اسرائيل اﻻن ترفض حل الدولتين .وهو اساس الفيدراليه او الكونفدراليه .والحل المطروح لديها اﻻن هو ابتﻻع الضفه والقدس وضمهما ﻻسرائيل. ووراء هذا الموقف اﻻسرائيلي ثﻻثة عوامل اولها سيطرة اليمين اﻻسرائيلي على الحكم في اسرائيل سيطرة مريحه بﻻ منافس حقيقي.وثانيهما ضعف الموقف العربي لحد خطير .وثالثهما اﻻداره اﻻمريكيه المتطرفه والتي تزاود على اليمين المتطرف اﻻسرائيلي في خدمة اليهود مدفوعه بغطاء الحرب على اﻻرهاب.اضافة لتواطئ ايران مع امريكا في العراق ومع روسيا في سوريا وتسهيلها لمشاريعهما اﻻستعماريه في المنطق
في المنطقه مقابل السماح بسيطرة الطائفه التي تتبعها في العراق وسوريا واليمن .انه تقاسم للنفوذ والسيطره بين امريكا وروسيا من جهه وبين ايران من جهة اخرى والتي تلعب على التناقضات فهي تتحالف مع روسيا في سوريا ومع امريكا في العراق وتسهل استعمارهما من جديد مقابل غض امريكا وروسيا الطرف عن سياسات التطهير والتهجير الطائفي في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
عندما نشاهد إقبال الفلسطينيين ،وخاصة المسيحيين والدروز والبدو، على الانخراط بجس الدفاع الاسرائيلي واجهزة الأمن الصهيوني ، بحيث تضاعف الإقبال على ذلك عشر مرات في السنوات الثلاث الاخيرة ،حسبما ورد بالفيلم الوثائقي الذي بثته محطة B B C ، فهذا يعني ان الورقة الفلسطينية في طريقها للتلاشي ، وأن المطروح مستقبلا هو فيدرالية تشمل الاْردن وفلسطين بزعامة دولة الاحتلال الصهيوني!!!!؟؟؟؟
الخلاصة أن البلاد هنا وهناك قدتم بيعها وتم قبض الثمن ، ولَم يتبقٓ سوى الإجراءات التي ربما تواجهه عراقيل بسيطة
الله يعلم ان قانون اللامركزية ومجالس المحافظات، والتي هو مضمون قانون الاقاليم الذي رفض سابقاً وجاء تحت اسم جديد قانون اللامركزية، له علاقة بموضوع الفيدرالية؟؟
الحل الوحيد للفلسطينين والأردنيون والعرب العاربه هو التمسك بالبندقية لان العدوان الصهيوني لا يفهم الا ألقوه والمقاومة وخذوا المقاومة اللبنانيه مثلا حين هزموا الكيان الصهيوني عام ألفين ٢٠٠٠ مع أدواتهم جيش احد وهزموهم شر هزيمه في عام ٢٠٠٦ بقيادة حزب الله الذي يتهمونه المتاسلمون ويعادونه اكثر ممن الكيان الصهيوني وغير المقاومة الانهزام والاستسلام
الكنفدراليه هي وعد بلفور 2..استكمالا لما تم الاتفاق عليه عام1917..لكن هكذا خطوه اذا ما تم تبنيها ستقود المكون الاردني على الخروج ورفض كل المخططات التي تهدف الى تصفيته بغض النظر ان كان الحل توافقي او مفروض..حتى استفتاء الشعب سيخضع للعبث به وبالتالي لن يعكس الرأي العام..كما اعتقد ان النظام متوجس من خطط مستقبليه تستهدف صلاحياته وبالتالي هو مهدد كذلك كما المكون الأصيل..نرفض كنخب اردنيه اي حلول تنقص من حقوقنا في وطننا حتى لو كلفنا ذلك عشرات الوف الشهداء..المرحله جد خطيره وتحتاج الى وضع النقاط على الحروف
بمجئ ترامب تلاشي راسبوتين وتلاشى الوطن البديل الى الابد فانا متفائل هذه المرة وستنقلب الامور لمصلحة اردننا الغالي
يقول الكاتب مشكورا على تحليله الشافي والصريح عبارات خلاصات هامه منها ان مشروع الفدرالية سيكون عبارة عن مرحلة وان المرحلة هي استكمال نتايج الحرب العالميه الثانية بحصول الصهيونيه على تركة العثمانيين في الوطن العربي من الاراضي والدول وان السبب في تحقيق المشروع الصهيوني وهذا يعني ان الدول ألعربيه كانت وبقيت مستعمرات وعلى شعوبها وهذا يؤكد دور العشعب العربي في تحرير نفسه ووطنه
لا نريد فدرالية او كونفدرالية مع الاردن لان النتيجة لم المتعوس على خائب الرجا.
لا نريد دولة فلسطينية مستقلة لأنه اظرط من السيناريو الاول.
نريد بصدق ان تقوم إسرائيل بضم الضفة الغربية أرضا وشعبا كما فعلت مع عرب ٤٨ وهذا والله أفضل سيناريو.
عرب ٤٨ مواطنون إسرائيليون يتمتعون بكافة الامتيازات والله عندما يأتون للتسوق بالضفة يتعاملون مع أهل الضفة بفوقية وتحس النعمة باينه عليهم.
بلا خيار أردني بلا فقوس عباس . اسرائيل وبس .
انت بتطلب معجزه مهي مشكلة اسرائيل هي كيف تتخلص من السكان بالضفه هي بدها الارض بلا سكان ولو. وزنولها كل مواطن فلسطيني بالذهب ما يتقبله والدور جائزة عندها على فلسطينيين الداخل مشان هيك بدها تصدر قانون يهودية الدوله
تعليقي رقم ١٠ موجه الى الضفاوي رقم ٩
تحية الى المفكر الوطني القامة الأردنية الأستاذ فؤاد البطاينة حفظه الله.
كعادتك أخي العزيز تبوح بجرأة النشمي الأردني دون وجل بقضايا الوطن وما يهدده ويهدد مكتسبات مواطنيه .
لانريد أن نعود لنقلب صفحات التاريخ ونتكلم عمن تواطأ مع الصهاينة ورعاتها من دول إستعمارية قبل مؤتمر أريحا الذي شرح للوحدة المزعومة بين الضفتين ، فالمسرحية معروفة وأبطالها وشخوصها معروفين والكثير يعرف أنها المسمار الأول الذي دق في نعش القضية الفلسطينية لتصفيتها على حساب الهويتين الفلسطينية بداية وانتهاء بالهوية الأردنية
حيث تم تجنيس اللاجئين الفلسطينيين للأردن ومنح الجنسية الأردنية لأبناء الضفة الغربية بعد إلحاقها بالمملكة الأردنية ليتم شطب اسم فلسطين من الوجود على الخريطة والجغرافيا ، إلا أن ظهور العمل الفدائي المتمثل بالمقاومة الفلسطينية أجهض مشروع القضاء على الهوية الفلسطينية مؤقتا ليعود من جديد بسيناريو أوسلو الذي كان فخا وقع به الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والذي حاول مقاومة مثالبه لاحقا بعد اكتشاف خديعته فدفع حياته شهيدا لقاء ذلك .
أما عن الهوية الأردنية ( فخطيتها برقاب أبناءها )الذين
سلموا زمام
أمورهم بسذاجة ولاأقول طيبة لمن أوصل بلدهم وهويتهم إلى هذا الوضع الذي يهددها بالفناء ، فالأجداد والآباء لم يؤازروا من قام بمقاومة المشروع وتركوهم لمصيرهم وأما الأكثرية فبقوا مجرد هتيفة وسحيجة أكلوا الحصرم حامضا وتركوا أببنائهم وأحفادهم يضرسون ، والمصيبة أن الكثير من الأبناء لايزالوا يمارسون التسحيج والدبك كموروث جيني رغم ماحدث لبلدهم وهويتهم .
أميل للإحتمال الأول الذي سيكون فيه الطرف الأردني شاهد زور في المفاوضات التي ستجري صوريا بين الصهاينة والفلسطينيين الذين سيكونون الطرف الأضعف بعد تخليهم
عن المقاومة كخيار استراتيجي وتطلع زعمائهم إلى الجاه والسلطة والبساط الأحمر بعدما تذوقوا طعمها في أوسلوا واتجاه الأكثرية من اللاجئين لدعة العيش في الأماكن التي اتخذوها أوطانا لهم بحكم الولادة والعيش فيها والتزاوج والتصاهر ، أما فلسطينيوا الداخل فالأحرار منهم مصيرهم السجون والمعتقلات وقمع الصهاينة وقمع السلطة ومن يئس فالهجرة مفتوحة بحكم الجنسية أو حتى الإلتحاق بالجيش الصهيوني الذي تطوع به منهم العشرات كما شاهدنا في البي بي سي ...!
كلمات المثقف الوطني طايل البشابشه تدخل القلوب كما دخلت كلمات الكاتب العقول
احيي سعادة السفير على هذا المقال ,واعتقد ان هناك الكثير مما حدث خلال السنين الماضية ألذي جعًل بعض الرؤى اليمينية المتطرفه تصبح تيارا في الغرب,,,أن كثير من التطورات السياسية التي شهدتها اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وأصبحت بها الديمقراطيات ذات طبيعة ليبرالية كانت بتأثيرات الهولوكوست ضد اليهود مما انتج كثير من القوانين التي تمنع عودة الفاشية وتكفل احترام حقوق الاقليات والتنوع الديني وأصبحت تلك المنظومة الحقوقيه معلما للديمقراطيات الغربيه ,فهل تغيًرت الرياح وأصبحت الفاشية تصًب في مصلحة اسرائيل؟
أن التيار الحاكم في اسرائيل ينادي ب"يهودية ألدولة" ويؤيده بذلك الرئيس الأمريكي الجديد,,, فما هي يهودية الدولة التي يقصدونها اذا كانت اسرائيل دولة علمانية أقامها اليهود القوميون المتأثرون بالديمقراطيات الغربية والتي لا يخدم اليهود المتشددون في جيشها اساسا ! فهل يقصد السياسيون الأسرائيليون بذلك تطبيق الشرائع التلمودية؟ أم أن القصد هو في تكييف القوانين لأستهداف غير اليهود في خصوصياتهم الدينية والثقافية وحقوقهم الأنسانية وهي القوانين التي تعتبر في التقييمات الطبيعية قوانين فاشية ؟
في سؤال لرئيس الجمعية العربية لمكافحة التمييز حول" تأثير فوز ترامب على الامريكيين المسلمين" اجاب ان هناك منظومه مؤسساتية وقانونية في الولايات المتحدة تحمي الأمريكيين المسلمين ولكن الخطر الكبير هو في الرسالة التي يبعث بها ترامب لكثير من الجهات خارج الولايات المتحدة في تعاملها مع المسلمين وهذا ما اعتقد أنه الوضع المقلق في التعامل مع عرب 48 ورغبة اسرائيل في التخلص منهم ,,, لا اعتقد ان منع الأذان في القدس يعبًر عن انزعاج اسرائيلي من صوت الأذان بقدر ما يشير الى نوعية القوانين الاستهدافية لعرب 48.