اخي العزيز لن اخوض باي برامج سياسية او اقليمية بل ساتحدث عن قضايانا اجتماعية ملحة ونظرة الاحزاب اليها ,اجرائم يومية قتل مخدرات مشاجرات سرقات, يوميا جريمة قتل او اكثر وقانون العقوبات في الاردن قاصر عن اخذ الحقوق لاصحابها اذ يشترط سبق الاصرار و الترصد ليحكم بالاعدام يعني القتل بالمشاجرات عادي و القتل السريع عالاشارة الضوئية عادي و القتل بالمهباش و دق الراس عادي ,و بالتالي يلجا ذوو الضحية للقتل الثار بضغط مجتمعي (بدل مصيبة مصيبتين)هذه الجرائم و الامن المجتمعي اي من الاحزاب اقرب لمحاربة ذلك فانا معه
انا مع الكاتب....ان كثرة قيادات حزب الاخوان وكثرة المنتظرين من الصف الثالث والرابع ادت فعلا للتفريخ وخلق دويلات جديدة من خلال دولتهم الام ولا استطيع القول الا انها لعبة زعامات وكراسي وكل واحد منهم لجا الى اللعب في المصطلحات محاولا التجديبد الصوري لوجهه
اعتقادي ان كل دويلاتهم الحزبية الاربعة التي تم تفريخها ستنهار والمثال واضح امامنا من خلال زمزم وما حصل معه في الانتخابات وسيحصل ذلك لحزب الشراكة العتيد والانقاذ...انقاذ ممن ولمن
اشكر الاستاذ البطاينه على هذا المقال الذي يعري فيه تنظيم الاخوان وزعاماتهم وتوجهاتهم عن خبرة وتجربة معهم بالذات واعتقد ومن خلال قرائتي بين السطور رفض الاستاذ البطاينة أن يستخدم لتبييض بضاعتهم ونود ان نسمع منه اكثر عن اهداف تحركات هذا التنظيم وأساليبه في تلوين جلده
اخي الاستاذ البطاينة ما اروع ما كتبته في هذا المقال وما أصدقه كلامك فيما تقول موثق لانه صادر عن تجربه واعتقد انها مريرة و أقنعتك بان التنظيم الاسلامي لا يغير جلده وواضح انك رفضت ان تكون مسوقا لخداع الأردنيين الذين يعيشون اصعب الظروف ونحن نتظر من حضرتك توضيحا اكثر بمقال او تعليق
لقد توجست منذ البدايات من وجود زخم اخواني في الاجتماعات الاولى وقبل تشكيل الحزب ,,وكنت متيقناً من ان الهدف الركوب على معتقدات الآخرين للوصول..نحترم كل جهد وطني ولكن نرفض استخدام الغير بطرق مخفيه وخطط الخفاء نهايتها ان تبان للجميع,,لم يكن الهدف حينها الكراسي بقدر خدمة الوطن ومنهجة العمل السياسي بعيداً عن اي اصطفافات عقائديه,, جميعاً نلتقي تحت مظلة الوطن ولكن صدق القول والعمل البناء هاجسنا..
قلت في مقالات سابقه ان تشظي حركة الاخوان المسلمين سعت لها الدوله ولكننا اليوم نعيش تبعاتها لا مشروعيتها
شكرا لكاتبنا العزيز والكبير ايو ايسر على اتاحة الفرصه لنا للتعليق والنقاش على هذا الموضوع الهام للجميع .
ساحلق قليلا خارج اطار الصوره فبالاضافه لما اورده كاتبنا المحترم ،ارى بان هنالك اسباب اخرى للانشقاقات والتفريخ لاكبر جماعه سياسيه وحزبها في الاردن الا وهي عدم وجود واشاعة الممارسه الديموقراطيه الحقيقيه والشفافه داخل هذه الجماعات لاختيار القيادات والاطر التنظيميه والمستويات القياديه ، من المعلوم ان احزابنا تنقسم الى قسمين رئيسيين القسم الاول قسم يتبع نظام البيعه والامامه والولاء للمرشد من خلال
شكل رقيع وبدائي من الممارسه الديموقراطيه تنتهي غالبا بخلاف لا بد منه واعتراضيات ويتم لملمة الموضوع واحتوائه مع بقاء الاحتقات الداخلي قائما كالجمر تحت الرماد .
والقسم الاخر من الاحزاب هو احزاب تتبع لشخص واحد هو المؤسس والملهم وصاحب الحزب ومالكه والقائم على الصرف على نشاطات الحزب وبالتالي هو زعيمه للابد حتى لايكاد الواحد منا يعرف شخصيه اخرى في هذا الحزب حتى ان اسم (المالك) يطغى على الاسم السياسي لا بل قل الاسم التجاري لهذا الحزب .
لو مارست هذه الاحزاب العمليه الديموقراطيه الحقيقيه والشفافه
لاختيار القيادات والمكاتب السياسيه وتحديد دوره زمنيه على سبيل المثال سنتين وبالتالي ستتاح الفرصه لاكبر عدد من القيادات لتداول زعامة هذه الاحزاب والاثر الايجابي لذلك وضخ دماء وافكار جديده تثري افكار ومباديء هذه الاحزاب المتحجره والمنغلقه ، وبالتالي ستكون هذه الاحزاب في غنى عن الانشقاقات والتشرذم والتفريخ كما ذكر مفكرنا العزيز ، يطالبون الحكومات والدول بالديموقراطيه والعداله وتداول السلطه وينسون انفسهم ولا لايمارسونها على ارض الواقع داخل احزابهم .
ساطرح امرا اخر بعد اذن كاتبنا العزيز وهو
المكاسب والمغانم والعوائد الماليه ، بعض الاحزاب والجماعات تعوم على بحر من الاموال والاملاك وتتمتع بامكانات ماليه كبيره في ظل غياب تام للشفافيه وغياب اية حسابات وميزانيات ماليه منظمه ومدققه ومراقبه من جهات رقابيه محايده ، ولا يخلو الامر من وجود ضعاف النفوس في اي جماعه او حزب ، ولن ادخل هنا في تفاصيل هذا الامر واثاره الواضحه على القيادات العليا مع العلم بان لدي الكثير لاقوله في هذا الجانب ، وهذا سبب هام ورئيسي في انشقاق بعض القيادات في هذه الاحزاب
تربى اضاء تنظيم الاخوان على نبذ الديمقراطية ونبذ الشراكه فهم من يمتلكون الحقيقة وغيرهم خاطئ ولا شراكة معه . وهم بعد فشلخم وتفتيت جماعتهم استخدوا التقية السياسية مع الناس ولكنهم سرعان ما يكتشفون
اخونا ابو ايسر لا يصلح العطار فيما بقي من الدهر من فساد نحن ووطننا نعيش أيامنا وأيامهم في فترة انتهاء اللعبة في بلدنا وفي المنطقة وماذا كُنتُم ستفعلون لو أقنعتم الاخوان بتغيير ما في عقولهم ونفوسهم وقلنا لك بالذات لن تستطيع ان تقنع نفوسهم وأنك ستتركهم وسيستمرون كغيرهم من فشل الى فشل وسيتركونهم من تبقى معهم من خارج الاخوان من الصعب تغيير اصحاب الأيدلوجيات ومن العبث نجاح مشاركة مستقلين معهم نسد على يدك في قرارك الواعي وموقفك الوطني الحر
تحيه لسعادة السفير,,,
ان منطق المصلحة الوطنية لهذا الوطن ومواطنيه والأوطان العربية يقتضي الحديث في الدولة المدنية,,,لا توجد دولة مدنية باحزاب دينية . أذا كانت هناك وزاره للاوقاف تضبط الشؤون والمعاملات الدينيه التي تهمُ المواطنين فما لزوم وجود احزب سياسية على اسس دينية تقوم بالتنافس مع المنافسين بطرق نزيهة وغير نزيهة "بطبيعة اللعبة ألسياسية" مما يسيء للدين نفسة في النهايه ؟ الأ تحترق هذه المنطقة على وقع احزاب وتنظيمات تستخدم سلاح الدين وتجتًر خلافات صدر الأسلام في حروب غرضها السياسة لا الدين؟
ماذا تختلف مطالب الإنسان في هذه الديار عن أي انسان في العالم يريد من الحكومة غير ان تقدم خدمات التعليم والصحة والوظائف والبنية التحتية والحريات المصانة ؟ وهل تختلف هذه المطالب الأساسية عن مطلب الإنسان الياباني او او الفرنسي ؟ وهل حققت هذه البلدان وغيرها معايير متقدمة في رفاه شعوبها بفضل أي احزاب دينية؟ وما هو حال البلدان التي ارتفع بها شان الأحزاب الدينية؟ الأ يشرح الواقع العراقي واللبناني الصوره .
في التجربة السياسية العالمية التي اوصلت البلدان المتطوره الى ما هي علية فان التباين السياسي هو بين اليسار" المؤيد لمنهج تدًخل الدولة" وبين اليمين "المؤيد لآليات السوق والمبادرة الفردية",,,وهذا هو الجدل الحقيقي الذي يهًم الناس ,ولو عكسًنا التجربة العالمية الحزبيه الى الاردن لكان هذا هو التباين الفكري بين الأحزاب وليس لهذا التباين اي علاقة بطريقة بناء الأنسان علاقتة الايمانية أو احزاب ترفع الشعارات الدينية .
تحياتي واحترامي وتقدير لك استاذي