أضف إلى المفضلة
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 23 كانون الثاني/يناير 2025


فؤاد البطاينه يكتب...خاطره في صدام ، وماض يلاحقنا

بقلم : فؤاد البطاينه
10-12-2016 08:03 AM



ثلاثة عشر عاما والبلاد العربية جَهنم دنيا ، وما زالت . وكان العراق هو البداية لمسلسل اسمه 'النهاية '، حين احْتُلَ وسُلّمَ للفرس على أن يكون للصهيونية فيه مكان وقاعدة انطلاق . ولا يعنيني توكؤ الفرس على فلسطين حين يكون السلوك على أشلاءِ كل من قال أنا عربي، وعلى ركام ما يطالونه من أقطار العرب ومقدراتها . ولا أتقبل عِداءهم لقادة العرب عندما يكون قائما على الطعن في شرعيتهم لحكم بلادهم يدَّعون بها جهارا ويتطلعون لحكمها كحُكْمِهم للعراق. ولا إسلامهم عندما يصنعون منه ثقافة وثنية تُكَفر الفكرة والمسجد والرموز ، في حرب لمحو رسالة أعزت العرب و أوصلتهم يوما .


ذبَحَتنا الوهابية ذَبحتنا الصفوية ذبحتنا العقائدية ، حملوا عبء الصهيونية . ذبحتنا دروشة تتعاظم وتعزل الأمة عن واقعها ، نسخوا الإنسان والوطن والرسالة حين مسخوا الإسلام إلى قيام وسجود وتُرّهات . ذبَحَنا طغاة العرب ، وليس فيهم من يعطي شعبه فرصة للنهوض من تحت البسطار، فحُكْمِهم حُكْم العبيد للأحرار . كانت في أعناقهم شعرة من وجل ، سقطت مع سقوط صدام ، والشاعر يقول بلهجته العراقية ' أتارِيها الشوارب هاي لا شَيْ ، قَبُل كلْها متعلقة بشارب صدام ) .


خاطرتي في صدام ، أبقى الله ذكراه ذكرى كرامة للحاكم العربي في زمن هانت واهينت فيه . نحن لا نتحدث عن أخطاء لا رادَّ لها ، فعقل الدكتاتور ومعرفته وحسه ، اختزال لعقول ومعارف وحس الناس حتى لو كان وطنيا ، ولكنَّ هذا ليس بالتحديد ما أفقد صدام الحكمة التي كانت ستؤهله لحسابات تستشرف المستقبل ، بل أن ما أفقده إياها وكان الحاسم في قراراته ، هو ما يتلَبَسُه من فروق فردية لا نجدها في دكتاتور ، وإلا لربما كان بإمكانه أن يصنع فرقا في المأساة ، ويُبقي على الأقران متعلقين بشاربه .


أمهد بسلوك سياسي لصدام عايشتُه ميدانيا ، أذكره لعدم ذكره من قبل وكرابط لما بعده . فمع كل إتلاف للأسلحة المستهدفة ، كانت دبلوماسيته العراقية على صعيد الأمم المتحدة والعالم تُدخِل الشك لدى العدو والصديق بأن العراق ما زال يمتلك الكثير منها ، فبينما كانت الدبلوماسية العراقية تَعتَمِد سياسة إدخال الشك باليقين ، كانت أمريكا وبريطانيا بصدد البحث عن مسوغ قانوني وسياسي لتدمير العراق ، فكانت السياسة العراقية معينا لهما ، ومُرَسِخة للشك بوجود الأسلحة رغم الشواهد العلمية التي تنفي وجودها، حتى لجَأتا لفبركة الأفلام تقنعان بها مجلس الأمن والعالم .


ولا أرى تفسيرا لسلوك صدام هذا إلا اعتقاده بأن الإيهام بامتلاكه لتلك الأسلحة سيردع امريكا عن غزو العراق . والعراق كما نعرف كان في حساباتهم صاحب مشروع يواجه المشروع الصهيوني من خلال السعي لإيجاد توازن استراتيجي . وبتقاطع المصالح على تدمير العراق أصبحنا أمام تحالف ثالوث الصهيونية والصفوية والوهابية .


نأتي إلى ما لم يفعله صدام ، وكان ممكنا أن يصنع فعله فرقا دون أن يتعارض مع الطبيعة الدكتاتورية . فلقد كانت لديه خيارات أكثر أمانا لوقف العدوان أو تغيير مساره ، أو لاختراق سياسة التحالف ووحدته، ومن حق قائل أن يقول بأن الذرائع لا تُعجٍز أمريكا، لكني أقول ، إن إحداث مثقال شعرة في المتغيرات قد يُحدث فرقا كبيرا ، فمن منا لا يعرف كيف أن دخول أو إدخال الإرهاب لسوريا كان كافيا لقلب الموازين السياسية الدولية إزاء الأزمة وأطرافها ، .

أما عن تلك الخيارات أقول ، كان مُمْكِنا لأي ديكتاتور وطني في حالة صدام والعراق يرى حياته في خطر حقيقي ودولته تواجه خطر التدمير على أساس مزيف ، أن يعتمد الشفافية ويتوجه للدول العربية بخطاب آخر ، ويمنحها دورا أساسيا في عملية التحقق ، والصلاحيات الكاملة ، ويجعل من العراق قضية ومسئولية عربية . حيث ليس في هذا ما يخالف طبيعة الدكتاتور طالما الأمر يُنقذ بلده وينقذه ، وربما يُنقذ حكمه في النهاية . فما الذي منع صدام من هذا ؟ .


من المرجح أن ما منع صدام يكمن في الفروق الفردية التي يتميز بها عن غيره من الحكام . فكيمياء جسمه وخصائص الرجولة فيه والاعتداد النادر بالنفس والكرامة والعروبية وصورة القائد العربي كلها كانت راسخة فيه وغالبة على الحكمة في قراراته . فكيف وقد كان كافرا بحكامنا وبمسار القضية الفلسطينية ويرى نفسه القدوة ، فكان أن أصبح دكتاتورا على نفسه ، فمات شهيدا ومات العراق . الرحمة على كليهما، فحزام بنطال الدكتاتور ناسفا .


إن الدكتاتورية بنوعيها الوطني وغير الوطني ،تصنع دولا فاشلة ونتائجها في المحصلة تدميرية . وحفظ الأوطان لا يكون إلا بدولة الأمة . ولا سبيل أمامنا إلا الديمقراطية ، إنها مسألة حياة او موت للدول ، وليس الاستجداء طريقها ،


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-12-2016 10:32 AM

كل الشكر سعادة السفير على هذه العجاله ونحن نعرف ان التطرق لرئيس بحجم صدام حسين يحتاج الى أكثر من مقاله وكلٌ من زاويه لنستطيع ان نفيه حقه, لقد جاء المقال دسمً جداً ويحتاج الى اعادة قراءه لتفسير ما بين السطور,, لربما كان دكتاتورياً ولكن التاريخ يقول بأن تناقضات العراق لا يحكمها ديمقراطي بل تحتاج الى دكتاتور وطني يسعى الى توحيد المتناقض لخير الوطن والأمه,, العراق رفدت الأمه بقامات علميه قل مثيلها ولو كتب النجاح والعمر لصدام لكان العراق اليوم غير ولا تحكمه عمامات الغرابي السود بالتعاون مع اسرائيل.

2) تعليق بواسطة :
10-12-2016 11:34 AM

تقديري واحترامي للكاتب ألذ احرص على متابعة كتاباته فهو قد ابدع في مزاوجة النظرية مع الواقع في حالة صدام وانا صراحة لست من مؤيدين صدام ولا اي دكتاتور ، لان الدكتاتور في النهاية هو كما وصفه الكاتب ولكني اجزم بان الديمقراطية وجدت لتحمي حقوق الأقليات والضعفاء على أيدي الأكثريه بموجب اليات ولذلك لم تكن لها حاجه كبيره في المجتمعات المتجانسة مثل حاجتها للمجتمعات التنويعية كالعراق فالدول العربية تغلب عليها التنوع الديني والعرقي والصول والجنسيات والديمقراط تضبطها كما تضبط الدول المتجانسة فهي الطريق

3) تعليق بواسطة :
10-12-2016 01:12 PM

اقرا كل مقالات الكاتب المحترم - ولكن انا باعتقادي انه بالرغم من شخصية الرئيس القائد المهيب صدام حسين رحمه الله وكما وصفته وهو صحيح مئه بالمئه لكن اقول رغم اخطاؤه انه لولا سكوت بل وتسهيل مهمة امريكيا وبريطانيا من قبل اكبر دوله عربيه عسكريا وسياسيا وكذك السكوت المعيب الفاضح لحكام السعوديه التي من المفترض انها قائده للعالم الاسلامي لما تمكن ( العلوج ) من دخول , بغداد ) ولكن اعتقد ان السعوديه الان وبعد ان طلقتها امريكيا والغرب تدرك قمة ماعملته ضد صدام حسين
والقادم اعظم لكن امنيين انجيب صدام حسين

4) تعليق بواسطة :
10-12-2016 01:49 PM

اتقدم صادقا بالشكر لموقع كل الاردن وللقليل جدا من المواقع الاخبارية الاردنية التي تعني وتطبق الشعارات التي ترفعها وتتحمل مسئوليتها .نحن في كتاباتنا واخص نفسي نتكلم كلاما ولا نفعل شيئا ولا نشتم احدا بل نبدي رأيا ونتظلم ونشكو شكوى الذبيح ونطالب، ونعلم بذات الوقت أن التطنيش هو الجواب ، ومع ذلك نستمر بالكتابة ورفع الصوت بدافع التنفيس وبغريزة استحالة فقدان الأمل حتى ينقطع النفس . فهل هذا محرم وتحت طائلة القانون ؟

5) تعليق بواسطة :
10-12-2016 03:13 PM

.
-- مقال ثري فكرا ومضمونا , الأمة التي تحتاج لديكتاتور لجمعها وقيادتها ليس أمة ناضجة ولا تستحق الحرية .

.

6) تعليق بواسطة :
10-12-2016 04:25 PM

أكتفي بما يخطه قلم الاستاذ فؤاد ونادراً جدا ما أعلق .
في موضوع صدام أقول :
اعتبر استاذنا أن مما لم يفعله صدام هوعدم توجهه للدول العربية بخطاب يمنحها دوراً وصلاحيات , كي يجعل من العراق قضية ومسئولية عربية .
وخلص سعادته إلى أن ما منع صدام من ذلك يعود إلى كيمياء الرجل.
ولكني اعود لقول الشاعر الذي استشهد فيه كاتبنا العزيز" أتارِيها الشوارب هاي لا شَيْ ، قَبُل كلْها متعلقة بشارب صدام".
والله إن هذه "الشوارب" غير مقنعة لبسطاء الناس وعامتهم نهايك عن نخبهم ,فكيف بصاحب هذه الكريزما وهذه الكيمياء.

7) تعليق بواسطة :
10-12-2016 04:31 PM

نعم يحتاج العرب الى ديكتاتور ليس من طينة صدام وعبدالناصر والاسدين والقذافي وصالح ووووالذين كانوا يظنون انفسهم الهة لا ياتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ونحن شجعناهم وتوهمنا انهم كلك,نحتاج لديكتاتور صالح يحقق العدالة والمساواة ويفرض خارطة طريق للاصلاح يرغمنا جميعا على السير عليها,واقول للمغترب نعم نحن امة غير ناضجة ولا نستحق الحرية وهذا بالضرورة يتطلب الديكتاتور.صدق الكاتب بان الكتابة ورفع الصوت هما من اجل التنفيس فحسب,لان اغلب الكتابات تبقى حبيسة التنظير فلا تقدم ولا تؤخر,نفسوا عن انفسكم

8) تعليق بواسطة :
10-12-2016 04:37 PM

مع الاحترام لشخصكم الكريم ومن باب حرية الراي والراي والاخر او ان يتسع صدر سعادة السفير وكذلك الاخوة المعلقين والذي اعتقد ان الراي المطروح من قبلي لا يعجب الغالبية العظمى لكن كما اشرت ليكون هناك مساحة ايضا للراي الاخر ان يدلي يدلوه .
انا اعتقد ان سبب المصائب التي وقعت في العراق هو الرئيس صدام حسين والحاشية التي كانت حوله والتي تفتقد الى الحكمة والرؤيا الثاقبة والى الحنكة السياسية والى المسؤولية في الحفاظ على العراق ومستقبل اجياله لانهم اقسموا على ذلك عند استلام السلطة باستثناء المحنك طارق عزيز .

9) تعليق بواسطة :
10-12-2016 04:45 PM

صدام وكما قال الكاتب كان يظن ان التهديد بوجود اسلحة الدمار الشامل سيمنع الغرب من التدخل,كان يظن ان ثقافة الغرب مثيلة لثقافتنا,وكان كغيره من قادتنا طغت عليهم النرجسيةاوفهوالزعيم الاوحد المهيب القائد الضرورة التي عجزت النساء ان يلدنه دون ان يستوعب موازين القوى وخبايا السياسة الدولية وتخاذل بني وطنه وبني قومه فعميت عليه الحقائق,شن حربا عبثية مع ايران لمدة 8 سنوات وعاد بعدها لاتفاقية الجزائر حول شط العرب,مئات الالوف من القتلى والجرحى و200 مليار دولار ذهبت عبثا,ثم غزا الكويت ودمرها ودمرالعراق ايضا

10) تعليق بواسطة :
10-12-2016 05:06 PM

هذه عصارة نقيه لا غربية ولا شرقيه عربية اردنيه مثل هذ اكبر من الإطراء في هذا الزمن

11) تعليق بواسطة :
10-12-2016 05:28 PM

سعادة فؤاد البطاينه تحية واحترام ، الدول العظمى تحتل معظم بلاد العالم عن طريق سفراتها ، تزرع العملاء من حكام او سياسيين واقتصاديين و رجال دين و عصابات ومهربين و بلطجية وتمتلك ادولت تحريكهم وادوات التأثير على القوانين و نهج الحكم والحاكم ،

12) تعليق بواسطة :
10-12-2016 05:29 PM

لا بد من الكتابة عل وعسى ان تقرأ وتستوعب الاجيال القادمة ، الجيل الحالى مورس معه كل وسائل التخلف الاجتماعية والاقتصادية والسياسيه والدينيه واي جهود وطنيه للتصدي ستستغل وتقود البلاد الى جهنم الدنيا ، صدام غادر الدنيا بحسناته وكل سيئاته ، الدور والباقي على الزعماء الحاليين الى اين المطلوب منهم ان يقودوا البلاد والعباد ، ولنا عبرة على الوطن العربي شبه الميت ، من اسد سوريا ودمار البلاد والعباد والتقسيم العلني الى سودان البشير الاخواني من الدمار والقتل المخفي والتقسيم حسب الاوامر .

13) تعليق بواسطة :
10-12-2016 05:34 PM

للتذكير فإن آخر سطر في مقال الكاتب :

"إن الدكتاتورية بنوعيها الوطني وغير الوطني ،تصنع دولا فاشلة ونتائجها في المحصلة تدميرية . وحفظ الأوطان لا يكون إلا بدولة الأمة . ولا سبيل أمامنا إلا الديمقراطية ، إنها مسألة حياة او موت للدول ، وليس الاستجداء طريقها ،"

14) تعليق بواسطة :
10-12-2016 05:47 PM

الدكتاتور الوطني وكما وصفه الكاتب له طبيعة ووضع سياسي وعسكري تجعل من تقييم افعاله عملا غير منطقي وغير مجدي فهو بمثابة الاله خيره رحمه وشره ابتلاء لمن وقع عليه الأذى والكاتب لا يعدد أطاءه لأنها لا راد لها بل جاء بفكرة وهي أن صدام امتنع عن اتخاذ وسيلة كان ممكنا بها أن ينقذ بلده ونفسه دون أن تتعارض مع الطبيعه الدكتاتورية للدكتاتور الوطني ولم يفعلها بسبب كيمياء جسمه وأخذه العزة وكفره بمواقف وسياسات الحكام العرب وعدم ثقته بالأخر .

15) تعليق بواسطة :
10-12-2016 06:13 PM

احتراماتي الى الصادقين كلهم لا ن المقال الصادق يحتاج ال معلقين صادقين ووطنيين وكان الذين يعيشون في الغربة يتكلمون من قلوبهم وعقولهم عمر الاْردن والمغترب سلمكم الله

16) تعليق بواسطة :
10-12-2016 07:18 PM

نعتذر

17) تعليق بواسطة :
10-12-2016 07:30 PM

نعتذر

رد من المحرر:
اسرة التحرير تفعل ما هو مناسب و لا تجامل احدا...الا اننا سناخذ طلبكم بعين الاعتبار لدراسته ....شكرا للمتابعة

18) تعليق بواسطة :
10-12-2016 10:45 PM

الى سعادة السفير مرة اخرى انا ارى ان تاريخ الثاني من أب من عام 1990 كان عاما مفصليا في تاريخ الأمة العربية بأقدام نظام صدام حسين الى غزو واحتلال دولة الكويت بطريقة همجية ولا اخلاقية وأدى هذا العمل المجنون الى دخول الأمة العربية جمعاءفي نفق مظلم لا زلنا نعيشه هذه حقيقة واعلم ان كثيرين لن يسمحوا لأحد انتقاد نظام صدام لأنهم كانوا يعتبرونه شهيدا ومنقذا للأمة وهو بالعكس من دمرالأمة العربية ولم يسمح الى نصائح الملك الحسن الثاني عندما ترجاه بالانسحاب الا ان كبريائه المبجل لا يسمح له بحكم دكتاتوريته .

19) تعليق بواسطة :
10-12-2016 11:23 PM

7 ,8 , 9 , 10 , 14 , 18

20) تعليق بواسطة :
11-12-2016 03:10 AM

.
-- في فترة التحشيد لضرب العراق سافر سمو الأمير الحسن بتوجيه من الحسين الى بغداد يحمل معلومات للرئيس صدام حسين تبين جدية التوجه الامريكي لضرب العراق وحجم الترسانة التي تعد لذلك

-- بإنتظار حضور الرئيس صدام شرح سمو الأمير لمجموعة من كبار الضباط الموقف والخشية من النتائج الكارثية على العراق فأجابوه أنهم يعرفون كل ذلك ولكن الكلمة هي للرئيس صدام

-- بعدها حضر الرئيس صدام واضطلع على ما أتى به سمو الأمير رد بأن العراق جاهز حتى لضربة بقنبلتين نوويتين .
يتبع:

21) تعليق بواسطة :
11-12-2016 03:21 AM

تكملة:
-- ابدى الرئيس صدام ضيقه بطريقة غير مباشرة على طاولة العشاء بقولة موجها كلامه للجراسين في القصر الجمهوري : إنشاله اعددتوا المائدة بطريقة مرتبة اخاف ضيوفنا يظنوا ما نعرف نرتب مائدة

-- كان ممن رافقوا سمو الأمير دولة الأخ عون الخصاونة وأذكر ذلك لمن يرغب بمعرفة مدى سعي الحسين رحمه الله لتجنيب العراق ما تلى ذلك

.

22) تعليق بواسطة :
11-12-2016 10:19 AM

ن تحية للأخ المغترب نعم كان الملك حسين تحت هاجس التخلص من الضغوطات الاقتصادية الامريكية العربية ليكون قراره السياسي اكثر استقلالية وليكون قادرا على النجاة بالدولة الأردنية وعدم استخدامها وسيلة لابتلاع فلسطين . وكان صدام حصان مراهنة له ولا يريد لهذا الحصان أن يخسر . ولكن ثبت أن الفروق الفردية في صدام كانت العامل الحاسم

23) تعليق بواسطة :
11-12-2016 11:43 AM

اليكم قصة حضرتها :بعد غزو صدام للكويت اتى الحسين ومعه رئيس الوزراء واركان الحكومة الى لندن,قال الملك:ايها الاخوة نحن في ورطة ولاول مرة لا اعرف ما هو الموقف الصائب الذي يجب ان نتخذه واقول لكم كما قالت بلقيس:يا ايها الملا افتوني في امري ما كنت قاطعة امرا حتى تشهدون,تحدث الجميع وكنت الاخير حيث سالت جلالته عن زيارته قبل ايام للعراق وما هي استعداداتهم للحرب المقبلة,فاجاب باه طرح نفس السؤال على صدام فاجابه:ترى انا يا جلالة الملك ما افتهم عسكري(رئيس يورط بلده وامته في نزاع عسكري وهو لا يفهم العسكرية)

24) تعليق بواسطة :
11-12-2016 11:52 AM

واضاف صدام:نادوا لي الفريق فلان,حضر الفريق(والحديث لا زال للحسين)فعلمت ان خدمته 15سنة فقط,يا اخ عيسى:من يخدم في جيشنا 15 سنة فما رتبته ومسؤولياته؟فقلت:يا سيدي يكون نقيبا قائدا لسرية عددها150جندي,فقال ما رايك ان الفريق العراقي كان مسؤولا عن مليون جندي تحت السلاح؟واضاف:كدت ان انفجر من الفريق ابو15 سنة ووددت ان اساله اذا اطلق الامريكان صاروخ توما هوك مسير بالاقمار الصناعية وتوجه الى وزارة الدفاع في حي السعدون,ماذا ستفعل يابو15سنة؟ولكنني خجلت..هذه صورة نمطية عن بعض قادتنا الذين ما زلنا نتغنى بهم !!!

25) تعليق بواسطة :
11-12-2016 01:17 PM

الله يعين اوباما وترمب هدول ولا عمرهم شافو العسكريه واحد سياسي وتاع قانون والثاني تاجر . ان شالله بكون انكسار جيشهم ودمار اميركا على ايدهم .

26) تعليق بواسطة :
11-12-2016 01:32 PM

أبارك للأخ عيسى علاقته الوثيقة والاخوية مع جلالة الحسين رحمه الله ولا شك ان لديه الكثير من الاسرار بحكم قربه الشديد من جلالة سيدنا ونتمى ان نسمع منه الكثير . وكنت اتمنى على الاخ عيسى الخطيب لو استغنى عن الثلاث كلمات الاخيره لأنها تخص فئه معينه من المواطنين لهم رأيهم ومنطقهم ومشاعرهم ويجب ان نحترمها كما لي ولك منطقنا ورأينا وعواطفنا وسواليفا يجب عليهم ان يحترموها .محبتي واحترامي لك سيدي

27) تعليق بواسطة :
11-12-2016 01:48 PM

قصة حضرها البعض:

قال تعالى } فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ { غافر:83

وكما قال صلى الله عليه وسلم } وإعجاب كل ذي رأي برأيه {

28) تعليق بواسطة :
11-12-2016 02:40 PM

قائدا عاما للجيوش العربية بينما لم يكن يمون على جيشه الذي يقوده الانجليز,كان العرب يعلمون ان الحرب خاسرة لانهم لم يستعدوا لها كما فعل العدو بل فزعة عربان,كان اختيارهم لجدي حتى يضعوه كبش فداء ويتنصلوا من المسؤولية كعادتهم,كنت انا ايضا اعلم ان الحرب خاسرة ولكنني خشيت من نفس المصير الذي لاقاه جدي من العربان عندما حملوه المسؤولية,ولذلك قلت وبالعامية:حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس..اخيرا ما الهدف من اسئلتك؟ام هو التشكيك الذي لا يجيده غير بني جلدتك؟ انا خدمت باخلاص وخرجت بشرف,فماذا فعلت حضرتك؟

29) تعليق بواسطة :
11-12-2016 02:49 PM

الى 27:يا اخي ما كل ما يعرف يقال فهناك اسرار تموت مع الناس ولا يصح البوح بها الا للضرورة القصوى,لا امنعك من محبة صدام رغم ان لدي الكثير الذي يناقض تلك المحبة,ولكن الرجل بين يدي ربه ولا يسعنا الا الدعاء بالرحمة والغفران له .الراي والمنطق والمشاعر لا تخدم الحقيقة او التاريخ الذي لا يرحم..نعم الوضع الحالي في العراق اسوا بدرجات مما كان عليه في عهد صدام ولكن يجب ان لا نبرر الخطا بخطا سابق,والمشاعر ليس لها مكان اليوم في السياسة العالمية فغالبا ما تكون تلك المشاعر خادعة وتؤدي للنكبات,الواقع هو الاهم

30) تعليق بواسطة :
11-12-2016 05:03 PM

التحية والتقدير والاحترام للأستاذ المهندس عمر ابراهيم ولملاحظته القيمه التي تحمل معناه

31) تعليق بواسطة :
11-12-2016 05:18 PM

تحية للجميع واقدر جدا جهود سعادة فؤاد البطاينه المميزه لتنوير العقول وكشف الحقائق بالاسلوب الواعي و الحضاري والمدروس ، اتمنى ومع تقديري واحترامي لرأي الجميع ان يكشف عن كل ما يعرف ويقال باسلوب ما ..لا تسمع من اصحاب الخبرة ومحنكين السياسة الاجانب مثل هذه العبارات .. المهم كتب الكثير من المختصين في العالم عن صدام .. لكن المهم ان يعلم الاردني السبب الفعلي لموقف القيادة ابان حرب الخليج .. ومهم للشعب الفلسطيني ان يعلم قرارات قيادة ابو عمار وموقفها من احتلال الكويت ؟؟

32) تعليق بواسطة :
11-12-2016 05:19 PM

من كل الاجماع العربي .. الاردن والسلطة الفلسطينيه وقفت مع العراق .. كيف .. والماذا ؟؟ وهل صحيح فعلا ان الضغط الشعبي كان هو المؤثر الفعلي والوحيد ؟؟ هذه اسئلة ناقشها سياسيين وكتاب في الغرب !!
والسؤال المهم هل كان من الممكن ان تستقبل الاردن لو دعمت التحالف ضد العراق ابعاد 200 الف فلسطيني ومن الكويت ؟؟ ولماذا مع كامل التعويضات ؟ من يجيب ؟
.. بتنصيب صدام مع دراسة مفاتيح شخصيته كان هو الشرارة لتدمير العراق واعادة تشكيل سايكس بيكو البلاد العربية من جديد
ارجو ان لا يشطب شىء من التعليق يا محرر

33) تعليق بواسطة :
11-12-2016 05:52 PM

الى عمر الاردن:نعم انا اجيب باكمال ما تم في اجتماع لندن ,كان رئيس الوزراء مضر بدران اخر المتحدثين فقال:لنا علاقات وثيقة مع التحالف من جهة,ومع العراق من جهة اخرى ولا نريد ان نخسر اي منهما,فالتوصية هي ان نقف في الوسط ونستمر في محاولة اختيار الحل العربي,يجب ان تنسحب العراق من الكويت,وان يتوقف الحلفاء عن البدء في شن حرب لاخراج القوات العراقية من الكويت,كان هذا هو الموقف الفعلي الذي اتخذه الاردن خلافا لظن بعض الكويتيين باننا وقفنا مع صدام,وخلافا لمن ظنوا اننا وقفنامع الحلفاء,اكشف للتاريخ فقط !!

34) تعليق بواسطة :
11-12-2016 06:53 PM

عندما يشترك اصحاب الخبرة في التعلق على المقال فعلا يثرة و رويدا رِويدًا ينقشع غبار المماحكات عن المشهد السياسي الاردني وتتضح صورة الاصطفاف القديمة و الجديد بصورة جلية لا لبس فيها، وتلمس بالنهاية وللاسف ان كل القرارات نضجت على نار هادئة من قبل القوي الخارجية ذات المصالح في المنطقة !! من هذا المنطلق وفي ظل هذا التدافع الجدلي يتم النظر لمواقف القوى السياسية المختلفة من السلطة الحاكمة وتقييمها ، الاستاذ عمر الاردن سابقا ذكر ان الملك يسبق بتفكيرة وادراكه للامور ممن هم حوله في حكم البلاد .

35) تعليق بواسطة :
11-12-2016 06:55 PM

والاستاذ المغترب يقدم كل ما لديه من معرفة وخبرة لتنوير العقول وتصحيح المسار قوي الشد العكسي ، والكاتب بارك الله به وبعطائه لواجب التحضير الجيد، في بث المزيد من الوعي بين المثقفين والنضال معهم أينما وجدوا عل وعسى ان يتسنى بكل ما يكتب التأثير في رسم القرارات المصيرية للبلاد .لكن سيدي انت تريد والملك يريد والقوى العظمة هى التي تقرر ما تريد ومن خرج عن سربها حاكم او محكوم انتهى . والمشهد لدول الاقليم لا يحتاج الى قراءة .

36) تعليق بواسطة :
11-12-2016 07:26 PM

الى الاخ النهار:مرحبا بك وانا جار لكم في المرج وحصلت على الجنسية العبادية من قبل المرحوم موسى النهار,انا ضد نظرية المؤامرة على طول,لماذا تتامر الدول العظمى علينا فقط؟من ينفذ مؤامراتها-اذا صحت-غيرنا؟وخلافا لرايك فقد خرجت دول كثيرة عن سرب الدول العظمى دون ان تنتهي:كوريا الشمالية,فنزويلا,كوبا,ايران,السودان,الجزائر وغيرها,الدول العظمى لها مصالح ومن حقها ان تدافع عن مصالحها دون الاضرار بمصالح الاخرين,نحن لم ولن نعرف مصالحنا الحقيقية ولو عرفناها فلا ندافع عنها الا بالتنظير الذي لا يسمن ولا يغني من جوع

37) تعليق بواسطة :
11-12-2016 07:42 PM

بعد التحية والاحترام والتقدير
تساؤل من حضرتك اراه عميق . أنا تابعت السياسة الأردنية في حينها ولا شك عندي بأن الملك حسين رحمه الله كان أنذاك سيدا في بلده .ومن هذا النقطه قرر أن يصنع القرار السياس بنفسه دون املاءات او وصايه . واسمح لي توضيح هذه النقطه . الملك حسين داهيه سياسيه وبرجماتي حتى العظم . بدأ حكمه مسلما كل اوراقه لبريطانيه ثم امريكا وكان تعامله مباشرة مع المخابرات الأمريكية وإملاءاتها لتثبيت حكمه وحماية دولته وسلطته وكان قادرا على تقديم المقابل المطلوب. وكان يعرف تماما شروط قيام الدولة

38) تعليق بواسطة :
11-12-2016 07:45 PM

وواجبات حاكمها . ثم عركته احداث المنطقه من الخمسينيات فصاعدا فانبثقت منه وفيه المشاعر القومية وبقيت مكبوته .لكنه كان يعرف بأن دولته قامت كدولة دور لا لتبقى كما يعرفها الناس . في المحصله استطاع بحنكته أن يفهم بأن قوة الحاكم في كسبه لشعبه . أخي عمر لقد اسقط هذا الرجل الضرورة للديمقراطية في الحكم وأحل محلها الأبوية بنجاح . لقد جعلها ابوية الأب الصادقه لأبنائه الذين يعيشون معه فاصبح الجيش والشعب كله يعتبره أبا بمعنى الكلمه ويحبونه ويقفون معه ولا يحاسبوه على خطأ فهو أب حقيقي وبار ومهتم بشعبه .

39) تعليق بواسطة :
11-12-2016 07:46 PM

. وبهذا اصبح ظهره محميا بشعبه وجيشه واصبحنا حينها امة تعنينا الدوله والقائد وندافع عنها وعنه . هنا تحول الرجل من وضع الكذا ؟؟؟؟؟ الى وضع الصديق مع امريكا واسرائيل رغما عن أنفهم . فالمعادله فرضت نفسها. من هنا بدأ الملك يرسم مستقبل الاردن كدوله مثل اي دولة عربية اخرى موجودة للبقاء . وكان هاجسه دوما هو المال العائق الأساسي أمامه كما هو العائق الان (لنترك قصة التحالف مع روسيا فقد كان صعبا بعيد المنال على حساب امريكا والصهيونيه ) كان الملك يعرف بحظر تمويل الاردن بأكثر ما ييسر الحال وحظر إيجاد حلول

40) تعليق بواسطة :
11-12-2016 07:47 PM

لمشاكله الاقتصادية والمالية ويعرف القرار بأن يبقى الاردن في غرفة الانعاش وضعيفا ومحتاجا حتى يبقى تابعا ليوم الذبح وتصفية القضية الفلسطينية . وهنا استغل الملك الحالة العراقية منذ حربها مع ايران ومن ثم الكويت ووجد ضالته بصدام وراهن عليه كمنقذ مالي يساعده على كسر الحصار المالي .ووقف معه لكنه حاول بكل امكانته ثنيه عن سلوكه في الكويت لأنه يعرف بأنه سيخسر ويخسر هو أي الملك بدوره الرهان عليه . وهذه السياسة هي سياسة الملك الأب وحده وكانت المرة الأولى التي يتمرد فيها ولكنه كان تمرد الصديق على الصديق

41) تعليق بواسطة :
11-12-2016 07:49 PM

وخسر الرهان بفعل كيمياء جسم صدام . وعاد لأمريكا واستقبله بوش وسئل لم تستقبله فقال HE IS MY FRIEND AND HE IS BACK على كل اردني أن يعلم بأن الملك الراحل .....لا يمكن أن يشاركه أحد في قراراته السياسية لكن الملك الراحل كان يحاور ويستشير احتراما للناس ويبدي رأيه ويأخذ التاييد وهو تأييد الأبناء للأب . تحياتي سيدي

42) تعليق بواسطة :
11-12-2016 07:57 PM

أرى نضوجا فيما يكتبه السيد النها. ومن حيث نظرية المؤامره فهي الأساس في السياسة الاستعماريو وتحقيق الاهداف غير المشروعه . أخي ما قلته حضرتك صحيح ولكنه لا ينفي نظرية المؤامره بل يؤكدها باشارتك الى مقاومة الدول لها ونجاحها. اسمح لي سيدي ليس منا من يملك الحقيقه

43) تعليق بواسطة :
11-12-2016 08:03 PM

--

رد من المحرر:
متطلبات الموقف ...شكرا للمتابعة

44) تعليق بواسطة :
11-12-2016 08:10 PM

لنا لقاء ان شاء المولى لنكمل نقاشنا مع مقالات وكتاب اخر فقد تحمل الكاتب الفاضل وادارة الموقع كفاية لخروجنا عن مضمون المقال المهم . سررت بشمل السودان الى قائمة البلدان المغردة خارج السرب حسب رأيك !! الغرب يطعمنا قمحا بيد وباليد الاخري يقتل اطفالنا . وكل ذلك دون مؤامرات ؟؟
لك التقدير والاحترام .

45) تعليق بواسطة :
11-12-2016 11:31 PM

كل الإحترام لسعادة الكاتب فؤاد البطاينه المحترم؛
صدام حسين بطل قومي عربي رغم كل محاولات التشكيك ولسبب بسيط فلو أنه عميل وخائن كان ما زال جالساً على كرسيه.
أما باقي بطولاته فهو زعيم عربي بكل ما تعنيه الكلمه ويحمل العروبه بين جنبات كلماته وأفعاله, صدام حسين كان بوابة الدفاع عن دول الخليج من إيران التي تسرح وتمرح بأيدي بعض العراقيين ,صدام حسين كان مثار غيرة الزعامات العربيه وعلى رأسها مصر بحسني مبارك الذي تهيأ له بأن أم الدنيا ستنتهي لأم حسني إذا ما هيمن صدام حسين وأصبح قوه عربيه وكذلك حافظ الأسد

46) تعليق بواسطة :
11-12-2016 11:40 PM

صدام حسين كان كابوساً لحافظ الأسد ومن على شاكلته من زعامات حكام العرب ولقد تمّ دفع المليارات لكل دوله عربيه فقيرة الحال والترحال إلا الأردن رفض نظاماً وشعباً, وبهذه الرشاوى تمت الصفقه على ذبح العراق من الوريد للوريد وبأيدي حكام العرب الخونه بالتآمر مع أعداء العرب والعروبه,
صدام حسين ألف رحمه على روحه سنبقى أوفياء له ولمن مثله من القله القلائل ممن يتربعون كرسي الحكم العربي والذين لا يهادنون على كرامة أمة وشعب, صدام حسين هو الحنين للقوه وديكتاتوريته رجوليه شامخه لا تُطأطيء ولا تنحني ولولا الخيانات

47) تعليق بواسطة :
11-12-2016 11:49 PM

العربيه والداخليه من نفس الجهاز العراقي لما حصل ما حصل وهذه تجارب وعِبر لمن يعتبر بأن كل قوي محارب وأن الكيد والمكائد لا تأتي إلا من داخل الداخل وسوف يلقى كل متأمر عقابه وكلُ على الطريق وبدأ المشوار من عند بو عزيزي والحبل عالجرار,
أما الخليج العربي سننتظر ونرى لمتى سيبقى خليج عربي ومتى سيكون فارسي!وسيندموا بعد فوات الأوان لأنهم تطاولو كثيراً واستندوا بأعداء الأمه وجعلوا البر والبحر والجو معابر ومراسي لأساطيلهم وطيور أبابيلهم.
العراق كان دوله عظيمه بقيادته ورجاله ونسائه وكان متفوقا ولهذا دمروه .

48) تعليق بواسطة :
12-12-2016 03:08 AM

كل الشكر للاخ المعلق باسم الصديق ارجو ان تعير اهتماما لتأثير اكثر من اربعون عاما من الغربة في البلاد الاجنبه على اسلوب الكتابة والقدرة على التعبير باللغة العربية وهذه ضريبه ومن لعنات الغربة علينا .. بالمجمل اتفق مع ما ورد بتعليقك .. لكن سيدي لم تجب على السؤال بتعليق 32 بتجرد وموضوعية خاصة دون محاولة امريكا التغيير او تأثير على موقف ابو عمار الثوري وتصريحاته وقتها حول احتلال العراق للكويت و خاصة بعد صواريخ صدام التى وصلت الى عقر تل أبيب .

49) تعليق بواسطة :
12-12-2016 03:08 AM

سيدي لا يمكن اعتبار زخم تسلسل الاحداث بعهد صدام انها كانت طبيعية او كانت من تنظيم وتخطيط صدام وتركيب شخصيته دون تأثير او توجيه مباشر وغير مباشر من امريكا والغرب والعرب . لو كان صدام بعصر هارون الرشيد يعني لكان تفكيره وذكاؤه مميز لكنه كان بعصر الاستخبارات والاتصالات وتجسس الاقمار الصناعية وصواريخ التوما هوك وقاذفات القنابل النوويه ..

50) تعليق بواسطة :
12-12-2016 03:08 AM

كل عربي شريف يتمنى تحقيق الحلم العربي وكان صدام اول الحالمين لكن على وقع ونهج روايات عنترة ابن شداد الخيالية .
كما تفضل ولمح الاستاذ عيسى الخطيب الشعب العربي ببساطته هتف لصدام ومنهم من رأى وجهه على سطح القمر وقالوا عن العنزة التى صرخت وا صداماه واسمه جاء بالقران ... هذا غير الكتب والمقالات والافلام التي مجدت صدام . والنتيجة ماذا هل نضع اللوم على الخون من حوله فقط ؟

51) تعليق بواسطة :
12-12-2016 03:09 AM

..وهل يعقل ان احدا من اصدقاء الملك لم يلمح له ان فرسه خاسر !! هم كانوا على يقين من هذه العلاقة كيقينهم بخلوا العراق من اسلحة الدمار لكن لعبوا اللعبة ودمروا العراق . كان من المستحيل ثني صدام عن قراره او التنازل عنه عندما شكل كما جاء بالمقال تحالف تقاطع المصالح ثالوث الصهيونيه والوهابية والصفويه .
في النهاية اشكر الاستاذ ابو سلطان النهار لما خصني بتعلقه والحقيقة امر ممتع ومفيد متابعة التعليقات الراقية من الاساتذة الافاضل على مقالات سعادة الصديق فؤاد البطاينه الاكرم .

52) تعليق بواسطة :
12-12-2016 09:21 AM

تحياتي واحترامي لقد كنت طرحت تساؤلين ولم أجبك على أحدهما صحيح لأن هذا بقحم قناعة لي قد تجرح مشاعر الأخرين . أما عن الظروف التي ساقت صدام فلم تكن ضمن تساؤلاتك أو أني لم ألحظها . وهذا موضوع كبير كنت قد كتبت به ورقة من عشرة صفحات وبهذا فالاجتهادات كثيره . لكن باعتقادي ان ملكنا لم يترك وسيلة الا واتبعها لاثناء صدام عن فعلته وبسط له النتائج المحتمه ولكنه بقي صدام صدام تحياتي

53) تعليق بواسطة :
12-12-2016 09:28 PM

أحيي عطوفة السفير,,,أعتقد أن سمات الشخصية الدكتاتورية تتشابة في في عدم رغبة الدكتاتور في سماع ما يخالفه وهذا في المحصلة ما يحيط الدكتاتور بحلقة ضيقه تسمعه فقط ما يود سماعه , وهذا ما يفسًر حالة الأنكار التي كانت تسبغ سلوك الراحل القذافي وخطاباته الأخيرة التي تدعو الملايين للزحف وكذلك تسبغ لقاءات الرئيس السوري الذي ينكر وجود براميل متفجرة ,بل انه في رد لسؤال صحفية الصندي تايمز عام 2013 عن وصول عدد القتلى في سوريا الى سبعين الفا اجاب الصحفية بأن تذكر اسمائهم واعتقد ان حالة الرئيس صدام لا تختلف.

54) تعليق بواسطة :
12-12-2016 09:30 PM

وبغض النضر عن اختلاف الشخصيات الدكتاتورية العربية الا انها صنعت نمطا متشابها اثر في كافة مناحي المشهد العربي, وهذا يمكن رصده بسهولة في الدكتاتوريات الانقلابية التي أثرت بشكل خاص في سلوك الإسلام السياسي الذي ابتدأ في بدايات القرن الماضي كحركة ذات اهداف احيائيه وشاركت في الحياة السياسية في بلدان مثل المغرب والاردن والكويت وتونس الا ان التفاعل مع البلدان التي شهدت الانقلابات احدث صعودا للأصولية والحركات العنفيه وهو ما يلاحظ في مصر وليبيا والعراق وسوريا .

55) تعليق بواسطة :
12-12-2016 09:31 PM

أعتقد أن بحث سعادة الكاتب وأبحاث مفكرين عرب آخرين تساهم في تفسير ما حدًث وما يحدث ,,,والإجابة على تساؤلات كثيرة تتعلق بالدكتاتورية ,,,كيف تحولت مصر المنارة العربية التي كان رؤساء حكوماتها يتمتعون بالولاية العامة في الثلاثينات "امثال مصطفى النحاس" تصبح بها مظاهرات الخمسينات ترفع شعار"تسقط الديمقراطية" ,,,وكيف تحولت سوريا التي كان وزير اوقافها الاسلامية في الاربعينات الراحل الوطني "فارس خوري"المسيحي الى بلد يستورد المليشيات الطائفية اليوم .

56) تعليق بواسطة :
12-12-2016 11:32 PM

الى الفاضلة فاتنة التل أودّ ان اطرح سؤال هل لان القائد المهيب الركن قوميا كان احتلاله للكويت ايضا قوميا ، اين تعاليم الدين الاسلامي في قومية المهيب فرسلولنا محمد صلى الله عليه وسلم امر جنوده عند دخوله الحرب ان يقاتلوا من كفر بالله وان لا يغلو ولا يغدروا ولا يمثلوا ولا يقتلوا وليدا او امرأة ولا كبيرا فانيا ، الا ان جيش هذا النظام قام بهدم المسجد الواقع على الحدود وقام بقتل 630 أسيرا أين العربة بالله عليك في هكذا عمل كيف سينصره الله سبحانه وهو يقاتل اخوة مسلمون ، اعتقد والله اعلم لقي مصير جرمه .

57) تعليق بواسطة :
13-12-2016 06:13 AM

الانسان الحر ينطلق في تقييمه من الواقع ومكوناته كما يراها فلم تكن كلمة قصير لتكون في القاموس لو لم يكن هناك طويل . انت تقيم صدام من وجهة نظرك ومن محدداتك والسيده التل من وجهة نظرها ومحدداتها . وانا أقول لك سمي لنا قائدا عربيا معاصرا او اثنيين يعترون قوميين حقا لأقوم بتسمية جرائمهم الحقيقية والمدعاة على السواء وربما خياناتهم . أخي تكلمت السيده التل بلسان القومي والوطني وبحقيقة شعور ومعرفة غير الوطني . صفة القومية العربية في صدام لا ينكرها أحد في الواقع . وانتقد صدام بما هو ممكن

58) تعليق بواسطة :
13-12-2016 01:15 PM

اشكرك على ملاحظتك وانا اقدر اختلاف وجهات النظر من باب حرية الراي الا انني ارى ان العمل السياسي للقائد عندما يكون مسؤولا عن مصير امة ومستقبل شعب وعن الخريطة الجغرافية لبلاده ان يضع نصب عينيه المصالح العليا للوطن بعيدا عن العواطف الجياشة لان كل قرار لايراعي التوازنات الدولية ولعبة الامم والاعداد السليم من منطلق واعدوا لهم ما استطعتم من قوة سيكون مصيره الهاوية والضياع واعتماد القائد الملهم على مظاهرات الشعوب ليرى صوره في الشوارع فهذا هو الدمار المحتم من هنا ارى ان تعود الى مذكرات بريماكوف وتقراء.

59) تعليق بواسطة :
13-12-2016 04:57 PM

لويس أراغون شاعر فرنسي ضد النازية قال ليست الحرية الا حياتي ، أو موتي لأنها حياة وطني المسلوب ، أو موته!
التعريف البسيط للثورة يعني مواجهة الظلم أيا كان. لذا فإن عبقرية ثورة الشعوب فعل إنساني متشابه غايته اقتلاع الظلم وبناء دولة تسودها العدالة والمساواة .
اما الطغاة في أيّ عصر وفي كلِّ مكانٍ متشابهون: تجمعهم الغطرسة والأنانية المفرطة في حبِّ الذات إلى درجة نفي الآخر حتى لو كان شعباً كاملاً. لا يهمهم ان تحصد الحروب مئات الآلاف ،ما دام هناك من المبررات الواهية ما يجعل الطاغية يقبض كرسيَّ

60) تعليق بواسطة :
13-12-2016 04:57 PM

الحكم بيد ، ويده الأخرى على الزناد ! الحرية عند الطغاة ترف ، والرأي الآخر في مخيلة كل دكتاتور تحريض للآخرين عليه ! حريتي وحرية كل أبناء وبنات وطننا اليوم لا معنى لها إن لم تشرق في بلادنا شمس الحرية في كل قرية ومدينة .
نعم سيدي الكاتب سعادة فؤاد البطاينه ." لا سبيل أمامنا إلا الديمقراطية ، إنها مسألة حياة او موت للدول ، وليس الاستجداء طريقها ".
تحياتي لكل الاصدقاء المعلقين الصامدين واخص الاساتذة المغترب وعمر الاردن وخالد الحويطات والشرف موصول لبقية الاخوة

61) تعليق بواسطة :
13-12-2016 10:01 PM

نحن نقراء كلام في السياسه على مستوي مقنع راقي موزون وواصح اما ان نقرأ كلام في السياسه مستوى شعر ولوحات غاية في العظمة والروعة والتركيب هذا قليل ما يحصل معي على الاقل ما شاء الله يا دكتور عبد السلام على التعليق الراقي عرفنا عنك اكثر هل انت الدكتور جعفر عبد السلام من مصر أستاذ القانون الدولي في جامعة الأزهر و الأمين العام الحالي لرابطة الجامعات الإسلامية .

62) تعليق بواسطة :
13-12-2016 10:37 PM

صدام حسين هو من رفع العراق وهو القائد العربي الوحيد الذي كانت تُحسب له الحسابات وهو الذي كان صاحب النخوه تجاه الأردن وغيرها ممن تعاونو معه وهو المهيب إسماً وفعلا وهو الذي حباه الله بهذه الشخصيه والكاريزما وهي هبه وليست مكرمه وهو من تكالبت عليه الأمم فلماذا ؟! لأنه خائن؟ أم لأنه خيخه؟ أم لأنه مرتزق؟ طبعاً لأنه مهيب وصاحب قرار وسياده ولكن غير مسموح له فبترول العراق لا يجب أن يستفرد به ويتحول لدوله قويه لأنه عربي ,أما المقارنه اسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فهذا مرفوض فذاك نبي وهذا رئيس دوله.

63) تعليق بواسطة :
13-12-2016 11:47 PM

لان احتواء هؤلاء المعارضين هو ذكاء سياسي وحكمة قائد يحافظ على مقدرات وطنه ويبعد عنها الدسائس ، ثالثا انظري الى سيدنا الحسين رحمه الله كان قائدا فذا محبوبا من كل شعبه بجميع اطيافه لانه إنسان ورحيم ويملك حنكة سياسية جنبت وطننا الاْردن بالرغم من المؤمرات للويلات لانه كان ينحني للعاصفة وقود السفينة الى بر الأمان وهذا هو الاْردن الذي بناه الحسين ينعم بالامان والاستقرار بفضل سياسة وحنكة الحسين الراحل وقيادة سيدنا أباً الحسين على نهج والده القائد ، هذه هي السياسة الحكيمة بعيدا عن العواطف انظري ماذا حل

64) تعليق بواسطة :
14-12-2016 12:06 AM

بالعراق اليوم من ويلات أَلَيْس نتاج سياسة المهيب الذي دخل في حرب عبثية مع ايران ومن ثم تنازل عن ما ارادته ايران وليس فقط ذلك بل قام بتسليم طائراته الحربية لها أين الذكاء السياسي للقائد هنا بالحفاظ على مقدرات الوطن والذود عنه من كل الأعداء ، ثم جائتنا الطامة الكبرى باحتلاله للكويت وهنا فتحت أبواب جهنم عليه لانه لم يكن يدرك التوازنات الدولية ولعبة المصالح وتفكك الاتحاد السوفيتي ، وكما قلت سابقا أتمنى ان تعودي الى محضر اجتماع بريماكوف مع صدام وما دار به وانظري مستوى تفكيره هو وحاشيته شيء محزن .

65) تعليق بواسطة :
14-12-2016 01:15 PM

أخي اختلاف كبير بين اسم د. عبد السلام جعقر ..... واسم د. جعفر عبد السلام ؟؟!! الا ان كنت ثقرأ العربية من الشمال الى اليمين ! تقطعت مصاريني و أنا أضحك للمفارقة ... ولا وقت لشرحها . د . عبد السلام جعفر صديق لموقع كل الاردن من الخرطوم - السودان .

66) تعليق بواسطة :
14-12-2016 06:09 PM

ابادلك التحية دكتور,,,وإنصافا ل" شخصية" الدكتاتور فأنة يجب البحث في مسألة المعيار المستخدم,,,في الديمقراطيات الغربية وغيرها لا يختلف على التصنيف السلبي "للدكتاتور"بينما لا يزال ذلك مختلفا عليه في الثقافة العربية,,,لقد قام مشروع التنوير الأوروبي على اعمده محاربة" الإقطاع والبابوية"وانتهى بحصر المقدس في دار العبادة وإنهاء الاقطاع وتقديس حقوق الفرد فقط, أن هذا لم يحدث في الشرق الذي لا يزال مقبولا فية لدى كثير من القطاعات التضحية بالفرد امام مصلحه المجتمع وبهذا وجد خطاب الدكتاتور ارضا مقبوله.

67) تعليق بواسطة :
14-12-2016 06:10 PM

أن هذه الفروق الثقافية يمكن ملاحظتها في عدة مفاصل تاريخية,,,أن كثير من التشريعات في اوروبا التي تحمي اللجوء والتنوع نشأت بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة السلوك النازي الذي خلق ردة فعل عنيفة لدى النخبة الثقافية والسياسية التي صدمها ان يحدث ذلك في اوروبا المتحضرة!؟,,,ويمكن على الطرف الأخر رصد سلوك النخبة اليسارية العربيه في الحرب الأهلية السورية حيث تقف في صف النظام الذي يقود "مشروع التحرر العربي ضد الامبريالية" وهو نفس النظام الذي يحضر انشاء نقابة عمال للدفاع عن ابسط حقوقهم امام اقطاعي محلي.

68) تعليق بواسطة :
14-12-2016 06:11 PM

أن هذا يكشف أن "الدكتاتور" أو "الزعيم " هو موقع محجوز في قمة سلم الهرم الاجتماعي العربي,,,وقد يكون شيخ دين أو قسيسا وأن لم يوجد يتم البحث عن "الزعيم" خارج الحدود ويكون "الولي الفقيه" أو يكون "القيصر الروسي",,,,وسواء اطلق الفرد لحيته ولبس الدشداشة او رفع رايات الحسين او لبس صليبا او كان شيوعيا فأن الجميع ابناء ثقافة واحده تحجز موقع الزعيم على رأس الهرم الاجتماعي ولا تحتكم لمنظومة اعلاء وتقديس حقوق الفرد .

69) تعليق بواسطة :
14-12-2016 08:18 PM

المعركة التي يقودها الشباب العربية ستكون هي الرابحة التاريخ يحدثنا أن المستقبل لم يخسر لحساب الماضي أو الحاضر. وستكسب الشعوب العربية المعركة عاجلا أو أجلا ، فالتاريخ يحدثنا أيضاً أنّ جميع الطغاة خسروا الجولة الفاصلة ضد شعوبهم!واحسنت انت بتحديدهم اخ خالد الحويطات فقاموس معظم طغاة التاريخ يخلو من مفردات الرحمة. الطغاة منذ جنكيز خان في التاريخ القديم مرورا بموسيليني وهتلر وبينوشيه دكتاتور تشيلي وانتهاء بطغاة الزعماء العرب ... تحية لك ابها المثقف ويبقى الامل بكم وبامثالكم في المستقبل المنظور .

70) تعليق بواسطة :
15-12-2016 05:18 AM

أشكر كل من أسهم في اثراء الموضوع ، أاشكر ادارة موقع كل الارد وناشرها المحترم الاستاذ خالد المجالي
أحيي وأشكر الاساتذه مع حفظ الألقاب خالد الحويطات عمر الاردن والمغترب و.د عبد السلام وفاتنه التل والحكيم ود . نصر و م . عمر والمراقب والخطيب وأبو سلطان والعلاونه وكل من أسهم في المشاركة بالنقاش بدون استثناء . وأشكر الضيف المعزز الدبلوماسي السوداني والجميع يعرف بأن ليس من مقال يستوعب الاحاطة او يستوجب فهو مقال .

71) تعليق بواسطة :
16-12-2016 09:24 PM

انت من يستحق الشكر على المجهود والوقت والمطالعة والمتابعة والبحث والتقصي ... كل ذلك لتقدم دراسة لبحث او تحليل في السياسه او التاريخ او الادارة ... تنير به القاراىء وتثري فكره و ثقافته . لك كل التقدير والاجلال وموفور الصحة والسعادة
- عن كل المعلقين والقراء -

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012