امريكا ستعيد الكره مره اخرى كما فعلت مع شاه ايران وصدام ومعمر ومبارك وزين العابدين وستقوم بازاحة بعض الحكام العرب من حلفائها حتى تستطيع اتمام سيناريوا الشرق الاوسط الجديد بمشاركه روسيه ايرانيه
الشرق الاوسط الجديد ستكون اليد الطوله فيه لرئيس بشار الاسد هو من سيكون الحاكم المطلق في المنطقه لن تنتهي الحرب ومفاعيلها التي مولها وشنها العرب .........
مجئ ترامب لمصلحة اردننا الغالي لانها نهاية المشروع الصهيوني في امريكا وتلاشي مشروع الوطن البديل فهي لمصلحة اردننا الغالي
اذاً المسألة واضحة ولها اساس، نبع من امريكا، وتبنى الكونغرس اطروحات بريجنسكي والصهيوني برنارد لويس، وأصبحت مسألة تمزيق العالم العربي والاسلامي من ثوابت السياسة الامريكية، من خلال تغذية الصراعات الدينية والعرقية والطائفية والمذهبية، فهل يبقى من يتسائل من أوجد داعش وغيرها من المنظمات الارهابية التي أتخذت من الدين غطاء لأجرامها في جسد الامة لأضعافها وتمزيقها خدمة لمصالح امريكا ومن ورائها الصهيونية وطفلها المدلل اسرائيل،،، الف شكر للكاتب الباشا موسى العدوان لكشف حقائق قد لايعرفها الكثيرون؟؟!!
التامر على المنطقة قديم والغرب لا يومن جانبة كان شاة ايران واقى صدمة لهم ضد الاتحاد السوفياتى بحجة الشيوعية وخطرها على الاسلام واوجدوا القاعدة ودارت الحرب ضد روسيا وخرجت مهزومة ففرحوا المسلمين بللانتصار ودمروا افغنستان وطردوا الشاة وجاوا بحكام الملالاي واجدوا شرخا ن المسلمين وحصلت الحرب بين ايران والعراق لمدة ثمانى سنين ودمروا العراق ووجدوا ان ايران تقوم بالمهمة بتدمير المنطقة واشعال الفتن الطائفية لتدمير البقية الباقية اذا العربان لم يعدوا الى لغة العقل والتعقل والا سيندموا على ما فعلوة
شكرا لكاتبنا العزيز على هذه الاضاءه ، ولكن المشكله تكمن بان جميع القاده العرب والشعوب العربيه والاسلاميه يدركون ويعلمون هذه الحقائق علم اليقين ومع ذلك يسيرون بنفس النهج المرسوم للمنطقه وللشعوب العربيه والاسلاميه ويدمرون انفسهم واوطانهم بايديهم .
هذه هي عين الحقيقة التي بدأت في افغانستان التي إنطلقت منها خطوات تحطيم البوصلة العربية والإسلام بقيادة الشيخ تيم عصمان الذي جمع له " المجاهدين " من الغرب " برنار هنري ليفي " وشقيقه التوأم بينما كان الموساد يحث الفلسطينية في فلسطين المحتلة للإلتحاق بالشيخ تيم
للدفاع عن الإسلام , فأصبح برنار عرّاب " الجهاد ' وعرّاب " الربيع العربي " .
* هذه حقائق من السهل الإطلاع عليها و من مصادر موثوقة .
عطوفة الفريق المثقف باختصار انك تاخذ القاريءالى اعلى مدارج الوعي بتسلسل سلس وخطوات مدروسة.لقدإختصرت قضية الشرق الاوسط المعقدة بمقالة "مرجعية " قصيرة،تُغني عن اطنان الكتب الصفراء والمقالات العجفاء وقدرة فذة لا يتقنها سوى قلة قليلة ممن يمتلكون ناصية البيان بشقيةالايجاز والبلاغة.دام قلمك وامد الله في عمرك لإتحافنا بـ " دررك ".اللعبة كبيرة والمطلوب راس الاسلام والعروبة بحروبٍ بالوكالةللوصول الى دول مسخ رضيعة،باعلام قبلية،مذهبية،طائفية،اثنية يقودها مخاتير وطنيون برتبة عملاءمن الدرجة الاولى
الآن الخوف على الاردن اذ تطبخ الفوضى على تار هادئه بتوفير عناصرها بالاحرى حطبها اولا وذلك بموجات اللجوء المتعدده والمتنوعة الاطراف باعدادها الضخمه لتصبح متكافئه نوعا ما لتصبح الند للند تنتظر شراره بخلق حساسيات وعدم قبول الآخر الذي بدأنا نلمس منذ فتره يسهل عندها إشعال التناحر
يفال ان جنرالا انجليزا ابان حكمهم للهند القارة كان يركب سيارة عسكرية سائقها مسلم فى احدى المدن وظهرت امامهما بقرة ووقفت واغلقت الطريق الضيق ,الجنرال نزل من السيارة وهم يالمضى قدما ولكنه عاد الى السائق وقال له بعد خمس دقائق من مغادرتى انزل واطرد البقرة من الطريق واستعمل ما اردت من قوة حتى السلاح وبعدها انصرف باتجاه البقرة فادى لها التحية العسكرية بكل خشوع وادب وغادر بعدها ’نعود الى السائق الذى نزل من سيارته وضرب البقرة بكل قوة وعندها بدات الملحمة بين الهندوس غبدة البقر والمسلمين !!
الانجليز لحكمتهم ودهائهم وقوة ادراكهم وتفكيرهم كانت مملتكهم لا تغيب عنها الشمس , ولعبوا وتلاعبوا بالعالم حتى وقتنا الحاضر ,من يصدق ان جنرالا انجليزيا يؤدى التحية لبقرة وهو ياكلها بل انهم اكثر الناس من اكلة البقر لكنهم سادوا وعرفوا من اين تؤكل الكتف والاضلاع والرؤس وغيرها ,سائقنا المخبول وهو يعلم علم اليقين بان البقرة مقدسة عند الهندوس ومن يقترب منها يموت ولكنه فعلها فضل واضاع الالاف فى يومه هذا لان تفكيرة لا يعدو تفكير عصفور فقد فرح عندما اصدر له جنرالا امرا بقتل البقرة وخلق الفتنة
احيي عطوفة الفريق على هذا التحليل ,ومن الواضح أن هناك "جانب سياسي" لهذه القضية بوجود تحالف مراكز ضغط تدفع بأتجاة هذا المسار سواء في اسرائيل او اليمين المتطرف الغربي ,أسرائيل ذات "معضلة ديمغرافية تتعلق بالوجود العربي داخل فلسطين واليمين الغربي المتطرف ذو تصًور مشابه في الخوف من"تزايد المسلمين في الغرب",,,وأعتقد ان الأتجاة لتصعيب الأمور على المسلمين يأخذ شكل القوانين التي تستهدف المسلمين والمتعلقة بالعبادات"المساجد,الآذان,المآذن,,,الخ" وكذلك الزي"النقاب,الحجاب,البوركيني,,,الخ" و"صعوبات السفر".
أن الجانب الآخر من المشكلة هو "الثقافي" وما يتعلق بأنظمة وشعوب العالم العربي والأسلامي ألتي فوجئت بثوره الاعلام والتواصل الاجتماعي مما وضعها فجأة امام ارهاصات قرون من القضايا التنويرية الراكدة في الشرق والتي تطورت في العالم,,,أن أحد أخطر القضايا في الشرق هي عدم تطور منظومه الدولة المدنية والمواطنة كنتيجة طبيعية لعدم تطور الديمقراطية القائمه على صهر المواطنين حول البرامج السياسية, وبهذا بقيت الفواصل الدينية والمذهبية حاضرة في ثقافة الشرق وبذلك يتًم ذاتيا اعادة انتاج الثقافات المذهبية والهوياتية
أن اعادة انتاج المذهبيات ذاتيا في ظل ثورة الأعلام أحدث اثارا مدمرة,فهناك "شرائح مذهبية اصبحت تحت مرمى هذة التأثيرات الإعلامية وانعزلت عن اولويات اوطانها لتتبع البوصلات المذهبية", كما "وجد التطرف في فضاء التواصل حلبة جديدة", كما "وقع العرب والمسلمين في الغرب انفسهم امام التأثيرات الدينية القادمة من الشرق والغيًر مدركة لتحديات الحياه في الغرب" ووضعتهم امام خيارات يستحيل توفيقها في مجتمعات الغرب مما صعًب عليهم الاندماج وأصبحت ثقافتهم تحت الضوء ومنجماً لمزايدات سياسيي اليمين الباحثين عن الأصوات.
.
-- من فضل الزمان علينا ان نقرأ الحكمه من أوتادها فمقالكم ومقال الاستاذ بسام الياسين متكاملان في توضيح المخطط الامريكي للمنطقه ولكوني ابحث من عشر سنين عن النقطه التي تريد امريكا ان تبعثرنا لكي نصل لها فلقد توصلت الى ما مفاده ان خلق النزاعات الدينيه والقوميه والمذهبية هدفه أعادتنا لمرحله العشائر لتخاطب كل عشيره كوحده اجتماعيه سياسيه اقتصاديه مستقله
-- وقد يغيب عن البعض ان اكثر الدول خبره في التعامل مع العشائر هي امريكا وذلك عبر تعاملها مع الهنود الحمر على مدى ثلاثمايه عام
يتبع :
تكمله :
-- لقد قمت بالاجتماع مع عده قاده للهنود الحمر ولمست كيف اتقنت امريكا تفريقهم وسلبهم أملاكهم عبر اتفاقيات تنقضها قبل ان يجف حبرها وكيف أوقعت بين زعاماتها وبين قبائلها وكيف دعمت وصول الفاسدين لقياده العشائر وكيف اهانت متعمده معتقداتهم لأذلالهم , كل ذلك تم بتخطيط مؤسسي ممنهج وفرق متابعه يجري توجيهها حتى الان
-- ولعل التجربه الاهم لامريكا خارجها كانت في افغانستان اذ تم اعلاء شأن البشتون على حساب الهزارى والبلوش والاوزبك تلاها العراق بخلق الصحوات العشائرية السنيه
يتبع :
تكمله:
-- وامتد الامر الان لسوريا بتدريب وتجهيز عشائر الباديه الشرقيه الذين اضطروا مرغمين للدعم الامريكي لحمايتهم من اجرام داعش التي تعمل ايضا لخدمه المخطط بعلم او جهاله
-- ونلاحظ ان السفارات الامريكيه ابتدأت منذ عشر سنوات على الاقل تدعم كوادرها بكفاءات تتقن اللغه العربيه وتعرف العادات ومراكز الثقل العشائري وتختلط بقياداته وهو ما نراه بالاردن ايضا
-- من يقرا عن تسلسل الوقائع مع الهنود الحمر وتشرذمهم العشائري يستطيع ان يفهم ماذا يعني الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقه
.
اخاطب نفسي انطلاقا من المعلومات اعلاه
بلغت من العمر عتيا فاذا كنت لا تعلم فتلك مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة اعظم
اعلم واحاول ان اعمل ولكن من حولي محبطين مخدوعين مشدوهين مشغولين تسمع كلامهم تصدق وتشوف اعمالهم تستغرب
يتناحرون في جبهات من صنع انفسهم الكل يدعي الحكمة والسداد والمعرفة ولكن
ليس من سمع كمن رأى... وانت رايت بام عينك وبعين اليقين التآمر عليك من زمان وما زلت تتخبط وتضحك على نفسك وترفع العتب عنك وتدعي المعرفة وانت تجهل ابسط الامور يا عربي يا مسلم
اقر واعترف
تحية للأخ العزيز الباشا أبو ماجد على هذه الحصة التنويرية الموجهة للعقل العربي الذي علاه الصدأ عند البعض لقلة استعماله بلادة أو لعدم فراغ بسبب الجري وراء لقمة العيش .
نعهم ياباشا كان الربيع العربي هو المدخل الرئيس للولوج إلى الوطن العربي والتدخل فيه كما رأينا في سوريا وليبيا واليمن وباقي الأقطار التي حط بها الربيع رحاله مما دعا البعض لتسميته الربيع العبري أو الخريف العربي تهكما وكأن أقطار العرب كانت تنعم وتتمتع بمزايا الدولة الفاضلة حيث العدل والمساواة والحرية والديموقراطية متناسين أنها كانت
ترزح تحت نير حكام طغاة مستبدين ومواليهم المقربين الفسدة من الذين أهلكوا الزرع والضرع واستباحوا البلاد وقهروا العباد ، ولم يرى المواطن العربي على يدهم إلا القمع والظلم والتخلف والجوع ، وهي الأسباب الرئيسية التي قامت بسببها ثورات الربيع العربي ، علما بأن هؤلاء الحكام الطغاة كانوا على علاقة طيبة مع أمريكا والدول الإستعمارية التي تدور في فلكها ، بل كانوا خير وكلاء لهم ، لكن الغرب اللعين لك يكتف بالقدر الكبير من تلك التبعية والهيمنة فقرر أن يستولي على الجمل بما حمل خدمة لعيون ربيبته دولة الصهاينة لكي
تسود فتقزم المقزم على أسس مذهبية أو عرقية وكذلك وأد أي وحدة ممكن أن تحدث مستقبلا وتنهض بها الأمة العربية ثانيا خصوصا بعد انتشار الوعي وتيسره بسبب انتشار وسائل الإتصال وسهولة الوصول للمعلومة كما جاء في تعليق الأستاذ خالد الحويطات وكيفية استعمال الأدوات للتصدي لذلك في القادم من الأيام كما جاء في تعليق أخينا الأيقونة المغترب فتحية لهم هعلى إضافاتهم المهمة .لكن للأسف الحقيقة تقول وفي هذه الظروف بأن التربة العربي خصبة ومهيأة أكثر من أي وقت مضى لزراعة الفتن بين أبناء الأمة بسبب ظلم صانعي القرار .