والله يا دكتور لبيب كان حري بك ان تخشى على قضيتك وقضيتنا فلسطين التي كان تهويدها هو حجر الرحى في هذه التعديﻻت ﻻ اقول في المناهج اﻻردنيه وحسب بل في المناهج في الدول العربيه التي ببدأت باستبدال اسم فلسطين باسرائيل ووصفت الفلسطينيين باﻻرهابيين جهارا نهارا . اما اخوتنا المسيحيين فهم اهلنا واشقائنا ﻻتخشى عليهم فقد مرت اﻻردن بفتن اكبر من هذه ولم يمسهم اذى اما حادثة مقتل حتر كلنا ندينها ومعروف اسبابها فﻻ تضخمها يا دكتور لتبرر هجومك غير المنطقي على اﻻحتجاج الشعبي على تعديﻻت المناهج التي تعرف انت وكل اﻻ
اﻻردنيين من يقف خلفها ولمصلحة من .اما دعوتك الخطيره لطرد المعلمين الذين احتجوا على هذه التعديﻻت فهي وصفة لدفع هؤلاء لمزيد من التطرف وخلق فتنه لها نتائج خطيره على السلم المجتمعي في اﻻردن .فالتعديﻻت ليس لها علاقة بمحاربة التطرف بقدر ما لها من عﻻقه بشطب الدين والتاريخ من ذاكرة الشعب خدمة لﻻحتﻻل وانصحك بقرائتها حرفيا لترى ان مضمونها خطير على قيم الدين والتاريخ وقضيتنا الفلسطينيه فمدلوﻻتها واضحة وضوح الشمس وﻻ يختلف عليها اثنان للوطن مخلصان .والشعب اﻻردني باغلبيته يعارضها وليس اﻻخوان فقط.
الاحباط واليأس يقود الى التطرف، والاحباط واليأس بواعثه وأسبابه كثيرة، منها اهمال متطلبات حياة المواطن وعيشه وبيئته، وعدم تجاوب الجهات المختلفة مع احتياجاته وضروريات حياته، هل يعقل ان يراجع المواطن لمدة سنة كاملة لأجل ازالة عامود كهرباء واقع في منتصف الشارع يمنع من تعبيد الشارع رغم وجود مخاطبات رسمية بذلك، لسبب تنازع بين جهات رسمية وشبه رسمية على تحمل كلفة نقل العامود ويبقى المواطن هو من يدفع الثمن ويحرم من خدمات ضرورية؟!!
المقال كمن يدس السم في الأكل وكما تفضل بعض المعلقين فالعلاقه مع المسيحيين في الاردن اجتماعياً لا تشوبها شائبه ولربما الاردن سباق في التعايش الاسلامي المسيحي ..اما ونحن نحتاج الى عقليه مدنيه لا دوله مدنيه فهذا هو محور المواطنه الحقيقيه,, دين الدوله الاسلام ونحن حريصين على وسطية الاسلام بعيداً عن التطرف,,الاخوان مكون اساس في المجتمع وهم بعيدين عن التطرف والغلو,,كل ما يحتاجونه هو حداثة الخطاب بما يتوائم مع المعطيات العامه المجتمعيه..هم ماضون في ذلك ولا تصادم بينهم والنظام..مخاوفك ليست في محلها
وضع مسؤولية الأستقطاب والأصوليه عى كاهل حزب خارج العمل السياسي منذ التسعينات وعلى منهج دراسي فية تبسيط شديد ,,,
تنامت الأصوليه بمحركات اقليميه لا علاقة لها بالداخل الأردني بعد" بعد الغزو الأمريكي للعراق وافساح ذلك الغزو المجال للقوى الطائفيه التابعه لأيران لكي تحل مكانة على انقاض الدوله الوطنية العراقية ", وتصاعد التطرف بعد "مواجهه الحراك السوري بعنفية بالغه وبعد استدعاء النظام السوري لمليشيات طائفية لمناصرته مما أدخل الحرب الأهلية في نفق الصراع الطائفي والديني واوجد بذلك ارضية التطرف .
أنتقل الأستقطاب للداخل الأردني عندما زجت عدد من قوى اليسار ذاتها في الحرب الأهلية السوريه ذات الصبغه الطائفية ,,,قوى اليسار وبمحاوله اعلامية ركيكة اعادت مونتاج الحرب الأهليه السوريةعلى انها صراع بين معسكر "الدوله المدنية, والتقدميه والعلمانيه والمواجهه" في مواجهه" الأصوليه الأسلامية" وحيث أن الواقع غير ذلك فقد ساهمت تلك النخب بأفتقادها للموضوعية الأخلاقية في تنامي الأستقطاب لأن رقصها على دماء الضحايا ساهم في تعزيز رواية الأصولية الدينيه للصراع .
افتقاد بعض النخب للموضوعيه في تناول الوضع السوري أسهم في تأجيج الأصولية بأكثر ما يفعله منهج للصف الثالث, هذه النخب اسبغت صفات" التقدميه ومحاربه التطرف في تمجيد الحلفاء ", ولكن كيف يمكن الأقتناع بمنطق تلك النخب بأن ايران تقود معركة العلمانية في سوريا وهي اول من اصدر فتوى بالقتل تشهده المنطقه بحق الكاتب سلمان رشدي على رأية الفكري!!!
أن تجنيب الأردن للاستقطاب يبدأ برؤيه موضوعية اخلاقيه لأزمات المنطقه وبمسطره وعين واحده تدين كل من يزهق الدماء البريئه سواء كانت ذلك التطرف او الصواريخ الروسية .
افتقاد بعض النخب للموضوعيه في تناول الوضع السوري أسهم في تأجيج الأستقطاب بأكثر ما يفعله منهج للصف الثالث, هذه النخب اسبغت صفات" التقدميه ومحاربه التطرف" على الحلفاء في سوريا, ولكن كيف يمكن الأقتناع بمنطق تلك النخب بأن ايران تقود معركة العلمانية في سوريا وهي اول من اصدر فتوى بالقتل تشهدها المنطقه بحق الكاتب سلمان رشدي على رأية الفكري!!!
أن تجنيب الأردن للاستقطاب يبدأ برؤيه موضوعية اخلاقيه لأزمات المنطقه وبمسطره وعين واحده تدين كل من يزهق الدماء البريئه سواء كانت بيد التطرف او الصواريخ الروسية .
حري بك ان تخاطب صاحب القرار ان يطبق العدالة والقانون على الكل كلامك معكوس جدا نحن نلاحظ ان المكون الذي يمثل الاغلبية هو المستهدف وليس كما قلت
من نشر الاستقطاب والطائفية والعنصرية وخطاب الكراهية هي القوى الالحادية اليسارية العلمانية واتباع نظام الاسد وايران ومن يدور في فلكها..لو انك كاتب مهني كان كنت موضوعي اكثر ومهني اكثر وغير انتقائي ولازم انك سميت الاشياء بمسمياتها بدل ما تشرق وتغرب..الاردنيين مسلمين وغير مسلمين هم على قلب رجل واحد ولن يفرق بينهم احد
نحن اول من استخدم مصطلح الهلال الشيعي وانه بعبع وانه رح يوكلنا وخطر وتشيع واعداء واهل النسنه والجماعه ..
وكانك كاين مغترب ومسافر وما عم بتابع اخبار البلد من 15 سنة وجر جاي .
لمن يهمه الامرهل الكاتب يمهد الارضية لرفع قضايا من قبل كل ...على الاردن على غرار قانون جاستا-باتهامه الدوله الاردنية ووزراء انهم احتضنوا مناهج وشخوص تحض على الارهاب وتمارسه كل ذلك لتحقيق مكاسب محاصصة وحقوق يراها منقوصة والبعض لعلمنة البلاد والاخر لينتصر لمعتقده الديني او السياسي والبعض ليشيطن المخالف السياسي-والنتيجه ان شهود اردنيين بدءا بمسؤل رفيع هوالوزير .....الى جانب قوى مجتمع مدني الى جانب وزير سابق كلهم اثبتوا اننا رعاة الارهاب وان دراسيا......
مهما كتبت انت ومن معك من كتاب التيار اليساري العلماني لايمكن ان تحصلوا على النتيجة الي تسعو اليها وهي علمنة الشعب الاردني...هذا باذن الله بعيد عليكوا كل البعد لان الاردنيين بشكل عام شعب عربي مسلم مثقف اصيل محصن ضد قيم لينين وماركس..التيار اليساري العلماني ليس له اي حضور شعبي والدليل على ذلك هزيمة هذا التيار في الانتخابات الاخيرة.وزيدك من الشعر بيت وهو اننا امة اعزنا الله بالاسلام وان ابتغينا العزة بغيرة اذلنا الله
سيدي المتقاعد المحترم ، فإن صاحب الأسطر أعلاه فإنه كاتب حرفي متمكن ، يدرك ما يكتب ويعلم ردود الافعال على كتاباته ، وهو يتعمد أحياناً كثيره الإثاره ، ما جاء في مقالته مشوش ولو راجعها لجتزأ كثيرا منها كون حشو زياده ، هو له رأيه ولست معه بشيء سوى المقدمه ، أعود لك سيدي المتقاعد العسكري لأشكرك وأُؤيد جميع ما جاء في ردك على الدكتور القمحاوي الذي تحرك بمقالته لجميع الجهات كاسراً ومطبباً في آن ، وليته لم يكن كاسراً حتى يطبب ، ولكلاكما التحيه والسلام .
بعد الاحترام المتقاعد لا يحط من احترافية الكاتب بسر كلام. يقال هنا وهناك.. بل انتقد الانحياز فكره مع توجهه. وهنا عدم المهنية
ما عبر عنه الكاتب حقيقه اكيده ولا يشوبها شاءبه سلمت وسلم قلمك الصادق واكثر الله من امثالك في هذا الوطن الغالي