حكاية معبرة وشجاعة، واقعية ولها راهنية
هذا ليس مقالا انما هو سيناريو لمسرحيه مستوحاه من واقع الامه البائس لا يحتاج فيه المخرج لشديد عناء ولا يحتاج لممثلين محترفين وخشبة مسرح اي مقهى عربي قديم كان يفي بالغرض ناهيك عن الجمهور فهم رواد المقهى.
ما اجمل تصويرك للواقع العربي المؤلم
شكرا لك استاذنا
اسعد الله صباحك يا استاذنا الكبير وسلمت لنا انت وقلمك الوطني وكل الشكر على الاهداء والبلاغة التي اتحفتنا بها:
احد اكبر المشاكل التي نعاني منها هي الحاشية وممارساتها فمنهم من يتم تعيينه بمناصب شرفية لا قيمة لها الا ان مسمياتها كبيرة(مضخمة) وذلك كما تفضلت حتى يبقوا تحت الرقابة والفئة الثانية الاشخاص الفارغين والذين كانوا يعيشون على الهامش ولا يشعر بوجودهم احد فتم تعيينهم بمواقع ومناصب مهمة دون ان يكونوا اكفاء فظنوا ان وجودهم في هذه المواقع تشريف لها...(فأمعنوا فيها تشليحا وبهدلة).
اختيار الوزراء والإعراض عن المنافقين
يقول ميكافيلي في كتابه " الأمير " عن اختيار الوزراء من قبل الأمير ( الحاكم ) ما يلي وأقتبس:
" ليس اختيار وزراء الأمير بالمسألة القليلة الأهمية، فهم إما أن يكونوا لائقين أو لا يتفقون مع فطانة الأمير وحسن تبصره بالأمور. والانطباع الأول الذي يتولد لدى الإنسان عن الأمير وعن تفكيره، يكون في رؤية اولئك الذين يحيطون به. فعندما يكونون من الأكفاء المخلصين، يتأكد الإنسان من حكمة الأمير، لأنه استطاع تمييز هذه الكفاءة، والاحتفاظ بهذا الإخلاص.
أما إذا كانوا على النقيض من ذلك، ففي وسع الإنسان دائما أن يأخذ فكرة سيئة عن الأمير نفسه، إذ أن الخطيئة الأولى التي يقترفها تكون في إساءة اختياره ". وعن المنافقين فيقول ميكافيلي : " لن أتجاهل موضوعا مهما وذكْر خطيئة لا يستطيع الأمراء تجنبها إلا ببالغ الصعوبة، إذا لم يكونوا من العقلاء والحكماء، أو إذا لم يكونوا يحسنون الاختيار. وهذا الموضوع الذي أعنيه، يتعلق بالمنافقين والمداهنين، الذين تغص بهم بلاطات الملك والأمراء.
فمن عادة الناس أن يُسّروا ويعتزوا بما يملكون، وأن يخدعوا أنفسهم بذلك. وهذا يجعل من المتعذر عليهم وقاية أنفسهم من هذا الوباء، حتى أنهم إذا حاولوا هذه الوقاية تعرضوا لخطر الزراية. وليست هناك من طريقة أفضل في وقاية نفسك من النفاق، من أن تجعل الجميع يدركون أنهم يسيئوا إليك إذا ما جابهوك بالحقيقة.
4
ولكن عندما يجرؤ كل إنسان على مجابهتك بالحقيقة فإنك تفقد احترامهم. والأمير العاقل هو من يختار لمجلسه حكماء الرجال، ويسمح لهؤلاء وحدهم بالحرية في الحديث إليه ومجابهته بالحقائق، على أن تقتصر على المواضيع التي يسألهم عنها ولا تتعداها. ولكن عليه أن يسألهم عن كل شيء، وأن يستمع إلى آرائهم في كل شيء، وأن يفكر في الموضوع بعد ذلك بطريقته الخاصة. وعليه أن يتصرف في هذه المجالس ومع كل مستشاريه، بشكل يجعله واثقا من أن كل من تكلم بصراحة وإخلاص، كلما كان الأمير راضيا عنه.
وعليه بعد ذلك أن لا يستمع إلى أي إنسان، بل يدرس الموضوع بنفسه على ضوء آراء مستشاريه، ويتخذ قراراته التي لا يتراجع عنها. أما الأمير الذي يسير على طريقة مغايرة، فيتهور متأثرا بآراء المنافقين والمداهنين، أو يبدل قراراته وفقا للآراء المتعددة التي تطرح عليه، فإنه يفقد الاحترام والتقدير ". انتهى الاقتباس.
• تعليق : أعتقد أن في هذا الكلام عبرة كبيرة يمكن الاستنارة بها، في هذه الظروف الحرجة حفاظا على سلامة وتماسك الوطن.
.
-- يصعب ان أضيف على ما تكرم بذكره ضمير الوطن موسى باشا ، اما الوصف فعاد بذاكرتي لهم واحدا واحدا بدأ باللقيط .
بسام الياسين كاتب عملاق .
.
.
-- عاد المقال بذاكرتي لهم واحدا واحدا خاصه اللقيط .
دون مجامله بسام الياسين كاتب عملاق .
.
هههههههه صدق والله شاعر الصحراء حينما أطلق عليك لقب جبل المعاني .
ولكن ياأخي بسام الهش والنش والمناسف والكوارع أكلات زاكيه لا يمكن الإستغناء عنها .
أما اللقطاء والرويبضه فإنهم في إزدياد حتى قيام الساعه .
*
سبق وأن حظيت بمثل هذا الإهداء ، وها قد واتت المناسبه أن أتقدم من أخي الاستاذ الكبير الياسين بخالص الشكر وعظيم التقدير ، كما يسعدني أن أبارك للرجل الطيب الإنسان السيد عبدالمنعم النهار وأقول له بأن الإهداء كان جزلاً ومن رجلٍ طيب كريم وأنت تستحقه ، أُمنياتي لكما بالتوفيق والسعاده ، وهذه تحيه..
*
أخي المغترب العزيز. أعتدت أن أطلق عليك لقبا اعتباريا وهو ( معالي) رغم عدم معرفتي بمكانتك الوظيفية السابقة، لأنك تستحق ذلك بجدارة بالنسبة لي ولكثير من متابعي تعليقاتك البليغة. على كل حال لآ يسعني إلا أن أشكرك على اللقب الذي أطلقته علي من خلال هذا المنبر الوطني كل الأردن منذ سنوات وما زلت تكرره، ألا وهو لقب ( ضمير الوطن ). وهذا لقب أعتز به وأعتبره وساما أعلقه على صدري من إنسان وطني محترم. فلك كل الشكر والتقدير وأتمنى لك الصحة والسعادة وطول العمر.
كل الاحترام والتقدير الاخ العزيز الجزل المنطوق والمعنى
هل كتبت ياأخي عن سارق النهار الذي يحاسب سارق الليل. ومن يأكل لحم أخيه الطيب ولحمه خبيث .
ومن يرتكب جميع الكبائر ويتصدر الجاهات بمشيخة مزيفه . وعن الأمثال الرديئه المتوارثه مثل بوس الكلب عثمه حتى توخذ حاجتك منه . وكل شاه معلقه من عرقوبها .وغيرها الكثير .