طالما اليهود بدهم اياه طبيعي سيفوز، اخبار الفضائيات اليوم تفيد ان 71% من اليهود صوتو لصالحة، اضافة لضغط اللوبي الصهيوني خاصة وأنه وعد بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس!!!
يا رجل ما سمعت عن قانون جاستا ما طالعت وتابعت تصريحات ترامب وتغريداته ضد السعوديه ودول الخليج ولما غرد على تويتر قائلا للوليد بن طلال بعدما شتم ترامب وتطاول على اسياده قال له انتظر ما ساقوم به عندما اصبح رئيس امريكا اه ومن كثر ما هو مهتم بالسعوديه او بالاحرى منطش فيهم ما عرفش هالوليد بن طلال هو امير وين في السعوديه في الخليج في دبي فكره واحد من امراء دبي ان دل على شيء انه ترامب مشايف كل عربانك بعينه ومتحلفلهم وزيارات خري مري للحكام العربان على امريكا وين على امريكا من وين من امريكا مافي بكحشهم.
فوز ترامب عائد للشرائح الفقيرة والمتوسطة البيضاء البروتستانتيه وهي اغلبية الأمريكيين ألتي يمثل لها انموذج النجاح والتي يمثل خطابه العنصري انعكاس دواخلها, وفوزه لا يرجع لأي نضرية مؤامرة ولا لأي لوبيات,,,هذا مرشح قام بتمويل حملته دون مساعدة أحد وكانت النخبة السياسية والاعلام وقيادات حزبه الجمهوري تحاول افشاله أن شعاره الذي جذب الملايين أنه من"خارج المؤسسه السياسية المرتبطة باللوبيات" أن ملاحقه الصوت اليهودي لترامب امر طبيعي لشخص ذو قناعات قوية بدعم اسرائيل مثل الشريحة البروتستانتيه التي يمثلها.
يمثل ترامب تحدي وفرصة للواقع العربي , هذا رئيس غير متحمس للحمايه الأمريكية المجانية للدول الخارجية ويمثل تيارا انعزاليا وهي فرصة قد لا تتكرر للسعودية ودول الخليج ودول عربيه آخرى لتصحيح الخطا الاستراتيجي في عدم بناء منظومة دفاعيه أمنيه واقتصاديه مشتركه تتكامل بها طاقات الخليج العربي وطاقات الدول العربيه لردع الاطماع الخارجية , انها فرصة للاختيار بين "نادي الأغنياء المعتمد على الحماية الخارجية المشكوك في استمرارها "وبين "منظومه تكاملية عسكرية مع دول عربية اخرى شقيقة رافعتها التكامل ألاقتصادي" .
ولكن بناءً على السلوك العربي خلال حقبة الرئيس اوباما فلا اعتقد ان الأمن العربي الذاتي سيتحقق ,,, لقد اضاع العرب حقبة الرئيس اوباما الذي حمًل افكارا لا تمانع التحولات ألديمقراطية , تم اضاعة ذلك على يًد ديكتاتوريات وحشية رافضه للاصلاح وجيوش رافضة التخلي عن السلطة,,, ولكن الأقسى كان خيانة الإنسان العربي من كثير من النخبة العربية التي قصفت عقل الإنسان العربي بنضريات المؤامرة حول الربيع العربي ووقفت مع الدكتاتوريات والعسكر والغزاة بدل ان تخبر الإنسان العربي ان اغلبية العالم اصبحت ديمقراطيات .
يقول الكاتب من السذاجة اعتبار نجاح ترامب غير متوقع وهذا غير صحيح لسببين
1- المقابل هي امراءة والعنصر النسائي هو من افشل كلينتون وولاية كنتاكي خير دليل فكان تأييد النساء لترمب شبه كامل فهنك غيرة عند النساء لاسباب نفسية بعدم الرغبة بنجاح المراءة
2- الاْعلام - فجميع وسائل الاعلام كانت مع كلينتون وكان هذا الامر بمنتهى الوضوح ولكن السحر انقلب على الساحر - ما حدث ان الاعلام هو الذى روّج ومكّن ترمب بأن يكون مرشحاّ للحزب الجمهوري باعتباره متهوراّ وضعيفاّ امام كلينتون وبالتالي ضمان نجاح كلينتون وفوز
وبالتالي فوز الحزب الديمقراطي - وكان برامج الاستطلاع دائماّ ما تعطي وتروج بشكل مبرمج لصالح كلينتون - ولكن ماحدث ان الاعلام عندما روج ونجح في ابراز ترمب كمرشح اوحد للحزب الجمهوري ورغم معارضة أقطاب الحزب - تشبع في حينه أكثرية ساحقة لصالح ترمب نتيجة الضخ الاعلامي وعندما بدأ التنافس الحاد بين كلينتون وترمب عاد الاعلام وبشكل فاضح لتأييد ومؤازرة كلينتون ولكن الوقت كان قد فات فالتأثير الاعلامي السابق لغاية دعم ترامب كمرشح عن الحزب الجمهوري بقي مترسخاّ ولم يتغير وأطاح بكلينتون
.
-- مقارنة ترامب بأوباما من الناحية الإنسانية هامة لأنها تعكس شخصية كل منهما وكيف يفكر ويعمل وليس كيف يتكلم
-- أول من شكر ترمب الذي لا يدخن ولا يشرب الكحول هو والداه المتوفيان ثم شقيقه المتوفي وكان مدمنا على الكحول ونصحه بتجنبها وبعد ذلك شكر باقي افراد عائلته ثم معاونيه
-- توفت جدة اوباما التي ربته بدل امه وحضنته برعايتها وهي مهمة صعبة لجدة بيضاء حفيدها أسود, وعندما فاز اوباما تجاوز عن ذكراها
-- الوفاء من الصفات الهامة للقادة فمن ليس به خير لذكرى والديه لن يكون به خير لأمة تسلم شأنها
.
في حملته الانتخابية, أكد ترامب ان المديونية الامريكية تلامس عشرين ترليون دولار لهذا اتجه برنامجه الى الداخل( امريكا اولا) وهو لا يمثل حزبه فحسب بل مصالح الراسمالية التي تشتكي وتخطط للخروج من المأزق الاقتصادي , لهذا من المتوقع ان لايقوم الامريكي بتدخلات مباشرة خارج حدوده الا بما يخدم خططه الافتصادية وهذا يعني تخلصه من عبىء سياسة شرطي المنطقة او العالم. أخيرا , فان الامريكي عبر تاريخه لم يمارس الصدق مع حلفائه الا في حدود ضيقه وقد يعني هذا انقلاب ترمب على سياساته الخارجية التي اعلنها في حملته .
التعليقتات على اختلافها واختلاف أصحابها هي وجهات نظر وتعبير عن رأي ولذلك فإنها لا تحتمل الانتقاد بل تحتمل النقد فانتقاد وجهة النظر أو انتقاد التعبير عن رأي هو سلوك سلبي ويتضمن الانتقاص من رأي الاخرين ومن الرأي الأخر وبالتالي من جهدهم واسهامهم . والصحيح هو نقد الكلام ومواجهة الفكره بفكره وفي هذا اثراء للموضوع .. وهذا يتطلب قراءة النص وفهمه
كثيرون من تبرعوا لحملة ترامب الانتخابيه منهم الملياردير اليهودي شيلدون أديلسون كتب انه تبرع اكثر من ثلاث مرات لحملة دونالد كانت الاولى بمبلغ 25 مليون طبعا هذا المبلغ لا شىء ، فقد تلقي دونالد اكثر من 470 مليون دولار والى الان لم يعلن كم انفق على الحملة ، لكن حملة هيلاري كلينتون كلفت 550 مليون دولار . ولك ان تبحث من اين جاءتها الاموال .
اثمن ما جاء بتعليقك واشاركك التمني باستغلال العرب الفرص لتحقيق تلاحم ووحدة لكن من سيبادر ومن سيقود .
احييك سيدي واشكر ذكر هؤلاء ألمتبرعين وأعتقد أن علاقة ترامب مع الدعم اليهودي معكوسة هنا ,نحن امام شخصية لا تدخًل كثيرا في حسابات السياسة في رؤيه الأمور وإنما من خلال رؤيته الشخصية كبروتستانتي داعم لأسرائيل والعنصري الكارة للعرب والمسلمين بطبيعته أنه رئيس يلاحقه الدعم أليهودي وليس العكس وهل يمكن مقارنته بكلنتون الداعمة لإسرائيل ولكنها تحمل رؤية سياسية تقوم على حل ألدولتين ان الفرق هنا هو ما قالة وزير التعليم الأسرائيلي تعليقا على فوز ترامب "بأن حًل الدولتين اصبح من الماضي".
الاف الدراسات من مختصين تم نشرها تناولت تحليل شخصية ترامب الرئيس الجديد للولايات المتحدة مع فرز المغرض والتابع والمشري منها تلمس ان هذه الرجل يستطيع تحديد ما يريد ويستطيع اختيار الاقرب والانسب وقراره قاطع لكن بعد استشارة العشرات من المختصين في النهاية 80% من الدراسات توافقت على تصنيفة بصاحب شخصية قيادية لهذا في الامور السياسيه والخارجية يستطيع تعيين عشرات الخبراء والمحنكين فيها ليميز صناع القرار داخل مؤسسات الدولة الامريكيه ، تمهل وستحكم على ادارته من خلال اختياره لفريقة المساعد ووزرائه .
اوافق قول خوي الاستاذ خالد الحويطات وفوله ( انها فرصة للاختيار بين "نادي الأغنياء المعتمد على الحماية الخارجية المشكوك في استمرارها "وبين "منظومه تكاملية عسكرية مع دول عربية اخرى شقيقة رافعتها التكامل ألاقتصادي" ) الرئيس الامريكي الجديد قد يحتاج الى سنه كي يتفضي قليلا للدول العربية ومشاكل الاقليم الفرصة الوحيدة امام العرب هو تشكيل حلف مؤسسي اقتصادي سياسي امني مشترك و متكامل ، هذا الرئيس ترامب اذا انفرد بكل دولة عربي سيحلب شيوخها وعجولها ويصدر لهم اوراق التوت بدل العباءة و الدشاديش والغطرات .