكم واطال اللع في عمركمز

7) تعليق بواسطة :
23-06-2011 06:57 AM

التنظير لم يعد يجدي، الدولة تتدهور و الشعب على وشك الانفجار، ماذا انتم فاعلون؟!!!

8) تعليق بواسطة :
23-06-2011 07:22 AM

سيدي امير السمو تحية عربية هاشميه وبعد, العالم الافتراضي لم يفترس الا خيالنا واحلامنا حاله كحال من سرق احلامنا من المفسدين والناعقين وبعض الكتبة الهالكين. هم لدينا وعندنا سواء فمن اهتراء لفساد لنعيق على تخبط في حطام في حطام لذا من يظن انه بمنى عن المسائله ان لم يسرق فليكن بعلمه انه نعق وشرذم وتشظى ذات يوم. سيدي امير السمو اننا في وطن يسكن ويفترش القلب وطن ام واكبر وحاضن ثورة الامجاد العربيه الثورة العربية الكبرى اول من ثار ضد ظلم او فساد وما هدي الشريف الحسين بن علي الا اضاءة تضاف الى اضاءات بنو هاشم التي راح البعض من شرذمة يحاولون استيراد ثورة الغير ويعيدون انتاج ملكية بسيناريوهات الظلام. سيدي ابا راشد لقد تمردنا من وعلى صمتنا وعلى صوت الحق وهانحن نلمس النتائج لكن ياسدي الا تراها ميكافيلية خسيسه ؟ الا تراها لاتبقي ولا تذر؟ الا تراها وبهديكم نهتدي بانها ثورات خلاقه؟ الا ترى ياسيدي ان الاعلام والعرب اعطو البوعزيزي اكبر من حجمه واجحفو بحق اعظم الثورات ثورتنا ثورة الجد الشريف الحسين بن علي .... لسنا من ينساق كالشاة الى حانوت الجزار وحقوقنا لم تغتصب

9) تعليق بواسطة :
23-06-2011 08:36 AM

يطيب لي دوما سيدي سمو الأمير الملكي الحسن بن طلال أن استعرض الفترة التاريخية الهامة التي وصلت لها الأردن عندما رأى جلالة المغفور له حسيننا الخالد ان يوزع مسئوليات الحكم بين جلالته ، وأخوانه سمو الأمرين ، وتفرغ جلالته الى الأمور السياسية الخارجية ، وقيادة القوات المسلحة ، وتعين رؤوساء الوزراء أو كف يدهم عن العمل ، وألأمور الروتينية في فتح البرلمان أو فضه ,,,وقد ارتأى جلالته أن تتسلم سموكم كافة الأمور الداخلية من ابريل 1965 حتى كانون ثاني 1999 . كما تفضل جلالته بتعين سمو الأمير محمد بن طلال المشرف العام على شئون البادية والعشائر . وكما يذكر التاريخ حسب تقارير الأمم المتحدة بأن الأردن كانت على مشارف أن تصبح دولة نامية ، وذلك بفضل سموكم وفربق العمل الذي عمل معكم لأكثرمن 34 عاما ..تحن الأردنيون المخلصون للوطن والنظام يحز في نفوسنا أن نرى سموكم مهتم بشئون تثقبف ونهضة العالم كله ، وأردننا ينهار من الداخل لأن من أوكلت لهم مسئوليات الدولة قد خانوا الأمانة والعهد ...يتبع ..

10) تعليق بواسطة :
23-06-2011 08:39 AM

تابع لما قبله ...ان جلالة ملكنا المحبوب عبدالله بن الحسين يطالب بألأصلاح والتغير ، والحكومات تعجز عن تطبيق بندا واحدا من كتب النكليف السامية. وجلالته كثير السفر والترحال لخدمة القضايا العربية خاصة في العراق وفي فلسطين ، ولأجل اقناع العالم للاستثمار بالأردن ، والمعونات الماليه ..اليس سيدى أهل مكة ادرى بشعابها ؟ وهل يفتى ومالك في المدينة

11) تعليق بواسطة :
23-06-2011 09:09 AM

كل الحب والاحترام لسمو الأمير حسن
وللمعلقين الأفاضل, هذا المقال يتكلم ويُحلل للمنطقة بكاملها وهو منشور في مجلة او صحيفة عالمية,يتكلم بمنطق القائد الذي يستشرف المستقبل ويضع الناس على بداية الطريق. ومن اسم المقال يتبين لنا النظرة المستقبلية وما يجب علينا من تدشين فكرة واحدة جامعة للمنطقة حتى لو كانت ببطء. لا نحتاج مشارط تدخل سريع وردود فعل بل مبادرات فكرية فهي المنتصرة في النهاية. "فأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض "

12) تعليق بواسطة :
23-06-2011 10:05 AM

وماذا ياسمو الأمير عن وضعنا الداخلي في الأردن , لماذا لايكون له نصيباً من مقالتكم ؟! وتبين كيف يمكن لنا التغلب على الفساد المالي والإداري والسياسي في الأردن .نأمل من سموكم أن تسعفنا ببعض الحلول للوضع المأسوي الذي نعيشه . حمى الله الاردن وقيادته الهاشمية .

13) تعليق بواسطة :
23-06-2011 10:56 AM

الحكي ماعاد يجدي

14) تعليق بواسطة :
23-06-2011 11:20 AM

مع كامل الاحترام لسمو الامير حسن حفظه الله
المقال موجه بالاساس الى الغرب وليس الداخل،ولكن هناك نقاط ملفته في المقال أقتبس أهمها:

-الشرق الاوسط وشمال إفريقيا( MENA REGION وليس العالم العربي!)

-الذنب يقع على الحكومات؟! (ماذا عن مسئولية الانظمة؟)

-في غياب آيديولوجيا محرّكة متماسكة، تتقدم الثورة ببطء..
(الثورات الشعبية بطبيعتها فوضوية ولا يوجد ايديولوجيا واحدة لثورة شعبية(الفرنسية-المصرية-التونسية-جنوب إفريقيا-الجزائرية-اليمنية الحالية) على مر التاريخ، يوجد حد أدنى من الأهداف المشتركة، تتعاون على تحقيقها ايديولوجيات متعددة، وإلا أصبحت الحركة تسمى إنقلابا ذا فكر واحد وليست ثورة شعبية(البلاشفة-تدخل الناتو في ليبيا ضد ديكتاتورها-إنقلاب أتاتورك)

-إن نوعية الحرية في الشرق الأوسط، كما هي الحال في أماكن أخرى، سوف تعتمد على مدى التزام أنصارها بالقيم الليبرالية والديمقراطية.
(هل تتحقق الحرية فقط عن طريق الليبرالية المؤدية بالضرورة الى هيمنة النهج النيوليبرالي الاقتصادي الذي تسبب في نشوء الفقر والفساد وأدى الى إندلاع الاحتجاجات أساسا؟)

15) تعليق بواسطة :
23-06-2011 11:56 AM

العلم نور يا جماعه يعني الواحد بندم انه ما درس دكتوراة بالفلسفه لحتى يقدر يفهم هيك حكي .
بس ليش ما تم تطبيق هالحكي من 40 سنه .

16) تعليق بواسطة :
23-06-2011 12:10 PM

سيدي سمو الامير الحسن يسعد هالطلة و ما يحرمنا من هالضحكة

17) تعليق بواسطة :
23-06-2011 12:13 PM

الامير حسن وحسب تصريحاته الاخيره اصبح من اصحاب الحقوق المنقوصه

18) تعليق بواسطة :
23-06-2011 04:28 PM

History will reveal how Patriotic,brave and honorable is H.R.Hignness Prince Al-Hassan ....why American s never wanted him.... and why British never supported him,,,and that for him values are larger than any post...I hope that one day I will be able to write about what I witnessed myself,

19) تعليق بواسطة :
23-06-2011 05:27 PM

الأمير يريد من الدولة نفسها التي فسدت وأوصلتنا إلى ما نحن فيه، أن تنفذ أجنندة لم ينم نحديد معالمها بعد، كما يربط "نوعية الحرية في الشرق الأوسط كما هي الحال في أماكن أخرى، سوف تعتمد على مدى التزام أنصارها بالقيم الليبرالية والديمقراطي" ولا يذكر شيئا عن الخطر الصهيوني الذي يؤثر على كل شيء في حياتنا ويطمع بشرق الأردن مثل غربه.. اين الحلول

20) تعليق بواسطة :
23-06-2011 06:23 PM

Sir, no one stands "effectively" against the Zionist aggression and the international powers behind it more than Prince Al-Hassan , he never hesitate to pay the heavy price for that,when Toni Blair fourteen years ago asked him to be pragmatic on Jerusalem or be prepared to face consequences,Prince Al-Hassan answered him without hesitation, my legitimacy comes from defending Jerusalem

21) تعليق بواسطة :
23-06-2011 06:27 PM

سيدي صاحب السمو الملكي حفظة اللة ورعاة

تحية المحبة والوفاء

بصراحة متناهية من ظلمي وجوعي ويأسي من حياة كريمة لي ولأبنائي ....ذهني مشوش, مقالتكم مولاي تحتاج لقراءتها وأستيعابها لأمرىء شبعان مبسوط متفائل

ودم سيدي صاحب السمو

22) تعليق بواسطة :
23-06-2011 06:31 PM

السيد المغترب تحية لك، لا أناقش موقف الأمير من العدو الصهيوني لكني أعتبر أنه لا يمكن تقديم اي حلول بدون اعتبار الأخطار الناتجة عن وجوده. رغم أني اعتقد شخصيا أن الأمير لا يقول ما تعتقد أنت.. وأرجو أن نسمع رايه

23) تعليق بواسطة :
23-06-2011 06:39 PM

اخي علي حتر. من المؤسف ان نرى الشباب المثقف في الاردن على جهل تام بافكار واراء سمو الامير الحسن, فيا اخي الكريم لو اخذت الوقت لتقرأ في افكار سموه المنشورة او استمعت الى مقابلات سموه المتلفزة, او اطلعت على محاضرات سموه في مشارق الارض ومغاربها, فأني على ثقة تامة بانك لن تقول ما قلت في تعليقك.
على اية حال انا لا الومك, ولكني القي اللوم على من يحاول يغطي على علم سمو الامير وحجب افكاره عن الشارع الاردني.
ولكنهم لا يدرون ان ( الشمس ما بتتغطى بغربال)
ارجو من أخي علي حتر ومثقفين الاردن ان يتابعوا سمو الامير الحسن حتى تعم فاءدة علم سمو الامير الحسن.

24) تعليق بواسطة :
24-06-2011 02:33 AM

سيدي صاحب السمو الملكي الامير الحسن رعاك اللة في الداخل الاردني يا سيدي سؤء الادارات هوا من جعل الحال يتردى وفي الخارج عدم التعاون العربي والانحطاط الفكري للادارات العربية وخوفها من المصير المجهول وعلمها اليقيني المهزوز ان ليس لها لا حول ولا قوة الا ان يسعفها الغرب ويشد ازرها لتثبيتها هوا من اوصل الامة لفقدان النور والبصيرة لطريق الهداية العامل الصهيوني لتشتيت الافكار بتنوع المذاهب وعدم الثقة بالواقع والنظرة الاستغرابية للمنهج الرباني جعلت الامة العربية من المحيط الى الخليج تفرد نفسها لوحة بيظاء ليرسم عليها خرائط شتا وتهتدي الاجيال القادمة والحالية الامسؤولة على طرق ملتوية ومتعرجة المسارب لتبقى في تيهة ليس لة نهاية شكرا سمو الامير امير الفكر والتطور لسنا بمستوى بصيرتك كي نناقش ورحم اللة المغفور لة النهضوي الفكري الحسين بن طلال ورعى اللة الشبل الهاشمي عبداللة صاحب العزيمة والهمة التي لا تلين ولكن من حولة يا سيدي هيهات من مجيب

25) تعليق بواسطة :
24-06-2011 05:22 AM

تعليقك يا شاهر المعايطة رقم 21 اصاب الحقيقة وين احنا وين هذة التنظير الذي لا يسمن ولا يشبع . الشعب الاردني بدو خبز وعمل وتأمين صحي واجتماعي اسوة بالشعوب الاخرى مش تنظيرات من هنا وهنالك ومن فلان وعلان من الناس .

26) تعليق بواسطة :
24-06-2011 08:54 AM

سمو الامير مفكر عالمي ووجه بارز ومثقف كبير نسال الله ان تتاح الفرصةلسموه بالعمل بمعية جلالة الملك لمواجهة ما نمر به من ازمات فالوطن بخطر وبحاجة لكل ابناءه المخلصين
ونامل ان يبداء سموه من جديد ؟؟

27) تعليق بواسطة :
24-06-2011 12:28 PM

سمو الامير قرع جرس الانذار الى ما هو قادم ومدمر فبعد النظر وعمق التفكير صفتان ملازمتان لكل خطابات سموه،فمشكلتنا لم تعد بخالد شاهين ولا بالفساد والمفسدين لأننا نحن من أراد ذلك (من يهن يسهل الهوان عليه)ونحن الأقدر على محاسبة كل المفسدين(لن يغير الله ما بقوم حتى يغير الله ما بأنفسهم)
ابتعدوا عن ترحيل الأزمات وفكروا بمستقبل ابنائكم لا ماء ولا طاقة ولا مصادر بديلة ولا غير بديلة(صراع الوجود) لا منافسة ولا مقايضة (افتراس)
اما حان الاوان الى الاسراع في محاسبة المفسدين واهدار دم كل من يزاود او ينافق او يتسلق على اكتاف الشعب الاردني الطيب (احذروا الحليم اذا غضب)
حمى الله الاردن ومليكه مع خالص حبي وشوقي لسمو الامير المفدى.

28) تعليق بواسطة :
24-06-2011 01:02 PM

لماذا لا يستمع اصحاب الشان الاردني لسمو الامير الحسن لا يوجد اي تبرير يمكن قبوله بان لا يكون للحسن دور وموقف من واقع الازمات التي نعيش ومن المعروف امن سمو الامير يحظى بمحبة صادقه وثقه المثقفين والشعب الاردني

29) تعليق بواسطة :
24-06-2011 05:24 PM

35 سنه ما شفنا الا الحكي .

30) تعليق بواسطة :
24-06-2011 09:53 PM

ياسمو الأمير هنالك قصة طريفه تحمل معاناً كثيره وهذه القصة " هناك بنتان تقول واحده للأخرى ابي يجبر اليد عندما تُكسر , ترد عليها الأخرى والدي يحبرها قبل ان تكسر , " وأملنا كبير بسموكم ان تجبر اليد قبل ان تٍُكسر ,لأن الأمور اصبحت تزيد عن حدها , والنار اصبحت تلوذ حول الحمى . والمتأمرون على هذا البلد كثر فالمظاهرات عمت اليوم عالبية محافظات المملكة , والهرج والمرج كثر , العالم الخارجي لا يفيدنا اذا ماحل بنا ماحل لا سمح الله , ولاتنفعنا لافلسطين ولا العراق ولا غيرها , وبلاش نُنظرلغيرنا أهم شيئ وضعنا في الأردن .

31) تعليق بواسطة :
25-06-2011 08:04 PM

قبل قراءة هذا المقال وفب صباح اليو كنت استمع الى تسجيل لاحدى كلمات سيدي حسن عام 2006 و قد تحدث فيها مقتبس من غاندي عن الخطايا السبعة للعالم والله انك لعالم و مطلع و مفكر فكل الحب و الاحترام و التقدير

32) تعليق بواسطة :
26-06-2011 02:17 AM

بدي افهم شغلة واحدة يا ايها الامير

لماذا يتم كتابة مقال ينقل الى ابناء الاردن من خلال مترجمة؟ لماذا لا يتم تقديم مقال يكتب الى ابناء شعبنا دون الحاجة الى الاخذ من الصحف الاجنبية افكاركم. و لكن اظنني انني افهم لماذا. فنحن شعب لا يقرأ ، و الكتابة لمثل هكذا شعب هو تضييع للورق و الحبر. و لذلك افهم موقفك يا ايها الامير.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012