أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


بسام الياسين يكتب...الملقي : هذه ليست حكومتي !

بقلم : بسام الياسين
04-10-2016 03:10 PM


((( من اروع ما قاله الفيلسوف ارسطو:ـ علمتني الفلسفة ان (افعل) دون اوامر ما (يفعله) الآخرون خوفاً من القانون.فيما يقول:ـ Al-mugtareb 'المغترب'،صاحب الراي الحصيف،المتبحر في دواخل الشأن الوطني تعليقاً على مقالة البروفيسور الفقيه الدستوري محمد الحموري ' الموقف الدستوري من انتخاب بدو الوسط' :ـ { ما لم يكتبه الاستاذ الحموري هو الاخطر،هنالك جهه مهيمنه منتفعه تصر على انها فوق القانون، وتُمعن في إثبات ذلك، ظناً منها انها الوسيله الأنجح لإخضاع الشرفاء من الأردنيين}....بدورنا نقول:ـ

القانون فوق أي كائنٍ من كان مهما علت مرتبته،وارتفعت منزلته صارخين بملءِ اصواتنا على مسامع ممن في آذانهم صممُ :ـ ان القانون ليس فوق الجميع بل فوق الفوق. فإما دولة مدنية يحكمها القانون و اما قانون 'حارة كل مين ايده إله، وقانون قنوته على جنبه ' ))).


إدعى الرئيس الملقي في جلساته الخاصة قبل تشكيل حكومته الثانية ' ان حكومته الاولى ليست حكومته' معلناً برآءته منها.سؤال يُولدّ تساؤلاً مشروعاً :ـ ان لم تكن حكومتك،فحكومة مَنْ اذن ؟!'. الطريف ان حكومته الثانية جاءت، نسخة مستنسخة عن الاولى،خلا استثناءات محدودة...تشطيبات هنا تستدعيها المحاصصة...ديكورات هناك لتجميلها وتسهيل بلعها.

ما يثير الدهشة ان القرامي العتيقة بقيت كما هي من دون ان يمسها الرئيس مسا. ما يشي ان لكل 'قرمية' راعيها الرسمي،سواء كان فرداً نافذاً او مؤسسة سيادية،كاشفاً بجلاء، ان رجال الظل النافذين المتنفذين من اعضاء الدولة العميقة،هم وراء هندسة التشكيلة الجديدة،الا انها رغم الخلطة 'المُحْدَثة ' وكل محدثة ضلالة،فالغالب عليها انتفاء روح الفريق،غياب كيمياء التجانس، فقدان لغة التفاهم،انقطاع خطوط التواصل بين اعضائها.

ما زاد الطين بلة و شرخها شرخاً، بقاء الوزراء المزمنيين،اولئك الذين يشعرون في قرارة انفسهم ان وزارتهم قلاع تخصهم،لا يعرف شعابها و تشعباتها سواهم،و مفاتيح اقبيتها ومستودعات اسرارها حكراً عليهم وحدهم.ناهيك عن مرجعياتهم الخاصة التي توجههم وترسم سياستهم.

سياسة شاذة في علم السياسة، تتنافي مع ابسط قواعد فقه السياسة.فالاخطار الخارجية المحدقة بنا، والمشكلات الداخلية التي تفتك بمجتمعنا خانقة، تزداد شدةً يوماً بعد يوم...فكيف تستقيم المعادلة في ظل تركيبة وزراية غير متجانسة ترسم سياستنا،و ستخوض رغم انفها ' معارك ضارية مع ملفات ثقيلة وشائكة '،وسط تسارع احداث دولية و اقليمية مخيفة،واتساع الفجوات بين مكونات مجتمعنا.فإن لم تكن هذه حكومتك الثانية ليست حكومتك دولة الرئيس، فكيف تواجه مشكلات تنوء بحملها الجبال،و تغوص في رمال متحركة من ثقلها تبتلع الجمال.اي بالمفهوم المخالف، هي حكومة مرئية، تُحرك خيوطها من خلف ستارة كائنات غير مرئية،و حكومة الدوار الرابع حكومة وظيفية لتنفيذ 'الفرمانات' ليس الا ؟!.

نتسآءل و الالم يعصرنا :ـ وسط هذا الوسط الاخطبوطي المتعدد الايدي، كيف تواجه الحكومة حالات التردي،الفوضى،الانقسام،الانفلات التي يرزح تحتها المجتمع الاردني؟!.فمشكلة المشكلات، ان الملقي ترك الباب موارباً،لم يفتحه لنا لنرى ما يدور في الداخل،و لم يغلقه علينا كي نستسلم للامر الواقع و نُسّلم امرنا لله.سياسة الباب الموارب،رفعت منسوب قلقنا وزادت حيرتنا...لكن دولته فتح علينا باب ' التعمية الوطنية ' على مصراعيه للتعاطي مع القضايا الحساسة لكي ندور حول انفسنا .

تذمر شعبي بلغ مناسيب خطرة،لامس حدوداً حادة من التوليفة الحكومية الجديدة،إذ بدأ المكبوت الشعبي يعلن عن نفسه،بممارسات متعددة. بعضها عميق السلبية،كاشفاً عن ' الجواني' في داخله،استناداً الى مفهوم ترسخ لديه جراء سياسات الحكومات المتعاقبة :ـ لا شيء يدعو للتفاؤل... دليلنا الاحاديث المبللة بالحزن والمغموسة بالاحباط المتدوالة في الشارع بوصف قرارات مجالس الوزراء،انها اقرب ما تكون الى حلقات الذكر الصوفية ، ورقصات ' الزار' التي تُدار في الزوايا المصرية لعلاج الامراض المزمنة بالدجل، حيث ترى الراقصين يتمايلون ويصرخون حتى يخرج الزبد من افواهم بينما الحصيلة هي ' اللا جدوى '.

اما مواطننا الواقف على الحافة بانتظار الفرج،فقد جف ريقه من طوال انتظار مثل راعٍ اضاع ' قربة مائه' في يوم قائظ،وسط صحراء مترامية الاطراف لا حدود لها.من هنا اضطر لدخول معركة مجالدة الذات ومجاهدتها...فعليه تناول كل طالع شمس وجبة إفطار اجبارية، تعكر دمة وتقلب مزاجة...تلك التي يقوم باعدادها ' مطبخ الحكومة '.فيما الحكومات لم تتعلم من اخطاء بعضها،ويبدو انها لم تفهم الدرس الاول من دروسها ان رفع سلعة قرشاً واحداً يهز كيانه،ولم تكتشف بعد ان المكاشفة،الشفافية، تنمية قدراتنا الذاتية السبيل للتغلب على العوائق التي تعوقنا لبناء مكان ومكانة لنا في اقليمنا،وحجز مقعدنا في قطار الالفية الثالثة.

لا حرج من الاعتراف :ـ ان الحكومات السابقة،كانت الراعي الرسمي للترهل الاداري،الرخاوة الامنية،الطبطبة على انتهاكات حرمة الدولة وسيادة القانون،ما فتح باب التأويلات الخاطئة والاجتهادات القاتلة،والفوضى العارمة.فالواجب يقتضي الخروج من الغرف المغلقة،والدهاليز المعتمة،و الاقبية الرطبة الى الهواء الطلق لاجل ان يشارك المواطن الدولة في رسم مستقبله ويتحمل تبعات قرارته، لا ان يُدفع دفعاً ان ينتمي مُجبراً الى ' حزب الكنبة' لمتابعة الافلام التركية او يُحشر مرغماً في الزاوية الحرجة ،مع الاغلبية الصامتة ذات الشعار البغيض ' حايد عن ظهري بسيطة ' حتى لو احترق الوطن باكمله طالما ان النار لم تصل ثوبه.

نسأل بمرارة في السياق ذاته :ـ هل ينتمي لوطنه من يسطو على صناديق الاقتراع ؟!. وهل يحب وطنه من يحرق شجرة تُسّبح ربها احتجاجا على خسارة مرشحة ؟! .ام ان الانتماء والولاء بضاعة للمزاودة في السوق الوطني،يعرضها تجار الوطنية وقت الحاجة لابتزاز الدولة او للحصول على مغانم جديدة ؟!.. نتساءل، ماذا يعرفون عن الوطنية من يقومون بزفة نارية لنجاح نائب، ويقلقون مدينة باكملها،ضاربين عرض الحائط بالقانون ومشاعر الناس،كأنهم لم يسمعوا عن بلدان متحضرة، تمنع سكانها من سحب سيفون الحمام بعد العاشرة ليلاً حتى لا يزعج الجار اللصيق جاره بينما هؤلاء 'طرمونا' طخطخة ببنادق ' غير مرخصة' ؟!.

الحق اقول الحق، ان امام الحكومة قضايا مستعجلة خطرة، يجب مواجهتها بمسؤولية :ـ اتفاقية الغاز مع دولة العدوان،العدو التاريخي للامة والعبث بالمناهج،نضيف اليها ظواهر مفزعة باتت تهددنا كحرق المنازل كما حدث في الصريح،موبص،كفر جايز،و انتشار السلاح بين الناس بطريقة مخيفة،فلا احد يدري ان كان بين شعوب الارض من يُماثلنا باطلاق النار ـ العادة الذميمة ـ...في التوجيهي،الانتخابات،الاعراس،صالات الافراح، مجلس النواب،على شاشات الفضائيات ، طهور الاولاد... ونحمد الله ان مجتمعنا بريء من ختان البنات و الا لكانت المدافع سيدة الفزعة.

هناك قضية كبيرة تتغاضى عنها الحكومات،هي تآكل الطبقة الوسطى،و إتساع الفجوة بين القلة المتخمة التي لا تغطي مساحة راس دبوس وبين القلة المحرومة ذات القاعدة الشعبية العريضة،وما بينهما من فروق اجتماعية،معيشية،اقتصادية صارخة،ما دفع الاولى النافذة للتسلط على المعدمة واستغلالها بكل السبل الملتوية...لذلك يجب الوقوف ملياً عند هذا التباين.فالفقر والظلم هما وقود الانتفاضات العمياء،بسبب انقسام المجتمع الى طبقة عبيد و اقنان تقابلها طبقة اشراف ونبلاء .

يضاف الى ما سلف قضية خطيرة لم تعرها الحكومات السابقة اي اهتمام.قضية الملاعب وما يعتورها من شغب وغضب،وما يسفر عنها من اثارة فتنة،شق الوحدة الوطنية، تعكير المزاج الوطني،تحطيم ما تصله ايدي المشاغبون من املاك عامة وخاصة.اجزم ان أُولي الامر لم يسألوا انفسهم مرة واحدة :ـ هل فوضى الملاعب جاءت لخسارة فريق ام انها تفريغ لما يعتمل في الصدور للتنفيس عما يدور فيها من سخط على الاوضاع السائدة.

الانفعالات المكبوتة ـ للاسف ـ لم تجد الا الملاعب للتنفيس، و اطلاق مرذول الكلمات في كل الاتجاهات.من المستحيل ان يعقل عاقل،ان من جاء الى الملعب ليستمتع بالرياضة ويُرَوّح عن نفسه المتعبة ان يقذف اللاعبين بالحجارة ويكسر المقعد الذي يجلس عليه ؟!. دراسة بريطانية مثيرة فسرت هذه الظاهرة الشاذة، وخلصت الى ان ما يحدث في الملاعب من قلاقل يعود الى { ضغوطات اقتصادية بأقنعة رياضية }. وهناك دراسة امريكية اقتصادية اكثر اثارة تقول ان مجرد رفع سنتاً واحداً على السلعة،فانك ترفع القلق عند العامة....وهذه اشارات 'لاهل الرفع' ليتقوا الله فينا.

القضية الاخطر التي تتجاهلها الحكومات منذ تأسيس المملكة الى يومنا هذا،ما نشرته صحيفة الغد الغراء بتاريخ 13/ ايار / 2015 عن دراسة اكاديمية علمية ان 20 % من الاردنيين يعانون من اضطرابات نفسية،و الانفاق الحكومي عليها لا يتعدى 3% من الموازنة الصحية،فيما العلاج النفسي الخاص مكلف جداً،و يحتاج الى فترة زمنية طويلة.هذه الشريحة البالغ تعدادها مليون 750 الف عبء على الاسرة،المجتمع،والدولة لما تسببه من اشكالات معنوية للاسرة وما تحتاجه من تكاليف مادية،وما يمارسه ذوي الاضطرابات من سلوكيات خاطئة و احياناً خطرة.

المرض النفسي يصيب الجميع،وهو لا يختلف عن المرض العضوي،كما انه ليس عيباً او مساً شيطانياً بل نتاج اسباب كثيرة متعددة منها وراثية،اقتصادية،تربوية،صدمات عاطفية،خسارة مالية،فقدان عزيز.......فلا غرابة ان اطلق على عصرنا عصر القلق.المشكلة ،ان يحتل مريض نفسي منصباً حساساً،ويكون من اصحاب القرار او يعمل في احدى المهن الخطرة التي تتعلق بحياة الاخرين كالطيارين،سائقي الحافلات،مهندسي البناء،الاطباء الجراحين.....!. لهذا فان شهادة اللياقة النفسية لا تقل اهمية عن شهادة عدم المحكومية التي تطلبها المؤسسات عند التوظيف، اما نحن فنراها اكثر اهمية.

من الظواهر اللافتة هذه الايام، انهيار السلامة العامة على الطرقات،حيث تطالعك الاخبار اليومية عن حوادث دامية،ينجم عنها قتلى وجرحى كأننا في معركة، لا تتوقف رحاها على مدار الساعة.المثير فيها ارتفاع عدد الضحايا في الآونة الاخيرة الى مستويات غير مسبوقة.لا ننكر ازدياد عدد السكان،حالة المركبة،صلاحية الطرقات في الحوادث.لكن ما يشد الانتباه ان يذهب ركاب سيارة كلهم ضحايا، نتيجة السرعة الجنونية .ظاهرة تستدعي البحث عن العلة المستجدة. و انا ، لا أبريء المخدرات من نسبة كبيرة من الحوادث، اذ ان المتعاطي لا يستطيع تقدير المسافة ولا يشعر بالزمن داعياً الله ان اكون مخطئاً.

بدايات الملقي مقلقة ومتعثرة.فمنذ ان وطأت قدماه عتبة الرئاسة، قُتل ناهض حتر على عتبة العدالة،واستقال منذ اليوم الاول وزير النقل مالك حداد على خلفية جنائية، ثم انفجرت الاحتجاجات على العبث بالمناهج المدرسية التي مست الاوتار الحساسة للشعب الاردني، بالتوازي مع الاعتصامات على اتفاقية الغاز مع 'اسرائيل المحتلة' في غياب الحكومة والبرلمان ، وكأن دولة العدوان الصهيونية، دولة شقيقة وسجلها الدموي اكثر بياضاً من جناح حمامة.

اهم مقومات ' القائد' ان يكون ذا راس باردة حتى لو كان يغلي كالمرجل، صبوراً،هادئا،وحليماً ....لكن تسريبات معارف الملقي تقول انه شخصية انفعالية،عصبي جداً،سريع الغضب. وما يستدعي الانتباه ايضاً، ان دولته شكل وزارتين لكنه لم ينبس بكلمة واحدة رغم القضايا الساخنة.فاللغة الوزونة المتزنة،ترتيب الافكار،سرعة البديهة،كاريزما الحضور،قوة الحجة سلامة المنطق من سمات القائد الناجح . سيدنا علي كرّم الله وجهه يدلي بهذا الميدان بدلوه فيقول :ـ الرجال صناديق مقفلة مفاتيحها الكلام. اما سقراط الفيلسوف اليوناني رصد شخصاً وسيماً مديد القامة،مزهواً بلباسه،منفوخاً بجلسته في احدى ندواته النقاشية مع تلاميذه،لكنه ظل طوال الجلسة صامتاً فقال له :ـ يا هذا تكلم حتى اراك….فتكلم يا هذا حتى نراك.
مدونة بسام الياسين


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-10-2016 05:01 PM

لا يوجد شيء يدعى القانون
القانون خدعه أوجدها فلاسفة السياسه
لقيادة العوام
وإركاع المتمردين
والعيش على ظهر الضعفاء
وإستعباد العبيد
لا يوجد قانون
فالقانون وهم يسقى كما الدواء للمرضى
الحالمون في الوصول لمراتب من وضع القانون والقوانين
فذاك القانون الدولي
مباح لمن إمتلك القوة
ومن وضعه الإ الأقوياء عقب الحرب العالميه 2
فذاك القانون الإلهي
من خلال شرائعه
الكل يتاجر به
اليهود من خلال الفرسيين والكتبه والحاخامات
والمسيحيه من خلال الكهنه
والإسلام من خلال تجار الجهاد وشيوخهم
والآيه تقول
والذين بشترون بآيات

2) تعليق بواسطة :
04-10-2016 05:13 PM

مقال دسم جدا صديقنا المعتق الاستاذ بسّام الياسين ، ابن جرش الخالدة
لا تعليق ، فالفتق قد اتسع على الرتق
واذا فكرنا بالرتق فالوضع بحاجة لرجل من طرازٍ آخر ،ولا يوجد توجه غدى ولاة الأمر ، فالنتر لن تصلهم كما يعتقدون ،او كما تؤكد لهم بعض التقارير المفبركة!!

3) تعليق بواسطة :
04-10-2016 05:56 PM

مقال جميل ويحتاج الى قراءه معمقه ومتأنيه لقراءة ما بين السطور..بورك قلمك الجريء

4) تعليق بواسطة :
04-10-2016 06:13 PM

وتكلم حتى نراك ، لربما قصد بها سقراط ، إن تكلمت فأنت موجود ، وإن حسنت صياغتك للكلام فأنت قادر على أن تقنع الآخرين لكن دون أن تغديهم أو تعشيهم ، وهذا ألإسلوب برع فيه رئيس سابق كانت لديه هذه الملكه لا بل أكثر إذ كان يسرح بمستمعيه ويجعل الطير تهبط على رؤوسهم فيطأطؤن رؤوسهم سمعاً، قناعةً، رضا وطاعه ، وإستمر يلقن ويعلم وينتقد مستمعيه بلطف ولباقه قاسيتان لمدة زادت على الثلاث سنوات ، تعجبني شخصية ذلك الرجل وكنت أكن له كل الإحترام والتقدير ، فلو كان سقراط باشا اليوم بيننا لراجع مقولته وإعتذر عنها ...

5) تعليق بواسطة :
04-10-2016 06:16 PM

صدق الملقي هي ليست حكومته هو لا يستطيع ان يعين اكثر من وزير دولة فقط والباقي من المعازيب نفس الوجوه ذات الجودة الخاليه من الدسم حتى وان خرج احدهم من الباب ليعود من الشباك حتى عندما نسمع انا هناك تشكيل وزاري نعرف الاسماء فهل تتغير حجار لعبت الشطرنج او هل نستطيع ان نغير او ان نلعب بورق الشده وهي ناقصه من الكبه او الشايب فهم حجار شطرنج واوراق شده لا تغير

6) تعليق بواسطة :
04-10-2016 06:27 PM

أما عن إنهيار السلامه العامه على الطرقات ، فخير الحديث عنها أن يتحدث الإنسان فيها عن تجربته ، فعلى طريق العقبه وبعد الحسا مباشرة وإثناء خروجي من إحدى الإستراحات ــ بعد أن قضى إبني حاجته بها ــ وعند الإنعطاف الى اليسار صدمتني شاحنه رقدت بسببها أنا وزوجتي وإبنتي وإبني في العنايه المركزه مدة إسبوعين وكنت أنا خلالها غائب عن ما حولي ، وكون الحق علي كما أقنعوني حوكمت يوم الخميس الماضي بأني جاني وأفرج عني بعد أن تنازلت عائلتي عن حقوقها اضافة الى مطالبه ماليه تقدر ب 23الف دينار لا بد من تسديدها ...يتبع

7) تعليق بواسطة :
04-10-2016 06:37 PM

لابد وأن أكمل حديثى ، أثناء المحاكمه شاهدت فضيلة السائق قليل الحجم ضعيف البنيه وعمره 43 سنه ، فقلت له يا رجل كما قيل بأن الحق علي وأنا إعترفت أمام القاضي بأني مذنب ، فما الذي منعك أن تتوقف وتتفادني وأنت شاهدتني من بعيد والطريق رغم سؤها الا أنها مفتوحه ، فأجابني بقوله صدقني أني لم أراك علما بأنه دفع سيارتي أمامه ونحن فيها ما يزيد على الثلاثين مترا،
هذا السائق ونحن بين الحياة والموت لم يوقف ولو دقيقه واحده بسبب المرؤه والعادات ، لا أعلم إن كان متعاطيا ، فهو لم يفحص ، الحمد لله غرست معادن ... يتبع

8) تعليق بواسطة :
04-10-2016 06:47 PM

نعم غرست معادن كوصلات في أجسادنا وستبقى ، لا بل ستدفن معنا عند الأجل ولا أعلم متى ، ولكن كل ما أرجوه أن يكون بعد تجاوب شركة التأمين الموقره ،

أخي بسام هذه الحادثه منعتني أن أمتدح مقالاتك وأثني عليك مدةً زأدت عن الاربعة أشهر ، أعتبر أنك هنأتني بالسلامه وهأنذا أقول سلمك الله أخي بسام الياسين ....

9) تعليق بواسطة :
04-10-2016 06:59 PM

أما عن مقومات القياده التي عنها تتحدث فهي في عالمنا الثالث ليس لها من أُسس ولا مقومات ، نعم إذا أردنا أن نبحث عنها في كتب الادارة والقياده سنجدها بتفصيلاتها الممله ، هذا في الراهن من وقتنا ، وهناك أيضأ لا بل لو عدنا للتقصي عن إختيار القيادات في صدر الإسلام وما قبله حتى لوجدنا أن خيرة الخيره هم من قاد وناضل وفتح وأشاع العدل والمساواه وأنصف العباد وبين لهم حقوقهم وما عليهم من واجبات ...

أم ألآن فإختلفت المعايير وأصبحت مما يصعب تأويله ، فالمقومات هي كذا وكذا وكثير من كذا ، يتنزه الأدب عن ذكره .

10) تعليق بواسطة :
04-10-2016 07:01 PM

السؤال الذي يطرح الان ماذا بعد كل هذه المكاشفات والحقائق التي تبسط وتوضح للشعب ؟ اتساءل دوما ما هو التحرك او التصرف الطبيعي والمفروض ان يأتي او يباشر به المواطن؟ برامج المكاشفات وقضايا الفساد ومطالب الاصلاح والعدالة الاجتماعية باتت مطالب مملة تكرر باستمرار من قامات وطنية ذو مكانة دون صدى لها يذكر! يقرأ المقال والقارىء يتحمس ويترجم اعجابه بتعليق يسعد كثيرا الكاتب به ثم بعد يوم فقط ينسى الكاتب ما كتب والمعلق ماعلق ؟!هذا ما يحدث من سته سنوات كان عمري وقتها 19 عام .اتمنى ان يتكلم الشعب حتى نراه .

11) تعليق بواسطة :
04-10-2016 07:12 PM

وعند الحديث عن الطبقه الوسطى التي تقول وكلنا معك نقول أنها تلاشت أو حتى إنعدمت ، أتساءل ما الذي إستجد علينا كأبواب رزق منذ ستينات القرن الماضي ، الجواب لا شي اللهم تزاوج فتكاثر فإستقبال لموجات متتاليه من اللاجئين ، في الستينات أنا أقلها عايشتها وربما أنت وهناك من الأحياء غيرنا ، كنا في القريه ، البلده ، في الريف طبقة واحده لا ثلاثٍ من الطبقات مع أن هناك نفرٌ قليل جداً يشربون الشاي ثلاث مرات في اليوم ،

التساؤل الآخر كيف لهذه الطبقات الثلاث أن تكون عندنا بموارد لا شيء... الجواب لربما هو ...يتبع

12) تعليق بواسطة :
04-10-2016 07:24 PM

الجواب لربما هو الفساد الذي عنه يتحدثون والذي جعل من البقات إثنتان لا ثلاث ، الطبقه العليا برفاهها وإستقراطيتها والطبقه السفلى بفقرها وبؤسها ، والشواهد على ذلك أو أن تسير في شوارعنا ، فإن أردت أن تنهي مسرورا فليكن إتجاهك من الشرق الى الغرب ، أما إن كان نصيبك مغموما في نهايته فهو أن يكون مسيرك من الغرب الى الشرق ...

أخي بسام أُحييك على كل جهدٍ تبذله وتقدمه لنا على طبق لا لنأكله بل لنسلو به ، والسلوى مقدمة على الطعام أحيانا ..

وكل الشكر لهذا المنبر العظيم الذي يضمنا بحنانه مع تمنياتنا بتوفيقه

13) تعليق بواسطة :
04-10-2016 10:04 PM

في البدايه الحمد لله على سلامة الاخ العزيز صلاح الخمايسه وعائلته الكريمه ولا نملك الا ان نقول قدر الله وما شاء فعل ، وندعوا الله ان يعوضك خيرا .
كعادته يستفزنا استاذنا العزيز بسام الياسين للتعليق على مواضيع هامه يطرحها علينا ويضعها في (حجرنا ) رغما عنا بحيث لا نستطيع الا ان ندلوا بدلونا ، وقبل ان ابدأ فقط اود ان اذكر بتصريح لوزير العمل او وزارة العمل بانها ليست وزارة توظيف وتشغيل ، وارجوا ان يبين لي من هو اعلم مني عن ماهية وطبيعة عمل وزارة العمل ، وهل عملها محصور بتنظيم عمل العماله الوافده

14) تعليق بواسطة :
04-10-2016 10:12 PM

اذا كان الامر كذلك فالمطلوب تغيير مسمى هذه الوزاره الى اسم اخر يتفق عليه .
من المعلوم انه وقبل تشكيل اية وزاره في العالم المتحضر (انسى العالم العربي ) يقوم الرئيس المكلف باختيار الوزراء على اساس الكفاءه لا غير ويطلب من كل وزير وضع خطة عمل متكامله مبنيه على ارقام واحصائيات ودراسات وافيه لحل مشاكل القطاع الذي تختص به الوزاره ولنأخذ على سبيل المثال وزارة الداخليه ، يجب ان تكون خطة الوزير كاحد الاهداف مثلا تخفيض نسبة جرائم القتل بنسبه محدده خلال فتره زمنيه محدده ، عمليات تهريب المخدرات بنسبه محدده

15) تعليق بواسطة :
04-10-2016 10:20 PM

الحد من اقتناء الاسلحه الرشاشه ومصادرة الموجود بين يدي الناس بنسبه محمدده وخلال فتره زمنيه محدده ، جرائم السرقه والتزوير .....الخ، ويقوم كل وزير مكلف بوضع خطة العمل الخاصه بوزارته ، على ان يقوم الرئيس المكلف بتجميع هذه الخطط ووضعها في خطه عمل واحده منسقه بين الوزارت التي تتداخل اهدافها لتصبح هذه الخطه هي خطة الوزاره كاملة مع الاخذ بعين الاعتبار كتاب التكليف وتقدم هذه الخطه لنواب الامه معززه بجداول زمنيه للانجاز ويقوم المجلس بدراسة الخطه ومناقشتها مع الرئس المكلف ووزراءه وابداء ملاحظاته عليها

16) تعليق بواسطة :
04-10-2016 10:29 PM

وتوضع هذه الخطه بين يدي ممثلي الشعب لمتابعة الانجاز والرقابه وفي الاوقات المحدده حسب الجداول الزمنيه ليصار للمحاسبه وسحب الثقه من الوزير المقصر او الوزاره كاملة اذا اقتضى الامر ذلك ، نعم هكذا يتم تشكيل الوزارات خارج خارطة الوطن العربي ، اما نحن فمنصب الوزير هو منصب شرفي لا غير ، وانا ارى ان الامناء العامين للوزارات قادرين على ادارة وزاراتهم وتسيير اعمالها اليوميه طالما منصب الوزير هو وظيفه شرفيه .
هل سنصل يوما ما الى مستوى العالم المتحضر في تشكيل الوزارات ، اتمنى ذلك

17) تعليق بواسطة :
04-10-2016 11:07 PM

.
-- أخي واستاذي الإعلامي الوطني بسام الياسين,شرفتني بذكر تعليقي في مقالك الشامل وتشخيصه الدقيق

-- لو القى احدهم مشعلا مشتعلا على ارضية اسمنتية في غرفة منزل لإحترق المشعل ثم إنطفأ بعد حين مسببا دخانا وأضرارا بسيطة يمكن بسرعة محو آثارها

-- لكن لو وضع بعضهم قشا على ارضية الغرفة ثم سكبوا فوقها وقودا وبعدها القى ايا كان عود ثقاب واحد مشتعل لأحترق البيت كلة

-- الاردن إنتقل من الحالة الاولى للحالة الثانية والمرعب أن هنالك إبعاد ممنهج لكل قادر على إطفاء الحرائق وتقريب لمشعليها ..!!
يتبع:

18) تعليق بواسطة :
04-10-2016 11:29 PM

تكملة:
-- هنالك من في موقع بالغ الحساسية ويحملون صفات ثلاث:الذكاء والطمع والسطوة يقابلها بالوقت ذاته نقطتي ضعف هما الغرور والسطحية السياسية

-- أكثر ما يقلقني ليس الصمت الأمريكي على الفساد بل رعاية أركانه , والإدارة الامريكية لا تجروء على غض الطرف عن نهب معونات من اموال دافع الضرائب الامريكي "إلا" إذا كان ذلك جزء من "مخطط سياسي مرحلي" موافق عليه حتى من لجان متخصصة بالكونغرس بغرض إبعاد النظام عن حواضنه الشعبية تمهيدا لإسقاط أو استبدال ذلك النظام بعد نفاذ دوره

.

19) تعليق بواسطة :
04-10-2016 11:45 PM

اولاَ نحمد الله على سلامة الاستاذ صلاح الخمايسة وعائلته الكريمة والحمد لله دائماَ .
اما مقالتك ايها الاستاذ بسام فهي نقل لواقع مؤلم نعيشه منذ عقود وخاصة منذ عام 2000 فأي رئيس وزراء يتم تكليفه هو عبارة عن اعلى موظف بالدولة وليس له اي ولاية عامة كما ينص عليه الدستور وتفرض عليه " كوتات " الوزراء فالبهلوان له وزرائه وهي لها وزرائها وبعض الاسماء ترشح من الخارج فلذلك فالملقي صدق عندما قال " هذه ليس وزارتي وهذا ينطبق على من سبقه وسبقه ومن سيلحقه ويلحقه حتى يأتي الله بأمره والذي نرجوه قريباَ

20) تعليق بواسطة :
05-10-2016 12:06 AM

.
-- الأخ صلاح الخمايسة الأكرم , سيدي, لله الحمد والشكر على سلامتك والعائلة الكريمة
.

21) تعليق بواسطة :
05-10-2016 12:34 AM

بداية أشكر الأديب الأستاذ بسام الياسين الذي يتحفنا بهذه الجواهر بين حين وآخر. لن أزيد على ما سبق أن تحدثت معه هاتفيا على هذا المقال الرائع. ثانيا التهنئة الخالصة إلى العزيز صلاح الخمايسة وأهله من هذا الحادث المؤلم وأعتذر عن عدم القيام بواجب الزيارة في حينه لعدم معرفتي بالحادث. على كل حال الحمد لله على السلامة لكم ولعئلتكم الكريمة.

22) تعليق بواسطة :
05-10-2016 05:13 AM

كل التقدير للكاتب على المقال المميز الذي نقل فية ببراعة النبض العام للحاكم و المحكوم في هذا الوقت الغريب و الصعب علينا فيه قراءة القضايا المتواترة التي تعصف بالوطن ! و ميز المقال ذكر تعليق السيد المغترب هذا امر نادر حصوله يحتاج لكاتب كبير بمواصفات صحيه عالية هناك كتاب تسرق مقالات ودراسات وتحليلات وتنسب لهم ، كنت اقف ايضا عند مقالات الاستاذ بسام الياسين لقراءتها .. لفهم تعليق الاستاذ طايل البشابشه عليها وهو الذي نفتقده مع مشاركاته النيرة .

23) تعليق بواسطة :
05-10-2016 05:13 AM

التقيت في رحلة سفر طويله مع سياسي بريطاني تقلد مناصب وهو متقاعد يؤلف كتب عن الشعوب ومراحل تطورها ، بعد المجاملات دخلنا في السياسه كالعادة ! قال لي ان امريكا تزرع القلق المرضي الذي يسبب الشك في بلادكم العربيه وهم من يتحكموا بها فان زادوا جرعة القلق درجة واحدة ويقصد بالجرعة كشف اسرار او فرض قرارات او ممارسات .. الخ ، قد يفقد الشعب الثقة بالمسؤول . وان زادوها جرعتين قد يفقد الشعب الثقة بالبرلمان او بالوزارة وان زادوها عشرة جرعات يفقد الشعب الثقة بالحاكم ويتقبل رحيله و استبداله !!

24) تعليق بواسطة :
05-10-2016 05:14 AM

سألته عن كشف مواصفات الجرعات من الثالثة حتى التاسعة وبعد مناورة طويله تهرب من الاجابة بحجة اني لست سياسي وصعب ان افهم عليه ، قلبت حديثه بعقلي عدة مرات وتوصلت لقناعة انه كاذب وان معادلته سخيفة لا وجود لا لجرعة اولى ولا لعاشره . ما ينقصنا هو جرعات من المحبة والصدق والصراحة والثقة والاحترام وتقبل الاخر . تحية للجميع

25) تعليق بواسطة :
05-10-2016 10:10 AM

أنا احترم هذا الرجل لانه يحترم عقولنا.

26) تعليق بواسطة :
05-10-2016 01:29 PM

رأي الكاتب وانطباعاته التي بينها بمقاله تساعد القارىء على فهم وتقيم الواقع الحالي وتكوين رأي موضوعي عنه . اتمنى ان يبقي على باب التعليق مفتوحا مستقبلا ويحصن ذاته وشخصيته من غزو الحاقدين والموتورين لتشويهه قدراته وافشال مقالاته لغيرة وحقد واشياء اخرى ، وجود تعليقات من قامات وطنيه خبراء واصحاب تجارب وعلم تثري المقال وتعطيه صبغة حماسيه لمتابعة تنوع الاراء الصادقة والغيورة على مصالح البلاد والعباد . اشكر الجميع والسلام عليكم .

27) تعليق بواسطة :
05-10-2016 05:55 PM

كما ذكر الاخ الفاضل عمر الاردن نحن جميعا نفتقد تعليقات الاخ والصديق العزيز طايل البشابشه املين ان يكون المانع خيرا ، ونرجوا من الحبيب طايل ان يطمنا عنه .

28) تعليق بواسطة :
06-10-2016 09:58 AM

الاخ صلاح:ـ المؤمن اشد بلوى،لك دعواتي في قيام الليل وآناء النهار ان يكون مصابك طهورا وآلامك حسنات تصب في ميزانك.كما ادعو الله ان يطل الاثير على قلوبنا طايل ليثلج صدورنا باطلالته الجملية.الحق اقول لكم : حيرتي تبدأ من اين ابدأ معكم،و انا اقف تلميذاً خجولاً امام حشد من النخوبيين الاردنيين رفعوا مداميك الوطن حتى صار صرحاً يُبهر العيون.رموز مهما تعددت مدارسها وتنوعت مناهلها،اعلام يُحتدى بها،ومنارات يُهتدى فيها ساعات الشدة.حكماء انقياء السيرة والمسيرة،وثلة رفيعة الشرف،

29) تعليق بواسطة :
06-10-2016 09:59 AM

على ما اعطت ولم تأخذ الا تاريخاً طافحاً بما يرضي الله وبصمات ستظل معالم على اثار خطاهم،فقلدهم الناس لطهرهم مكانة عَلية في الذاكرة الوطنية و اوسمة هيبة واحترام هي خير و ابقى.

المقالة بسط للحقائق،بعيداً عن تصيّد الاخطاء او وضع العصي في العجلة. ما نقصده من الكتابة الموجعة، تصحيح المسيرة...التأشير على الاخطاء الفاضحة...كشف المخبوء الحامل للفيروسات القاتلة.لا يختلف حكيمان من اهل المعرفة،ان كثيراً من السياسات بحاجة الى مراجعة و اعادة صياغة، لتتلائم مع المستجدات العصرية وتتساوق مع المتغيرات.

30) تعليق بواسطة :
06-10-2016 10:01 AM

التفكير النقدي يفرض على اهل القرارالتخلي عن الابوية السياسة و الفوقية في الادارة والمركزية فيالقيادة،والانتهاء من ادارة البشر على طريقة ادارة المزرعة او الاقطاعية من خلال التخلص من عقلية القلعة المغلقة للانطلاق الى مستقبل بثقة و عن جدارة،ولن يكون هذا الا بالحرية المسؤولة فلا " تحرر بلا تحضر".

ما يجافي العقل والمنطق معاً،ادارة شؤون الناس من خلف ستارة كالدمى المتحركة،واعتماد شرعة الغاب بالبقاء للاقوى،باستغلال القوي للضعيف،والغني للفقير،والسلطوي للمدني.

31) تعليق بواسطة :
06-10-2016 10:02 AM

ما نتمناه وينادي به الخيرون ان يعيش الجميع في بحبوحة من عيش كريم،في وسط نظيف تسوده الرحمة والمساعدة وتُخّيم عليه الالفة لا مجتمع العنف والكراهية نتيجة الفوارق الاجتماعية الحادة وغياب منظومة العدالة بسبب السياسات الظالمة والحلول الترقيعية الارتجالية التي تمثلت بهدر الكرامة ورهن الارادة الوطنية حتى بلغت الاوضاع دَرَكاتها الاسوأ،ما دفع الشباب الى التفكير بالهرب الى بلاد الواسعة من اجل البحث عن كرامته المفقودة او رد الاعتبار لذات المسلوبة / بسام الياسين.

32) تعليق بواسطة :
06-10-2016 10:21 AM

الملقي ينتمي الى كوكب آخر والى زمن غير هذا الزمن وهذا تفسيري الحيد لمقولته فهو رئيس وراثي لم يعش الحياه الاردنيه فأولوياته غير اولويات الشعب الاردني.

33) تعليق بواسطة :
06-10-2016 12:57 PM

الحكيم وبليغ الوصف والمعاني أستاذ بسام, كلام الحكماء إذا كان صواباً كان دواءً ولأنك كاتب لمدونات فأنت هنا تحمل مسؤوليه كبيره على عاتقك وما اجملها من مسؤوليه تنساب لنا عبر أسطر مُسطّره تروي لنا بها قصص الزوايا والكواليس السياسيه بطريقه ساخره تبلغ روعتها حد السماء والأجمل منها سخريتك لأساليب الفرح الأردنيه التي تعودنا عليها من طخ وفشك ومهاها ولأتفه واكبر الأسباب , فأحسن الكلام نظاماً ما ثقبته يد الفكره,ونظمته الفطنه,ونضد جوهر معانيه في سموط ألفاظه,فاحتملته نحور الرواه.(الجواهري)

وأنت جواهري الأردن

34) تعليق بواسطة :
06-10-2016 01:08 PM

تحيه لك وللمعلقين المحترمين وللتعليقات الحضاريه فكراً ورداً وبمقام حضرت مقالتك شعرت بالرقي يغطي مساحات المقاله لحد اخر تعليق وهذا الوعي والحوار المتبادل بكل مدنيه هو سيد البدايات والنهايات وكم أتمنى على حكومتنا الرشيده! بناطقيها أن ينطقوا علينا ولا ينقطونا بمدنيه وتطور كما يدّعون وان يتغيروا لأساليب حديثه متطوره كما تطوير مناهجهم,وأن يبادلونا صفقات وتعهدات سريعه بحل العقد المتراكمه لأزمات مترهله من سبعين سنه كصفقة الغاز السريعه مع الحب كله إسرائيل,وعلى ما أظن أن العالم لا يتغير فقط هم العرب

35) تعليق بواسطة :
06-10-2016 01:57 PM

المتغيرين فنحن شعوب مبهدله من سياسينا قبل الأخرين الغرباء,فهم من يتحجج بالشعب وبقدراته ويُسوّق للعالم أننا بجم وغير مدنيين ولسنا بحضاريين وإتكاليين لا نستطيع العمل والإكتشاف والتصنيع وغيره وكله من أجل مصالحهم فقط لا غير,والنمطيه بتدوير الحكومات الأردنيه أصبحت هي السياسه المُتّبعه وعليه نجد أننا محلك سر وندق الماء وهي ماء والواضح أنهم أقوى من شعوبهم بقراراتهم ومسيرهم نحو تحقيقها ونتمنى أن يجعل لنا بالبطانه الصالحه وأبناء الحلال نصيب,وهذه أراء لأن الرأي قبل شجاعة الشجعان هو اول وهي المحل الثاني.

36) تعليق بواسطة :
06-10-2016 02:09 PM

وحمداً لله على سلامة أخينا المحترم السيد صلاح عبد الصمد الخمايسه ولا اقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل وهذه كلها ضريبه يدفعها كل من يعيش دول العالم المتخلف الذي حتى طرقه الرئيسيه والشريان الأساسي لدولته ليست مُعبده بما يليق مواطنها المحترم بكل بقاع الأرض إلا بالأردن ويتمنون له الزوال بحادث طريق أو حالة تسمم أو تهجير أو سجون أو قهر أو تجويع

وأنا لي ملاحظه وهي أن الحوادث تَكثُر بأماكن تواجد الأردنيين حصرياً مثل طرق الجنوب وطرق قرى الشمال فهل هي مصادفه أم مقصوده ليقل عددنا أو نصاب بالعجز؟ للمداعبه فقط

37) تعليق بواسطة :
06-10-2016 07:41 PM

فاتنة السيدة /السيدة لك مني الف تحية انت لم تكسري حاجز الخوف بل كسرت قالب الخوف الذي يسكنه الجبناء وتلك سابقة غير مسبوقة وبادرة وطنية تُسجل لك لتحريك الراكد والخروج من عقلية القطيع الاذعانية.فاعظم الجهاد عند الله كلمة حق ونحن امة اقرأ التي شرف الله رسولها سيد الخلق محمد بحمل امانة الكلمة الحق لنشرها للكافة والدفاع عنها كما ان شخصيتك الاقتحامية الصارخة في وجوه الكذبة من الذين يديرون الدفة: كفانا الآعيب ترقيعية .فالحياة تُكرّم الشجعان امثالك لانهم قدوات.محبتي واحترامي لك ايتها النشمية الباسلة

38) تعليق بواسطة :
07-10-2016 03:23 PM

JORDAN IS ADOPTING UNCERTAINTY AND AMBIGUITY

39) تعليق بواسطة :
08-10-2016 01:46 AM

هذا نتاج قانون العقوبات الهامل المتساهل ,,, بل ان قانون العقوبات الاردني ساهم بازدياد الجرائم على اختلاف انواعها من القتل اليومي لاتفه الاسباب و المخدرات و المشاجرات المسلحة و اطلاق النار بالمناسبات و سرعات جنونية على الطرقات تؤدي الى حوادث قاتلة مرورا بالسلب ة السرقة و الاحتيال و غير ذلك الكثير كل ذلك هو يتم برعاية قانون العقوبات الهامل الذي وجب و حان وقت تغييره و استبداله بقانون رادع حفظل لحقوق العباد ,, حسبي الله و نعم الوكيل

40) تعليق بواسطة :
09-10-2016 11:53 AM

تحية لأستاذنا الكبير فارس الكلمة الحرةالمبدع الفذ القامة الوطنية بسام الياسين حفظه الله ورعاه .
أشكرك من كل قلبي على هذه الحصة الراقية من سلسلة الدروس التي تتحفنا بها عبر هذا المنبر الوطني كحقن وعي تغرزها بين فينة وأخرى في أدمغة مواطنينا الذين تكلست عقول البعض منهم وبقي التسحيج منهاج حياة لهم بفعل الموروث المتجذر جينيا في دمائهم كهتافين لشيوخ القبيلة أو مطأطئي الرؤوس خوفا وإذعانا أو بلاهة
دون إحساس بالخطر الذي يحدق بمضاربهم جراء أفعال هؤلاء الثلة التي فرضت عليهم كأصحاب قرار .

41) تعليق بواسطة :
09-10-2016 12:05 PM

والشكر الجزيل لهذه الكوكبة من القامات الوطنية والمثقفين الذين أثروا المقالة بتعليقاتهم الهادفة ,
والتحية والإمتنان للإخوة الأعزاء الذين افتقدوني وتفضلوا بالإستفسار عن سبب غيابي ولإنقطاعي عن التواصل مع كتاب ومعلقي هذا الموقع الوطني الحر بقيادة فارسه المقدام صاحب القلم الذي لايجامل في الوطن وهويته ومكتسبات مواطنيه وكان أن دفع الثمن لقاء مواقفه الوطنية التي لايساوم عليها فتحية له ولكل جواد كبوة.
وأما إخوتي الأجلاء الأستاذ عمر الأردن سفير الوطن في بلاد الإغتراب والأخ الحبيب أبو مهند

42) تعليق بواسطة :
09-10-2016 12:16 PM

وباقي الأخوة الأحبة الذين أيقن بأنهم افتقدوني وفاتهم أن يسألوا عني لهم وللجميع الشكر والإمتنان.
أحمد الله عزوجل على الصحة والعافية وأطمأنكم بأني بخير وسبب انقطاعي هو لدواعي السفر وأخذ قسط من الراحة للجسد والعقل قضيتها في ربوع الوطن الحبيب بين الأهل والأحبة أتنسم فيها هواء الأردن الغالي وحاولت خلالها أن أتواصل مع بعض الأحبة من أسرة الموقع فظفرت بلقاء البعض وفشلت بلقاء آخرين أتوق للقياهم بسبب ضيق الوقت .
تحية للجميع وكل عام وأنتم والوطن بخير .

43) تعليق بواسطة :
09-10-2016 01:08 PM

أما أخي صاحب التعليق رقم من 28 الى 31
الموجهة للحكماء الأجلاء أشكره من كل قلبي
أثلج الله صدرك دائماوأمدك بالصحةوالعافية
أخي العزيز صلاح الخمايسة نحمد الله على سلامتك وكفر الله عزوجل ذنوبك على هذا الإبتلاء وهو الذي إذا أحب عبدا ابتلاه
مع تمنياتي لك وللعائلة بالشفاء العاجل والخروج من هذه المحنة .

44) تعليق بواسطة :
10-10-2016 03:59 PM

الحمد لله على السلامه واهلا بعودتك الى عرين الاسد موقع كل الاردن وكما قالو العود احمد .
اخي اعتقد بان التعليقات من 28 الى 31 هي تعقيبات من استاذنا الكبير بسام الياسين

45) تعليق بواسطة :
10-10-2016 04:02 PM

لطفاً أرجو المعذره ، فما كان لي أن آتي على أمر شخصي ، الا أن ما جاء بمدونة أخينا البسام أمد الله في عمره لربما كان مدعاة لما ذكرته من خلال مساهمتي في المشاركه ، كما وأنني أستأذن من خلال هذا المنبر رفيع الشأن ,, كل الاردن,, وإني له من الشاكرين ، أن أتقدم من الأخت الفاضله التل والإخوه الأعزاء الذين غمروني بفيض من عواطفهم وصدق مشاعرهم والله أسأل أن تكون أيامهم أفراحاً ومسرات يسعدني أن أكون معزباً لا ضيفاً في مضافاتكم ، أتمنى التوفيق للجميع ، وهذه أجمل تحياتي ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012