خلاصة القول نحن نعيش في كنف دولة عظمى رامبويه من رامبو اكشيناويه من الاكشين .

لا توجد كتابه عبثيه
بل توجد كتابه كلمة الحق
وكلمة الحق باقيه وان لم يستمع لها احد
المهم ان تكون كلمة الحق فواحه عطره في الاجواء
وان عمت الاجواء الدخان والغازات والغبار
كلمة الحق هي الكلمه التي حملتها الانبياء
هناك من يؤمن بها
وهناك من يكفر بها
المهم ان تبقى النفوس النقيه تدافع عن كلمة الحق
رجمة الانبياء وسجنت وعذبة دفاعا عن كلمة الحق
هنا لا يوجد الكتابه العبثيه
بل توجد الكتابه المستنيره
لمن يسمعها اهلا وسهلا
ومن يرفضها ستبقى عالقة بذاكرته
تقرع كالجرس بمنامه
وتارق احلامه

نعتذر

نعتذر

باختصار
كلام مائه بالمائه
ميه ميه

وذكر ان نفعت الذكرى
اكتب ثم اكتب ثم اكتب لان دائماَ هناك من يقرأ وهو اول امر الهي لرسوله الذي عانى الامرين حتى صدقه الناس والكاتب الملتزم بقضايا وطنه وامته هو صاحب رسالة ولا بد ان تصل للمتلقي وخاصة ان الناس تقرأ مابين السطور اكثر من عددها في المقال

انتهت مسيرتي الوظيفيه لقول كلمة حق بمسؤول فاسد امام مسؤول تبين فساده ولا من ينتصر أاكثر من عقد ونصف زمني وانا جليس البيت ولا أريد ان أخسر اهم من ذلك في هذا الزمن انعدمت فيه النخوه ونصرة المظلوم وتغلب فيه الانانيه

قيل ان الطائرة أخترعت من نظرية الطائر الذي يطير ويحلق بجناحية، وهي حقاً تشبه الطار من حيث مقدمة الرأس المخروطي الذي يخترق الهواء والجناحان اللذان يساعدان على التحليق بشكل مقوس وأجوف ليكون تيار الهواء من اسفلهم اقوى من اعلاهم ليساعد على ديمومة الطيران والتحليق، والطائر عندما يتجه الى الهبوط فأنه يوقف حركة جناحية مع ثنيهم الى الاسفل ليخفف تيار الهواء من اسفلهم ليساعد على الهبوط بوسط تيار الهواء،، وقيل ان نظام الدولة اي دولة أخترعت من نظرية هيكل جسم الانسان، من حيث ان العقل (الدماغ) في اعلى هيكل

جسم الانسان والعقل اي الدماغ محاط بجمجمة عظمية صلبة أشبة بقلعة او حصن حصين اشبة بالحراسات المشددة التي تحرس رؤساء وملوك الدول، وداخل هذه الجمجمة يوجد الدماغ المدبر والموجة والآمر بكل الحركات لأجزاء الجسم والاطراف، فأن اصيب هذا العقل بعطب او اي خلل فأنه ينعكس على كل اجزاء هيكل الجسم وربما يصل الى حد الشلل التام للأطراف والطرش والعمى والبكم، ام تأتية نوبات الخلل والعطب على شكل موجات تتفاوت بالشدة بين حين وآخر، وتصبح الاطراف المتلقية للاوامر تتحرك على شكل دمى بشكل غير منتظم وغير متسق وتتحرك بشكل

بتقديري ان العبثية في الكتابة تكون في حالة واحدة وهذه الحالة عندما نرى كتابةّ مدفوعة الاْجر والغايةالاْولى والاْخيرة هي التضليل - تضليل القاريء عن الحقيقة باحترافية منقطعة النظير لخدمة اهداف أيضاّ مدفوعة الاْجر - وكما قال الشاعر - لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم

متعاكس ومتعارض وتفقد بوصلتها الاتجاه الصحيح، المعنى اجتاحت العقل المدبر موجات من الكيمياء الغريبة الملقحة بمفاهيم غريبة وشاذة وثقافات معلبة أريد فرضها على الثقافة والمفاهيم الاصيلة، فلم تجد قبول وأضيعت الاصيلة ورفضت الدخيلة؟!!

نعتذر

العبثية مدرسة فكرية في الفلسفة ترى ان جهود الانسانية في الوصول الى الحقيقة الكامنة ستفشل في النهاية , لأن الكم الهائل من المعلومات فضلا عن المساحة الكبيرة من عدم القدرة على تأكيد أي منها تجعل الأمر مستحيلا .

العالم كله بما في ذلك وجود الإنسان، عديم القيمة وخال من اي مضمون أو معنى حقيقي , وحسب الأدب العدمي الذي يذكر الإنسان بحدوده حتى يستغل حياته استغلالاً عدمياً، وبذلك ينضج فكر الإنسان نضجاً يرفعه من مرتبة الحيوان الذي لا يدرك معنى العدم إلى مرتبة الأديب المدرك له ..

يا استاذ خالد:نعم هناك كم هائل من الكتابة العبثية خاصة في مواقعنا الالكترونية التي تتميز بالسلبية الطاغية والنقد والتجريح فتصورنا وكاننا نعيش في غابة,نتجاهل ان حكوماتنا ومجالسنا النيابية ليست مستوردة بل منا وفينا وبالتالي فهي صورة مصغرة عن شعبنا ومجتمعنا والطينة من المطينة,نتحدث عن الاصلاح ولكن اصلاح الاخرين وننسى اننا كافراد واسر اولى باصلاح انفسنا اولا,نتحدث عن الفساد وعندما يقبض على بعض الفاسدين تتظاهر عشائرهم وتنفي عنهم تهمة الفساد ولو كانت بينة واضحة,اذن الفساد يقوم به اشباح وكائنات فضائية

موظفنا ليس كبش فداء بل هو طرف فاعل في كل ما يجري,ربما تتذكر تقرير الخبير الياباني الذي اكد ان انتاجية موظفنا لا تتجاوز 14% بحيث يمكن الاستغناء عن7موظفين من اصل8 دون ان يتاثر الانتاج,تشكيل الوزراء والسفراء وغيرهم ينبثق من طبيعتنا نحن كشعب يؤمن بان ذوي القربى احق بالنفع,او"حك لي تاحك لك"ثم من هم هؤلاء الوزراء وغيرهم؟اليسوا اخي واخيك وقريبي وقريبك ونسيبي ونسيبك وابن عشيرتي وابن عشيرتك..الخ؟لماذا يصمت المواطن الاردني عن الخلل؟الاوكرانيون غيروا حكومتهم بالسهر على ضوء الشموع في درجة حرارة 50 تحت الصفر

خدمت مع الشريف عبدالحميد شرف في امريكا,وعندما استلم رئاسة الحكومة باركت له وبعد شهرين زرته مرة اخرى وسالت عن انطباعه فقال ان الخلل هو في الجهاز الاداري للدولة وانه سيكافح ذلك الجهاز ويلجا للشعب,بعد 9 اشهر تاكد ان الشعب اسوا من الجهاز الاداري بدرجات,طق ومات رحمه الله,متى نستيقظ وننفض الرمال التي نغطي بها رؤوسنا فنعترف بامراضنا المزمنة ونعالجها قبل ان نضع اللوم على الاخرين؟الاصلاح المنشود يبدا بالاسرة ثم الاقارب ثم الحارة ثم القرية ثم المدينة وصولا للمجتمع باسره,نعيب زماننا والعيب فينا,كل الاحترام

الشعوب العربيه مين بده يحترمها اذا مبدأ ما عندها.عقليه الغزو تركيبه مخهم.الاهم انهم معاهم معاهم، عليهم عليهم،مين بده يحفلهم؟

( الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون ( 19 ) . ( أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون ( 20 ) أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون

ولدي إليك وصيتي عهد الجدودْ
الخوف مذهبنا نخاف بلا حدود
نرتاح للإذلال في كنف القيود
و نعاف أن نحيا كما تحيا الأسود
كن دائماً بين الخراف مع الجميعْ
طأطيء و سر في درب ذلتك الوضيع
أطع الذئاب يعيش منا من يطيع
إياك يا ولدي مفارقة القطـيع
لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة
لا تحك يا ولدي و لو كموا الشفاه
لا تحك حتى لو مشوا فوق الجباه
لا تحك يا ولدي فذا قدر الشياه
لا تستمع ولدي لقول الطائشينْ
القائلين بأنهم أسد العرين
الثائرين على قيود الظالمين
دعهم بني و لا تكن في الهالكين

نحن الخراف فلا تشتتك الظنونْ
نحيا و هم حياتنا ملءُ البطون
دع عزة الأحرار دع ذاك الجنون
إن الخراف نعيمها ذل و هون
ولدي إذا ما داس إخوتك الذئابْ
فاهرب بنفسك و انجُ من ظفر و ناب
و إذا سمعت الشتم منهم والسباب
فاصبر فإن الصبر أجر و ثواب
إن أنت أتقنت الهروب من النزالْ
تحيا خروفاً سالماً في كل حال
تحيا سليماً من سؤال و اعتقال
من غضبة السلطان من قيل و قال
كن بالحكيم و لا تكن بالأحمقِ
نافق بني مع الورى و تملق
و إذا جُرِّرت إلى احتفال صفق
و إذا رأيت الناس تنهق فانهق

انظر تر الخرفان تحيا في هناءْ
لا ذل يؤذيها و لا عيش الإماء
تمشي و يعلو كلما مشت الغثاء
تمشي و يحدوها إلى الذبح الحداء
ما العز ما هذا الكلام الأجوفُ
من قال أن الذل أمر مقرف
إن الخروف يعيش لا يتأفف
ما دام يُسقى في الحياة و يُعلف

بارك الله فيك وبهمتك وبقلمك الذي لم تلن عزيمتة،بالرغم من الاحباطات و عدم مبالات من توجه لهم المناشدات والملاحظات من وقت طويل وكأنهم خُشب مسنّده.
تفضلت وذكرت عدة ملاحظات,منها الاصلاح المنشود وشبهات الفساد وتوجيه التهم والسجن والخروج بدون محاكمة والتغيرات على الدستور،وهذا فيض قليل من غيض،ولا أدري لما جلالته لم يسمع بها ويصوبها بتوجيهات ملكيه ساميه؟في نفس الوقت الذي يسمع به صوت ازيز الرصاص في مناسبات الافراح ويصوبها!!........

وما هالني وشيبني كاملاُ في ليلة واحده بغير وقتي هو قول الرئيس الامريكي المنتخب ] ترامب[ سنعمل على تحقيق الحلم الامريكي!!!،(لا زالت امريكا بعظمتها تحلم!) ما هو الحلم الاردني يا جلالة الملك؟.
استاذنا خالد امد الله في عمرك وأعمار الغيارى على الوطن,ولنعلم بأن الكلمه هي أبلغ من السيف وأن لم تأتي بثمارها بعد بالشكل المطلوب,فالكلمة الصادقة لا يقولها الاّرجل,وفي كتابنا العظيم يقول تعالى,"وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال ياقومي اتبعوا المرسلين"،وقال رجل يكتمُ ايمانه"الى أخر الايات، فيكفيل والغيارى..

أمثالك هذا الفخر وهذا الوسام الالهي.
امّا التعدّي على الدستور في أي بلد في المعمورة فأنه غير مقبول البتة, فتحضرني كلمات في مسرحية(غربه) الشهيرة لدُريد لحام الشهيرة التي تتحدث عن ضيعة غربة التي حولها غوار بيك الى دولة يعصف بها التخلف والفقر والجهل،وانقل عن:مفرج البرجس الدوسري،،2012/11/12
حاول احد المواطنين ان يفتتح مدرسة ليقوم بتعليم الاهالي ليخرجهم من ظلمات الجهل الى نور العلم، وبينما هو يتحدث الى الاهالي عن اهمية العلم والمدرسة حضر غوار بيك ومعه حرسه بعد ان علم بما سيقوم به المعلم، واصر على

منعه من فتح المدرسة، فقال له المعلم بعد ان دخل معه في سجال عنيف
(مين انت حتى توافق وما توافق؟ ومين حكمك على هالمساكين)؟!
قال له غوار: ولك الدستور.... (الادعاء بالشرعيه)
المعلم: أي دستور؟
غوار (متحدثا الى الحارس): ولك فرجيه الدستور.
الحارس: وين الدستور؟
رئيس الحرس: في الخرج.
الحارس: وين الخرج؟
رئيس الحرس: على الحمار.
الحارس: وين الحمار؟
رئيس الحرس: موقوف!
الحارس: شو عمل؟
رئيس الحرس:أكل الدستور!!
غوار غاضبا: شووو.. الحمار اكل الدستور؟! ولك كيف انهضم معه هيك دستور؟ وكيف بدنا نفهم هالحمار التاني...

انو فيه شرعية وفيه دستور؟
المعلم: ولك انو شرعية (ثم يسأل الناس) انتوا حكمتوا هالشخص عليكم؟
أبو أحمد: والله من اول ما اوعينا على هالدنيا وبنعرف انو بيك.
غوار: يؤبرني هالتم يا بو أحمد.
المعلم: الشرعية انك تنجح بانتخاب.
غوار: عال.. اذا القضية قضية انتخاب هلا بعملك انتخاب بخمس دقائق، وفق الدستور اللي بلعو الحمار، وشوف بعينك (يتوجه بحديثه الى المواطنين) حبيباتي، ضناي انتو،، حشاشة كبدي، ولك مين منكو بيرشح حالو ليكون رئيس حكومة بدالي (الكل رفع يده واخذ غوار يعد) ابو احمد،ابو ريشة،ابو مصطفى، ام احمد،،،

(والحرس رفعو ايديهم ايضا) فقال غوار للمعلم وهو يشير اليهم،شو رايك؟.,,,عندهم تجمع سياسي، وقادة سياسيين, ومنظرين ومشخصين ومفكرين ومفتين وقضاة وخبراء دستوريين ومحللين اقتصاديين، يفهمون في الرياضة، والحمام الزاجل، ومزايين الابل، والتيوس الشامية، والخرفان النجدية، والشؤون الاقليمية، ومستعدين يسوون الف شيء، ويقولون الفين شيء وشيء، ما عدا شيء واحد؟!! نعم… برافو عليك هذا قصدي.