مقال رائع لرفيق السلاح موسى العدوان
موسى باشا
هاي الاخطاء التي ذكرتها ظهرت مع مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت.. وان المسؤولين السابقين ساهموا وتغاضوا عن ذلك
ما اوردتها جدير بالاهتمام والتنبيه
اولا هناك خلل فني واداري بدا سيتشري في جيشنا
عملياتنا في الصحافه وعلى مواقع التواصل
ترقيعاتنا تنقلاتنا نشاطتنا
الامن العسكري مع الاحترام للعاملين فيه غير مدركين وغير منتبهين لذلك ...
والظاهره انتشرت بشكل واسع ولا يوجد حزم وتصميم وشدية ومحاسبه ,,,
اصبح الاستعراض والشو على صفحات الفيسبوك منتشره والعدو وغيره والدوعش مستفيد من كل
عطوفة ابو ماجد حفظك الله ورعاك :ـ انت في غنى عن شهادتي بانك ممن يلتزمون بالحق قولا وفعلاً،وسلوكاً وكتابة.الحق اقول ان مقالتك استثنائية ومتميزة لما فيها من وتميز و صدقية،خصوصاً ان لجيشنا في قلوب الشعب كافة مكانة ومهابة ولا اجانب الصواب ان قلت قداسة.ورحم الله امرءاً عرف نفسه فوقف عند حده ـ فاللعسكرية رجالها ـ لكن ما يخص النشر يحق لي الادلاء بدلوي،فقد كان محظور علينا حظراً مطلقاً نشر صورة او اسم عسكري للتبريك بالترفيع او تقديم التعزية او اي مناسبة اخرى.سلم قلمك الوفي وسلمت انت لاهلك ووطنك ومحبيك.
يا باشا السرية ليست الاسم والوظيفة فالسيرة الذاتية لكل القادة الامريكيين الذين إستخدمت قواتهم المسلحة كمثال موجودة على النت.
ان ماذكره الباشا صحيح في جزئية وهي تضخم الرتب العالية اما فيما يخص السرية هذا ينطبق على الدول التي تصنع اسلحتها بنفسها وقرارها من ذاتها ولا يملى عليها ولا ينطبق علينا هذا لان كافة اسلحتنا وذخيرتها مستوردة من الخارج بواسطة تجار ومعروف كم طلقة لدينا حتى ان اتفاقية السلام محدد بها عديد قواتنا المسلحة ولا يحق لنا تجاوزه
بجب ان تبقى معلومات العسكريين في نطاق ضيق جدا. اصبحت نوعا من المفاخرة لبعض الضباط بالظهور في بدلات السهره والدركي.
وجود إعداد من الرتب العليا يستلزم زياده في الموازنه ومصاريف باهظه.
لا بد من خطه ترشيد النفقات في الموازنه كونها تشكل عبء على الدوله.
الدول المانحه لنا مستقبلها لا يبشر بالخير.يجب ان تكون هناك خطه تقشفيه
من الان.
اﻻهم من ذلك كله تطوير اﻻسلحه والتركيز على تلك التي نملك فيها ميزه نسبيه في القتال .فمثﻻ ﻻنمكلك هذه الميزه في سﻻح الجو ولكن قد نملكها في سﻻح الصواريخ اي اننا نحقق من خﻻلها اقصى حد من الردع لﻻعداء ويجب ان نوظف القطاع اﻻوسع من القوات في هذا المجال وان نخصص له اﻻموال الكافيه من ميزانية القوات المسلحه إذ ان تفوق اﻻعداء في سﻻح الطيران حيد قدراتنا في مجال سﻻح الدروع والدبابات فاصبح اﻻنفاق فيها غير مجدي ويمكن ان يكون اأكثر فائدة في مجاﻻت اخرى . اﻻمكانات الماليه محدودة ويجب توظيفها بالشكل اﻻمثل .
ان التطوير في الهدف اﻻساسي هو الذي يجب ان يشغل بالنا فاستحداث اقسام جديدة ودمج اخرى ليس هو التطوير المنشود التطوير يجب ان يكون في :
1. العقيده القتاليه والتغييرات التي شهدتها المنطقه
2.السﻻح الذي يحقق لنا الميزة النسبيه والحد اﻻقصى من الردع.
3. نوعية التعليم والتدريب الذي يجب ان يكون مواكبا للتطورات في قدرات اﻻعداء واساليبهم.
4 . التعبئه المعنويه والعقديه لدى المقاتلين المبنيه على عقيدة اﻻعداء .
- أشكرك باشا على إثارة هذا الموضوع الهام وفي هذا الوقت بالذات.
- إن أهم مباديء العمل العسكري السرية في المعلومات والمحافظة على أمن أفراد القوة من الإختراق وخاصةً الأسماء والمواقع ولكن وكما تفضلت أصبحت هذه المعلومات متوفرةً بالمجان لكل من يريدها.
- كنوع من التفاخر والامتيازات العشائرية أصبح نشر التهاني بالترفيع واستلام المناصب حالةً لا بد من الوقوف عندها.
- التضخم بالرتب والتوسع بالشواغر أفقد كثير من المناصب العسكريه هيبتها - واتفق معك بضرورة إعادة النظر باسس الترفيع والاحالات على التقاعد.شكرا
للأسف ياصديقي أنك وقعت فيما كنت تحذر منه،ابتداءا لايليق بأي منا أن يخوض في ملفات وأسرار ما إطلع عليه من أسرار أو ملفات بحكم شاغر سبق له إشغاله، ولو بعد سنينن ثم أرجو ألا يكون في وعيكم مناعا للخير ولكل جيل فرصته ولكل مرحلة رجال واستحقاقات ،فهل من الحصافة حرمان أجيال من حقوق أدبية مستحقة لرتبة الباشوية لمجرد المحافظة على برستيج نفر ممن حملوا"بتشديد الميم"رتبا وألقابا في حقبة منصرمة،وبعضهم بدورهم وصلوا إليها في سياقات ليست خفية،والرجال تعرف بعضها ،وكل منا شاهد على عصر.متمنيا لي ولك سبل الرشاد
مقال واقعي يا باشا واتوقع ان رئيس الاركان الحالي سيضع حدا لظهور العسكريين في الاعلام حيث ان الرجل يؤمن بالعمل بصمت وان الانجازات تتحدث عن نفسها بعد ان شهدت السنوات السابقة استعراضا اعلاميا لم نعتاد عليه في القوات المسلحة بسبب قلة الانجازات اذ من المعروف ان الصوت العالي وحب الظهور غالبا ما تأتي للتغطية على بعض الاخفاقات او الضعف الامر الذي ندعو الله ان يجنبه لقواتنا المسلحة .... حمى الله الاردن وجيشه وشعبه.
لقد تبنى البـــاشاأفكارا في منتهى العمق بخصوص المواردالبشرية(الضباط حصرا)خلال خدمته وأشار لهــا كمقترحات،وكانت تـــلك الأفكار مضمون أطروحة علمية رصينة قدمهازمـــيل دارس في كلية الدفاع الوطني . والإنتاج العلمي والفكري للباشا الدكتوررضا بطوش معروف لدى المعنيين،وجزء منه الإطروحةالموثقة،وهو حاليا استاذ الإدارة في الجامعةالأردنيةكأكاديمي لامع.
بهذه المناسبة، ثم ظاهرة بدأت منذ سنوات طويلة، وهي اختفاء الزي العسكري للجنود أثاء الخروج من المعسكرات خلال الاجازات مثلاً، هل اصبح الزي العسكري معيباً او نقيصة لمرتدية، ام لنواحي امنية؟!!
ما قاله الباشا وخاصة فيما يتعلق باختيار كبار الضباط صحيح ومنطقى ويتماشى مع روح العصر والتكنولوجيا فالجيوش الان ليس باعدادها بل باسلحتها القوية ومقدرة الافراد والضباط والقادة على التعامل معها فى وجه جيوش اليوم المدربة والمزودة باحدث الاسلحة وتقنيات القتال ’يجب ان يتوقف الترفيع التلقائى عند رتبة معينة وبعدها يتم الترفيع بناء على اسس علمية وشخصية ونفسية دون مراعاة لاى عامل اخر مهما كان ’امانة الكتيبة او اللواء او الفرقة يجب ان تكون بايدى ضباط مشهود لهم بالكفاءة والقدرة على التعامل مع اى موقف
الموضوع الثانى الذى اثاره الباشا والذى يتعلق بنشر اسماء الضباط ورتبهم ومناسباتهم الاجتماعية وتهنئتهم والاشارة الى اماكن سكانهم فى مدنهم وقراهم او باديتهم فهو محق تماما لان طبيعة عدونا الذى نتعامل معه هو الغدر والخداع حتى لو كنا فى حالة سلم ودليلنا انهم غدروا الرسول عليه الصلاة والسلام بعد ان عاهدوه ’وغدروا امم كثيرة بعد عهدهم لهم فهم لا امان ولا عهد لهم وارجعوا الى تاريخهم تجدوه ’هولا القوم يريدون دولة من النيل الى الفرات حققوا جزء منها وينتظرون الوقت المناسب لتكملة ما بدأوه فاحذروهم
تحه طيبه لعميد الكتاب الوطنيين ولجميع المتابعين المحترمين
عطر الغيره على الوطن ومصالحه عبقت وفاحت رائحته الزكيه في هذا المقال من خلال فقرتين.الأولى :
التحذير من الغدر والإستعداد له خصوصا وأن رب العزه قد أورد ذلك في القران فلا أمان ولا عهد مع من اعتادوا خيانة العهود.
الثانيه : أنني كمدني قد استهجنت كثرا إنتشار صور ومعلومات عن كبار القاده العسكريين العاملين والمتقاعدين على الفيس بوك دون أن أدرك البعد الأمني الذي أشار له الكاتب المحترم وهو صاحب الخبره العريقه في هذا الميدان . وقد أدركته الان .
وللتأكيد على غدر اليهود حتى مع اقرب حلفائهم والذين لولاهم لما كانوا اورد اولا قصة قصف اليهود لسفينة التجسس الامريكية ليبرتى وقتلهم حوالى 37 بحارا امريكيا وهى كانت تتجسس لصالحهم فى حرب حزيران 1967 ,ولما راوا ان من مصلحتهم منع السفينة من تسجيل انتصاراتهم المتفوقة على العرب فى حينها لانهم كانوا يريدون انهاء المعركة وفق هواهم بانتصار كامل وخافوا من الضغط عليهم لايقاف هذه الحرب دون ذلك , قصفوها وهم يعلمون انها امريكية .ثانيا بولارد اليهودى الامريكى الذى كان بتجسس على بلاده لصالح اليهود
تحية طيبة خالصة لعطوفة ابو ماجد
كل الشكر على هذا الطرح الطيب وخاصة في ما موضوع الاجهزة الامنية ووسائل التواصل الاجتماعي. المعلومات الخاصة بقواتنا المسلحة ووظائفها القيادية اصبحت متاحة مجانا للاجهزة الاستخبارية المعادية، والأمن العسكري يقف مكتوف الأيدي. الحس الأمني اصبح معدوما على حساب التفاخر والتباهي بالمناصب. يجب الضرب بيد من حديد على كل مخالف. ما دام الشخص عامل في القوات المسلحة هو ملك لها وليس ملك لنفسه ولا لعشيرته. نحن بحاجة الى وقفة تقييم ذاتي وصريح للوضع الحالي.