الكلام في المقال موزن والعنوان نداء لكل من لا يكتب لوجه الله والوطن والشعب
المقال خطاب عقلاني من صاحب خبرة محترم صاغه بكل موضوعية وغاية في الجراة والمصداقيه
نامل ان يكون به عبرة لكل صاحب علاقة
نامل من مسؤلينا وشعبنا احداث تغيير حقيقي لصالح الجميع
القامة الوطنية الطود الشامخ سعادة فؤاد البطاينة .
من الآخر وضعت يدك على الجرح أخي أبو أيسر وقلة في وطننا من يستطيعون البوح بالحقيقة علما بأنها واضحة جلية نورها أبلج ولكن الكثير يرتدون نظارات تشوش الرؤيا يضعون بأنفسهم عدساتها عمدا ليدعوا أنهم لايرون الحقيقة الساطعة.
الكثير من يرى الحقيقة منا وينكرها إما جبنا وهذا الأكثر لأن من ينطق بها سيدفع الثمن ، والبعض تزلفا وطمعا بمنصب أو جاه وربما شرهة وهؤلاء رخيصوا الثمن .
والبعض ممن ينتظر دوره في الحصول على مايريد وأهدافه
محدده وهو وصولي ميكافيلي .
اذا كان هناك قامات وطنية مخلصة لله والوطن والملك وتكتب حبا فى الاصلاح الحقيقى بعيدا كل الايحاءات السلبية المهلكة ’اذا كان من يكتب بعقل منفتح وفكر ناضج يفهم ما يدور حوله من الاعيب الساسه والسياسين على مستوى العالم ويسبقهم فى الفهم والتحليل ووضع الحلول ’اذا كان من يكتب بقلب ملؤوه الحب للجميع وضمير حى فهو كاتبنا الكبير فؤاد البطانية كل الاحترام والتقدير له ولدوره التنويرى الحقيقى الرائع المبنى على المعلومة وبعدها الراى والحل راجيا النشر اكراما وحبا للراى
بدّي اشلح الحجاب واحط طاقيه وارفعها للكاتب أحتراما له ولموقع كل الاْردن
كل التحية للكاتب الكيير ولموقع كل الاردن
ولكن
كيف يصبح الحكم مستبدا
* بطانة سوء تزين المنكر وتنكر المعروف وتقنعه ان اعطاء الشعب حقة فيه تجرا ونقصان من هيبته وحكمه وبهذ يصبح الحاكم سهل الانقياد والتوجيه
* مستشارين ومسؤولين غلبوا مصلحتهم الشخصية واخذوا ما ليس و حق لهم واخذو للحاكم حتى يصبح متورط في اللعبة فلا يستطيع محاسبة احد حتى لو اراد ذلك
* تاليه الحاكم من قبل الجهات الامنية وتوجيه هرواتها الى الشعب فترهبه وتسكته
* خنوع الشعب وتعوده على الذل والمهانة والعجز بحيث تصبح سلوك حياه اعتيادي
يقول الله عن فرعون استخف قومه فاطاعوه
ما يحدث في كل الدول العربية بلا استثناء هو استخفاف بهذه الشعوب من قبل حاكميها وجلاديها حتى اصبحوا ينظروا اليهم على انهم مجرد كائنات غبية وهمجية لا تصلح للسياسة
وللاسف الذي ساعد هؤلاء الحكام في تماديهم هم ابناء الشعب انفسهم المتمثلين بالاجهزة الامنية التي تملك اليد العليا.
افضل طريقة للتغيير في الدول العربية هي بالعصيان المدني كل واحد يقعد في بيته وخلص
بدون عنف ولا مظاهرات ولا اشتباكات عندها امام الحاكم خيارين اما الرضوخ لمطالب الشعب او استيراد شعب جديد
كلامك إذا كان ضمن معادله يتساوى ويتطابق فيها معدن وجوهر وخلق ووطنية ونوايا الناس كلهم حاكمين ومحكومين يصبح كلاما صحيحا ونتيجته صحيحه كما ذكرتها وسببتها .وللتوضيح أسأل حضرتك مفترضا وإن شاء الله افتراضا صحيحا بأن معدنك ونواياك وخلق ووطنيتك كلها سليمه وجاء بك القدر حاكما على شعب وبطانات ومسئولين هم كما وصفتهم فهل تقبل أن تتحول الى الحاكم المستبد الذي ذكرته او افترضته أنت ؟ تقديري لك واحترامي لرأيك الذي قد يكون مصيبا اكثر من رأيي فالحقيقة لا يمتلكها ويحتكرها شخص
نعم هو استخفاف والمستخف بهم هم السبب لكن الأجهزه الأمنيه لا تملك اليد العليا هم موظفين مثل كل الموظفين في كل الدوائر . كلهم أو معظمهم يؤدون واجباتهم المطلوبة منهم بدافع البقاء في فرصة العمل لا بدافع القناعة ومنهم اقرباء لك ولي .ومن يرفض ويتم اكتشافه لا يبقى على رأس عمله ، رئيس مجلس أعيان سابق صرح تصريحا هاجم به قانون الانتخاب وبنيته التملق لكنه أخطأ لجهله يالسياسة الخارجية والداخليه فغيب ن الساحه . ولعل اجهزة الأمن وأخص المخابرات العامه هي عامل توازن واستقرار في بلدنا
لنتوقف عند التشخيص والذي هو نتاج كل اشكال الفساد ومنه نناقش ما آلت اليه الأمورمن استشراء للإفساد وتحييد للشعب من خلال مجالس تشريعيه ضعيفه ومنقسمه قايضت الشعب بقليل الاعطيات بما يخدم مصالحهم الشخصيه ومن في فلكهم,, وسلطة جبايه بكل الوانها تسعى الى تركيع الاراده وافلاسها وثالثه تعمل على التضييق المجتمعي على الناس من خلال ادواتها وهي الضابطه العدليه الغير تابعه لسلطه واضحه,, من هنا التغيير المنشود اضحى صعب المنال وما يتشدقون به من اصلاحات هي على قاعدة خطوه الى الأمام وأثنتين الى الخلف..
لقد نطقت بالحقيقة أخي أبو أيسر وملخصها أن الدساتير والقوانين مهما كانت دقيقة وبليغة ومعبرة عن الإصلاح، لا يمكن أن تؤدي مفعولها إذا لم يتغير النهج والأسلوب المتبع إلى أسلوب متحضر، يحمل في ثنلياه الرغبة الحقيقية بالإصلاح. شكرا لسعادة الكاتب على هذا المقال التنويري الذي يضيء الطريق لكل من يسعى لمصلحة الوطن بنية صادقة.
تحياتي وتقديري لك ولمشاركاتك المميزة دائما
ساعطيك الدليل على دور الاجهزة الامنية واهميتها في تمكين اي حاكم من رقبة شعبه وهذا الدليل ليس من اجتهادي او اجتهاد غيري بل هو كلام رب العالمين عز وجل عندما تحدث عن فرعون واستبداده واستخفافه بشعبه
حيث قال تعالى
ان فرعون وهمن وجنودهما كانوا خاطيئين
وهنا واو العطف اي ما يعود على فرعون يعود على الجنود حيث لم يبرئهم الله من الخطيئة في الاستبداد
فالحاكم في النهاية مجرد شخص وهو بدون جنود وطاعة عمياء لا يساوي شيئ
مع كل الاحترام لكلامك الجميل
السلام عليكم
عزيزي أنا صنفت الاجهزه الامنيه والاجهزه المدنيه كلها كجهاز موظفين يمتلك منتسبوها فرصة عمل يعتاشون منها ، وكل منهم يقوم بدوره الموكول اليه. بمعنى لونقلت موظفي الدوله المدنيين الى موظفين في جهاز الأمن لقاموا بنفس الدور والعكس صحيح . الكاتب في مقاله لا يحدد المخطئ من غير المخطئ ولكنه تكلم عن المسئوليه التي تخص صاحب السلطه ومن بيده السلطة ، وطالما تكلم في مقالاته عن المسئوليه التي تخص الشعب . وتبقى وجهة النظر التي اتيت بها محملا الخطأ لجهتين أو ثلاثه فهذا صحيح ولكن ليس
بالمطلق إذ أرى بأن عليك عليك ان تفرق بدرجة المسئوليه وبالمبررات المخففه لخطأ فلان المحكوم بفعله للخطأ ، والذي يفعل الخطأ وهو نادم أو الذي يفعله ولا يعرف معنى فعلته . وأنا شخصيا ابتعد عن التورط باقحام الأيات القرانية في تفسيرات تخص حالة من حالاتنا فالتفسير علم واجتهاد وفي القران بلاغة ما بعدها بلاغة ، ولكني أعتقد بأن كلمة جنوده لا تعني عسكرا بل تعني البطانة المقربه والتي ذكرت في تعليقك . وبالنسبة للسطر الاخير منه فهذا تحد كبير ويعني ثوره او معلق لجرس ويعني ويعني
صدقت يا فؤاد ا. ونطقت حقيقة
العفو منك ومن القارئين او المعلقين فأنا قد لا أستحق وصفك ولكن هذا رأايك قبل كل شيء ثانيا أشكرك وأتمنى أن أأكون على قدر حسن ظنك وظن الأخريين . واسمحلي أن أستميح المعلقين والقراء عذرا على ردي عليك فأنا اتخذت موقفا بعدم المشاركة في النقاش لكن مداخلتك تخصني شخصيا ولذلك استثنيها من موقفي . سيما وأن هناك معقبين أفذاذ استمتع واستفيد منهم , أنا لا اعرف سنك واسمح لنفسي بمخاطبتك أخي
اخوي فؤاد كل انسان له مصالح خاصه ويسعى لمكاسب تحسين وضع مهما كان وضعه حسن فهذه طبيعه انسانيه . لكن هذا السعي ..يتبع
مشروط بشرعيته ومشروعيته والأساس فيها أن لا يكون على حساب مصالح وحقوق الأخرين او الانتقاص منها .هذه ليست مثاليه بل اخلاقيه انسانيه وطنيه ومعيارا للتفريق بين الصالح والطالح كما يقولون . الكتابة كانت وما زالت وسيلة للصادق والكاذب بهدفين مختلفين . وأعتقد أن معظم الكتاب يعرفون الحقائق ونواياهم فيما يكتبون ويقولون يعرفها الله تعالى ، ويحس بها بعض الناس . والاحساس قد يكون صائبا او خاطئا ويبقى في النهاية رأيا .
المسأله أننا كشعب في جهنهم ((ونتباعص )) بمعنى نتكلم بحدود ضيقه لا تمس مشكلتنا وواقعنا. يتبع
مشكلتنا ليست في الناس البسطاء ولا بين بعضنا البعض ولا مع (المسخمين) . وليس لدينا ازمة شعارات ، مشكلتنا مشكلة وطن واصحاب قرار . وما يحكم ذلك هو الخلق والضمير النقي ، أما الدين فلم يعد برأيي رادعا للأخرين ولا ضابطا حاسما للخلق والسلوك لأنه مرتبط بالإيمان ، والايمان غير كامل ولا متكامل عند البشر ولكن مستواه يرتفع عند البسطاء والبسطاء لا يكتبون ولا يحكمون . وبقى الوجب على اصحاب الخلق والضمير أن لا يصمتوا فهم بمثابة الخير الذي يوجه الشر والكلمة الصادقه التي تواجه الكاذبه . والسلام عليكم
التعليق بأجزائه الثلاثه 15 و 16 ، 17 موجهة مني الى الاستاذ فؤاد 1 مع تحيتي لك وله
فؤاد البطاينه
هناك جزء او جزأين من تعليقي لم يظهلاا وأخشى من عدم وصولهما فقط لا تسريعا مع تقديري الكبير لكم
اخى فؤاد تحية طيبة وبعد , اقرا لك ولبقية الاخوة الكتاب وفى مواقع كثيرة ولكن ما يشدنى الى ما تكتب فهمك وتحليلك للواقع الذى نعيش فيه بحيث تضع اصبعك على الجرح وتقول هذا مكمن المرض ومنه الخطر وهذا صاحبه ولا تحمل احدا مسئولية احد وخاصة المسخمين والمساكين كما وصفتهم ’امانتك فى الكلمة وصدقها تنتقل مباشرة من الفواد الى الفواد دون فلترة لانها حقيقة والانسان يستفتى قلبه لمعرفة الحقيقة ويجدها فى كلماتك ,هذا ليس رايى بل راى الكثيرين كما ارى على الشاشة من تعليقات ,اشكرك على ردك وبارك الله فيك اخى
.
-- مقال لا يقدر عليه إلا حر العقل والروح فلا تملق ولا تورية ولا رشّ سُكّرٍ على المُر.
-- ظننا واهمين أن ظاهرة القذافي تنحصر بالعالم الثالث حتى جاء ترامب ليثبت أن مؤسسة الفساد هشة حتى وإن حكمت أقوى قوة عرفها التاريخ يستطيع أن يخترقها الأفسد متى عرف كيف يدير مفتاحها وكم من ترامب بيننا ينتظر الإيعاز
-- ومن يظن اننا لا زلنا في مربع الأمان واهم لأن الفاسدين أصبحوا في قبضة المفسدين وهم مؤسسات دولية محترفة تعرف كيف تبتز.
-- كل الإمتنان للوطني الحر فواد البطاينة وأسأل الله له السلامة.
.
الشكر الجزيل للقامه الوطنية الجرئيه على المقال الواضح والذي وضع النقاط على الحروف.
نعم الانفراد في الحكم والتحكم هما آفتا العالم الثالث قاطبة والعالم العربي خاصة. المثل العامي يقول في تجمعتكم قوة لكم ووضع مجموعة عصي كحزمة لا يمكن كسرها وان انفردت كُسرت. الحكم هو شيء مؤسسي وموزع كل ضمن عمله وصلاحياته لذا هناك سلطات مستقلة تمام الاستقلال عن بعض لتؤدي للعدل كمسار صحيح. ان وضعها جميعاً بيد واحده افسدها لا بل دمرها وطمرها وانهك العباد والبلاد والزرع والضرع.
شكراً للكاتب االشجاع ولموقع كل الأردن
كتابة المقال هو عمل بطولي قام به الكاتب الوطني الصادق فؤاد البطاينة ليكشف بجلاء زيف السلطة و نفختها الكذابة
بادارة اي جزء من مؤسسات الدولة واعتمادها على ثلة فاسدة صنيعتها لتتناوب على المناصب و لتتوارثها .
القضية الاساسية ليست الدستور بل الشعب الذي ما زال يعاني من امراض مزمنة لا يصلحها افضل دساتير العالم,من تلك الامراض المستعصية:انانية مفرطة ترتبط اولا بالفرد نفسه ثم الاسرة ثم صلة القرابة او العشيرة او الجغرافيا.اما الوطن فهو في اخر السلم,الواسطة والمحسوبية,عدم احترام الانظمة والقوانين النافذة,الفساد المستشري في معظم النفوس ثم في كافة مفاصل الدولة حكومات ومؤسسات,النهم الاستهلاكي,التفاوت الواضح بين مدخلات التعليم ومخرجاته وعدم اتساقها مع متطلبات سوق العمل,اقتصاد خدمي وليس انتاجي الا فيما ندر,غيض من
الله اكبر الله اكبر على كل من طغى وتجبر الله اكبر على كل قوى الشد العكسي على كل من يساند ويدافع عن الأنظمة ألعربيه ويجعل من شعوبها كبش فدا الله اكبر على من ينصبون أنفسهم محامين عن الأنظمة ولا يَرَوْن لها خطيءه الله اكبر على كل معاد للشعب ، أمضى كاتبنا أمضى وامض لا تلتفت الى الورا فما في الوراء غيرهم