أضف إلى المفضلة
الخميس , 05 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 05 كانون الأول/ديسمبر 2024


فؤاد البطانيه يكتب... ضوء خافت على مشروع الفدرالية

بقلم : فؤاد البطاينه
01-01-1970 02:00 AM

إن مشروع الفدرالية بأطرافه الثلاثة ،اسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية ، والذي ينطوي على اعلان شكلي لدولة فلسطينية واتحادها الفوري مع الأردن بصيغة ما كشرط لإعلانها ، له مستلزمات واستحقاقات قانونية وسياسية وصعوبات ، يجب أن تكون واضحة للجميع . وإذا اغفلنا إرادة الشعبين كمتطلب أساسي ، فسيكون على رأس المستلزمات أن تُعلن فلسطين دولة مستقلة وممتلكة لشروط العضوية الكامله للأمم المتحدة ، وإلا لكان الأمر في واقعه هو عملية 'ضم ' سكان معينين وأراض معينه لدولة أخرى .
وإذا تغلبنا على هذا المحذور افتراضا ، فيترتب على السلطة الفلسطينية قبل إعلان الدولة أن تتفق مع اسرائيل على لفلفة أو تسوية الملفات الأساسية للقضية الفلسطينية كالقدس والمستوطنات ،والحدود ، وحق العودة لللاجئين ومسألة السيادة . وكما يفترض الاتفاق على الغاء الافكار ذات العلاقة في اتفاقية اوسلو، وكذلك الاتفاق على مصير منظمة التحرير الفلسطينية وجودا ومؤسسات ومبادئا ، وبالتالي ايجاد الارضية السياسية لانهاء فكرة المقاومة وتفكيك وسائلها والعاملين فيها .
إن مسألتين من بين هذه المسائل واضح لدينا ملامح تصفيتهما دون غيرهما ، وهما مسألتي اللاجئين والسيادة ، حيث أن هناك قناعة متبلوره على الصعيد الدولي والأنطمة العربية بعدم امكانية تطبيق حق العوده عمليا ، وأن التوطين هو الحل . وهو ما سيتم شرقي النهر في الدولة الجديدة . اما مسالة السيادة فبتصوري أنها ستكون محسومة من خلال تقاسمها بين اسرائيل والدولة الاتحادية ما بين الارض والسكان لغاية مرحلة تفريغ الارض غربي النهر وضمها لاسرائيل ، حيث أن مشروع الفدراليه سيكون بالنسبة لاسرائيل مرحلة لأخرى .. .
إن هذه المسائل سواء التي نتوقع كيفية حسمها أو التي لا نعرف كيف ستحسم ، هي المطلوبة رؤوسها اسرائيليا ، وقد حال دون التنفيذ سابقا عدم مواتاة الظروف والمسوغات الدولية والإقليمية ، مع وجود حكام عرب كان لهم ولدولهم من الاعتبارات شيئا . أما اليوم فنحن مقبلين على فرصة صهيونيه مهيئة للتغلب على العوائق ، وهي فرصة استخدام آليات تتجاوز قواعد التفاوض السياسي الحر والمتكافئ المنصوص عليها في القانون الدولي والشرعية الدولية المتمثله بمبادئ الميثاق وبقرارات الامم المتحدة .
وهذا يعني أننا سنكون أمام احتمالين لتصفية هذه المسائل يعقبهما تقنين وتتويج دولي من خلال مسمى مؤتمر دولي للسلام . الاحتمال الأول، أن تتحقق تفاهمات في الغرف المغلقة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل برعاية امريكية وشاهد زور أردني ، تعقبها مفاوضات مباشرة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي بمفهوم مفاوضات الصفقة بين قوي منتصر تُذَلَلُ له الخطوط الحمراء ، وضعيف مهزوم يُذَلَلُ ، وتُذَلَلُ له العقبات الشعبية والقانونية ويقبل النتائج بحكم ملعوب الأمر الواقع وأهون الشرين .
الاحتمال الثاني ، أن تُجَيَرَ هذه المسائل أو بعضها للدولة الاتحادية للتفاوض عليها مع اسرائيل مستقبلا ، مباشرة أو من خلال مؤتمر دولي تكون نتائجه محسومة مسبقا . وهذا هنا يعني أن الاتحاد المزمع سيكون في واقعه القانوني والسياسي بمثابة سيناريو الضم. كوديعه أردنية للمرة الثانية ، و يعني شراكة النظام الأردني في تصفية مكونات القضية الفلسطينية واحدة تلو الاخرى على مدى سنين .
نترك هذه الاحتمالات وغيرها من احتمالات ، ونفترض أننا أمام سيناريو الفدرالية البرئ،(ولا أقول الكنفدرالية ، حيث أن لها معنى مختلف جدا في الُنظم السياسية لا يخرج عن علاقات مميزه بين دولتين منفصلتين بكامل السيادة وهذا صعب تحقيق شروطه ولا تقبل به اسرائيل ، ). فسيناريو الفدرالية المزمع ، مرتبط الى حد كبير بتغطية اهتمامات القيادة الهاشميه وببقائها على قمة الهرم ، وبترويض الفلسطينيين والأردنيين لقبول المشروع لعلمهم بأنه سيكون على انقاض احتلال فلسطين بآليات أهمها افتراس كيان الأردنيين السياسي .
وسيكون على الاردن أن يتفق مسبقا مع الفلسطينيين والعرابين الأجانب على شكل النظام السياسي ومركز وصلاحيات القيادة الهاشمية في الدولة الجديدة ، وهذا أمر ضروري على صعيد تنفيذ هذا السيناريو حتى لو تم انقاص الكثير من صلاحيات المللك لصالح الحكومة الفدالية ومجلس الأمه الفدرالي . وإن وجود النظام الهاشمي على رأس الدولة أمر أساسي في المرحلة الأولى على أقل تقدير، حيث بغير ذلك يفقد هذا السيناريو معناه لهذا النظام الطامح ، ولغالبية الأردنيين الذين يرون وجوده ضمانة لهم من تبعات الأكثرية الفلسطينية التي ستتعاظم مع التوطين داخل نظام دولة جديد فيه صناديق الاقتراع ستكون مصانه .
ومع ذلك سيتعارض هذا المشروع مع مكتسبات قطاعات اردنية متهيبه من فقدانها لكثير من امتيازاتها نتيجة إعادة هيكلة مؤسسات الدولة ، بما فيه الجيش والامن والمراكز العليا ، ناهيك عن تراجع مكتسبات مؤسسة شخصيات النظام ، والعائلات المحظيه . ولذلك قد تتحالف هذه القطاعات التي ستتضرر مصالحها ، مع الكثيرين من الاردنين الذين لا يدعمون أي توجه وحدوي مع الفلسطينيين تمسكا منهم بتلازم الهوية الاردنية الحصري مع الارض الأردنية ، وخوفا من تطور الحالة الفدرالية الى حالة اخرى .
إن نجاح السياسة الصهيونية العالمية في اختراق الحكام العرب من المهد الى اللحد ،وتحريم النهج الديمقراطي على هذه الأمة ، ونجاج العدو أيا كانت هويته في إجهاض تبلور أي من الهويتين السياسيتين الوطنيتين للفلسطينيين وللأردنيين ، هي العوامل الأساسية والحاسمة في تنفيذ المشروع الصهيوني . وهكذا نستطيع تصحيح نتائج الحرب العالمية الثانية بالقول ، إن نفوذ ومستعمرات الامبراطوية العثمانية في الوطن العربي ، المتنازع عليها ، قد بقيت وديعة إلى أن آلت للصهيونية باتفاق كل المنتصرين في تلك الحرب

.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-11-2016 05:30 PM

اسرائيل اﻻن ترفض حل الدولتين .وهو اساس الفيدراليه او الكونفدراليه .والحل المطروح لديها اﻻن هو ابتﻻع الضفه والقدس وضمهما ﻻسرائيل. ووراء هذا الموقف اﻻسرائيلي ثﻻثة عوامل اولها سيطرة اليمين اﻻسرائيلي على الحكم في اسرائيل سيطرة مريحه بﻻ منافس حقيقي.وثانيهما ضعف الموقف العربي لحد خطير .وثالثهما اﻻداره اﻻمريكيه المتطرفه والتي تزاود على اليمين المتطرف اﻻسرائيلي في خدمة اليهود مدفوعه بغطاء الحرب على اﻻرهاب.اضافة لتواطئ ايران مع امريكا في العراق ومع روسيا في سوريا وتسهيلها لمشاريعهما اﻻستعماريه في المنطق

2) تعليق بواسطة :
18-11-2016 05:42 PM

في المنطقه مقابل السماح بسيطرة الطائفه التي تتبعها في العراق وسوريا واليمن .انه تقاسم للنفوذ والسيطره بين امريكا وروسيا من جهه وبين ايران من جهة اخرى والتي تلعب على التناقضات فهي تتحالف مع روسيا في سوريا ومع امريكا في العراق وتسهل استعمارهما من جديد مقابل غض امريكا وروسيا الطرف عن سياسات التطهير والتهجير الطائفي في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

3) تعليق بواسطة :
18-11-2016 05:51 PM

عندما نشاهد إقبال الفلسطينيين ،وخاصة المسيحيين والدروز والبدو، على الانخراط بجس الدفاع الاسرائيلي واجهزة الأمن الصهيوني ، بحيث تضاعف الإقبال على ذلك عشر مرات في السنوات الثلاث الاخيرة ،حسبما ورد بالفيلم الوثائقي الذي بثته محطة B B C ، فهذا يعني ان الورقة الفلسطينية في طريقها للتلاشي ، وأن المطروح مستقبلا هو فيدرالية تشمل الاْردن وفلسطين بزعامة دولة الاحتلال الصهيوني!!!!؟؟؟؟
الخلاصة أن البلاد هنا وهناك قدتم بيعها وتم قبض الثمن ، ولَم يتبقٓ سوى الإجراءات التي ربما تواجهه عراقيل بسيطة

4) تعليق بواسطة :
18-11-2016 06:12 PM

الله يعلم ان قانون اللامركزية ومجالس المحافظات، والتي هو مضمون قانون الاقاليم الذي رفض سابقاً وجاء تحت اسم جديد قانون اللامركزية، له علاقة بموضوع الفيدرالية؟؟

5) تعليق بواسطة :
18-11-2016 06:59 PM

الحل الوحيد للفلسطينين والأردنيون والعرب العاربه هو التمسك بالبندقية لان العدوان الصهيوني لا يفهم الا ألقوه والمقاومة وخذوا المقاومة اللبنانيه مثلا حين هزموا الكيان الصهيوني عام ألفين ٢٠٠٠ مع أدواتهم جيش احد وهزموهم شر هزيمه في عام ٢٠٠٦ بقيادة حزب الله الذي يتهمونه المتاسلمون ويعادونه اكثر ممن الكيان الصهيوني وغير المقاومة الانهزام والاستسلام

6) تعليق بواسطة :
18-11-2016 07:41 PM

الكنفدراليه هي وعد بلفور 2..استكمالا لما تم الاتفاق عليه عام1917..لكن هكذا خطوه اذا ما تم تبنيها ستقود المكون الاردني على الخروج ورفض كل المخططات التي تهدف الى تصفيته بغض النظر ان كان الحل توافقي او مفروض..حتى استفتاء الشعب سيخضع للعبث به وبالتالي لن يعكس الرأي العام..كما اعتقد ان النظام متوجس من خطط مستقبليه تستهدف صلاحياته وبالتالي هو مهدد كذلك كما المكون الأصيل..نرفض كنخب اردنيه اي حلول تنقص من حقوقنا في وطننا حتى لو كلفنا ذلك عشرات الوف الشهداء..المرحله جد خطيره وتحتاج الى وضع النقاط على الحروف

7) تعليق بواسطة :
18-11-2016 09:13 PM

بمجئ ترامب تلاشي راسبوتين وتلاشى الوطن البديل الى الابد فانا متفائل هذه المرة وستنقلب الامور لمصلحة اردننا الغالي

8) تعليق بواسطة :
19-11-2016 05:19 AM

يقول الكاتب مشكورا على تحليله الشافي والصريح عبارات خلاصات هامه منها ان مشروع الفدرالية سيكون عبارة عن مرحلة وان المرحلة هي استكمال نتايج الحرب العالميه الثانية بحصول الصهيونيه على تركة العثمانيين في الوطن العربي من الاراضي والدول وان السبب في تحقيق المشروع الصهيوني وهذا يعني ان الدول ألعربيه كانت وبقيت مستعمرات وعلى شعوبها وهذا يؤكد دور العشعب العربي في تحرير نفسه ووطنه

9) تعليق بواسطة :
19-11-2016 11:29 AM

لا نريد فدرالية او كونفدرالية مع الاردن لان النتيجة لم المتعوس على خائب الرجا.
لا نريد دولة فلسطينية مستقلة لأنه اظرط من السيناريو الاول.
نريد بصدق ان تقوم إسرائيل بضم الضفة الغربية أرضا وشعبا كما فعلت مع عرب ٤٨ وهذا والله أفضل سيناريو.
عرب ٤٨ مواطنون إسرائيليون يتمتعون بكافة الامتيازات والله عندما يأتون للتسوق بالضفة يتعاملون مع أهل الضفة بفوقية وتحس النعمة باينه عليهم.
بلا خيار أردني بلا فقوس عباس . اسرائيل وبس .

10) تعليق بواسطة :
19-11-2016 12:37 PM

انت بتطلب معجزه مهي مشكلة اسرائيل هي كيف تتخلص من السكان بالضفه هي بدها الارض بلا سكان ولو. وزنولها كل مواطن فلسطيني بالذهب ما يتقبله والدور جائزة عندها على فلسطينيين الداخل مشان هيك بدها تصدر قانون يهودية الدوله

11) تعليق بواسطة :
19-11-2016 01:39 PM

تعليقي رقم ١٠ موجه الى الضفاوي رقم ٩

12) تعليق بواسطة :
20-11-2016 09:06 AM

تحية الى المفكر الوطني القامة الأردنية الأستاذ فؤاد البطاينة حفظه الله.
كعادتك أخي العزيز تبوح بجرأة النشمي الأردني دون وجل بقضايا الوطن وما يهدده ويهدد مكتسبات مواطنيه .
لانريد أن نعود لنقلب صفحات التاريخ ونتكلم عمن تواطأ مع الصهاينة ورعاتها من دول إستعمارية قبل مؤتمر أريحا الذي شرح للوحدة المزعومة بين الضفتين ، فالمسرحية معروفة وأبطالها وشخوصها معروفين والكثير يعرف أنها المسمار الأول الذي دق في نعش القضية الفلسطينية لتصفيتها على حساب الهويتين الفلسطينية بداية وانتهاء بالهوية الأردنية

13) تعليق بواسطة :
20-11-2016 09:18 AM

حيث تم تجنيس اللاجئين الفلسطينيين للأردن ومنح الجنسية الأردنية لأبناء الضفة الغربية بعد إلحاقها بالمملكة الأردنية ليتم شطب اسم فلسطين من الوجود على الخريطة والجغرافيا ، إلا أن ظهور العمل الفدائي المتمثل بالمقاومة الفلسطينية أجهض مشروع القضاء على الهوية الفلسطينية مؤقتا ليعود من جديد بسيناريو أوسلو الذي كان فخا وقع به الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والذي حاول مقاومة مثالبه لاحقا بعد اكتشاف خديعته فدفع حياته شهيدا لقاء ذلك .
أما عن الهوية الأردنية ( فخطيتها برقاب أبناءها )الذين
سلموا زمام

14) تعليق بواسطة :
20-11-2016 09:33 AM

أمورهم بسذاجة ولاأقول طيبة لمن أوصل بلدهم وهويتهم إلى هذا الوضع الذي يهددها بالفناء ، فالأجداد والآباء لم يؤازروا من قام بمقاومة المشروع وتركوهم لمصيرهم وأما الأكثرية فبقوا مجرد هتيفة وسحيجة أكلوا الحصرم حامضا وتركوا أببنائهم وأحفادهم يضرسون ، والمصيبة أن الكثير من الأبناء لايزالوا يمارسون التسحيج والدبك كموروث جيني رغم ماحدث لبلدهم وهويتهم .
أميل للإحتمال الأول الذي سيكون فيه الطرف الأردني شاهد زور في المفاوضات التي ستجري صوريا بين الصهاينة والفلسطينيين الذين سيكونون الطرف الأضعف بعد تخليهم

15) تعليق بواسطة :
20-11-2016 09:45 AM

عن المقاومة كخيار استراتيجي وتطلع زعمائهم إلى الجاه والسلطة والبساط الأحمر بعدما تذوقوا طعمها في أوسلوا واتجاه الأكثرية من اللاجئين لدعة العيش في الأماكن التي اتخذوها أوطانا لهم بحكم الولادة والعيش فيها والتزاوج والتصاهر ، أما فلسطينيوا الداخل فالأحرار منهم مصيرهم السجون والمعتقلات وقمع الصهاينة وقمع السلطة ومن يئس فالهجرة مفتوحة بحكم الجنسية أو حتى الإلتحاق بالجيش الصهيوني الذي تطوع به منهم العشرات كما شاهدنا في البي بي سي ...!

16) تعليق بواسطة :
20-11-2016 10:37 AM

كلمات المثقف الوطني طايل البشابشه تدخل القلوب كما دخلت كلمات الكاتب العقول

17) تعليق بواسطة :
23-11-2016 08:55 PM

احيي سعادة السفير على هذا المقال ,واعتقد ان هناك الكثير مما حدث خلال السنين الماضية ألذي جعًل بعض الرؤى اليمينية المتطرفه تصبح تيارا في الغرب,,,أن كثير من التطورات السياسية التي شهدتها اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وأصبحت بها الديمقراطيات ذات طبيعة ليبرالية كانت بتأثيرات الهولوكوست ضد اليهود مما انتج كثير من القوانين التي تمنع عودة الفاشية وتكفل احترام حقوق الاقليات والتنوع الديني وأصبحت تلك المنظومة الحقوقيه معلما للديمقراطيات الغربيه ,فهل تغيًرت الرياح وأصبحت الفاشية تصًب في مصلحة اسرائيل؟

18) تعليق بواسطة :
23-11-2016 08:58 PM

أن التيار الحاكم في اسرائيل ينادي ب"يهودية ألدولة" ويؤيده بذلك الرئيس الأمريكي الجديد,,, فما هي يهودية الدولة التي يقصدونها اذا كانت اسرائيل دولة علمانية أقامها اليهود القوميون المتأثرون بالديمقراطيات الغربية والتي لا يخدم اليهود المتشددون في جيشها اساسا ! فهل يقصد السياسيون الأسرائيليون بذلك تطبيق الشرائع التلمودية؟ أم أن القصد هو في تكييف القوانين لأستهداف غير اليهود في خصوصياتهم الدينية والثقافية وحقوقهم الأنسانية وهي القوانين التي تعتبر في التقييمات الطبيعية قوانين فاشية ؟

19) تعليق بواسطة :
23-11-2016 08:59 PM

في سؤال لرئيس الجمعية العربية لمكافحة التمييز حول" تأثير فوز ترامب على الامريكيين المسلمين" اجاب ان هناك منظومه مؤسساتية وقانونية في الولايات المتحدة تحمي الأمريكيين المسلمين ولكن الخطر الكبير هو في الرسالة التي يبعث بها ترامب لكثير من الجهات خارج الولايات المتحدة في تعاملها مع المسلمين وهذا ما اعتقد أنه الوضع المقلق في التعامل مع عرب 48 ورغبة اسرائيل في التخلص منهم ,,, لا اعتقد ان منع الأذان في القدس يعبًر عن انزعاج اسرائيلي من صوت الأذان بقدر ما يشير الى نوعية القوانين الاستهدافية لعرب 48.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012