وصفي بالنسبة لنا بطل بينما عند غيرنا ليس كذلك
حتى الشارع الذي يحمل اسمه في عمان حولوه الى الى شارع الجاردنز
شكرا عطوفة الباشا ابو ماجد , قلت أوجزت فأنصفت , وصفي ليس ابن التل ولا ابن اربد , وصفي ابن كل عائلة اردنيه وكل قرية اردنيه وكل خيمة فلسطينيه على ما اعتقد وكل بيت شعر بالباديه
النظام لا يبحث عن رجل بمواصفات وصفي , فهذا زمن اسرائيل وزمن الفاسدين , فمن مثل وصفي لا ينفع مع هذه الافات
عاش الأردن , عاش الشعب الأردني
وسنظل نحج الى ضريحك يا وصفي لعل الفجر يمزق الظلام
نعم لوصفي .ولكن من المعقول ان الاردنيات عبر 50 عاما لم بلدن مايشبه وصفي واخلاصه للوطن ..اعتقد يوجد مثل وصفي وزياده شويه ...ولكن ممنوع .؟
بداية شكرا للاستاذ موسى العدوان
هل عجزت ارحام الاردنيات الطاهرات العفيفات عن انجاب امثال وصفي
انا اقول لا فاهل الخير والعزة والاباء من ابناء هذا البلد الطيب كثر وموجودون ولكن ما حدث للاسف هو كثرة الخبث والزبد حتى فينا نحن الشعب بمعنى لو خرج فينا وصفي جديد صدقني بمبلغ تافه جدا يمكن تجنيد الاف السحيجة والمتطاولين والافاكين اللذين سيعملون على تشويهه وهذا حالنا كشعب
فما بالك بمافيات الليل والنهار ما ستفعل لو ظهر
الخلاصة
في زمن وصفي كان الشعب اطهر وانقى واصفى من اليوم مع قلة العلم والتعلم .
بعد أن لاحظ مواطن الخارطة ووجد اسم الجادنز نسبة الى نادي ....المسمى جاردنز . تولى التجمع الوطني الحر الامروأصدر بيانا وخاطب قوقل وناشد امين عمان لإعادة اسم وصفي للشارع واسم عرار لوادي صقره , وتم التعديل
عبدالسلام الغزوي
تحياتي لك لك يا باشا واستذكر هنا ان الشاعر حيدر محمود قال في احدى قصائده مخاطبا الشاعر عرار:
عفا الصفا وانتفى يا مصطفى وعلت----ظهور خير المطايا شر فرسان
فلا تلم شعبك المقهور ان وقعت----عيناك فيه على مليون سكران
قد حكموا فيه افاقين ما وقفوا----يوما باربد او طافوا بشيحان
فامعنوا فيه تشليحا وبهدلة---ولم يقل احد كاني ولا ماني
يا شاعر الشعب صار الشعب مزرعة--- لحفنة من عكاريت وزعران
لا يخجلون وقد باعوا شواربنا---- من ان يبيعوا اللحى في اي دكان
فليس يردعهم وليس لهم هم---- سوى جمع اموال واعوان
وصفي يا معلمي وقدوتي الموت ماهمك
رحم الله الشهيد البطل وصفي التل وإننا على دربه لسائرون.
عطوفة الفريق :ـ لقد اخرجت شهيدنا وصفي من خانة السيرة الى المسيرة بسردية سلسلة تشد القاريء العصري الملول.فكانت نقلة تُسجل لك كشخصية وطنية باسقة بحجمك ووزنك...كاتب مقروء،عسكري مرموق،وطني نقي.لا شك ان رحيل وصفي كان موجعاً فادحاً، إنعطافة حادة في التاريخ الوطني.لكن ما العمل ؟. العمل لا بد من مواصلة طريق البناء كما تمناه الراحل الكبير وحلم به قبل الرحيل،ليكون الاردن نموذجاً فريداً وحتى يبقى الابقى ،الانقى ،الاغلى لاهله و الاوفى لامته.
نعم تلد النساء مثله.لكن القائد الفذ رمز ـ ابن زمانه ومكانة ـ. ومع هذا يظل وصفي قدوة من فرط روعتها تبدو حلماً،وفي حقيقة واقعها تفقأ عيون مُنكريها لعمق واقعيتها.وصفي كان قيادياً بكل المواصفات القيادية المطلوبة لتلك المرحلة / المحنة بينما سيرته ومسيرته المفتاح للوصول الى استكمال مشروعه...اخي موسى العدوان دام حبرك الطاهر،وقلبك الكبير
الى تعليق13 استاذنا الكبير بسام الياسين:
نعم الشهيد وصفي التل قائد فذ ورمز وصاحب مشروع وطني تم اغتياله ليس بجسده فقط وانما كمشروع ورؤية وانتماء وكذلك نعم تلد النساء مثله ولكن لانه مشروع وطني فقد عمد طغاة الفاسدين والمتآمرين على هوية الوطن بعد ان تغولوا وتغلغلوا في جميع مفاصل الدولة الى محاربة واقصاء كل من يقترب او يحمل فكر الشهيد ومنعوهم من الوصول الى اي مواقع متقدمة قد يستطيعوا من خلال اشغالها ممارسة فكرهم او اعادة احياء معنى الوظيفة والموظف العام وحرمة المال العام والوطنية والانتماء.
لا بد من الاشارة في بداية تعليقي الى ان الكاتب الباشا موسى العدوان لطالما سخر قلمه لانصاف قامات وطنية اردنية سطرت بافعالها و مواقفها و دمائها تاريخ هو لنا عزة و شرف و هم لنا رموز عظيمة و على رأسهم بطلنا و رمزنا و شهيدنا وصفي التل فالشكر للباشا , و من الدارج ان تحي الرجال ذكرى الرجال.. وصفي اسطورة لن تكرر و لكنها حية في ضمير و وجدان الاردنيين و عليه فقد تنبعث افكاره يوما ما مواقف و افعال مشرفة على ايدي ابنائه و احفاده من الاردنيين الشرفاء ولو طال الزمن
أخي وعزيزي موسى باشا لا شك اطلاقا بأن الوفاء من شيمك المولودة معك . وهذا ملموس في كل تفاصيل علاقاتك مع أصدقائك ، والصدق والنتماء من شيمك . كلامك في المقال طيب من طيب تحياتي