الله يعين الشعب الفلسطيني اليتيم الذي ابتلي بمصيبتين عظيمتين لم يبتل فيهما شعب آخر ، الأولى: تجريده من ارضه وطرده منها بإجماع دولي مباشر وغير مباشر . والثانية: قيادته التي جثمت على صدره عقود طويله ، والقت به إلى طريق مسدود، وظلام سديمي قاتل بمناكفاتها السياسية الأنانية المبتذلة، لتحقيق مصالحها الشخصية والأسرية والشللية... لا يسمح لهذا الشعب أن يختار قيادته إلا من هذه العلبة المغلقة المدجنة والمهجنة وراثيا وجينيا ، وكل مؤهلاتها التقعر والتمعر والتشدق والتفيهق وأشياء اخرى اترفع عن ذكرها في هذا المقام المحترم. .. والمصيبة الكبرى انها جيرت دماء الشهداء واحلام الفقراء واخلاق النبلاء الذين استشهدوا عبر تاريخ نضال الشعب الفلسطيني إلى ارصدتها بكل العملات الصعبة في البورصات والمزادات الدولية والإقليمية...إن مصيبة هذا الشعب تتمثل فيما يسمى بقيادته التاريخية التي فرضت بالقوة لنفسها وكالة حصرية على القضية - لأعظم من احتلال ارضه على عظمها؛ لأنها مشرعنة للاحتلال، ومثبطة لكل جهد وطني مبدع خلاق بالإقصاء والتهميش والفتن والدسائس والمكائد ..يعني بكل بساطة: جميعهم طبعة واحدة، وما فيهم من نسخة منقحة على الأقل!واختم بقسم بالله العظيم، لو ترك الخيار للشإب الفلسطيني في انتخابات حرة ونزيهة لما رأينا 95 في المئة منهم في موقع المسؤولية الوطنية، ولطارت غربانهم إلى اصقاع أخرى!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .