بقلم : ديمة الفاعوري
22-10-2016 03:08 PM
يترقب الفلسطينيون في الداخل والخارج ماسينبثق عنه مؤتمر حركة الفتح السابع املا في ان يخرج بطروحات جديدة من شأنها ان تحل ولو جزء من الخلافات السياسية .. المؤتمر الذي من المؤمل ان يعقد قبل نهاية العام يتوقع البعض ان يجرى لتاجيله بسبب ما يقولون انه خلافات موضوعية او شخصية ..
لكن بالارجح فان التوجهات الحالية معقودة لعقده بسبب مايدور من احاديث حول تغيير الرئيس محمود عباس واختيار خليفة له واعادة الرئاسة للامانة في حال ترشح او عدل عن ترشيح نفسه .. المؤتمر ربما سيكون استنساخا لما حمل من مقررات في سابقه واحتوى الكثير من الخلل وعدم الالتزام في تنفيذ اغلب بنوده .. العديد من الاسماء طرحت كبديل للرئيس عباس مايعني ان التنافس هذه المره بلغ اوجه املا في التغيير بالرغم من عدم وجود اتجاه وسياسة واضح للمنهج الذي ستكلف به الحركة اللجنة المنتخبة كخطوط عمل للسير عليها او ماهو العمل المقبل من اجل ايجاد حلول جدية بشان القضية الفلسطينية وحل الدولتين واستمرار الاحتجاجات وملف الاسرى والمعتقلين او عن الملف الابرز وهو المفصولين من الحركة وهل سيجري مناقشة موضوعهم في المؤتمر والسماح للبعض منهم للترشح في منصب الرئاسة او لا ؟
وبالرغم من تراجع قوة فتح داخل المجلس التشريعي الفلسطيني منذ عام 2006 وحصولها على عدد قليل من المقاعد بسبب تراجع شعبيتها في الداخل الا ان الامل يبقى معلقا على المؤتمر السابع للحركة في ان تغير الكثير من نهجها وتجد نظاما اكثر جدية وواقعية لحل الكثير من الملفات العالقة.. سياسيا وشعبيا ..