لانه لم يكن على دور وصفي سرقه ومحسوبيه والي يغلط يتحاسب وما في طبطبه ووطني ولا يجرء اي شخص على التدخل بما لا يعنيه
لم تخُلّدْ شخصية أردنية في العصر الحديث مثلما خلد الاردنيون شخصية الشهيد وصفي التل ،وهو مايؤكده مؤرخو تاريخ الاْردن المعاصر!!!!!!!
لماذا يستحضر الاردنيون شخصية وصفي الآن ؟؟ وما هي الرسالة التي يودون إرسالها؟؟ هذه هي المسألة.
يستحضر الاردنيون وصفي لأنهم يشعرون بالخطر الداهم وبالتهديد الجاثم على صدورهم صباح - مساء ، وخاصة تهديد الوطن البديل ،وتغيير ملامح الوطن لبناء أردن جديد ظهرت ملامحه وتباشير بالعبث بمناهج الجيل القادم
اما رسالتهم ، فهي الرفض القاطع للطوااقم الحاكمة والفاسدة المتصهينة المتآمرة
بابدارين ياريت لاتدس السم بالدسم وانت معروف بميولك ضد وصفي لاسباب كل الشعب الاردني الاصيل يعرفها ونحن كشعب اردني لانثير جدل سياسي مع الشهيد وصفي كما همزت 99.99% من الشعب الاردني الاصيل مع وصفي ولم يختلفوا معه بكل مااتخذة من خطوات سواء اقتصادية او اداريه وتوج ذلك بطرد عصابات الفلسطينين في ايلول ويكفي فخرا ان الشهيد مات مديون يابدارين ويكفي الشهيد كان مع القيادة والشعب لمصلحة بلدة ويكفي الشهيد لوقام رؤساء الحكومات االلاحقة بالسير على نهجه كان وضع الاردن بالعلالي اقتصاديا واداريا.
في هذا المجال، لا فرق يذكر بين الشعب الاردني وبقية شعوب الارض. كافة الشعوب لديها عقل جماعي متشابه، الجميع يريد قائدا نزيها، نشيطا، فاهما ومتفهما لتطلعات الناس، وفوق كل ذلك تحب الشعوب ان يكون للقائد ما يطلق عليه بالكاريزما التي يخلقها الله عز وجل في إنسان ولا يضعها في إنسان اخر.
انظر الى ما حدث في الانتخابات الرئاسية الامريكية الاخيرة، فالرجل الوحيد بين كل المرشحين، حصل دونالد ترامب على الجائزة الكبرى لانه الوحيد بين المرشحين الذي عبر عما يريده الشعب، كما نريد نحن.
لن تكون شهادتي مجروحه بوصفي التل لأنني من نفس الدم والجين والعائله ولكن لأنني عربيه أردنيه وأنتمي لكل بلد عربي وخاصةً فلسطين التي نحب ونعشق كما عشقها وصفي التل وكل عربي به نخوة الرجال ومسؤولية القضيه المركزيه بين عرب وصهاينه,
وصفي التل ظاهره عربيه وأردنيه بالتحديد أخذت المجد والخلود لأنها لم تتصنع المنصب ولم تتملق نظام ولم تهادن وتساوم على كرامة أمه وأرض ولأنها شخصيه رجل أردني لم تغيره العقليه البرتوكوليه والبريستيج السياسي ولم ترفعه الحواشي وكراسي حكام العالم ولم تغريه خزائن المال التي بحكم صكه
كالعادة مراوغة في محتوى مقالات هذا الكاتب ، ودس بعض الاستعارات المعنوية لبرمجة عقل المتلقي او القارئ بحيث يقرأ مقاصد الكاتب غير الباشرة والتي يحاول الكاتب ان يقصي نفسه ابتعاداً عنها رغم أن كل حرف من حروفه يؤكد أن أفكاره تتغنى وتقتنع بها .
بكل ما تفضل به الكاتب ... أجد تناقض في وصف احتفال الأردنيين بذكرى استشهاد وصفي ( بالمبالغة ) وفي نفس الوقت يكيل المديح لوصفي في محاولة لتبرءة نفسه من تهمة استنكار الاحتفاء بوصفي أو الاستهجان . وهو يبعث من خلال مقاله برسالة للدولة والنظام الأردني .
وصفي التل هتفوا به قبل موته وبستاد عمان وكان هتافاً نذير شؤم وتنبأ الكثيرين بقتله وما زال الهتاف عالياً وما زال وصفي الشخصيه الغير جدليه لأنها واضحه,
أما جدلية على أنه رئيس وزراء ويعمل ضمن سياسه معينه وخدمات لبعض الدول والملوك فهذا ليس بالوارد هو جاء لمرحلة معينه وأثبت جدارته وبدون التشكيك والجدل,
وصفي أحبه الأردنيين لأنه لم يتخلى عن ترابه وتراثه وطينة الأرض وشوكها ولم يتكبر على باديتها وقراها وثوبها وشماغها ولم ينسى ماضيه فعاش حاضره وقضوا على مستقبله قبل إتمام مشروعه العربي لأنه ليس بمصلحتهم
النخب الموجوده اثبتت في مجال لا شك فيه بأنها مفلسة فكريا و اخلاقيا و لاتستند الى اي إنجاز سوى الإبداع في التلون والتفنن في التطاول على جيوب المواطنين والاموال العامه.
وهنالك أزمة هويه و افتقار للنموذج والرمز.
أما الرساله فهي واضحه كوضوح الشمس وهي؛
أن الأردنيين لا يختلفون على الوطن
وأن الأردنيين يعشقون الكرامه وعزة النفس
وأن الأردنيين كلهم سواء عند قول الحق
وأن الأردنيين شعبٌ طيب وكريم ولكنه صبور
وأن الأردنيين سيجمعهم وصفي أخر بجيل أخر من بعد هذا الجيل الذي جلب لنا العار والفقر والسرقه والفساد والتفرقه والعنصره والإقليميه غصباً عنه
وأن الأردنيين متمسكين بالثوابت الوطنيه والأخلاقيه والدينيه مهما حاولوا تفكيكها بشتى الطرق
وأن الأردنيين ماضون بنهج وصفي التل وأنهم أذكى وأنبل مما يتوقع المفسدون وعشت.
وصفي، إبن الأردن، إبن الشعب، يمثل طموحات الناس وكرامتهم، ويرمز لمعدن الأردني.
إنه التوق للإنعتاق من العصابات والشلل، إنه التوق لنظافة الحكم وترفعه عن الدنية، وأمل وعمل للإرتقاء بالوطن وإعلاء شأنه إستقلالا وحرية، وخدمة الشعب بلا منة ولا مكارم. هو توق إلى وطن ودولة غير التي نراها و نعيشها الآن.
رحم الله وصفي وكل الأردنيين الشرفاء الذين بذلوا لهذا البلد أرواحا وجهودا بأمانة وصدق.
الهتاف لشهيد وصفي التل ان كل من اتى بعد وصفي التل
حمل الوطن اكثر من طاقتة ولا ننسى تتدهور الدينار ايام زيد الرفاعي ون سار على دربة
كيف لشخص كان يسكن في شقة ١٢٧ متر والان يملك مئات الملايين
الشعب قرفان من الفاسدين وصل الي حد الشيع وعارف الصحيح مين الي قاعد يخرب بالبلد و يسرقها......ويريد ناس صالحين مثل وصفي التل للاصلاح
رجل وطني نظيف لم يهمه ما يقال و ما يتدولة اصحاب النفوس المريضة بل كان همه الوطن و المواطن و عمل الصحيح. لذلك سيبقى محبوب من الاردنين الى الابد.
أنني من اوائل من سعى لاحياء ذكرى وصفي التل , وكبرت الدعوة , وعمت البلاد ولا زال قولي قبل اقل من عقد ( لا يزال كرسيك يا صوفي شاغرا ) يتداوله العامه والسياسيين , فيا اخي بسام هي رسالة للمك , أن توقف ومن حولك وديوانك من التغول على مؤسسات الدولة واترك رئيس الوزراء يحكم بصلاحياته الدستوريه , واترك مؤسسات الدولة تعمل بدون أدارة من رجال القصر وحاشيتك
فكل اردني هو وصفي اذا وجد المناخ الذي وجده وصفي
لذلك وصفي ليس ابن الشمال بل ابن كل بيت على ماحة الوطن , والحنين اليه يعني الحنين للحرية والكرامة والهوية
.
-- لغز وصفي بسيط ، كان قائدا مفكرا ابياً نزيها صادقا مقداما ، روحه عنده أرخص من كرامه وطنه .
.
كﻻ يا سيدي اﻻردنيون لم يختطفوا وصفي فوصفي منهم دما ولحما ونهجا وفكرا ولهذا يحتفلون به ويفتقدونه .من اختطف وصفي معروفين
فهم من قتله جسما وروحا قبل ان يقتلوه فكرا ونهجا وقبل ان يشطبوا ايمه من شوارعنا . فﻻ تقلب الحقائق انت ومن تكبرهم وﻻ تترك مجاﻻ لتلميعهم وقد طواهم النسيان ولو كانوا من رجاﻻت وصفي لما نسيناهم ولما اظطررت انت لتلميعهم وتكبيرهم .
نعم صدقت يا بدارين فالشهيد و صفي التل حالة نادرة بين القادة و الزعماء و الحكام و المسؤولين العرب قاطبة وهو ظاهرة عربية نادرة كما كتبت الصادقة فاتن التل عن الشهيد رحمه الله نعم مرة ثالثة هناك حالة شوق نادرة من الاردنيين الشرفاء الاحرار الوطنيين لاستنساخ عقلية و فكر و شخصية و حنكة الشهيد رحمه الله الاردن و الاردنيون يموتون ببطء لضياع وطنهم و المتاجرة اقليميا و دوليا به و نهب ثرواته كان جواز السفر الاردني يتمناه كثيرون حتى باعوه الخونة كان الدينار الاردني يساوي 3 دولارات فأضاعوه اللصوص الكبار ..
محاولة فاشلة لتفكيك رمزية وصفي التل واخضاعها للجدل والنقاش او ما يسمى الرأي والراي الاخر تمهيدا لاضعافها وتدميرها ، ولو تحلى الكاتب بالموضوعية والانصاف لما ترك هذه المسافة بينه وبين الناس في نظرتهم لتجربة وصفي التل . ويجدر بالاستاذ بسام المحترم ان يعرف ان التل لم يعد محل اي جدل فكل خصومه السابقين في الداخل والخارج تخلوا عن مواقفهم السابقة وادركوا ان الرجل كان على حق ولم يعد احد قادران يقدم اي رواية مختلفة، وقوة استذكار التل تنبع من عفويتها الكاسحة والشاملة.وخلوها من اي تحريك منظم او رسمي.
رسالة واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج لاي تحليل او اجتهاد وهي اننا نفتقد هذا النوع من القادة والمسؤولين .... شرف امانة انتماء كرامة عزة تواضع شجاعة لا تأخذه في الحق لومة لائم عندما يتعلق الامر بالوطن ومصلحته او بمظلمة لمواطن وفوق هذا كله وبعده مات الشهيد مديونا ولا حسابات داخلية ولا خارجية ولا اساطيل من السيارات ولا قصور ولم يتنقل بمواكب وحرس رغم خطورة تلك الظروف .... وبعد كل الذي نراه ونعيشه يستكثرون علينا وعليه هذا الهتاف ، فليسأل المسؤولون انفسهم لماذا بتنا نستذكر الشهيد اكثر وأكثر.
الرسالة موجهه للحاقدين على وصفي ولمن اغتالوا وصفي ،، على هؤلاء ان يعرفوا ان وصفي لازال حيا في وجدان كل الاردنيين ،، ولمن يحاولون طمس تاريخ وصفي او الاساءة لافكار و مبادئ نقول لهم تلاميذ وصفي سيقفون لكم بالمرصاد مهما كانت الاعيبهم وحتى اولئك الذين يحاولون دس السم بالدسم نقول لهم اساليبكم مكشوفة مثلكم
بالاضافة لكل الصفات الحميدة التي تمتع بها كرئيس وزراء فاننا لم ننسى الشهيد وصفي التل ولم ننسى انه استشهد غيلة وغدر غلى يد حثالة وكان الشهيد مدافعا عنهم وعن قضيتهم
أشكر الكاتب بسام البدارين الذي كتب بهذا الموضوع ولم يكتبه ويتجرأ على كتابته أحد واقول له سلمت يداك وأنت قلت الحقيقه
بدون زيف وسؤالك مشروع جداً وأذكر جميع المعلقين بأن لا أحد سوى الملك يُغنّى عليه إلا وصفي التل غنوا له فهل هناك شخصيه غنوا عليها وهتفوا لها سواه ؟؟ ومن هو الرئيس التي تنعقد له ندوات وتكتب له الكتب ويصبح رمزاً وقائداً حاضراً وهو بين يدي ربه؟
لا يوجد سوى وصفي التل ومرافقه المشير حابس المجالي رحمهما الله
أما البدارين فرسالته واضحه وهي إثارة كرامة عديمين الكرامه وتقزيمه لهم فشكرا لك
اسعد الله مساكي يا اخت الرجال وبنت الاجواد والنشامى قرة عيني الغالية فاتنة التل فشهيدنا ومعلمنا وصفي التل هو زاباتيستا الاردن الغالي وهو الوحيد الذي لم يستطع احد سرقة فكره الخلاق كما سرق فكر جمعة الهباز بعد اختطافه واغتياله وبعدها اختطف فكره كما اختطف بشخصه وذاته
وصفي لايحتاج لشهادة احد
السؤال لماذا لا نتصرف كمثل وصفي في محبة الاردن ارضا وشعبا وقيادة وتاريخ
كالعير في الصحراء يقتلها الدماء
والماء من فوق ظهورها محمول
الاردن انجبت وما وهنت وستنجب امثال وصفي وهم كثر بيننا
لكن الغالبية فينا لاتريد أن ترى مثل وصفي
فمن لايعلم يقصي من يعلم لعدم قدرته على المنافسه وهكذا فكيف يظهر وصفي
لا بد من قراءة مابين السطور لمعرفتنا بتوجهات الكاتب عبر عدة سنوات
"برز بشكل غريب وغير مسبوق ميل شعبي جارف لاستذكار الرجل ..." فعلاَ فبعد استشهاده بقي موقع رئيس الوزراء فارغاَ ولحد الان،لأن كل من جاء بعده كانوا عبارة عن موظفين كبار يلبون رغبات من هم اعلى منهم ومن حولهم للاستمرار بالموقع سواء توافقت مع قناعاتهم ام لا، اما وصفي فقد مارس الولاية العامة بكل ابعادها.
لم يكن الشهيد ظاهرة كما يريد الكاتب بل كان مجمعاَ لفكر وطني حمله الاباء والاجداد ومستمراَ وسيبقى حتى يمارسه اصحاب الدار. هو فكر يمثل م
.
سيدي الوطني الوفي عبد السلام الغزوي
-- هي مناسبة لأنوب عن شرفاء الاردن بشكرك على مبادرتك ومثابرتك عليها فهي لم تجعل المناسبة تقليدا سنويا في مقر ضريح الشهيد الكبير فحسب بل نمت ليقتدي بها جيل شاب ولد بعد وصفي , هي سنة حسنة لك أجرها وأجر من إقتدى بها.
لكم إحترامي وعرفاني
.
الارشيف البريطاني يقول ما نصه في كتاب افي شلايم اسد الاردن وفي الصفحه 186 والترجمة لي وهي حرفيه ، كان وصفي من القلائل الذين كانوا يستطيعون الوقوف بوجه الملك في مسائل السياسة الخارجية وفي السياسة الداخليه ، فكان وصفي يعتقد بل حاول اقناع الملك حسين بان السياسة الخارجية يجب ان تكون مبنيه على المصالح الوطنية الاردنية وليس على مصالح العائله الحاكمه .انتهى
الغريب والعجيب في ألامر ,أن المجرمين أحرار طلقاء على مدار أربعة عقود
وهم معروفين ومعترفين بالجريمه !!!وألادهى وألامر أن يعيشون , على الثرى الوطني
للقتيل الضحيه !!!
سواء كان قبل أربعين عاما أوحتى منذ البارحه
الثار لايخمد والدم له طلابــــه
فما الفائده في أستحضار ذكرى مؤلمه والتغني بصاحبها وسجاياه
وأنت لاتأخذ بثأره؟؟
ولكن يبقى مايبقى من وراء ألاكمه
من هم قتلة وصفي التل؟؟
جماعة أيلول الاسود بعضهم عاش و مات في الاردن
وبعضهم لازال يعيش على تراب الاردن
وظهروا يتبجحون على قناة ماتسمى الجزيره بأنهم قتلة وصفي التل
ليش البكاء والنياح مادام دم الشهيد راح مابين القبايل
ومابقى للشهيد من طلابين ثاره
راجع وكيبديا قتلة وصفي التل رئيس الوزراء الاردني الاسبق
لقد كنت في نقاش مع مفكر ينتمي الى ايتام اليسار الطفولي يدعى ابو وائل وقلت له ان الشهيد وصفي التل وتلميذه الشهيد ناهض حتر هم من كان لهم الفضل في معرفتي للطريق الصحيح للمنهج العلمي غير الجامد في عام 2005 و2007 وهم من حررني من اوهامكم التي استمرت منذ عام 1988 حتى عام 2005 فهم الخط الحقيقي للمنهج العلمي اكثر منكم وعرفته بعد 17 عاما من الوهم فارجو من اخي المغترب التعليق
المفكر هذا ابو وائل له كتاب اسمه ثلاثي الفاشية والانبياء الكذابين ارجو من اخي المغترب قرائته ولك احترامي
الكتب اسمه جراح التاريخ بين ثلاثي الفاشية ومعجزات الانبياء الكذابين لكاتب اسمه عابد الزريعي ولكنه ينتمي الى بقايا اليسار المغامر
لاأريد أن أزيد وأتحدث عن ما ميز شهيد الوطن والعروبة وصفي التل وحياته فقد تناولها الكثير من الأردنيين وغيرهم
نريد أن نتحدث عن استشهاده والمستفيد من موته .
صحيح أن ثلة القتلة المجرمين أعلنوا بكل فخروسرور وحبور وأمام محكمة المهزلة أنهم القتلة وصفق لهم الكثير واحتفت بهم الجماهير المنتقمة وأقيمت الإحتفالات وشربت الأنخاب في الحواري والمخيمات إحتفاءا بالثأر من وصفي
الذي كانت جريمته هي المحافظة على الهويتين الأردنية والفلسطينية وفصلهما عن بعضهما .
قاتل وصفي التل هو نفسه قاتل هزاع المجالي
يقال ان عبدالله نسور سيذكره التاريخ كالشهيد وصفي التل ولكن كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والشهيدين دفعا حياتهما ثمنا لمواقفهما الوطنية والعربية .
وصفي كما نعرف قتل لأنه أفشل مشروع الوطن البديل الذي كان على وشك الولادة على يد ما سميت المقاومة وأعلنت بوضوح شعار (كل السلطة للمقاومة) وامتلأت به جدران المدن الأردنية آنذاك ، لكن إرادة الله وشجاعة وإقدام وصفي وحابس المجالي وأحرار الأردن وفلسطين أمثال عدنان أبو عوده وغيره أفشلوا المشروع .
كذلك استشهد المرحوم هزاع بعد مؤتمر شتورا مباشرة الذي حاول أبراز الهوية الفلسطينية بعد اندثارها إثر إتحاد الضفتين
بعد مؤتمر أريحا الصوري .
ومن يعود للأرشيف ويقرأ في هذين الموضوعين سيجد في التحقيقات وبعد معاينة جسد الشهيد وصفي تقرير يفيد بأن الرصاصة القاتلة أتت من قناص والذخيرة المستعملة يستعملها الجيش المصري .
تحية للكاتب بسام البدارين على هذه المقالة أيا كانت نواياه من كتابتها لأنها أضافت بعض من غموض عن حياة الشهيد وصفي في محياه ومماته وأضافت أحبة جدد من الجيل الجديد من الأردنيين لوصفي وأمثاله لعل وعسى أن يبرزمن
بينهم وصفي جديد فنشميات الأردن بحمد الله ولادات والريف الأردني يعج بهن وبخلفن بالدزينة والحمد لله ثانية .
الرساله يفهمها كل منتمي وغيره لثرى الوطن وواضحه وضوح الشمس و فيها الاجابه الشامله الصالحه لكل مستلم على اختلاف مكنوناتهم ولجميع مستوياتهم ومواقعهم
أنا اتبنى ما قاله ,بل لسان حالي يقول ما قالة الاستاذ سليمان المرعي في التعليق 18.
أشكرك.
مخطىء من ظن يوما ان للثعلب دينا.
انا مدينا لشهيدنا ومعلمنا وصفي التل وتلميذه ومعلمي الشهيد ناهض حتر فهم من انقذوني من سباتي الذي استمر 17 عشر عاما حتى عام 2005 فلولاهم لمت ببغاء وانطبق علي اغنية ام كلثوم انا من ضيع بالاوهام عمرا
اتمنى من الله ان نثار لشهيدنا ومعلمنا وصفي التل
وصفي التل لم يتكسب من منصبه...لم يعين اقاربه وأنسباءه في المناصب العليا...لم يزور مختلف عواصم العالم عالفاضي والمليان ليكبد الموازنة عجزا فوق عجزها...لم يضع نصب عينيه أن يزيد بدلاته ومياوماته....لم يكن له عشرات المستشارين الذين لا يستشارون...وصفي لم تتضاعف ثروته مئات المرات خلال فترة توليه المنصب...وصفي كان يعمل كثيرا وينجز كثيرا ويتكلم قليلا... باختصار ..وصفي لم يكن فاسدا....
رحم الله وصفي التل .. يكفي أنه قضى على عصابات ارادت إحتلال الأردن ..عنوان المقال ليس بريئا من كاتب معروفه توجهاته
لقد تجادلت مع هذا الكاتب حينما صرحت له ولائي للمؤسسة العسكرية والامنية وانتسابي لفكر الشهيد وصفي التل وقال لي انه مصدوم بهذا التطور في فكري الذي بداته عام 2005 و2007 وكانني يجب على ان استمر بهذا السبات والوهم الذي كانوا يبثونه كاوهام التوراة حتى الممات وليس 17 عشر عاما فحسب افلا يكفي الغفلة التي استمرت منذ عام 1988 حتى عام 2005 .............
اذا ورد في كتاب افي شلايم اسد الاردن ما نصه كان وصفي يقف بوجه الملك في مسائل السياسة الخارجية وفي السياسة الداخليه بل حاول اقناع الملك حسين بان السياسة الخارجية يجب ان تكون مبنيه على المصالح الوطنية الاردنية وليس على مصالح العائله الحاكمه . اراك متحمس لما اوردة الكاتب فهل لك ان ان تعطينا نماذج واقعبة صريحة من هكذا مواقف اتخذها وصفي التل ؟؟ .
انا ارى ان 80% من عظمة وصفي التل وتمجيد اعماله بالنسبة للاردنيين تجلت نتيجة لاستشهادة بعد احداث السبعين . ولو قدر له العيش لما حظيه بهذا الصيت من البطولات
لان وصفي عفت نفسه فعفت نفوس من حوله
وصدق مع اهله ووطنه
ومواصفاته تحارب بشتى الطرق الان وفي المهد
تقول اذا ورد . اذا كان الامر يهمك ارجع للصفحه المذكوره في اول طبعه للكتاب وهي HARD COVER . انا ترجمتها كما هي كما ترجمت العشرات من فقرات الكتاب نافت عن المئه من الكتاب وكاتبه يعتبر مؤرخ العائله الهاشميه وضمنتها في كتاب لي . فالكلام ليس لي ، أما سبب ذكري للعباره هنا فهو ابراز جانب من جوانب الرجل موثقا في الارشيف البريطاني الذي ازيح الستار عنه بعد ثلاثين عاما . لست متحمسا بل في الواقع فخورا بهذا الكلام . عزيزي الانجليز كانوا دائما في المطبخ وشخصية وصفي للباحث فيها لا تتناقض مع تلك النصيحه .
أفرد الكاتب مصطلحات عدّه أذكر منهامنها:
*"ظاهرة" لافتة للنظر،اذن هي ظاهرة!!
* ميل شعبي" "غريب وغير مسبوق" ،،اذن هو ميل غريب ولافت ايظاً!!
*عبر المنابر السياسية، كتب عنه آلاف المواطنين وزار قبره مئات النشطاء .(اهتمام في
كل الشرائح المختلفة!!!
*لاغتياله المشئوم، لماذا الشؤم والاحتفالات طالت كل بيت من أعداءه أعداء الاادنه، ووصلت إلى بيروت التي لم تنم تلك الليلة فرحاً وابتهاجاً؟؟!!
*رغم الجدل السياسي الذي يطال تجربته وشخصيته في الكثير من الأوقات والأحيان.
(محاولة خجولة مقزّمه أمام الرجل...
للغمز من عظمته)!!
*ظاهرة سياسية واجتماعية لا يمكن تجاهلها او إسقاطها ..حسناً لا تتجاهلوها ابداً!!.
* "مبالغات الاردنيين في الاحتفال"،،،هي ليست مبالغه ,بل هو نبع وجداني جارف
صادق.!!ونحن لا نقول لما بالغ المحتفلون في قتل الرجل!!او في احتفالات صارخة عند
أفراج إسرائيل عن معتقل.!!
* رغم محاولات عدة جهات اختطافه لذاتها على حد تعبير المفكر الكبير عدنان ابو عودة".
من يصدّق مثل هط1ا قول؟؟وهل هو مقنع؟!،فأنظر الى بريطانيا,لو قالت ان "ديغول"
مختطف من الفرنسين،او تشيرشل مُختطف من بريطانيا!! .
*تفكيك ألغاز الشوق الشعبي الجارف "، هذه أهم عبارة ذكرتها يا بسام!!وقولها لك
بصراحة، لأن وصفي كان أقل بقليل جداً من "المللك" وأكثر بكثير جداً من رئيس الوزراء.وهذا هو طموح وشوق الاادنة وهو "حلم الارادنة".فهل وضُحت لك الصورة؟
اقتراحات لحل أزمتك:
1-إصدار قانون أجثتان الارادنة!!! وهو ما يجري فعلياً، حتى لا يبقى منهم أحد.
2-قوننة قرار فك الارتباط وتطبيقه واقعاً.،ومن ثم عودة ""كل من لجأ" لنا إلى أرضه ووطنه.
3-الارادنة هم الضامن لأستقرار الحكم في الاردن ,فغيابهم يعني ان الساحة والفرصة أصبحت...
سانحة لأستلام الحكم كمحاولة الفدائيين في 71،لكن الان من هو صاحب الشأن في ذلك؟؟اهم فتح؟أم حماس؟أم الجبهة الشعبية؟أم الدمقراطية،أم الاخوان؟ أم التحريريين؟أم اللاجئين السوريين؟أم اللاجئين العراقيين؟أم ""أسرائيل""؟ بالتأكيد أسرائيل.فأنظر إلى أهمية قانون أجثتان الارادنة.
4-في أيلول الأبيض،لم يبقى بالاردن أحد ذا شأن الأ "وصفي التل،وحابس المجالي،وخالد هجهوج"فقط وأكررها فقط ثم عودتهم بعد ان تطهرت الارض من رجس الاوغاد.
الشهيد وصفي التل رحمه الله تعالى ليس موضع جدل ابدا ابدا عند الاردنيين ابناء الاردن و اهله و لكنه قد يكون موضع جدل عند غير الاردنيين ربما ,,, الله يرحم البطل الشهيد الذي ما زالوا يخافونه في كتاباتهم و هو في مماته الله يرحمه و يحسن اليه
يا بسام وانت معروف بميولك ومقالاتك العطوانيه نسبه إلى استاذك......
ما كان وصفي موضع جدل يوما للاردنيين الاقحاح أصحاب الأرض ولكنه كان مزلزل وجدل للطاريئن على هذا الوطن العصي على الطغاة
زي هتافات جماهير الوحدات للمخيم ولفلسطين في مباراة كرة القدم ولرموز حماس والجبهة الشعبية
شكرا للكاتب الذي اتفق معه بالكثير مما جاء في هذا المقال ولم اتفق معه اصلا بتوجهه العنصري البغيض ولكن من حقه أن يحلل لما هذا الحنين الوطني والشعبي لشخصية رجل أختفى بعده أثر المسؤولين الذين لم يتركوا أثرا في مقرات عملهم ولا يذكرهم أحد بخير لسوء ادارتة الدوله في عهدهم واتخاذهم قرارت بالتوجيه غير شعبيه ولم يكونوا الا موظفين وأدوات تنفيذيه من طراز حاضر سيدي نعم سيدي توجيهاتكم سيدي
لقد أعاد بيان الأول من أيار 2010 بيان العسكر أعاد للأردنيين ذاكرتهم التي تتميز بالنسيان أن هناك رجلا صاحب مشروع/ يتبع
يحن الوطنيون الاردنيون لرجل يحمل مشروعا عربيا ووطنيا ويعتبر ان العدو الحقيقي هو العدو الصهيوني وان لا قضية عنده تسبق القضية الفلسطينيه وكان يدرك حجم الخونة والعملاء ووكلاء اسرائيل لتصفية القضيه وكان ثائرا على كل من يدنس تراب الأردن بحجة أن تحرير فلسطين يبدأ من تحريرعمان وهذه قمة ما كان يردده خونة القضية الفلسطينية المقدسه
أما عن ادارة الدوله فما يزال كرسي وصفي التل شاغرا لم يملأه أحد ممن قدموا جيوبهم ومصالحهم على مصلحة الوطن ووجدوا ارضية صلبه لممارسة خيانة القضيه والوطن ومرعية بامتياز/ يتبع
الأجيال الشابه التي ذاقت أثار مرارة الفساد والظلم وسوء الحاكميه وتحكم طبقة فاسدة في ادارة الدوله أصابتها صدمة قويه عند المقارنه بين عهد وصفي التل الموسوم بالشجاعة والنزاهة والعدل والإيثار والوطنيه وحب الوطن والتضحية من أجله والعمل على تقزيم المشروع الصهيوني وبين مرحلة رجال المصالح الشخصيه والفاسدين والموجهين والمعلوفين الذي مسخوا حكم الدوله وقزموا هيبتها وجعلوها نهبا للفاسدين والغرباء باحثين عن الرضى المسخ الذي يدر نفعا مسخا لجيوبهم وشخوصهم واسرهم على حساب الوطن والمواطن والمقارنة أساس الحنين
وهنا لا بد أن أفسر عن اللغط ما قصدته في العنصرية البغيضه
فلسطين ضاعت على يد العملاء والخونه ووكلاء الصهيونيه بين ظهرانينا وهمالتنا كشعوب فبدل أن نتحد في موقف واحد ندافع عن القضية المقدسه نبحث عن اوطان بديله وندعي الأحقية بها على حساب أهلها ونتهم أهلها المدافعين عن الحقين والهويتين الاردنية والفلسطينية حماية لها بالعنصريه فأيهم أحق بأن يتهم بالعنصرية البغيضه من ضاع وأضاع وطنه ويبحث عن تراب بديل بدل ترابه المقدسه أو من يدافع عن وطنه ويتشبث فيه ويدافع عن حق الآخرين في وطنهم من هنا جاء التفسير