أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


العدوان يكتب...التطرف والإرهاب وما بينهما

بقلم : موسى العدوان
08-10-2016 10:51 AM

*فالدين الإسلامي في جوهره هو دين الرحمة والوسطية، وهو دين العقل وحرية الرأي والاعتقاد، يحارب الإرهاب ويحرّم قتل النفس البريئة، مصداقا لقوله تعالى في محكم كتابه : ' ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلك وصّاكم به لعلكم تعقلون '. وكذلك فإن الدين المسيحي يحارب الإرهاب واللجوء إلى القتل، إذ قال عيسى عليه السلام معنفا القديس بطرس : ' ردّ سيفك إلى مكانه لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون '.


يتردد في وسائل الإعلام وفي أحاديث العامة هذه الأيام، مصطلحان لهما علاقة بالقضايا الأمنية الجارية، على مختلف الساحات المحلية والعالمية وهما : التطرف، والإرهاب. وقد اختلطت المفاهيم بينهما بحيث أصبح الاعتقاد السائد أنهما وجهان لعملة واحدة.

والحقيقة أن هنالك فَرْق ٌبين مغزى ودلالات كل منهما، رغم أنهما قد يتلازمان في بعض الأحيان. فكلمة التطرف تعني لغويا الوقوف في الطرف البعيد عن الوسط. وفي العلاقات الإنسانية تعني الجنوح إلى التشدد والتعصب بعيدا عن الوسطية. وللأسف فقد ألصق هذا المصطلح مؤخرا بالدين الإسلامي، رغم أنه ظاهرة غزت مختلف الأديان منذ أقدم العصور، وأصبح لكل دين خوارجه.

يحدث التطرف عندما يؤمن الشخص برأي أو فكرة أو عقيدة معينة، ويستميت في الدفاع عنها دون قبول الرأي الآخر، ويستهين بالأعراف والقيم الاجتماعية السائدة. والتطرف لا يشكل في الغالب إرهابا وخروجا على السلوك الاجتماعي المعروف، أو انتهاكا لسلامة الآخرين. ولكنه قد يتحول إلى إرهاب في مرحلة لاحقة.

أما الإرهاب والذي يعني الخوف، فهو أحد مخرجات التطرف ويأخذ شكل العنف المادي، لفرض فكر أو سلوك معين على الآخرين. ولابد من الإشارة هنا بأن ليس كل متطرف إرهابي بالضرورة، ولكن كل إرهابي هو متطرف باليقين، نظرا لما يمارسه من عمل إجرامي، يقدم عليه عن سابق إصرار وتعمد. والفارق الرئيسي بين الاثنين أن التطرف كفعل منفصل، يتعلق بالغايات والأهداف، بينما الإرهاب يتعلق بالوسائل والأساليب.

وبين مصطلحي التطرف والإرهاب يبرز مصطلح ثالث وهو ' السلفية ' والذي يجري إلصاقه زورا بسابقيه. والحقيقة أن السلفية النقية هي منهج إسلامي سلمي يدعو لإتباع الكتاب والسنة، ويهدف إلى إصلاح الحكم والمجتمع، والسير على طريق السلف الصالح من صحابة رسول الله ( صلعم )، ولا يشكل انتهاكا لسلامة الآخرين. ليس صحيحا ما يصنفه البعض بأن هناك سلفية جهادية، وسلفية علمية، وسلفية سياسية. فالسلفية واحدة ومن شذ عنها يعتبر من الخوارج على أصول الدين الحنيف ويسيء له.

فالدين الإسلامي في جوهره هو دين الرحمة والوسطية، وهو دين العقل وحرية الرأي والاعتقاد، يحارب الإرهاب ويحرّم قتل النفس البريئة، مصداقا لقوله تعالى في محكم كتابه : ' ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلك وصّاكم به لعلكم تعقلون '. وكذلك فإن الدين المسيحي يحارب الإرهاب واللجوء إلى القتل، إذ قال عيسى عليه السلام معنفا القديس بطرس : ' ردّ سيفك إلى مكانه لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون '.

إن محاربة الفكر المتطرف والنزوع إلى العمل الإرهابي، لا يعالج بالقوة وبالوسائل الأمنية، فهذا علاج مسكن يؤجل الإرهاب لفترة محدودة ولا يستأصله من جذوره. ولكن محاربة الفكر وتقويمه لا تتم إلا بالفكر، وبإرساء قواعد الديمقراطية والحرية، من خلال مقاربات ثقافية وإصلاحية، تجري ممارستها وعلى نطاق واسع، لكي تحصّن الشعب، وتجعله عصيا على الاختراق، من قبل الفكر المتطرف وتبني الإرهاب الذي يزعزع الأمن والاستقرار ويعطل تقدم المجتمع.
التاريخ : 8 / 10 / 2016


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-10-2016 11:10 AM

الارهاب في الديانات الثلاثة السماوية لاولي العزم من الرسل والكومبرادور من منبع واحد ولرفيق السلاح الباشا موسى العدوان كل الاحترام

2) تعليق بواسطة :
08-10-2016 12:01 PM

أرجو سيدي ، وأنا لم أقرأ المقاله أن أدلي بدلوي بهذا الموضوع من خلال عنوان المقاله لأتساءل عن المتطرفين وهم عادةً ما يقصد بهم ذوو الإتجاهات الإسلاميه إن كانت معتدله أو متطرفه ، وهنا يعنينا على الغالب الجماعات المتطرفه ، أم من مولها فهو النفط العربي ومن سلحها فهو الغرب وعلى رأس القائمه أمريكا ، ثم بدأ الجهاد في إفغانستان لطرد الملحدين الروس وإستمر الجهاد لمده تزيد عن العشرة سنوات ثم تحررت أفغانستان وها هي من بداية التسعينات وهي تنعم بأمنها وكينونتها وأنا لا أعني بذلك إذا دمرتها الحروب .. يتبع

3) تعليق بواسطة :
08-10-2016 12:05 PM

خطاب الكراهية مزدوج وليس حصرا على المسلمين وحدهم.فاليهود والنصارى لديهم مثل هذا الخطاب .وحادثة مقتل حتر التي ندينها وليدة هذا الخطاب المزدوج للكراهيه . والحرب على هذا التطرف في احد جانبيه دون اﻻخر يضاعف من اثاره السلبيه بدل ان يعالجها . واختطاف البعض للحمله على التطرف وتحويلها لحرب على اﻻسﻻم والتاريخ اﻻسﻻمي وتجييش الكتاب ووسائل اﻻعﻻم ومحاوﻻت تغيير مناهج الدين والتاريخ في العالم العربي خدمة للطرف اﻻخر الذي لم يغير مناهجه وخطاب الكراهية لديه قيد انمله .سوف يأتي بنتائج عكسيه ويزيد تطرف المسلمين.

4) تعليق بواسطة :
08-10-2016 12:13 PM

ولا زالت أفغانستان تترنح من ضربات الامريكان وتعاطي المخدرات ، المهم عاد المجاهدين الى بلدانهم ليتلقطهم كبار المخاتير ويعيثوا بهم في البلدان خرابا وقد تأذينا نحن منهم وإن كنا نحن الأقل أذى ، وإنتقل أذاهم الى الغرب بتخطيط من الغرب اللعين وكان من أشدها وقعا هجمات 11 أيلول وهي أيضاً من الاعمال المخططه والله أعلم بمن دبر ، ثم حل الربيع العربي لنكتشف أن معظم الحكام العرب متورطين بعلاقات دافئه مع الغرب وكان ما كان وإي كان هو اوضاعنا العربيه الراهنه بكل ما فيها من بؤس وإنحطاط،
وخلال هذا الربيع الطيب .يت

5) تعليق بواسطة :
08-10-2016 12:25 PM

ولدت داعش ، لا بل إشتد أزرها ، لها سلاحها ولها تجارتها ولها حقول بترولها وإستطاعت أن تستولي على سلاح ما يقارب أربعةً من الفرق وإمتدت منتشرة ما بين سوريا والعراق وإحتلت إحدى أكبر مدن الشرق ,, الموصل,, وكان لها شرطه ومدارس ومناهج وتقطيع الرؤوس بحد السيوف ، كل هذا نعم كل هذا...

كل هذا ياسيدي أمام العالم المتقدم وناظريه وامام الخونه من العرب ، كل هذا والطائرات الامريكيه بدون طيار تطارد ثلآثةً او أربعة من المتطرفين شرق حضرموت وتقتلهم ، فأين هم من داعش وهي تعيث في الارض الخراب والقتل والدمار

6) تعليق بواسطة :
08-10-2016 12:40 PM

واليوم يذكرنا الغرب بأن داعش لربما تستخدم السلاح الكياوي إذا ما باشر العراق في تحرير الموصل ، هذا مفاده أن داعش ستلجأ لهذا السلاح فماذا أنتم فاعلون يا عرب ، يعني تثبيطا للهمم ، يعني تحطيما لكل معنويه يعني الإذعان للمخططات المستقبليه ،يعني تفتيت الامه العربيه ، يعني هيمنة إسرائيل ، يعني إستلاب جميع الموارد العربيه ، أقلها عندنا يعني عودة جميع الاردنيين العاملين في الخليج بسبب عدم توفر الرواتب وعدم الحاجه لهم ، فلنستعد لإستقبال موجه من أهلنا تقدر بما لا يقل عن 400000نسمه .

عفوا أطلت وسأعود لاحقاً

7) تعليق بواسطة :
08-10-2016 01:01 PM

التطرف والارهاب هو من يبقي الحكام العربان في كراسيهم هم يقتاتوا ويعيشوا على مآسي شعوبهم وخوفهم ورعبهم وشقائهم وتعاستهم وحتى يظلوا امام شعوبهم انهم هم المخلصين ومن دونهم سيتيتموا ويترملوا ويشردوا .

8) تعليق بواسطة :
08-10-2016 02:03 PM

باختصار التطرف الاسلامي والتكفيري هو نتاج التخطيط الامريكي وباعتراف هيلاري كلنتون بشكل صريح وبمعول عربي قرضاوي الذي قال في احد الايام لو كنت قادراّ الذهاب الى سورياّ مشياّ على الاقدام لذهبت وجاهدت - امريكا تستثمر المسلحين وتنقلهم اينما تريد مرةّ في افغانستان ومرة في العراق ثم ليبيا ثم سوريا والهدف هو تفكيك الدول العربية من اجل عيون اسرائيل والامور اصبحت واضحة جداّ لمن كان يتشكك بذلك وبشكل خاص في الاسابيع الاخيرة فهي من تحمي المسلحين لفصل الشمال وضمها لتركيا لتمرير الغاز القطري

9) تعليق بواسطة :
08-10-2016 02:11 PM

ارجو ان تشرح لنا وانت المشترك الاكثر تعليقا في ذا الموقع الكريم ماذا تقصد بثلاث تعليقات شهيره لحضرتك
عاش بيان العسكر : ما هو بيان العسكر وماذا يقول ؟؟؟
نريد وصفي جديد :- رحم الله الريئس الشهيد وصفي التل لكن ماذا تعني بنريد وصفي جديد ارجو ان تشرح لنا ماهو المطلوب من وصفي الجديد في هذا الوقت بالتحديد
الكومبرادور : من هم وماذا يفعلون ؟؟؟

مع الشكر الجزيل لحضرتك ,

10) تعليق بواسطة :
08-10-2016 03:06 PM

تحيه طيبه للكاتب القدير ولجميع المتابعين المحترمين
الأديان السماويه بريئه من سلوك البشر في الخروج على تعاليمها السمحه التي دعت جميعها للتعايش السلمي والحب والسلام .
أي إنسان ومهما كانت ديانته وبمجرد إتيانه سلوكا شائنا فهذا يخرجه بالضروره من ديانته لأنه أتى بما يخالف تعاليم الدين تماما مثل عضو أي حزب وبمجرد إتيانه ما يخالف مباديء الحزب فإنه يصبح خارجا ومفصولا منه .
لذلك ومن وجهة نظري فإنه لا يوجد إرهاب إسلامي أو مسيحي أو يهودي وإنما يوجد إرهاب إنساني يمارسه كل إنسان بمجرد شعوره بالتوحش, يتبع2

11) تعليق بواسطة :
08-10-2016 03:12 PM

بسبب معاناه يتعايش معها ولا يجد وسيله أخرى لإحداث تغيير عليها سوى بالخروج على المجتمع بسلوك منافي للأمن والسلام.
لا شك بأن أعداء الإسلام يسعون لتشويه الصوره الناصعه له وللسلف الصالح الذي انتهج نهج رسولنا الكريم فبدأوا بزج تعبير السلفيه وأعطوها ألقابا مسيئه كي يرسخوا بأذهان الناس والأجيال القادمه بأن السلفيه تهمه شائنه مقرونه بالإرهاب والقتل .
كما أن الإعلام العربي وعن غير قصد يساهم بتشويه السلفيه بإستخدام هذه التعابير تماما كما كان يفعل عندما يأتي بخبر عن المسجد الأقصى ويعرض صورة قبة الصخره 3

12) تعليق بواسطة :
08-10-2016 03:13 PM

منذوقت مبكرارسلت لكم تعليقا موضوعيايطرح تساؤلات ضروريةلبعض الأسانيدالتي تساق في مضمرالأحاديث الموسميةعن الإرهاب،تم إغتيال التعليق دونما مبررأوإعتذاروهو في صلب ماهومطروح في المنشورذي الصلة، فوا عجبا عجبا لموضوعيتكم وديمقراطيتكم الفائضةعن حواف ما هو مأمول،........،وعن أي رأي آآخر تتحدثون من سنين إنطلاقتكم الأولى.....كبر مقتا عند الله أن تقولوامالاتفعلون،ولايضيركم وأد رسالتي هذه كماهو متوقع.

رد من المحرر:
المبرر واضح ليس بالضرورة ان يكون المدح بذم الاخرين....شكرا للمتابعة

13) تعليق بواسطة :
08-10-2016 03:15 PM

ليسمح لي الكاتب الكبير الباشا موسى العدوان ان أضيف ان من صفات الدين الاسلامي الحنيف ايضاً هي المعاملة الحسنة، فكثير من اقطار الامم في الشرق والغرب اعتنقوا الاسلام نتيجة مالمسوه من حسن معاملة المسلمين وصدقهم وأمانتهم،، مع التحية للكاتب الكبير الباشا موسى العدوان، الثروة الفكرية والثقافية والمعرفية؟؟

14) تعليق بواسطة :
08-10-2016 03:21 PM

تاهت الناس وتاه الجيل ولم يعد يعرف أن المسجد الأقصى ليس هو قبة الصخره .
ليس كل من لبس الدشداشه القصيره وأطلق لحيته أصبح سلفيا كون السلفيه سلوك وليس مظهر , وكل من يخرج عن نهج الرسول وصحابته في أي سلوك كان يصبح همجيا ...وليس سلفيا ,,, بوركت يا باشا على هذا المقال ونرجو الله صلاح الحال والأحوال وأن يرفل بثوب الأمن والأمان على وطننا الأردن ويحميه من الخوارج والباطنيين والعابثين .

15) تعليق بواسطة :
08-10-2016 04:17 PM

الكومبرادور هي طبقة برجوازية من تخص الوسطاء والسماسرة والتجار الطفيليين وهي ليست محصورة فقط في الانظمة ذات التوجه الاقطاعي والراسمالي او الراسمالي الطفيلي غير المنتج او النظام الطبقي الطائفي كالهند سابقا او الراسمالية التجارية بل حتى في بعض الانماط البرجوازية الصغيرة التي محسوبة على العدالة الاجتماعية والاشتراكية وهي بنفس الوقت حفارة قبر فشل تلك الانظمة ولكم احترامي

16) تعليق بواسطة :
08-10-2016 04:21 PM

والكومبرادور تنمو بعلقات اوسع مع الراسمالية العالمية وهي تكون وسيطة لها في اغلب الاحيان وليس شرطا ان تكون وسيطة الراسماليات الكبرى بل حتى الراسماليات التي تتبع البريكس كالصين تتعاون الكومبرادورية في زمبابوي معها بشكل سافر وللقراء الكرام كل الاحترام

17) تعليق بواسطة :
08-10-2016 04:33 PM

صندوق النقد الدولي يكون من اشد المؤسسات تعاونا مع تلك الفئة البرجوازية الكومبرادورية وهي فئة لاتمت لمبادئ التنمية الوطنية والراسمالية الوطنية التي ترى النجاح اهم من الربح وترى المنافسة الشريفة اساس العمل وكل الاحترام لموقعنا الكريم

18) تعليق بواسطة :
09-10-2016 09:24 PM

مقال ضروري في التوقيت المناسب و الذي نحن احوج ما نكون فيه للتفريق بين المصطلحات و المباديء في ظل فوضى التوظيف السيء للمفردات.. الارهاب مبدأ اجرامي لا علاقة له بالتطرف او السلفية ينظم و يمول من قبل جهات سياسية و استخبارية شيطانية خفية (غالبا من قبل القوى العظمى الغربية) لتحقيق غايات سياسية غير مشروعة بامتياز الى جانب مكاسب اقتصادية و ايدولوجية و هذا لا علاقة لها بالضرورة بالتطرف و لا علاقة لها ابدا بالسلفية و لا يخلط بين هذه المصطلحات الا جاهل او بسيط التفكير او متآمر حاقد او متنفع

19) تعليق بواسطة :
10-10-2016 12:10 AM

تحية للقامة الوطنية موسى العدوان
كم نحن بحاجة لكتاب المستقبل أمثال الباشا ، حيث أن مستقبل الحضارات لا يرسم ملامحه إلا كتاب الواقع و الحق ،وأن حدث و لم يبقى بعضهم _لا قدرالله_ لمشاهدة الماضي يغادر و المستقبل مثل أمامنا مثل حقول الورد
فاليعلموا ان أسمائهم ستخلدها ذكرى كلماتهم الوطنية
المستقبل قادم قادم قادم

20) تعليق بواسطة :
10-10-2016 04:38 PM

والان وبعد أن قرأت المقاله ــ ورغما عن أنف بعض من يعتقدون أن في التعليقات أحياناً بعضٍ من حشو للإطراء والثناء على كتبة المقالات ــ فإني أجد نفسي منساقاً لأتقدم من أخانا الكبير أبوماجد بالشكر وخالص التقدير على تفسيره المبسط لنا عن معنيي التطرف والإرهاب والفارق بينهما وعن ماهية التطرف حينما يغدوا إرهابا ...

سيدي فمثلاً عندما أرى أخاً كثاً بلحيته، لباسه دشداشةً إمتدادها من الأسفل تحت الركبة بقليل داخلاً للمسجد، فإني أجد نفسي عاجزأ لا بل خائفاً لأسأله عن لباسه خشية تحول تطرفه الى إرهاب أيأً كان ...

21) تعليق بواسطة :
11-10-2016 01:50 AM

كتبتم في كل شيء الا الانفلات الجرمي غير المسبوق من قتل يومي لاتفه الاسباب و المخدرات و المشاجرات المسلحة و السطو و غيرها بسبب عدم وجود قانون رادع ,, كل هذه الجرائم برعاية من قانون العقوبات المتساهل جدا و الغريب ان لا احد يكتب عن ذلك ,,, مقتل خمسيني مصرع عشريني العثور على جثة اربعيني ,, كل ذلك عادي بالنسبة لكم ؟؟؟ اكتبو لمجسلس التشريع و وزير العدل و رئيس مجلس القضاء علهم يشددوا قانون العقوبات حفظا لحقوق العباد ,, ام ان حقوق الناس رخيصة ك رخص قانون العقوبات ؟؟

22) تعليق بواسطة :
11-10-2016 10:49 AM

وانا والله يا جماعة زودتوها على الشيوخ كثير إذا لبسوا دشداشه قصيره وتركوا لحاهم مش عاجبينكم واذا لبسوا جينز او تي شيرت بتقولوا شوفوا الشيخ ويش ﻻبس إذا لبسوا بدله وربطه بتقولوا شوفوا الشيوخ صاروا يلبسوا على سنة العم سام ونسوا سنة الرسول واذا تزوجوا بتقولوا الشيوخ بحبوا النسوان .وفي المقابل ما بلفت نظركم ويش بلبس الشباب عندنا سروال نص طيز والفتيات نص بطن وﻻ بلفت نظركم صبغ الشعر بالوان مختلفه فاقعه وﻻ ويش بصير في حفﻻت الطنطات .العيون بتتسلط على الشيوخ فقط .بدء اﻻسﻻم غريبا وسيعود غريبا .

23) تعليق بواسطة :
11-10-2016 10:14 PM

احنا ليش بنضحك على بعضنا بلدنا الحبيب عليه اكثر من ثلاثين مليار دينار مديونيه غير البطاله والفقر شو سبب هالبلاوي هذه لا هو التطرف ولاالارهاب واحنا في الاردن ماعما لا ارهاب ولاتطرف عندنا شوية لصوص وخون ماناس قادر عليهم

24) تعليق بواسطة :
13-10-2016 08:05 PM

لازال الكثيرون منايؤمنون بنظرية المؤامرةلاننالانحسن تحمل المسؤولية فنبخث عن كبش فداءاو مشجب نعلق عليه فشلناوقلةحيلتنالم نجد افضل من نظريةالمؤامرةلتبريرمانحن عليه من هوان وذل ادى بنالاحتلال ذيل قائمة الشعوب في مختلف المجالات,رى نفسي مضطرالتكرارماقلته في تعليقات سابقة واطرح بعض الاسئلةعسى ان يجيبني احد عليها:لوصح ان الاخرين يتامرون علينالماذالانتامرنحن عليهم بالمقابل؟من الذين ينفذون المؤامرات المزعومة,نحن ام من خططوا المؤامرات؟لماذانحن فقط مستهدفون بالمؤامرات؟متى نستيقظ؟ (منقول)

25) تعليق بواسطة :
13-10-2016 08:31 PM

نعتذر

رد من المحرر:
يقول تعالى: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون). الاخوة المعلقين على موقع كل الاردن يرجى عدم التعليق بايات قرانية اذا كانت لا ترمي الى مغزى معين او لا تتعلق بموضوع المقال او الخبر او اي منشور اخر. وياتي هذا الرجاء من منطلق ايمان موقع كل الاردن بعدم زج القران الكريم بالتفاصيل الشخصية او استخدام اياته المباركة للاساءة لمعلق اخر او كاتب او مسؤول او غيره. شكرا لتفهمكم و لمتابعتكم. (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012