ما يغيظ غالبية الناس هو النفاق، فبينما تقيم الدولة جهازا لمكافحة الفساد، ويعرف معظم الناس من هم الفاسدين ومن هم المفسدين، تقوم اجهزة الدولة المختصة بالهاء الشعب عن طريق تهويل اخبار القبض على مرتش صغير، لا يقدم ولا يؤخر، وتتغاضى عن كبار نهاب الثروة العامة وتغمض العين على كل المساوىء الكبيرة التي تؤثر على الوضع العام في الدولة التي بدورها تقوم بتكليف المواطن البسيط الذي لا حول ولا طول لديه بتغطية العجز المالي الذي يخلفه الفاسدون الحقيقيون بمثل ما يطلق عليه اسم: ضريبة إضافية، او إضافات.
الفقر + القمع = الفوضى واﻻنهيار. معادلة ليست بحاجه ﻻثبات .ﻻن الشواهد التي تعيشها اﻻمه العربية تؤكدها. ما اجتمع الفقر والقمع اﻻ وكانت الفوضى واﻻنحﻻل ثالثهما . فهل من متعظ .في اﻻردن لدينا فقر وبطاله وفساد لكن لدينا هامش محدود من الديموقراطية يبطئ حالة الفوضى واﻻنهيار.
*
أحسنت دكتور قمحاوي ، فمن مقالتك هذه وكما أرى فإنه يمكن أن ينبثق عنها مناهج عمل نحو الإصلاح خاصة فيما إذا تناولها مجلس ، كمجلس النواب وحللها تحليلاً منطقياً يقود الى حلول واقعيه وقابله للتطبيق .
كنت أود أن أضيف فقرة للمقاله ، ولكنك تداركتها وجعلتها الفقره الآخيره من مقالتك حينما أشرت للسلطة عندما ينتقدها المواطن وبكل جرأه واصفاً إياها بقلة الهيبة والإحتقار وهذا ما هو حاصلاً الآن وكل يوم يتمادون أكثر وأكثر وهذا ليس بفال خير ، اللهم إجعل همنا الآخره .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .