أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


قمحاوي يكتب...مستقبل الأردنيين : القابض على الجَمْر ؟

بقلم : د. لبيب قمحاوي
05-10-2016 06:34 PM
الأردن لن يسقط سهواً كما يريد البعض ويتمنى ، والأردنيون حريصون على بقاء وطنهم سالماً ، وبقاء أوضاعه ضمن الحدود المطلوبة والفاعلة من أجل دعم مجتمع الاستقرار والتعاضد ، ولكن يبدو أن البعض لا يريد ذلك سواء عن قصد أو غباء أو لؤم و أنانية ، وهنا مكمن الخطر ، الجميع يعلم أن أكبر النيران يسببها عود ثقاب صغير جداً، وهذا أمر لا يريد الأردنيون أن يصيبهم في غفلة من أمرهم . ومن هنا سوف ننطلق في محاولة جدية ورصينة لاكتشاف بعض مكامن الخطر وتحديدها وتعريفها .

الاستقطاب الديني أو المذهبي هي سمة العقدين الأخيرين وهي التي صبغت الحياة السياسية في دول الإقليم بألوانها الدموية ، والأردن ليس بعيداً عن هذا الـواقع الجديد المرير . فالعمل الجدي والمثابر مطلوبين من أجل تفادي حالة إستقطاب ديني إسلامي- مسيحي آخِذَة الآن في التفاقم في الأردن ، وهذا أمر مصيري كون الاستقطـاب المبني على التشدد والإقصاء هو البديل السيء للمواطنة المتكافئة و للإندماج المبني على التسامح والمشاركة والتآلف الوطني ، وفقدان القدرة على الدفع باتجاه مجتمع متسامح متكافل هي مؤشر على بداية تفكك المجتمع وتحوله إلى طوائف ومذاهب وأعراق .

هنالك الآن حالة متفاقمة ومشروعة من التوجسس والقلق و الخوف بين أوساط الأردنيين المسيحيين أساسها السلوك العام والوحشي لتنظيمات أصولية دموية مثل داعش واستهدافها المواطنيين المسيحيين في العراق ومن ثم سوريا ، مما جعل معظم الاردنيين المسيحيين يشعرون بقلق من المستقبل ومن إمكانية تعرضهم لمثل ذلك الاضطهاد فيما لو تمكن أولئك



الأصوليين من مد نفوذهم داخل الأردن . خوف الأردنيين المسيحيين ليس من الإسلام أو المسلمين بل من السلوك الدموي لبعض التنظيمات التي تتدثر بالإسلام الأصولي وتستهدف المواطنين المسلمين المعتدلين الذين لا يتفقوا مع رؤيتها بالقدر الذي تستهدف فيه غير المسلمين .

النظام الأردني قد يكون مسؤولا عن الكثير من المثالب والمآخذ و المآسي و الأخطاء ولكن الاستقطاب الديني ليس أحدها . فالسلوك التاريخي لهذا النظام كان بعيداً عن العناوين الدينية الاقصائية حيث اعتبر الهاشميون أنفسُهُم مظلةً دينيةً جامعة تجاوزت في بعض الأحيان حدود الأردن باعتبار ذلك الدور أساس شرعيتهم السياسية . وقد دفع هذا الأمر حكومات أردنية متعاقبة على الامساك بالملف الديني بتوازن ملحوظ يهدف الى طمأنة الأقليات . ولكن ومع ذلك فقد وقع المحظور لأن التطرف كالأفعى تَزحف عادة دون ضجة أو جَلَبَة إلى أن تقوم بلدغتها المميتة .

المشكلة أن إهتمام النظام الأردني كان منصبّاً في معظم الأحيان على الناحية الأمنية وعلى الحفاظ على أمن النظام من الأخطار المحيطة به والتي لم يكن التَزَمُّـتُ الدينيُ أحدها . وبحكم العلاقة التاريخية بين النظام وحركة الإخوان المسلمين , واستفحال النـفوذ السـعـودي الـوهابـي المستند إلى السطوة المالية ، فقد غَفِلَ النظام أو تَغافَل عن مراقبة المد الأصولي الإسلامي داخل المجتمع الأردني وخصوصاً في وزارة التربية والتعليم وضمن مناهج التعليم بمراحله المختلفة بل وجهاز التدريس نفسه ،علماً أن ذلك الاستفحال كان دَعَوياً واجتماعياً مع نزعة خفيفة نحو الإقصائية ولم يكن عنيفاً أو مسلحاً أو دموياً .

وهكذا تم غرس أسس التزمتِّ الديني في نفوس الأجيال الأردنية الجديدة من خلال العبث بعقولهم بواسطة مناهج الدراسة المدرسية و التي تم إعادة صياغتها و توجيهها بشكل ذكي وتدريجي تحت إشراف بعض الوزراء والمسؤولين الإسلاميين السابقين . وقد رافق ذلك نمو تدريجي متواصل للدور الاجتماعي و الفكري و العقائدي لحركة الاخوان المسلمين وتعزيز



مواردها المالية مما جعل من تنامي دورها السياسي قضية وقت و أمراً محتوماً، في حين تغاضت الدولة عن ذلك النمو المطرد بإعتبار أن حركة الإخوان المسلمين كانت في ذلك الوقت حليفةً للدولة وأنها بذلك لا تشكل أي خطر عليها .

ولكن مع نمو الإرهاب الديني المسلح والدموي وامتداد دوره الإقليمي ليشمل عدة دول عربية وغير عربية ، وتنامي هذا الدور ليصبح ظاهرة مؤثرة على مجرى الصراعات الإقليمية و الداخلية للعديد من الدول العربية ومنها المجاورة للأردن مثل العراق و سوريا ولبنان ، إنتبه النظام الأردني لخطورة ما يجري على أمنه وإستقراره ومستقبل نظام الحكم فيه وأصبح من الضروري وضع حدٍّ لتلك الظاهرة من جذورها ، مما أدى إلى إنقضاضه على حركة الاخوان المسلمين في الأردن ومصادرة موجوداتها وتجفيف مواردها وفِعْلِ كل ما يمكن فِعْلََهُ لتفتيتها و الحد من نفوذها و قدرتها على استقطاب مؤيدين من الأجيال الجديدة . ولكن ماذا عن تلك الأجيال التي تم اخضاعها لعملية غسيل دماغ وتم استقطابها لتصبح إمتداداً لفكر ونشاط حركة الإخوان المسلمين حتى وإن لم يكن بعضها عضواً منظماً في تلك الحركة ؟

إن إعادة تأهيل تلك الأجيال هي جزء من المسؤولية العامة للدولة ولمؤسسات المجتمع المدني وللمؤسسات الدينية المعتدلة ، كما أن مسؤولية تثقيف الأجيال الأردنية بنهج بعيد عن الإستقطاب والإقصاء هو من مسؤولية الدولة أيضاً . والحل لا يكون بإعطاء هذه المسؤولية للعناصر المناهضة للنهج المتزمت لأن الهدف ليس الانتقام بل إعادة خلق التوازن ، وهذا يتطلب إعطاء مسؤولية إعادة تقييم المناهج الدراسية لمجموعة من التربويين القادرين على إعادة تعريف تلك المناهج بشكل متوازن يعيد الامور الى نصابها السليم ولا يحابي أحداً على حساب أحد ولا يُقْصي أحداً على حساب الآخر . ولكن هذا المسار قد لا يكون كافياً . فالخطورة قد لا تكون محصورة بالنص لكن أيضاً في القائمين على تدريس النصوص و الذين قد يقوموا بتغييرها أو التلاعب بها أو تفسيرها بما يناسب تفكيرهم العقائدي أو الديني خصوصاً وأن جهاز التعليم في الأردن مخترق بشكل واسع من الإتجاه الديني منذ أكثر من أربعة عقود .



إن مسؤولية الدولة في محاربة التطرف والإرهاب هي مسؤولية شاملة ، ولا تقتصر على الشق الأمني . وهنا يُفترض بالدولة أن تُعطي مثالاً ونموذجاً على كيفية التعامل مع الرأي الآخر بأسلوب ديموقراطي سلمي وأن تُوَفِرْ القنوات و الأدوات اللازمة لجعل ذلك ممكناً ، وهذا الأمر وإن بدى للبعض بأنه مرتبطٌ بالمسارالديموقراطي وتراثه ، إلا أنه في حقيقته جزأً من الإستحقاق الدستوري المُلزم للنظام والحكومة بمؤسساتها المختلفة وكذلك للشعب بأطيافه المختلفة . لقد قًدّمَتْ الدولة الاردنية سابقة خطيرة للمتطرفين في عدم إحترام الرأي الآخر والتعامل معه بإعتباره عدواً وإغلاق قنوات التعبير السلمي أمامه. و هكذا فشل الحكم في الاردن في تقديم سابقة وفي تأسيس نهج إحترام الرأي الآخر وحل الخلافات الفكرية والمبدئية بالطرق الديموقراطية واعتماد لغة الحوار الديموقراطي وسيلة لذلك ، والحُكْم بذلك خَالَفَ حتى الدستور الأردني نفسه الذي كَفِلَ تلك الحقوق .

إن تنامي التزمت الأصولي بين أوساط الشباب والنزعة إلى النمطية في السلوك والملبس كوسيلة للتعبير عن ذلك الإنتماء قد خلق جواً ضاغطاً وقَلَقَاً من المستقبل ومن إحتمال تطور ذلك التزمت الأصولي إلى تبني العقيدة الإقصائية الدموية كوسيلة للتعبير عن الخلاف العقائدي أوالإختلاف الديني . وجاءت حادثة إغتيال ناهض حتّر لِتُحَوِّل تلك التخوفات إلى أخطار حقيقية بالنسبة لمعظم المواطنين الأردنيين المسيحيين وكذلك المسلمين المعتدلين . وهكذا أصبحت مسؤولية الدولة واضحة من ناحية إتخاذ الإجراءآت اللازمة و الضرورية لطمئنة كافة المواطنين من خلال وضع حد لتفاقم التوجه نحو التزمت الديني والتطرف ، دون أن يعني ذلك المساس بالإسلام كدين سَمِحْ ، بالإضافة إلى فتح قنوات الحوار المباشر والصريح بين مكونات المجتمع الأردني لتبادل الآراء و الأفكار بين مختلف الأطراف وطرح مخاوفهم أمام بعضهم البعض بشكل علني وصريح . إن الحوار الديموقراطي الصريح خصوصاً بين أوساط القيادات الفكرية والشعبية هي المدخل الأمثل لخلق برنامج وطني عام يستند إلى أسس وطنية مشتركة و إلى إحترام حرية الرأي و التعبير السلمي عن الخلافات و الإختلافات.



إن تاكيد أولوية المواطنة المتكافئة داخل المجتمع الأردني وفتح قنوات الحوار الديموقراطي المباشر بين أطرافه المختلفة هو أمر في غاية الأهمية ويجب أن يحظى بالأولوية المطلقة بإعتباره الوسيلة الأهم لإعـادة التوازن والاستقرار المطلوبين للمحافظة على السلم الاجتماعي وخلق قناعة عامة بأهمية وضرورة قبول المواطنة المتكافئـة كأسـاس لبنية المجتمـع والدولـة دون أي تميـيز أو مفاضـلة لأي سبـب كان، وأنه لا يحق لأي فرد أو فئة إقصاء فئة أخرى من الشعب على أسس طائفية أو دينية أو مذهبية أو عرقية .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-10-2016 07:49 PM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
05-10-2016 08:04 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
05-10-2016 08:18 PM

والله يا دكتور لبيب كان حري بك ان تخشى على قضيتك وقضيتنا فلسطين التي كان تهويدها هو حجر الرحى في هذه التعديﻻت ﻻ اقول في المناهج اﻻردنيه وحسب بل في المناهج في الدول العربيه التي ببدأت باستبدال اسم فلسطين باسرائيل ووصفت الفلسطينيين باﻻرهابيين جهارا نهارا . اما اخوتنا المسيحيين فهم اهلنا واشقائنا ﻻتخشى عليهم فقد مرت اﻻردن بفتن اكبر من هذه ولم يمسهم اذى اما حادثة مقتل حتر كلنا ندينها ومعروف اسبابها فﻻ تضخمها يا دكتور لتبرر هجومك غير المنطقي على اﻻحتجاج الشعبي على تعديﻻت المناهج التي تعرف انت وكل اﻻ

4) تعليق بواسطة :
05-10-2016 08:29 PM

اﻻردنيين من يقف خلفها ولمصلحة من .اما دعوتك الخطيره لطرد المعلمين الذين احتجوا على هذه التعديﻻت فهي وصفة لدفع هؤلاء لمزيد من التطرف وخلق فتنه لها نتائج خطيره على السلم المجتمعي في اﻻردن .فالتعديﻻت ليس لها علاقة بمحاربة التطرف بقدر ما لها من عﻻقه بشطب الدين والتاريخ من ذاكرة الشعب خدمة لﻻحتﻻل وانصحك بقرائتها حرفيا لترى ان مضمونها خطير على قيم الدين والتاريخ وقضيتنا الفلسطينيه فمدلوﻻتها واضحة وضوح الشمس وﻻ يختلف عليها اثنان للوطن مخلصان .والشعب اﻻردني باغلبيته يعارضها وليس اﻻخوان فقط.

5) تعليق بواسطة :
05-10-2016 10:08 PM

الاحباط واليأس يقود الى التطرف، والاحباط واليأس بواعثه وأسبابه كثيرة، منها اهمال متطلبات حياة المواطن وعيشه وبيئته، وعدم تجاوب الجهات المختلفة مع احتياجاته وضروريات حياته، هل يعقل ان يراجع المواطن لمدة سنة كاملة لأجل ازالة عامود كهرباء واقع في منتصف الشارع يمنع من تعبيد الشارع رغم وجود مخاطبات رسمية بذلك، لسبب تنازع بين جهات رسمية وشبه رسمية على تحمل كلفة نقل العامود ويبقى المواطن هو من يدفع الثمن ويحرم من خدمات ضرورية؟!!

6) تعليق بواسطة :
06-10-2016 10:44 AM

المقال كمن يدس السم في الأكل وكما تفضل بعض المعلقين فالعلاقه مع المسيحيين في الاردن اجتماعياً لا تشوبها شائبه ولربما الاردن سباق في التعايش الاسلامي المسيحي ..اما ونحن نحتاج الى عقليه مدنيه لا دوله مدنيه فهذا هو محور المواطنه الحقيقيه,, دين الدوله الاسلام ونحن حريصين على وسطية الاسلام بعيداً عن التطرف,,الاخوان مكون اساس في المجتمع وهم بعيدين عن التطرف والغلو,,كل ما يحتاجونه هو حداثة الخطاب بما يتوائم مع المعطيات العامه المجتمعيه..هم ماضون في ذلك ولا تصادم بينهم والنظام..مخاوفك ليست في محلها

7) تعليق بواسطة :
06-10-2016 01:32 PM

وضع مسؤولية الأستقطاب والأصوليه عى كاهل حزب خارج العمل السياسي منذ التسعينات وعلى منهج دراسي فية تبسيط شديد ,,,
تنامت الأصوليه بمحركات اقليميه لا علاقة لها بالداخل الأردني بعد" بعد الغزو الأمريكي للعراق وافساح ذلك الغزو المجال للقوى الطائفيه التابعه لأيران لكي تحل مكانة على انقاض الدوله الوطنية العراقية ", وتصاعد التطرف بعد "مواجهه الحراك السوري بعنفية بالغه وبعد استدعاء النظام السوري لمليشيات طائفية لمناصرته مما أدخل الحرب الأهلية في نفق الصراع الطائفي والديني واوجد بذلك ارضية التطرف .

8) تعليق بواسطة :
06-10-2016 01:33 PM

أنتقل الأستقطاب للداخل الأردني عندما زجت عدد من قوى اليسار ذاتها في الحرب الأهلية السوريه ذات الصبغه الطائفية ,,,قوى اليسار وبمحاوله اعلامية ركيكة اعادت مونتاج الحرب الأهليه السوريةعلى انها صراع بين معسكر "الدوله المدنية, والتقدميه والعلمانيه والمواجهه" في مواجهه" الأصوليه الأسلامية" وحيث أن الواقع غير ذلك فقد ساهمت تلك النخب بأفتقادها للموضوعية الأخلاقية في تنامي الأستقطاب لأن رقصها على دماء الضحايا ساهم في تعزيز رواية الأصولية الدينيه للصراع .

9) تعليق بواسطة :
06-10-2016 01:38 PM

افتقاد بعض النخب للموضوعيه في تناول الوضع السوري أسهم في تأجيج الأصولية بأكثر ما يفعله منهج للصف الثالث, هذه النخب اسبغت صفات" التقدميه ومحاربه التطرف في تمجيد الحلفاء ", ولكن كيف يمكن الأقتناع بمنطق تلك النخب بأن ايران تقود معركة العلمانية في سوريا وهي اول من اصدر فتوى بالقتل تشهده المنطقه بحق الكاتب سلمان رشدي على رأية الفكري!!!
أن تجنيب الأردن للاستقطاب يبدأ برؤيه موضوعية اخلاقيه لأزمات المنطقه وبمسطره وعين واحده تدين كل من يزهق الدماء البريئه سواء كانت ذلك التطرف او الصواريخ الروسية .

10) تعليق بواسطة :
06-10-2016 01:47 PM

افتقاد بعض النخب للموضوعيه في تناول الوضع السوري أسهم في تأجيج الأستقطاب بأكثر ما يفعله منهج للصف الثالث, هذه النخب اسبغت صفات" التقدميه ومحاربه التطرف" على الحلفاء في سوريا, ولكن كيف يمكن الأقتناع بمنطق تلك النخب بأن ايران تقود معركة العلمانية في سوريا وهي اول من اصدر فتوى بالقتل تشهدها المنطقه بحق الكاتب سلمان رشدي على رأية الفكري!!!
أن تجنيب الأردن للاستقطاب يبدأ برؤيه موضوعية اخلاقيه لأزمات المنطقه وبمسطره وعين واحده تدين كل من يزهق الدماء البريئه سواء كانت بيد التطرف او الصواريخ الروسية .

11) تعليق بواسطة :
06-10-2016 02:48 PM

حري بك ان تخاطب صاحب القرار ان يطبق العدالة والقانون على الكل كلامك معكوس جدا نحن نلاحظ ان المكون الذي يمثل الاغلبية هو المستهدف وليس كما قلت

12) تعليق بواسطة :
06-10-2016 02:53 PM

من نشر الاستقطاب والطائفية والعنصرية وخطاب الكراهية هي القوى الالحادية اليسارية العلمانية واتباع نظام الاسد وايران ومن يدور في فلكها..لو انك كاتب مهني كان كنت موضوعي اكثر ومهني اكثر وغير انتقائي ولازم انك سميت الاشياء بمسمياتها بدل ما تشرق وتغرب..الاردنيين مسلمين وغير مسلمين هم على قلب رجل واحد ولن يفرق بينهم احد

13) تعليق بواسطة :
06-10-2016 09:31 PM

نحن اول من استخدم مصطلح الهلال الشيعي وانه بعبع وانه رح يوكلنا وخطر وتشيع واعداء واهل النسنه والجماعه ..
وكانك كاين مغترب ومسافر وما عم بتابع اخبار البلد من 15 سنة وجر جاي .

14) تعليق بواسطة :
07-10-2016 04:08 PM

لمن يهمه الامرهل الكاتب يمهد الارضية لرفع قضايا من قبل كل ...على الاردن على غرار قانون جاستا-باتهامه الدوله الاردنية ووزراء انهم احتضنوا مناهج وشخوص تحض على الارهاب وتمارسه كل ذلك لتحقيق مكاسب محاصصة وحقوق يراها منقوصة والبعض لعلمنة البلاد والاخر لينتصر لمعتقده الديني او السياسي والبعض ليشيطن المخالف السياسي-والنتيجه ان شهود اردنيين بدءا بمسؤل رفيع هوالوزير .....الى جانب قوى مجتمع مدني الى جانب وزير سابق كلهم اثبتوا اننا رعاة الارهاب وان دراسيا......

15) تعليق بواسطة :
08-10-2016 12:35 AM

مهما كتبت انت ومن معك من كتاب التيار اليساري العلماني لايمكن ان تحصلوا على النتيجة الي تسعو اليها وهي علمنة الشعب الاردني...هذا باذن الله بعيد عليكوا كل البعد لان الاردنيين بشكل عام شعب عربي مسلم مثقف اصيل محصن ضد قيم لينين وماركس..التيار اليساري العلماني ليس له اي حضور شعبي والدليل على ذلك هزيمة هذا التيار في الانتخابات الاخيرة.وزيدك من الشعر بيت وهو اننا امة اعزنا الله بالاسلام وان ابتغينا العزة بغيرة اذلنا الله

16) تعليق بواسطة :
08-10-2016 11:32 AM

سيدي المتقاعد المحترم ، فإن صاحب الأسطر أعلاه فإنه كاتب حرفي متمكن ، يدرك ما يكتب ويعلم ردود الافعال على كتاباته ، وهو يتعمد أحياناً كثيره الإثاره ، ما جاء في مقالته مشوش ولو راجعها لجتزأ كثيرا منها كون حشو زياده ، هو له رأيه ولست معه بشيء سوى المقدمه ، أعود لك سيدي المتقاعد العسكري لأشكرك وأُؤيد جميع ما جاء في ردك على الدكتور القمحاوي الذي تحرك بمقالته لجميع الجهات كاسراً ومطبباً في آن ، وليته لم يكن كاسراً حتى يطبب ، ولكلاكما التحيه والسلام .

17) تعليق بواسطة :
08-10-2016 07:45 PM

بعد الاحترام المتقاعد لا يحط من احترافية الكاتب بسر كلام. يقال هنا وهناك.. بل انتقد الانحياز فكره مع توجهه. وهنا عدم المهنية

18) تعليق بواسطة :
14-10-2016 11:44 AM

ما عبر عنه الكاتب حقيقه اكيده ولا يشوبها شاءبه سلمت وسلم قلمك الصادق واكثر الله من امثالك في هذا الوطن الغالي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012