تحية لأستاذنا الكبير الحبيب بسام الياسين على هذا المدونة كما تحب أن تسميها التي تجليت فيها وأنت تقرع هذه الفئة المريضة من مجتمعنا الطيب والتي أساءت بالفعل لسمعتنا كأردنيين في الخارج وحتى أمام ضيوفنا الأشقاء والأصدقاء الزائرين ومتلقي العلم في بلادنا .
ولا يخفى عليك فإن هذه الفئة الضالة سببت ولازالت الضرر الكبير أقله إقتصاديا لمؤسساتنا التعليمية لعزوف الكثير من أولياء الأمور عن إرسال أبنائهم للتعليم في الأردن بسبب العنف الذي انتشر في معظم الجامعات الأردنية
وانتشر صيته في الوطن العربي وصور
قلة من شذاذ الآفاق من الطلبة كظاهرة تنتشر في الجامعات الأردنية بل وصفة يتصف بها الشعب الأردني .
الشعب الأردني المضياف الذي يعد صالون الضيوف في بيته هو اتلأوسع والأكبر ويقاسم الضيف لقمته بل ويحرم أولاده حتى يطعم ضيفه والدليل أن الأردن هو البلد الأكبر استضافة للوافدين واللاجئين له قياسا بعدد سكانه .
للعنف أسبابه ودوافعه ويجب أن تعالج بحكمة وروية علما بأني لاأتفق مع قامة وطنية خبيرة بالديموغرافيا الأردنية التي عزت ما سمي المكرمة وهي حق مستحق لأبناء العاملين في الجيش كسبب من أسباب انتشار العنف
وهو ليس الوحيد وكأني بهؤلاء يريدون حرمان نصف الشعب الأردني من حق التعليم وتركه محصورا بأبناء الذوات أو القادرين على دفع المعلوم .
ومن يعود لأرشيف الجامعة الأردنية ويراجع أسماء خريجيها قبل أن تظهر ما سميت مكرمة سيجد أن الأردنيين أبناء الريف والبادية لايشكلون 2% من طلبتها بسبب الفقر والفاقة
إن كل من ينادي بإلغاء مايسمى مكرمة عن أبناء العسكر
هو عدو للأردن وشعبه فهو يدعو لتجهيله وتركهم عسكر وخدم يخدمون من لايستحق أن يخدم.
أعتبر ورود كلمة مكرمة سقطت في أسطر مدونتك سهوا أخي بسام فأنت اجل من ذل
أؤيد ما جاء بتعليق الاستاذ طايل وخصوصا التعليق الاخير.
من يشير الى مكرمة ابناء العسكريين كسبب للمشاجرات فهو متخلف, ساعطيكم السبب و الدليل : اولا سبب المشاجرات هو باختصار عدم وجود عقوبات رادعة بحق المتشاجرين و المعتدين على مرافق الجامعة , فالعقوبات ضعيفة جدا و من امن العقوبة اساء الادب, الدليل على ذلك هو : ما تفسير انتشار الجرائم في الاردن يوميا جريمة قتل مخدرات سرقات سطو نصب احتيال سلب حقائب سيدات قتل قتل قتل يومي من قبل اصحاب سوابق , هل السبب مكرمة ابناء العسكريين ام ان السبب عدم وجود قوانين رادعة للاجرام؟لو توجد قوانين رادعة لاختفت الجريمة
الحبيب الاعز طايل :ـ فضيلة الاعتذار من انبل الفضائل واجلها،و الاصرار على الخطأ خطأ فادح. ما طرحته يحتمل الصواب ونقيضه والاختلاف لا يفسد المحبة. بالمقابل احترم رايك المتفتح وغيرتك الوطنية وقلمك الطاهر.واصدقك القول انني افرح لطلتك وافتقدك كصديق لصيق ومن المعجبين بلغتك وخطك الفكري.لا جدال بان الشعب الاردني لا تعصباً بل حقيقة ثابثة انه من اكثر شعوب الامة سعياً للعلم،و اكثرهم تمسكاً بعروبته وقيمها النبيلة اما ان اعتور مسيرتنا بعض السلبيات فنحن بشر ولسنا في جمهورية افلاطون.
لذلك ياتي نقدنا لهذه السلبيات من الحب والتصحيح ـ ولكل وجهة نظره ـ .اسمح لي بالحب كله ان اقول لك ان الغالبية العظمى من الاردنيين تستثمر في العلم وان ابناءنا مشاريع علم مهما كان وضع الاب المادي.وكما يعرف الجميع ان بعضنا باع ارضه لكي يُعلم ابناءه،وبعضهم استدان،وبعضهم شقي في الغربة مثلك لاجل بناء اسرة متعلمة...يندر يا صديقي الاثير ان تجد بيتاً لا يوجد فيه مهندس،طبيب،صيدلي،محام،قاض،ناهيك عن باقي العلوم الانسانية،وفي بعض البيوت قد تجد ثلاثة او اربعة من حملة الشهادات الجامعية
عندي مهندسان وآخر على طريق الدكتوراة ،انا لا املك في الدنيا سوى الاستثمار في اولادي وهو اعظم استثمار اذا اقترن بالايمان و الاخلاق. اعرف عشرات السواقين وبائعي الخضروات والمعلمين وصغار الكسبة،وابناء المخيمات بيوتهم تزدحم بالشهادات من كد الاباء.الوف في الدول الاوروبية و امريكا والصين وروسيا يدرسون على نفقتهم.منحة الصحافيين توقفت لكنهم لم يتوقفوا.من باب التحدي والاستجابة ابناء الطبقة محدودةالدخل و الموظفين هم خيرة الاطباء المحامين المهندسين،اطباءالاسنان،دكاترة الجامعات اسلم لاخيك انت والمهندس عمر
عندي مهندسان وآخر على طريق الدكتوراة و لا املك سوى الاستثمار في اولادي وهو اعظم استثمار اذا اقترن بالايمان وليس لي مكرمة كذلك اعرف عشرات السواقين وبائعي الخضروات والمعلمين وصغار الكسبة،وابناء المخيمات بيوتهم تزدحم بالشهادات من كد الاباء.الوف في الدول الاوروبية و امريكا والصين وروسيا يدرسون على نفقتهم الشخصية.منحة ابناء الصحافيين توقفت لكنهم لم يتوقفوا.من باب التحدي والاستجابة ابناء الطبقة محدودة الدخل و الموظفين هم خيرة الاطباء المحامين المهندسين، اطباء الاسنان،دكاترة الجامعات اسلم لاخيك وم.عمر
لقد قرأت المقال وتعقيبات الاخوين الحبيبين طايل البشابشه وبسام الياسين وليس من عادتي التعليق على مقالات تخص الشأن الداخلي وخاصة المواضيع الخلافيه ولكنني اقول للاخوين الاعز باننا نعيش عصر حمية الجاهليه والمؤسف ان من يمارسون هذه الطقوس هم طلبة العلم المفترض بانهم من فئة المتعلمين والمثقفين لا الجهله المتعصبين ومن المؤسف ايضا بان هؤلاء يتبعهم الغاوون.حمية الجاهليه تظهر فورا بعد مثل هذه الاحداث والكل يتخندق خلف عشيرته وقبيلته وينسى اننا من
من المفروض باننا نعيش في دولة القانون والقضاء وانه قد انقضى عهد حكم وقانون العشيره حيث كان هذا قبل انشاء الدوله وكان ذاك الحكم والقانون العشائري محبذا ومطلوبا في ظل غياب الدوله . اما وقد نشأت الدوله فيجب الاحتكام في كل الخلافات للقانون والقضاء وكذلك على الدوله توفير الامن والامان للجميع وتطبيق ذلك بكل حزم وشفافية وعداله حتى يطمئن الجميع على انفسهم واموالهم وحقوقهم ما يجعل من الاحتماء بالعشيره والعائله شيء من الماضي حينها لن نرى هذه الجموع التي هاجمت جامعتي التي احب واعشق وكان الخلاف سيبقى في
في حدوده كأي خلاف بين اثنين وان القوانين الجامعيه والقضائية تأخذ مجراها لتنتهي عند حدودها الضيقه، وهنا اقول مطمئنا بان ما ذهب اليه الحبيب بسام بخصوص بعض طلاب المكرمات قد يكون صحيحا في بعض جزئياته ولا يمكننا التعميم فالكثير من طلاب المكارم هم من الملتزمين خلال العمليه التعليميه وعلى خلق وثقافه فيما يفهم بعض الجهله من هؤلاء المبتعثبن الامور على غير عواهنها ، اذن المشكله ليست في المكرمات او المنح المشكله فينا نحن الاهل والعشيره لهؤلاء الطلاب الذين لم نربيهم ونعلمهم الالتزام بالانظمه والقوانين
وربيناهم وعلمانهم بأن انصر اخاك ظالما او مظلوما بحرفية هذه المقوله او الحديث النبوي ولا ابريء احدا ونفسي من هذه الممارسات الجاهليه فكلنا ابناء عشائر عانينا ما عانينا من مثل هذه السلوكيات البائسة والمتخلفه وتبعاتها.
العالم يخطط لغزو المريخ ونحن نعود الى عصبياتنا الجاهليه والعشائريه الضيقه ونحيي هوياتنا الفرعيه الضيقه التي تبعث الفرقه والتشرذم.
دمتم احبتي
قال أديب (كلما خالطت الناس ازددت قناعة أن الأخلاق كالأرزاق قسمة ونعمة من الله فيها الغني والفقير)
وأنت أخي بسام من الأغنياء الذين من الله عليهم بحسن الخلق ، وإن لم أخالطك لكني عرفتك وأحببتك من خلال قلمك الوطني الحر ، عرفتك رجلا عظيما أديبا نبيلا غناك في خلقك وتواضعك فأنت الكبير الذي أفحمني وأخجلني بقولك (فضيلة الإعتذار من أنبل الفضائل وأجلها ).
عندما علقت على ما كتبت كنت أنتصر للفقراء والبؤساء من بني جلدتي وحاشا لله أننى غضبت منك وطلبت الإعتذار فأنت أكبر من أن تتقصد الخطأ وتطالب بحرمان فئة
من أبناء شعبنا المبتلى من حق مكتسب وليس منة ولا مكرمة من أحد أقله كباقي الدول المحيطة بنا كمصر وسوريا والعراق واتركنا من دول الخليج الغنية ودول العالم وخصوصا بأن هذه الشريحة هي الأقل حظا في الثروة قياسا لما يقدموه للوطن بالدفاع عنه وتوفير الأمن والأمان للمواطن
ويكفي أن نقارن بين راتب ملازم وراتب كنترول أو ميكانيكي أو حتى عامل وطن.
من غير المعقول أن أسمع من نائب وطن أو كاتب مرموق وهم كثر حرمان هذه الشريحة من حق مكتسب وليس منة من النظام ونحاسبهم بجريرة ارتكبها لنقل واحد بالألف منهم .
تحية لك أخينا الكبير بسام على ردك الطيب وتحية للأخوة المهندس عمر ابراهيم والأخ مواطن والحبيب أبو مهند .
وللعلم أخي بسام أبنائي وبناتي وهم سبعة من فضل الله تعلموا على نفقتي ومن جيبي ولم أحظى بأي مكرمة فالله هو الكريم والرازق فله الحمد والشكر والمنة .
أخي بسام ، لم ولن يكون موضوع ما كتبت سهلا وبسيطا طرحه ، بل معقدا وشائكا وأن تشخيصه من الصعوبة بشكل كبير وعميق الجذور ، ليس من حيث مخرجاته وحسب ولكن بمدخلاته الكثيرة المتشابكة والمرتبطة ببعضها بحيث يصعب فكها ومن ثم حل كل عقدة على حدة وكل ما تم بشأن هذه القضية لا يتعدى الطبطبة على جروح متقيحة أصابت ضمير هذا الشعب وقيمة وعاداته وتقاليده وأنماط حياته وسلوكه التي توارثها منذ نشأته على أرض هذا الوطن قبل اختلاط الأعراق والجنسيات والعادات والتقاليد حتى اضحت كما يقول المثل مثل طبيح الشحادين
وما يطفح الأن على السطح لا يتعدى أن يكون إفرازا لما آلت اليه الأمور من ضياع وتفسخ وانحلال وتلاشي للقيم والمباديء فلا يمكن لأسرة منحطة السلوك والأخلاق أن تنتج أفرادا أصحاء خلقيا وسلوكيا وما هذا التحول في العلاقات الإنسانية والإجتماعية بين أفراد هذا المجتمع وجماعاته سوى نتاج مخططات واستراتيجيات مورست عليه زمنا طويلا أو تجاهلا لممارسات خارجية ممنهجة من لدن جماعات برمجت وعلمت في الخارج لتكون معاول هدم وتدمير للبنى التحيتة التي قامت عليها العادات والتقاليد والقيم المتوارثة
تحت شعارات الحداثة والتطور والتطوير والتحديث بعد الدخول في مجالات التعليم الإبتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي والبحثي ومن خلال المعاهد والمنتديات والجمعيات والجماعات المسيسة والممولة من الخارج وسط غياب الرقابة والتتبع والمتابعة ووسط حالة الإنبهار بما وصلت إليه المجتمعات الغربية ولو خارجيا من صور الديمقراطية والعدالة الإجتماعية ( الصورية ) غير عالمين بالمحركات الأساسية لهذه الديكورات المجتمعية الغربية التي تبدوا للناظر مبهرة
وهي في حقيقتها أدوات وتروس في عجلات الصناعة وأبواق وفقاعات دعائية في أيدي دهاقنة السياسة والتجارة العابرة للقارات المتحكمة بمصائر الأمم والشعوب وجعلها منتجعات استهلاك لهم ولما ينتجون ، إن أخطر ما قام به ساسة الغرب هو صناعة الأسواق المالية والبورصات والدعايات المبالغ بها للمصارف المالية وأخطرها صندوق النقد الدولي ، بحيث أصبحت الأمم والشعوب لا تملك قرارها في تجارة منتجاتها من ذهب ونفط وبن وخشب ولحوم واعلاف وقمح وشعير وغيرها كثير من المنتجات فنعكس ذلك خوفا من قبل الشعوب على مصائرها وحيواتها
ومستقبلها الأمر الذي انعكس نزقا وعنفا وصراعا من أجل البقاء فأصبحت القوة المالية المدعومة عسكريا ديدن الدول الكبرى وأصبحت الدول الصغرى والتابعة أحجارا على رقعة شطرج اللاعبين الكبار الذين هم يدارون من قبل عقول خفية تمارس الاعيبها في الخفاء لبقى هذه الأمم والشعوب العوبة تدور في حلقات مفرغة من الضياع وسط تخبط وانحلال وتفسخ ليسهل تشكيلها بالشكل المطلوب من قبل أولئك المرضى في ضمائرهم وقيمهم واخلاقهم دون أن يشعرون بأنهم يقودون العالم الى الدمار المؤكد
ومع ذلك لا زلت على قناعة تامة بإن الغد أفضل لأن الله هو القائل ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه * إن الله بالغ أمره * وقد جعل الله لكل شيء قدرا )
ليسمح لي استاذنا الكبير,فأنا أميل دائما إلى ربط كل ما هو سلبي من ظواهرالمجتمع بما حل في الطبقة الوسطى لهذا المجتمع,فنحن لا نستطيع الحديث عن الجامعات بمعزل عن مجتمعها الذي تقبع فيه.
الكل يعلم أنه على مدى عقد ونصف من الزمان عصفت بالاردن تحولات سياسية واقتصادية كان من نتائجها نسف "الطبقة الوسطى" التي تعد صمام الامان في هذا المجتمع، لعظم دورها الاجتماعي اولا ,ثم الاقتصادي والتوعوي والاخلاقي وليس أدل على ذلك من بروز ظواهر إنتشار المخدرات وكثرة حالات الإنتحار وإرتكاب الجرائم النوعية والغريبة عنا.
ورافق تلك التحولات السياسية والاقتصادية ايضا تراجع دور الدولة ,وبغياب هذين الدورين الاساسيين ;للطبقة الوسطى وللدولة ,حل البديل والذي كان للاسف تنامي وصعود الهويات الفرعية.
وكلنا يعرف أن طلبة الجامعات هم فئة اجتماعية وهم بذلك صورة مصغرة عن هذا المجتمع ,وكان لا بد من أن ينالهم من الحب جانب ,ويكفي النظر الى نتائج انتخابات اتحادات الطلبة خلال عقد من الزمان للتدليل على ذلك.
الطرف الثاني في المعادلة هي الجامعات التي غدت غير مستقلة بل ومخترقة من قبل النخب والمؤسسات الرسمية والجهاز الامني .
إن الدولة التي فقدت دورها الاجتماعي في التعليم ايضا ,حاولت التعويض عنه بتقديم الحصص الاستثنائية في الجامعات فغدت ساحاتها خير مثال على اتساع الفجوة بين الأثرياء والفقراء .
وليس هذا فحسب بل عملت الدولة أيضاً على أضعاف القدرات المالية للجامعات مما تسبب في تشويه سياسات القبول وساهم في إفراز نوعية من الطلبة لا تأتمر بأمر أحد.
والله كأني اقرأ كتاب لأحد القساوسة في عظة يوم الأحد ...
يأتون بالمشكلة ثم الحلول من كل مناهج الإلحاد والملحدين وكتبهم وماثوراتهم إلا الإسلام يتجنبونه عامدا متعمدا يغيبونه بطريقتهم ومكرهم ..
إن الله غالب على أمره ولكن المنافقين لا يعلمون
*
إعادة ,, المترك,, للصف الثالث الإعدادي وقد يكون هذا أنجع الحلول ، فالزوان يتساقط ليحل محل العماله الوافده ، نسبة الزوان هذه تصل تقريبا الى 50% وبهذا يتناقص عددالمقبولين للجامعات وفيه توفير للمال وإنضباطيةٍ فيها ، كذلك إلغاء لمعظم الكليات التى تدرس ما يسمى بالعلوم الإنسانيه ، وهذه بسبب عدم الإجهاد الفكري فيها يتفرغ الطلبه لتفريغ شحنات الطاقه لديهم بالهوشات والفزعات وما ينتج عنها من عطوات ، والدليل على ذلك بأن إحدى الجامعات الأردنيه الرسميه لم يسجل عليها يوما أن طلبتها جنحوا للعنف ، همهم الدراسه
تحيه لبليغ القوم أستاذ بسام الياسين المحترم والمعلقين المحترمين جميعاً؛
هذا الذي يجري من مشاجرات جامعيه خاصةً وبمؤسسات الدوله عامةً هو أمر ليس بجديد, هذه العقليه لا تقتصر على الطلبه فقط بل هي عند الأشد بلوغا منهم فهل نسيتم نوّاب برلماننا الصامد وحمل المسدسات والصياح والملافظ والهوش وخلع الزنانير؟!
هذا نمط الدوّل المتخلفه والتي تجعل من الفرد الضعيف المهزوز شخصيه متمرده أول ما تتحلى به من صفه هذه الشخصيه هي صفة تبرير الإنحلال الخلقي بعدة مصطلحات!
البلطجه أصبحت فن من فنون حماية النفس ,والمصلحه,
والمكاسب الماديه والوظيفيه,
المجتمع الأردني لشدة فقره وبطالته وعوزه الإقتصادي وتخبطه الإداري بمعظم مؤسساته التي تعتمد الفساد والفاسدين كدرع حامي وواقي وكمخبىء وخندق فئراني لهم هو الذي جعل عندنا من الشباب الطامح لوجاهه أو مال أو منصب أن يصبح بلطجي وأزعر لأن بالزعرنه والبلطه هو رجل,
هذه ليست صفات الأردنيين الذين احتملو ظروفاً أشد فقراً وأصعب حالاً بل إنها زعرنات مسموحٌ بها وتخدم بعضهم ممن يريدون الإساءه لأبناء الوطن والوطن لكي تتشكل حالة السمعه السيئه بأن العشائر ما هم إلا بلطجيه والعكس هو الصحيح
الشعب الأردني يعيش حالة تناقضات وبكافة مواقعه والجامعه هي مثالٌ يستحق الوقوف عنده,,فإذا كان طلبة العلم هكذا فما بال الأخرين؟
الأدب والخلق ليس مقصوراً على المتعلم فقط فهذا بالجينات والتربيه السليمه ومن البيت,
أخي بسام الياسين المحترم أنا أعتبر البلطجه ربما تكون بالكلمه القاسيه, أو الشمخه الكاذبه,أو النصيحه المنفعيه,وغيرها
إن ركوب موجة الغني الفقير أصلاً, والشريف الحرامي أصلاً,والمسؤول الحافي أصلاً,والناهي عن المنكر سكّير أصلاً,وغيره خلق حالةزعزعه في الوسط الأردني لأن المصاب جللٌ والمصيبه عظيمه