أستاذنا الكبير تشكر على هذه الأيقونة الفكريه والتي ربما ستبقى أيقونه . لقد تكلمت سيدي بكلام يحاكي العقل بكل وضوح وحرفية وبتسلسل منطقي يصل معناه بسلاسة لكل المستويات الثقافية والمعرفيه . وحاشا لله أن أعقب أو أعلق على ما ورد في مقالكم الكبير . ولكني أتذكر معكم وأنتم الصديق الصدوق والمعلم المخلص والمتفاني والذي لا يرجو نفعا شخصيا على عمل خير للأمة .
سيدي كلهم يعرفون بأن مشروعية القانون والنظام والتعليمات هي في دستوريتها وأن لا سيادة في الواقع والأصل لقانون من خارج المشروعيه المتمثلة بالدستور
ولا يمكن أن تكون سيادة القانون وسلطة الشعب وحريته أمورا تمنح او تقدم من شخص . ولا أدري إن حدث هذا تاريخيا ، وإن حدث فهو بمثابة المنحه المسترده في أي وقت . ما أريد قوله أن الاساس هو في الاصلاح السياسي . والإصلاح السياسي لا يكون والى الحد الذي توصلت له البشريه الا من خلال التقدم نحو النظام الديمقراطي بأي شكل كان . فالأوراق التي يصدرها الملك تباعا كلها برأيي خلطا للأوراق ومن يصدرها هو في وضع يقول للفكرة هيا تفعلي وتعالوا يا مواطنين لنفعلها تدريجيا . ما سأقوله قلته في مقال لي سابق . أن الاصل
. أن الاصلاح الحقيقي في عقل وضمير الملك ويبدأ بتغيير النهج السياسي القائم والذي فيه كل ما على ارض الاردن تحت ولايته وملكيته متى شاء . وما التقطته من مقالك هو انه مقال تعرية لكشف الواقع ولا أخله تكير لمتذكر . كل التحية والتقدير والاحترام لك اخي الكريم
السطر الاخير هو ، انه مقال تعرية لكشف الواقع ولا أخاله تذكير لمتذكر
الشكر الجزيل لأستاذنا الضليع بالدساتير والقوانيين بالمقال الأيقونه التي نورت العقول بأن هناك الكثير الكثير من القوانين والتعليمات التي هي مخافة للدستور وتشخصن نظام الحكم بدل مؤسسته. أضف الى هذا النقد الواضح بالمقال للشق الأخر من الدستور نفسه والذي نتج عن تغيرات للدستور لإعطاء الفرديه بالحكم والهروب من الملكية الدستوريه. شكرا لأستاذنا مرة ثانيه وهذه هي المقالات التي نتطلع لرؤيتها وقرأتها بتحليلها العميق لما يجب ان يكون عليه الإصلاح الحقيقي الذي يوصل بالنهايه الى استقلال تام للسلطات الثلاثة
تقديري لعملاق تحليل الدستور وتفسيره د. محمد الحموري واتمنى ان يتواصل مع مع شباب الوطن عبر الفيس بوك او تويتر او مقالات عبر المواقع . عندما نقرأ كلام جلالة الملك المهم في الاوراق النقاشيه ونتذكر ان عصر رئيس وزراء بعده سن اكثر من 220 قانون مؤقت اسس ومهد من خلالها لامبراطوريه الفساد التى نهبت ومزقت اواصر البلاد . كيف سكت عنه وكيف الاقلام قمعت بعهدة ولم تجرؤ على المواجهة والتصدي .
اثمن جدا تعليق سعادة ابو ايسر وقوله ( لا يمكن أن تكون سيادة القانون وسلطة الشعب وحريته أمورا تمنح او تقدم من شخص ).
تحية للقامة الوطنية الدكتور محمد الحموري على هذه الإضاءة الجلية التي سلطتها على دستورنا الأردني الذي تم وأد الكثير من فقراته تحت مسمى تعديلات تتيح لمن وأدها عمدا وقصدا إتاحة المجال لجهة ما تحقيق مآرب وأهداف معينة كالبطش بجهة تعارض نهج أو سلوك يتعارض مع الدستور الأصل .
مقال تنويري وتذكيري يراد به توعية المواطن الأردني على أن يكون على بينة من حقوقه ويعري من تلاعب بها تاركا للمواطن التمحيص بين الغث والسمين ليشحذ همته ويطالب بإصلاح الحال المايل الذي أوصلنا إليه من عبث بروح الدولة الأردنية .
الأعزاء الاستاذان على التوالي أبو سلطان وطايل البشابشه لكما مني كل التحية وبعد
إن الكاتب باعتقادي يعلم بعلم أصحاب العلاقة بما كتب او بروح ما كتب . ولكن هناك من شعبنا وقانونينا فعلا لا يعرف . فكان مقاله تذكيرا لمن لا يعرف . ولكنه في الأساس وتعرية للعارفين والباصمين . أما رأيي بالأوراق فهو أنها خلط للأوراق وتبرئة ذمه أمام البسطاء وما أكثرهم فهي ليست لي ولكم ولا للكاتب . إن كاتبها في وضع هو فيه فعال لما يريد من اصلاحات ومتابعا ومهيئا للتفعيل إن شاء . وكنت قد كتبت امس تعليقا بهذا.. يتبع
بهذا المفهوم وجهته للاستاذ ولم ينشر هناك قصيده طويله الى امرؤ القيس ولا أحد لليوم يفهم الكثير من كلماتها ولكن الناس يرددون الكثير منها ويغنيها المغنون ونطرب على لحنها وانا منهم ومنها
وكم كم وكم كمتم وكم وكم وكاف كفوف الودق من كفها انهمل ، ولا لئ لا لئ الا لألئ
أبني عمرة 30 سنة علق وقال من صغري وانا بسمع محاربة الفساد ومحاربة الفقر والبطالة وانا والدة عمري 60 سنة وكنت بصغري اسمع هذة المواويل