شكرا استاذ علي الذي ما غيرت مواقفك على الدوام
مقالك رائع جدا وواضح حتى لأعمى البصيره وقلوبهم غلف وآذانهم صم وعميت ابصارهم عن الحقيقة والواقع الذي لم يعد خافيا على راعي الأغنام.
انك ناصح جيد لمنظومة الحكم التي لم ولن تلتفت لنصيحه تعيش في غفلة عاشها أناس من قبلهم وطغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد فصبت عليهم شعوبهم سوط عذاب. إن ربك لبالمرصاد
حقيقة رغم ما جنوا من ثروات طائله وأمنوا تذاكر سفرهم م ومصروفاتهم ببذخ كبير مدى الحياه إلا أنني أحزن عليهم لأنني أرى نهايتهم مأساويه كنهاية غيرهم
تحية للكاتب المحترم، رسالتك واضحة ولكن هؤلاء الذين عميت قلوبهم وعقولهم لا يرون إلا مصالحهم وما يكسبون.
ما لدينا الآن قشرة دولة وحكم سلطوي، لم يعد هناك ما يدعى حقيقة بإستقلال السلطات، والمؤسسات جمبعها تدار من قبل سلطة جديدة متفردة تقبع في الديوان الملكي!
لذلك، فإن تمركز السلطات في يد واحدة سيبقى قائما حتى الأنفاس الأخيرة للحفاظ على المكاسب والمصالح والسلطة، والأمر برمته لا يدعو لأي تفاؤل، فنحن في طريق الإنهيار نمشي سراعا، ولن يستطيع أحد أن يوقف هذه السيرورة، فقد أوصلونا لطريق لا عودة منها.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .