لا اجد ما اقوله في حضرة الابطال والبطوله ، فقط نحني احتراما واجلالا وتقديرا وفخرا امام هذه القمم التي عانقت السماء استشهادا وبطوله وخاصة اؤلك الابطال المجهولين الذين ضحوا بدمائهم او عاشوا مع جراحهم او ماتوا على فراشهم .
رحم الله ابطال الامه كل الابطال ، فهم اكرم بنو البشر .
في كل مرة اعود فيها الى عمان من السفر، ازداد اكتءابا، لان عقلي يبداء بالمقارنة منذ اللحظة التي أغادر فيها باب الطاءرة بين ما رأيت و بين واقعنا الاردني ويحصل ذلك لأَنِّي أحب ان يكون بلدي أفضل و أحسن وأجمل من البلد الذي زرته، وبينما يقال ان البلد الاوروبي الفلاني عمره قرون أقول ان هذا سبب إضافي لان نكون أحسن لان أمامنا تجارب الغير فهم دفعوا ثمن التجربة و الخطاء وما علينا الا نسخ الجيد من تجارب الغير وتفادي أخطاءه، بلادهم انظم و ارتب وأجمل والاسعار أرخص اذا ما تمت المقارنة مع دخل الفرد او العاءلة.
ما بالك بمن يحمل اكثر من جنسيه ولاءه لمن ؟
شكرا اخب بسام
المجد والخلود للبطل محمد عبدالكريم الخطابي ،وعاش البطل سائق التوك توك المصري وقبله التونسي البوعزيزي ، والزمن الرديء قادر على انتاج العشرات من هؤلاء الأبطال ،لكن الأمة ستظل تغط بنوم عميق لعقود قادمة ، فهذا يحدثوننا علماء الاجتماع المختصين بديناميات الامم والشعوب
لا تنسى ايضا اهتمام اعلامنا بصنوفه وحتى افرادا الانتخابات الامريكيه ومتابعة اخبارها اولا بأول من يفوز ومن سيعير قضايانا اهتمامه وحلولها والآمال المعقوده على هذا او ذاك مادام الامل مفقود من حكوماتها فالناس اعلم بها من تاريخ امتنا ورجالاتها المنسيه
أستاذي بسّام الياسين
رغم ما أصابني منذ زمن مما يسمّى بـــ: صمتة الكاتب؛ شاء الله سبحانه أن يكون علاجها لدي اليوم بخلطة مقالك السحريّة هذه فأكتب الآن ما أحدثته عندي من مردود نفسيّ رائع، ولن أتردد يا أستاذي أن أكتب وأقول: هناك ممن هم أفيد من النحل واألذ من العسل، فكلاهما طبّ للأجسام، ولكن مثلكم هو طب للقلوب والعقول...، وشعوري الأن هو أن لو أكون قريباً منك، فأتناول من رحيقكم ما يغنيني عمّا سلف وفرّطت به في جنب العلم والقلم، ولكم لدينا إن أفصحنا عنه؛ لن تفه الكلمات حقّه فينقص، والسّلام.
دائما شجرتك خضراء وثمارها يانعه كزيتونة بلديه .
زيتونها لذيذ وزيتها ألذ ذو طعم مميز ونكهة رائعه .
نتمنى منك العطاء الدائم .
مساء الأبطال المجاهدين والمرابطين الأحياء منهم والميتين؛
المقاله وبكل مشاعر الصدق بتسطح! اتدري لماذا؟
لأننا نقارن بين البطولات الفعليه وهي ما كانت عليه سابقاً جهاديه وفروسيه ورجوليه حتى النخاع وما بين الآن فلقد اصبحنا إرهاب وكباب وفلم دموي ورعب كأفلام زومبي وفلم صمت الحملان وتبدلت المباديء والقيم والأخلاق وتشقلبت الأديان وتفرعط الإسلام وصار شُعباً شُعبا
أما الطود الهاشمي وعمر المختار وطارق بن زياد فهؤلاء أصبحوا من أساطير الأولين
نحن الآن بزمن بطولات الملوك والسلاطين ومغامرات المسؤولين,
أما الأمريكان والإسرائيلين إذا لم يكن لهم أبطال فلأن حالهم كان متبعثراً وشتات ولكن زعاماتهم هم الأبطال فرابين وشامير وغولدامائيير وشارون وموشى ديان وبيريز الحبيب الغالي فقيد الأمه العربيه وأخيرا نتن ياهو هؤلاء غصبن عني وعنك أبطال واللي مش عاجبه يخبط راسه بالحيط,
سرقو أرض وانتحلو شخصيه وقتلو واغتصبو وهتّكو وتحكمو وبنو دوله وبكذبه بسيطه! فهل يستطيع حاكم على وجه الأرض إنكار هذا؟
نحن أبطال الحق وأصحاب الأرض ونصون العرض ماذا فعلنا؟
دهماء بدهماء على أغبياء وسفهاء من أعلانا لأسفلنا,فيا ليتنا كنّا بلا
الأبطال الكرتونيه والرامبويه وسفن الفضاء هي التي صنعت الدول العظمى أما نحن فلا أبطال حقيقيون ولا أفلام فحتى الفلم العربي لا يرتقي...والدم به لونه ليلكي والميت يصحى بعد ثواني والطلقات تُطلق لليمين والضحيه على الشمال والمصيبه أنه يقع على الأرض مقتنعا بالدور والنواحات مستأجرات والرقاصات فارعات دارعات والشباب هجاصه بترعش فعلى أي رامبو تتكبر يا جليلنا بسام؟
أنا لا أريد الطود ولا خطابي فلقد انتهى عصرهم أنا أريد بطل كرامبو ونتن ياهو وجواسيس محترفين المهنه ووزيرات بقدرة وزيراتهم وليس فقط لطق الكاس ...وباي.
وأخيراً يتزامن مقالك عن بطل عربي مع بطل عربي أخر ومع إقتراب ذكرى بطلنا الشهيد وصفي التل فهو من أبطال التاريخ الذي حمل الجين العربي النظيف المُنقّح وحمل البندقيه ودافع عن قضيه ومات أيضاً بصمت وسجله التاريخ رغماً عن أنف القَتَله جميعاً وعن انف المستهترين أبناء الحاضر المشبوه الذي خلا من كل قيمه ومعنى إنساني سوى أكل شرب نام الذي يتشابه مع نفس صفات الخرفان
لك كل الإحترام على ما تجود به علينا وعلى تذكيرنا فذكر إن نفعت الذكرى,ولي رجاء منك بأن تكتب بوصفي مقاله تهيج بها أشجاننا بكلماتك ووصفك الرائع.وعشت
عندما تكون الأسئله غير مسربه وتصليحها لا لبس فيه ، وعدالةٍ يتحدى بها ، حينها يستطاع التمييز في مخرجات الاوطان من الرجال ، فمنهم من يبقى صائلاٍ نقيا، وأبياً على الغربال أن يسقط مع الزوان ، فلتكن هذه المرحلة الاولى أما الثانيه ، فهي الأحداث ، فإن كانت الحرب ، فعندما تضع أوزارها ، يذكر الناس أبطالها ويخلدهم التاريخ إن أنصف ، وإن كانت إقتصاداً كما في حالنا ، فحتى هذه الآونه لم تنجح أي من القيادات الإقتصاديه ليصفق لها ، لذا سنبقى طويلاً في سيرة السلف الصالح وعسانا ننصفهم ، انت أنصفت بعضهم ولك الشكر
للمعلقين الاحباء مع حفظ الالقاب و الاسماء الساكنين في اغوار قلبي :ـ كلماتكم المؤثرة هزتني اعلقها اوسمة على صدري ولوحات ثمينة اعلقها في اوسع حجرات قلبي لتكون حافزاً لي للمزيد من الوفاء لكم والانتماء لوطني وللسيدة السيدة الرائعة فاتنة اعدك انني ساكتب قريباً عن الشهيد التل بما يرضي ضميري ويحظى باعجاب الجميع لمافيه من رصانة فكرية بحيث يشم القاريْ احتراق اعصابي ورائحة دم وصفي الزكي لكم محبتي
لك الشكر جزيله و التقدير جميله , و الاحترام وفيره على مقالتك الوطنية العادلة و الاسلامية العروبية الرائعة ,,, لقد ذكرتني بالكاتبة احلام مستغانمي و هي تشكو ما يسمى الاعلام العربي المشغول بتفاهات لا اود ان اذكرها بينما اخبار الامة و و ابطالها بل و شهداء القصف الوحشي لاطفال مدارس عربية كل ذلك ياخذ حيزا صغيرا في زاوية معتمة كما اسلفت , الاعلام هو اقلام السلطة شئت ام ابيت ,, اللي يعمله الحراث يطيب للمعلم ,,, اللهم اصلح الحال و السلام
أشكر حجرات قلبك الواسعه دائماً وابداً إنشالله بحب الوطن والمواطن المغلوب على امره مُتوّجةً بالصحه والعافيه موصولةً بشرايين خاليه من كل عُسرٍ وينسابُ بها دم العروبةٍ بكل سلاسةٍ ويُسرْ,
واشكرك على تلبية طلبي فهذا أعتبره شرفٌ كبير يزيدني فخرأ بكاتبنا الجليل وبليغ القوم الذي تصلُ بلاغته حد الشجون والمجون في اللغة العربيه الأجمل بين كل اللغات,
وانشالله مقالتك الموعوده ستكون مُعلقةً من المُعلّقات النادره من كاتب فريد التعبيرات والكلمات ,وانا متاكده انها ستكون مميزه جداً لكي تبقى خالده كخلود صاحبها .