بقلم : يسار خصاونة
24-10-2016 03:08 PM
امتلأت رفوف مكتباتنا بالكتب القيمة وغيرها ، وكم قرأنا لمن سبقونا من عباقرة عصرهم من أرسطو وكنا نحاول أن نكون تلاميذ المعرفة ، وتلاميذ الثقافة ، وجاءت الكتب السماوية بمجموعها لتعلمنا ثقافة المحبة والتراحم والتعاطف.
وحين منح جلالة الملك عبد الله الثاني ثقته السامية بالسيد نبيه شقم كان يعلم أنه يقدم للمجتمع الأردني رجلاً يكتب حكمته بسلوكه ، وقد ترجم وزير الثقافة هذه الثقة الملكية الغالية حين كلفني اليوم مندوباً عنه برعاية توقيع ديوان شاعر أردني مغترب ، وقمت بالمهمة ، وفاجأ الجميع بحضوره البهي وأثار إعجاب الجميع حين جلس بالصفوف الخلفية رغم محاولتي ومحاولة معالي محمد داودية ليجلس في الصفوف الأمامية ، لكنه رفض بأدب المتأدب ، وثقافة الوعي ، وأعطى الجميع درساً بالكتابة بالسلوك ، فالكلمة وحدها لا تكفي إن لم نترجمها ممارسة ، فهنيئاً للوزير بالثقة الملكية وهنيئاً للوطن بوزير كل ثقافته سلوك إنساني .
اطمئن أيها الوزير لقد قرأنا كتابك وفهمنا معناه ، وسوف ننشر هذا المخطوط القيم علّنا نحاول الكتابة بذات المنهج.