تحية إلى أستاذنا الكبير الحبيب بسام الياسين على هذا الدرس التوعوي الإيماني متمنيا على الله عز وجل أن يكون أجر من اعتبر من قراءته في ميزان حسناتك .
الخير موجود في الدنيا أخي بسام كذلك الشر والإنسان كمخلوق يختلف عن باقي الخلق بالعقل به يميز بأن مايفعله خيرا أو شرا لذلك كان الحساب بقوله تعالى ((ومن يفعل مثقال ذرة خيرا يره ومن يفعل مثقال ذرة شرا يره ))صدق الله العظيم .
.
-- سيدي وأستاذي بسام الياسين ، الكاتب المبدع هو الذي ينقلك الى ما يصور فكأنك تعيش وسطه ، ترى ، تلمس ، تستنشق ، تنفعل وتكاد تشارك في الحوار بين أشخاصه ، كم ممتع ومفيد ان يقراً المرء ما تكتب .
.
مقال ممتع الحمد الله دائما الذي لم يجعلنا من امثال ماوصفت ولربما كان المقصود شخص ما في ذهنك ولكن كل مظلوم يرى ظالمه بذات الموقف وهم كثر
اتمنى ان يقرأها كل فاسد ظالم لعل وعسى ان يرتدع ويعتبر قبل تلك اللحظه حين لاينفع الندم فالأمثله كثيره وحيه ولكن ...
لقد اكتفيت من الغنيمة بقراءة هذه العظه من استاذنا الكبير قدرا وخبره .
لكل ظالم يوم هل من متعظ؟
صح قلمك .وذهب عنك المك .الحياة قصيره .ﻻ يدرك حقيقتها اﻻ اصحاب البصيره . ومن لم تدركه العدالة في اﻻرض لن تفوته في السماء. السعيد في الدنيا تاركها والشقي فيها مشاركها . ولينظر احصفنا ما جنت يده ولا يأمن حتى ولده .فموسى تربى في احضان فرعون وكان له عدوا ﻻ عون .الله الله مهما بلغ بنا الذكاء ﻻ نعرف الصديق وﻻ اﻻعداء . اﻻ اذا بلغت التراق وقيل من راق.
بمثل هذا الأسلوب الأدبي الراقي تقدم النصيحة لمن فقدوا ضمائرهم وأغرتهم الدنيا على ارتكاب الموبقات وظلم الآخرين، بعيدا عن مخافة الله، ويتناسون أن عليهم رقيب وعتيد. الظلم ظلمات والحق أبلج والله يحق الحق وينتقم من الظالمين ولو بعد حين. شكرا لك أستاذ بسام على هذا المقال التوعوي، فلعل هناك من ينتفع به ويعدل مسيرته إن كانت خاطئة.
لهذا مازلنا نقاتل
أن يا ناس إتقوا الله جل حلاله
لكن الناس قتلتهم فتنة الحياة
والمال فتنة الرجال
المال شيطان الإنسان
والكل يلهث خلفه لهث الوحوش الضاريه
ولولا المال
ما كان جاه ولا سلطان ولا صولجان
الكل خلف المال لو مال
وعندما ينهار أمام جهد وشقاء المال
ويخر صريعا يقول
يا ليتني كنت فقيرا
لهذا قلت بكثير من تعليقاتي
الفقراء أحباء الله العلي العظيم
كونهم يهرولون خلف الخبز
ولا همهم بنوك المال
طوبى لمن عرف الله حقا
ودعى لوقف سفك الدماء
حتى لو أغضب الأصدقاء
المهم والأهم كلمة الحق
في كل زمان ومكان
أحيي حضره الكاتب على هذا المقال الذي استهله بالحدث المهيب "استماع هيئه الحقيقة والكرامة للشهادات ", ,واعتقد انة واحد من اهم الأحداث العربية في هذا القرن,,,الحدث يشير الى أن" المسيره التونسية تأخذ الأتجاة الصحيح عبر خطوة المحاسبة والمصالحة التي تمت في كل المجتمعات التي شهدت خطوات انتقالية حقيقة" , الحدث كذلك بشير الى المعيار الأخلاقي الأهم الذي يحدد مواقف الناس باختلاف توجهاتهم السياسية اسلاميون كانوا ام يساريون ام ليبراليون ام غير ذلك ,المعيار الوحيد هو" الوقوف في معسكر الكرامة ألإنسانية" .
واعتقد ان تميُز التجربة التونسية يعود لأحتكام النخبة التونسية بكافة تلاوينها الى نفس المعيار الأخلاقي وإعلاء مصلحه تونس "وبعيدا عن نضريات المؤامرة العميقة الجذور في العقل العربي" فأن هذا لم يحدث في التجارب العربية الاخرى التي لعبت بها بعض النخب دورا لتزييف الوعي على مقاس مصالحها ,,, في مصر استأثرت النخبة الاسلامية بالسلطة مما سهًل الأنقلاب عليها وعلى كامل التجربة الديمقراطية وفي سوريا تقوم بعض النخب اليسارية بلعب دور الابواق التي تشَرع الفتك بالشعب السوري .
الانسان الذي يثق بنفسه وبربه وراضيا عن نفسه وربه راضيا عنه لايهمه رضا الناس الصالح منهم والطالح وهؤلاء الناس العظام الذين يبحثون عن رضا ربهم وضميرهم فقط هم معلمنا الشهيد وصفي التل وتلامذته فكل رضا الناس لايغير من حقيقة امري شيئا اذا نزلت من عين نفسي وعين ربي
تكتب هذا التعليق وكأنك القيصر الذي نشر 60 الف صوره للتعذيب المروع في سجون الاسد أو كأنك أحد ال 12 مليون مهحر وليس المدافع عن الجلاد
هل تعتقد أن الله عز وجل يقف مع صواريخ الروس وطائرات بشار التي تقصف المستشفيات وتجوع الناسّ وحسبنا الله ونعم الوكيل.
عظة وموعظة ، تنبيه وتحذير تصويري واقعي لما سيؤول إليه كل هؤلاء زناة القيم والأخلاق والمباديء والمثل العليا الذين استباحوها دون وازع ضمير أو رفة جفن بعد أن سرقتهم سكين السلطة والجبروت وانتفاخ الأنا بدواخلهم تعويضا عما في اللا شعور من ارث قديم في ذواتهم بأنهم من سقط المتاع والجاه والنسب والأصل والفصل .... وضعت يدك أخي بسام على الجراح النازفة في هذه النوعيات البائسة في حقيقتها من البشر جميل وصفك وكل ما قلت في هذه العينة المتقيحة الضمير والمتجمدة الاخلاق المتفسخة المثل والقيم والمباديء بورك قلمك