أضف إلى المفضلة
الجمعة , 24 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 24 كانون الثاني/يناير 2025


أمام وزير الصحه ، كي لا نُفرغ مستشفياتنا من الاخصائيين

15-12-2016 05:16 PM
كل الاردن -

محرر الشؤون المحلية

سادتي المسئولين استمعوا وناقشوا ولو مرة ، فنحن والله وإياكم أهلا وأبناء وطن . لكنكم موكلون بخدمة الناس، ولستم أسرى لقانون او نظام ترون صلاحيته منتهية ، وقصوره يُلقي بسلبيات مؤثرة على القطاع الصحي الحكومي . إن الأصل في الأنظمة والقوانين أن تحقق هدفا يخدم تطلعات المؤسسة أو الوزارة ويطور انتاجيتها في خدمة االمواطنين والمنتفعين . فأيُّ قانون أو نظام هذا الذي لا يُمَس ولا يُعدل إذا لم يَعُد يُحقق الهدف أو لم يَرْقَ في ظرف ما الى حماية مصالح الدولة وحقوق وارواح الناس ، بل يسهم في تدهور الحال .

دعونا نُفَعِل شعورنا بالمسئولية وقدرتنا على تحملها ، وإلا فلن نتقدم خطوة للأمام بل خطوات الى الخلف . وإذا كانت الحلول لمشكلة خطيرة تمس صحة وحياة المواطن ولا يترتب عليها كلفا مالية فلماذا نستبعدها ولا نناقشها . ولماذا لا يصار الى حلول واقعية وعملية . ومتى نُطَوِع القانون لخدمة الدولة والمواطنين حيثما استوجب ذلك .

نحن نقر بأن حالة خزينة الدولة لا تسمح برواتب للأخصائيين تتناسب مع استحقاقاتهم او توازي شيئا من رواتب اقرانهم في الدول الأخرى ، ونقر بأن المنطق الوطني يقول أن على هؤلاء الأخصائيين الخدمة بالأجر الممكن .

ولكن عندما يكون أمام هؤلاء الاخصائيين أو بعضهم فُرَصا لتحسين وضعهم المالي من خلال عملهم خارج ساعات الدوام الرسمي وخارج نطاق التأثير على واجبهم الوظيفي ، وتأتي الوزاره وتقول لهم أن القانون لا يسمح ، وتمنعهم من هذا العمل ،فماذا تكون النتيجة ؟ يقوم الأخصائي أمام هذا الواقع بترك عمله الحكومي أو يستقيل. وباستمرار هذه السياسة الحكومية يستمر معها تفريغ الأخصائيين من المستشفيات ، فهل هذه سياسة تعزز القطاع الصحي الحكومي ؟ وهل لا بديل لها .

لقد اعتمدت حكومة سابقة وسيلة مكلفة ما زالت سارية لمواجهة النقص الحاد في الأخصائيين ، ولم تُحَل المشكلة بل تفاقمت معها ، وتمثلت باعتماد نظام شراء الخدمات ، يتم بموجبه التعاقد مع أخصائيين من القطاع الخاص ليعملوا يومين في الأسبوع في المستشفيات الحكومية براتب شهري يفوق راتب الأخصائي في الوزارة ، وبعضهم كانوا من ابناء الوزارة وتركوها ؟. لماذا التمسك بإجراء مكلف دون غيره وهو لا يحل المشكله ، ولماذا لا تعالج المشكلة من جذورها بلا كلفة بل بمردود مالي .

إن مستشفياتنا الحكومية اليوم أصبحت تفتقر الى الاخصائيين في معظم الفروع ، والكثير منها تخلو من الاختصاصات. وأصبحنا نتكلم عن وجود رمزي للاخصائيين على مستوى المستشفيات الحكومية ومراكزها الصحية في المملكه في معظم الاختصاصات . نتكلم عن واحد الى ثلاثه في هذا الاختصاص أو أربعة في ذاك، ووو حتى اصبحت كل الاختصاصات نادرة .

نطالب وزارة الصحة والحكومة بحل عملي وطني متوازن مدروس للحفاظ على الأخصائيين في المستشفيات الحكومية على مستوى المملكه . وإن السماح لهم ولو تدريجيا حسب الحاجة بالعمل خارج دوامهم الرسمي تحت شروط لا تمس بأولوية عملهم وساعاتها ، بل ويمكن هنا حسم مبلغ من حوافزهم لصالح موازنة الوزاره .اقول إن في هذا حفظا لوجودهم في مستشفياتنا وحفظا للمال العام، ومقترح يستحق الدراسه ..ونحن لا نشك اطلاقا بمهنية وحرفية وادارية الوزير والأمين ، ولا بباقي أعلام الوزاره .

لكن السؤال هو فيما إذا كان في الأمر علاقة لمتطلبات البنك الدولي كوسيلة يقترحها للضغط على النفقات من خلال تطفيش أخصائيي وزارتي التربية والصحة سيما وأن هناك إحالات للتقاعد لاخصائيين بلغوا الستين رغم أنهم الخمرة والاساس في بناء الكادر الطبي ، فالقرار يكون هنا سياسيا خالصا ، ويستلزم مطالبتنا من باب حقوق الفقراء الذين لا يستطيعون الا اللجوء للمستشفيات الحكومية أن لا تنطبق هذه السياسة على أخصائيي الفروع ولا يصار الى تطفيش أي أخصائي .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-12-2016 06:11 PM

بورك في كل الاردن فهو فعلا لكل الاردن . المقال يؤشر على جرح يهم الاردن كله وفقراءه خاصة . نعم مستشفياتنا يقوم عليها اطباء عامين ومقيمين لا يلبثوا وأن يتركوا الوزارة عند حصولهم على الاختصاص لأن سياسة الوزارة هي سياسة تطفيش فعلا . هل الامر يعود لجهل وعدم اكتراث بالمستشفيات الحكومية أم هي سياسة مفروضة من البنك الدولي . على الحكومه أن تناقش مقترح محرر كل الاردن ففيه الخير للحكومه والدوله والناس وخاصة الفقراء الذين لا يستطيعون الا الذهب للمستشفيات الخاصة

2) تعليق بواسطة :
15-12-2016 07:11 PM

بداية اشكر الكاتب المحترم على نبش قبر وزارة الصحه التي ليس لها من العمل الصحي غير اسمها..قوانينها باليه وتحتاج الى بروسترويكا شامله لازالة الاختلالات الموجوده..فطاقمها بيروقراطي عفن ولا يسعى الى الانتقال بالمهنه الى مصاف الدول التي تحترم مواطنيها..جميعهم دون استثناء بضاعه باليه فشلت في تقديم الخدمه للمريض وتوجهت لممارسة الاداره فكانت النتائج كارثيه منها ان هجرت الكفاءات الطبيه الوزاره للقطاع الخاص والذي اصبح الآن يعاني بفضل الادارات الفاشله على مستوى الدوله واربكوا ما اسموه بالسياحه العلاجيه..

3) تعليق بواسطة :
15-12-2016 07:16 PM

وها هو ايضا اطباء القطاع الخاص يبحثون عن فرص خارج الوطن حتى يصبح المواطن الاردني بلا خدمه محترمه قد تضطره للذهاب الى دبي او الرياض طلبا للاستشفاء..السياسات الصحيه بمجملها فاشله وسيتم اعادتها الى حقبة الخمسينيات بمعنى خدمات شبه بيطريه..الدوله مطالبه بالارتقاء بالخدمات الصحيه كما التعليم..نحتاج الى وطن العداله لكافة المواطنين والحقوق لاصحابها..التغيير في وزارة الصحه على المستويات العليا هو بداية العلاج ومن ثم نبحث في تفاصيل تحسين اوضاع الاطباء وما يلي من اجراءات..الطبيب مؤمم عندنا كما كوبا فقط

4) تعليق بواسطة :
15-12-2016 07:18 PM

سيدي الكاتب بعد التحيه اولا قد اصبت كبد الحقيقه فيما يتعلق بسياسه التطفيش التي تبنتها وزارتنا الجليله بكل اخلاص
حيث يتلقى كل مسوول في تخصصه متعه الخمر حينما يقوم بتطفيش احدنا حيث يشعر بالنصر والمتعه وثانيا جميع محاولاتنا لتحريك مشاعر المسوؤل ومداعبه حسه الوطني قد تبوء دوما بالفشل بكل اختصار الطبيب الاداري يحقد على صاحب الاختصاص الفني لذا فلا حياه لمن تنادي لقد اسمعت ان ناديت حيا

5) تعليق بواسطة :
15-12-2016 08:09 PM

لما ما تهتم الحكومه بمعيشة الناس ما رح تهمها صحتهم اشكر الموقع على هذا المقال الراءع وموضوعه الوطني ونقده الذي يتضمن حل

6) تعليق بواسطة :
15-12-2016 09:25 PM

لم يعد في مستشفيات وزارة كفاءات طبية حقيقة اصبحت واقعة لايمكن انكارها ولم يعد المواطن يثق ان يسلم نفسة لطبيب لأجراء عملية، ومن هم موجودون يعملون تسليك حال، وكل ذلك ينعكس على سوء الخدمة الطبية والصحية للناس؟!!

7) تعليق بواسطة :
15-12-2016 11:50 PM

الطبيب في الستين يكون في اعلى درجات الكفاءه والخبره وتقدير المسؤوليه وخاصة عندما يكون اختصاصي يجب ان نتمسك فيه لخمس سنوات قادمه واقترح ان يتم احالتهم على التقاعد وتعينهم بعقد لغايات تدريب المستجدين في المستشفيات ومستشارين في العيادات والمراكز الصحيه الشامله والعاديه وبهذه الطريقه نوفر الازدحام الغير مبرر في عيادات المستشفيات ويكون هناك نقله نوعيه في الكشف والعلاج

8) تعليق بواسطة :
16-12-2016 12:04 PM

اضم صوتي بقوه الى صوت كل الاْردن وأقول للحكومه الموضوع ليس سياسيا ولا يجب ان يستخدم للسياسه المتضررون من سياسة تطفيش الاخصائيين هم عامة الشعب والفقراء لماذا لا يكون هناك رجلا واحدا في وزارة الصحة لا يخاطب ويناقش ويشكر موقع الاْردن أين الوزير أين الرئيس من الذي يمنعكم من حتى شكر الموقع من يرهبكم من الحديث والحوار والرد ليس بالتأكيد جلالة الملك يا وزير الصحه ولا الرئيس أنا منافعه ولا أراجع البشير ولا اي مستشفى حكومي فلا يوجد اخصائيين ولا اجهزه أنتم تفتحون حرب على الاخصائيين

9) تعليق بواسطة :
16-12-2016 02:36 PM

سابدا من تقاعد الاطباء الاختصاصين حيث يتم احالة هولا الاطباء على التقاعد ونحن فى امس الحاجة اليهم نظرا لخبراتهم وارجو ان يكون الطبيب مخيرا بالتقاعد من عدمه اذا ما وصل الى السن القانونى للتقاعد فبعض الاطباء يفضلون البقاء بالخدمة فى وزارة الصحة او غيرها لان فتح عيادات لهم فى وقت متاخر من عمرهم لا تتناسب مع اوضاعهم الجديدة بعد التقاعد فيفضلون البقاء فى منازلهم فيخسرون ونخسر نحن كمواطنيين وتخسرهم وزارة الصحة لانهم مؤهلين ومن الصعب ايجاد بدائل لهم ’العمر ليس مقياسا وخاصة الاصحاء منهم

10) تعليق بواسطة :
16-12-2016 08:50 PM

اشكر موقع كل الاردن على جراءته وعلى خدمته للشعب على الوجع لانه كلامها احسن من كل المقالات ولازم الموقع يا ريت يتابع مع الوزاره شو بقولوا والله هءا كلام كله منطق حكومتنا ما بتعرف غير الاذى

11) تعليق بواسطة :
16-12-2016 08:54 PM

يا ترى شو موقف وزارة الصحه نايمه ولا ما في بيدها حيله ولا الموضوع ما بهمها هذه رساله من موقع إعلامي لوزارة فيها وزير شو ردها طيب الحكومه ورئيسها وينهم مدنقين رأسهم ، اذا الرسالة ما بتخصهم بقترح على الموقع وابن الشعب السيد خالد المجالي ان يطلب من المحرر ان يغير العنوان ويكتب مكانه. امام الديوان الملكي

12) تعليق بواسطة :
17-12-2016 11:26 AM

نظام التنفيعه //نظام الدم ثقيل عبعضه

نظام يستخدم حديثا في وزارتنا الهشه لعدم تنفيع أطباء الوزاره وتنفيع اطباء القطاع الخاص
بالمحصلة كميه كبيره من الشعور بالغثيان تنتاب أبناء الوزاره
بالمحصلة تقوم الوزاره بتطفيش اطباء الوزاره وهو هدفها الغير معروف السبب
تقوم الوزاره ممثله بإدارتها الهشه على الدوم بدفع للطبيب بنظام شراء الخدمات 2500jd على ان بقوم الطبيب باخد عيادتين بالأسبوع
بينما راتبي كاختصاصي لايتجاوز آلاف دينار طوال الشهر
اذا ميزانيه موجوده ولكن لا وجود لمخافه الله
حسبي الله

13) تعليق بواسطة :
17-12-2016 01:09 PM

أنا لست طبيبه لكني أعيش وضع مستشفياتنا الخالي من الاخصائيين واعيش قمع الوزارة لهم وإرهابهم الذي لا ينعكس الا بالضرر على الوزاره القمع لا يحل مشكله بل يعظمها والطبيب الأخصائي أقوى من القمع وعلى الوزاره البحث مع الاخصائيين والحوار معهم حول إنقاذ المستشفيات وحول مصلحة الدوله والمواطنين ، والمقال أعلاه يكفي لتحريك الوزارة على قاعدة المصلحه العامة ان الكره بملعب الوزاره والاهداف لا تصيب الا مرمى المواطنين ً ان الاخصائيين يدافعون عن حقهم بطريقة تلبي مصلحة الجميع والوزارة عند عمك طحنا

14) تعليق بواسطة :
18-12-2016 06:43 PM

شكرا للكاتب على طرح هذا الموضوع لان مستشفيات وزاره الصحه اصبحت خاليه من كثير من الاختصاصات الفرعيه الهامه و ان طريقه شراء الخدمات لم تساعد على حل هذه المشكله المطلوب تغيير نظام الوزاره و السماح للاختصاصيين بفتح عيادات بعد انتهاء ساعات الدوام الرسمي و بشروط واضحه و محدده كأن يكون الاخصائي مضى على تخصصهه مده معينه وان يحرم من علاوة العمل الاضافي

15) تعليق بواسطة :
18-12-2016 07:09 PM

بات واضحا ان على وزاره الصحه ان تعيد النظر في كثير من انظمتها و منها بل اهمها كيفيه الحفاظ على الاختصاصيين ليقوموا بجدمه المرضى و تدريب غيرهم من الاطباء حتى يكون هناك استمراريه للمستوى الجيد للخدمه الطبيه في الوزاره وهذا يكون بالسماح للاختصاصصين بفتح عيادات خاصه يعد ساعات الدوام الرسمي اسوه ببقيه دول العالم و ضمن نظام واضح

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012