................ولكن كل هؤلاء تمت ابادتهم والتخلص من رجسهم وعادة حلب الى اهلها الشرفاء ..
..............................
أقر إني كنت أحترم حرفك وكلمتك ورأيك
يا سيدي
الصوص المنتوف , يقاتله مما هب ودب من مجاهدي الغرب وأمريكا وإسرائيل طبيبهم
360 الف إجتمعوا عليه من 80 دوله
ولنضع كحساب متوسط نصف مليون من جيشه وشعبه هرول خلف أكاذيب الجهاد والحريه والديمقراطيه
يصبح العدد مليون إلا ربع
و125 دوله تقف بوجهه وهي دول أصدقاء سوريا
وهل هذا صوص منتوف
أو تريد أن يسلم وطنه للغوغاء
= إيران ليست عدونا
عدونا إسرائيل فقط لا غير
وإيران إختراع سعودي لتكون عدونا
روسيا طول عمرها مع القضايا العربيه
= حلب عزةالعرب
حاربت إرهابها كما الكرك
أحسنت يا سيدي
الساكت عن الحق شيطان أخرس
فوالله لن نسكت عن الحق
فإن لم نستطع أن نغير المنكر بأيدينا
لنحاول أن نغيره باللسان
.....................................
حلب يا حلب
انتي لم تسقطي
ولكن الذين سقطوا من حاربوا إسرائيل بالثرثرة واحرقوكي بالنار
الذي سقط هم الذين دافعوا عنكي بالكلام واختلفوا فيما بينهم
لك الله يا سوريا
حلب هي فضيحة العربان
وورقة التوت التي كشفت سوأتهم
حلب العاصمه الثانيه لسوريا ارض الحضاره والجمال
على مدار التاريخ احتلت وحرقت ودمرت
واعاد ابناؤها بناءها
......................
لكن الله ابى الا ان تنتصر وستعود كطائر الفينيق اجمل وانقى وخاليه من خون سوريا من ابناءها العاقين ومن مرتزقة الاعراب
...................
انا متأكد انه كل اللي بذموا بسوريا اكلوا ولبسوا وشربوا من خيراتها
سوريا دعوة رسول امنه ومنصوره
أنازعُ نفسي كـــل يــومٍ وليلـةٍ ... على أننـي من قـرب نفسك أقربُ
أمرُّ على أسواق فكـرٍ بداخلـي ... فأختــار منهــا ما يلــذ ويطـــربُ
فأرسلهــا سراً خفيـــاً لحالــــمٍ ... تدور على أعتـــاب كأسٍ فيـشرب
سراديب روحي تحتوي كل حكمة ... يعاندها دهليـــز قلبي فتغضـبُ
فتشرق نوراً فوق سطح خميلةٍ ... ويزعجهــا بعض الظلال فتغـربُ
فأفكار بعض الناس للناس قبلة ... وأفكار بعض الناس في الناس مذهب
يتبع
وكل صعـودٍ دونـــه ألف حاسدٍ ... وأنفاسهم مــن حـــرها تتلهـــبُ
وكل سقوط تحتـــه ألف حامــدٍ ... وأعينهـــم فـي شوقهــا تترقـــبُ
فحاسدُ مالٍ عذره نقص مالــــهِ ... وحجّتــــه فيمــا يقــل ويكســـبُ
وحاسد فكــرٍعذره نقص عقلــهِ ... وحجته في العقـل صفـر مكعبُ
وحاسد مرتـاح الضمـير بليلـــهِ ... وحجتــه في همّــهِ حين يتعـــب
وحاسد مصدوقٍ على صدق قولهِ ... وحجتـــه فيمـا يقــول ويكــذبُ
وحاسد نفسٍ همّـــه قتـــل نفسـه ... وهمتـــه فيهـا أشــــدّ وأصعــبُ
يتبع
وما الحمأ المسنون إلا مصيبـــة ... به سرّ أسرار الوجـــود ومأرب
هو العجنة الأولى براها وقد غوت ... وما جاء من نسل العجينة أعجبُ
فمن حبة الليمون جاءته رعشة ... وقد كان منهيـــاً لهـــا يتجنـــبُ
ومنها اقشعرّ الجلد حين مذاقهـــا ... فبانـت لـــه سوءاتــــه تتوثــــبُ
فصار حيياً يطلب الستر خاصفاً ... وأصبح في حال لهـــا يتعجـــب
وضاقـت بـه جناتـــه وهـــو نادم ... فناداه رب الكـــون أن يتأهبــوا
نهيتك عنها عالمـا سوء طبعكــم ... وطاوعت إبليساً لـــه تتقـــــربُ
يتبع
وما هــو إلا رافض فيك سجــدة ... ولــم يُلــقِ بالاً للـــذي يتـرتــبُ
هبوطٌ مع الشيطان لا رابـعٌ لكـم ... وثالثكم أطغـى وأغـوى وأكـذبُ
هبوطٌ إلى الطين الذي قد خلقتكم ... لتفخر في شتى الأصول وتَنسِبُ
هبوط وأعــداءٌ إلى يوم بعثكــــم ... لأحكـم فيما بينكـم حين أطلـــب
فصاحت وحوش الأرض وهي حزينة ... مع الطير في أوكارها تترقبُ
يتبع
فقد حلَّ في أرض الجَمال فسادها ... وأقطابهــا باتت تئـِـنُّ وتنــــدبُ
ليصبـح فيهــــا كــل شيء مبـــــدلاً ... وكل موازين الطبيعـــةِ تُقلـــب
وقطب شمال الأرضِ يمسي جنوبها ... ويحدث أمـر للحقيقــةِ يرعــبُ
فقد حان تبديــل المواقـــع بينهــــــا ... لسرعــة أقطــاب لهــا تتسبــبُ
ويصبح خـط الصفر خطاً مميـــزا ... من الهنـد أو أطرافهـا يتقــــرَّب
كحبـــةِ تفــــاحٍ إذا ما عكستـهــــا ... تغيــر فيهــــا محــور يترتـــــب
وتبقـى تدور الأرض حول مدارها ... ولكن قرص الشمس في الشرق يغرب
يتبع
ولو أن أهل الكهف قد مكثوا به ...وشافوا طلوع الشمس فيهم تعجبوا
تزاورُ عن كهفٍ لهــم ذات يسرةٍ ... وتقرضهم ذات الجنوب وتغربُ
وأصبـح إبليسٌ من القهـر حاقــداً ... لشـــدةِ حــــــظٍ بائــس يتحــسبُ
ليـسرق أخبـــار السماء بسمعـــه ... فيغشاه مـا بعــد السمـاع مذنـَّـب
فقد كــان طاؤوسا يعيش بعـــزةٍ ... فأصبــح منبـوذ الجــوى يتعــذبُ
فمـن كان ذا كِبـْرٍ علَتــْـهُ مذلـــة ... وكــــل قريب حولـــه يتهـــــربُ
ومن كان ذا حُسنٍ علتــه محبــة ... وكــل بعيــــد حولــه يتقــــــربُ
ومن يطلب العليــاء منــه ذليلــة ... يكــون كبيــراً بالذي هو يطلــبُ
يتبع
ومن يطلب العليــاء منــه ذليلــة ... يكــون كبيــراً بالذي هو يطلــبُ
ومن يرغب التصغير سهل طريقه ... يكون صغيراً مثلما هو يرغبُ
وبعــد هبــوطٍ للعُصاة وطردهــم ... بدت نـار حـرب بينهـم تتلهـــب
فلا الجنُّ ما بعد الهبوط تنازعوا ... ولا الأنس ما بعد النزول تحببوا
ولا الجنُّ ما بعد الهبوط تباعدوا ... ولا الأنس ما بعـد النزول تقربوا
فأيّ جَمـالٍ بعــد ذلك يُرتجـــــى ... وأيّ جَمــال بعــد ذلك يُطلـــــبُ
وأيّ بــلاءٍ بعـــــد ذلك نـــــازلٌ ... إذا الأنس في هذا النزول تسببوا
يتبع
أبسام قل لي هل ترانـــي مغاليـاً ... إذا قلت شعراً للحقيقــة يركــــبُ
أبسام قل لــي والحقيقـــة مــــرّة ... ولكنـها من بوح نثــرك أعــذبُ
أبسام قل لـي يـبن ياسين رأيكــم ... لعلّـي بخالص عطركـم أتطيـــبُ
فما زلتَ ترعى حكمةً بعد حكمةٍ ... وتعصـر أثداء النجوم وتحلـــبُ
تدندن في عودٍ من الفكــر حالمـاً ... ولا زلت حيراناً وغيرك يطرب
تداعــب أوتار السمــاء بخفــــــة ... ولا زلـت ظمآناً وغيرك يشربُ
يتبع
وما السرُّ يابسام في هجعة الورى ... وقلتهــم فيمــا تقــول وتكتــــبُ
وما السر يا بسام في كره بعضنا ... وأجدادنــا في بعـــدها تتقـــربُ
وما بأسنـا إلا شديــــــد وظالــــمٌ ... ولكنــــه مــا بيننــــــا يتكلّـــــب
هجرتُ وما في القلب حقد لحاسد ... وفارقت أرض الشام لا أترقـبُ
إلى أرض عشاق الحياة مهاجـراً ... ليرتـاح قلــبٌ للعدالــة يطلـــــبُ
إلى أرض قومٍ لا تنابــز بينهــــم ... ولا بينهــم إسم الفسوق يُحبـّــب
وليس بها من يأكل الإرث ظالمـاً ... ويحرم ربّات الخدور ويغلــــبُ
يتبع
وتلك حدود الله وهـــي وصيـــــة ... يبـدّل فيهـا مــا يشاء ويقْلــــــبُ
وليس بها من صائـــم وهـوعابــد ... وفي بطنـه كنـز الربـا يتقلــــبُ
بإسم يتيـم يجمــــع المال رحمــة ... وما هو إلا في الحقيقــة يســلبُ
وليس بهـــا من طالــب لنيابـــــة ... يريـك إشارات القيامــة تقـــربُ
يقــول بـــأن الله بشّــره بهـــــــــا ... وأرســـل أسراباً لـــه تتعـقــــب
وليس بها من يطعم اللحم طالبــاً ... لصوت الذي يرنو إلى الخبز يطلب
يتبع
ومن يشتري صوتاً بقطعة لحمـةٍ ... يبيـــــع بقايـــــا أُمّـــةٍ تتـذبـــذبُ
تعثـــر منهــا فارس مثـل خالـــد ... وليس بــه عيب يُعــاب فيحســب
وما هي إلا عثـــرة قــد تهيــأت .... تصيَّدها من كان بالرمل يضربُ
وشتــان مابيــن الذي هو باصــم ... وبين الذي في موقف الحجب يحجبُ
وبين الذي هو حامل هم غيـــره ... وبيــن الـــذي أحوالـــــه سيـرتـب
فإحداهمــا بعد الصناديـق مُبعــد ... وآخر قبــل الفــرز كـان يُقـــــربُ
نيابة مطلوبٍ على أمــر طالــبٍ ... يفصــل فيهــــا ما يشاء ويرغـــبُ
يتبع
وليس بها شيـخاً يتيه ويدعــــي ... على أنـه فوق العبـــاد يُركـَّـــــبُ
له الأرض والأموال والخمر والربا ... وفي كل ركن في الحياة يُنصّبُ
ومـا غيـره إلا توابـــــع نفســــه ... تُغطـّـي علــى سوءاتـه وتطبطـــب
يظـــــنّ بـــأن الله حــَّسن نـسلـه ... ويخرج مزهــواً بمـا هو يكـــــذب
وما هــو إلا غـتــرة وعبـــــاءة ... وثوب وسروال بهـــا يتحجــــــب ُ
خبت نار كسرى والمجوس التي هَوت ... ولا زال في عنق الزجاجة يلعب
ففي الهند مهراجا وفي مصرعمدة ... وآغـا علـى أتراكــــــه يتــنصّبُ
يتبع
ففي الهند مهراجا وفي مصرعمدة ... وآغـا علـى أتراكــــــه يتــنصّبُ
وليس بها من مادحٍ غيب أصلــه ... ويفخـر في أصــل الفراغ ويتعـــبُ
وقد مَــرَّ في الإنسان يوم ٌ ولم يكن ... فأصبح صلصالاً من الطين يُضربُ
ليخرُج منــه كـــــل نسل بلونـــــه ... وجيناتــه فـــوق الثــرى تتشعــــب
فمـا كان أن يختـار جينـات نفســه ... وتختـــــــــاره أم رؤوم ولا أبُ
سفينــة نوح أنقذت كــــل راكـــب ... وقد كان طينٌ في السفينة يركــــبُ
وما الأصل إلا للخيـول التي جرت ... ليُعرف منها أصلهـــا حين تُركبُ
يتبع
وليس بها جاهات عطوى وصلحةٍ ... تُضيْــعُ حقـوق الغافليــن وتسلـــب
كفيــلان فيهـــا للوفــــاء وللدفـــــا ... وأعوان شيـــخٍ في التسامح يخطبُ
وقد أظهرت حـزن النفاق وجوههم ... كأبنـاء يعقـوبٍ إليـــــــه تقربـــوا
وقـومٌ جلـوس ينظـــــرون لمسرح ... به كل أركـــــــان الحقيقـة تُصلب
لِيُشنق ميــزان العدالـــة بينهـــــــم ... وميـزان عـدل في السماء يراقــبُ
وليس بهم من أنكـــر الأمر قلبـُـــه ... وأكبـر هــــمٍ للجبيـــــن يقطّـّــــب
يتبع
ويُشرب فنجـــان الأســى بحــلاوةٍ ... ويَفلــت من جرم الجريمة مذنــبُ
فمن شرّع القانـون قــوم تتابعــــوا ... يطبقــــه قـــوم لهــــــم تتعقــــــب
أساطيرُ من عصر التخلف قد أتت ... فكيف بعصر الجاهليــــة تذهـــبُ
فما عصرنا إلا امتداد لعصرهــــم ... وما عصرهم إلا يـشدّ ويجــــذب
إذا فسدت في الناس منهم قلوبهـــم ... فأصعب شيء للنفــوس تُطبــّـــبُ
وكم قريــة قـــد اُهلِكـــت لفسادهــا ... وإحقاق عدلٍ بينهــــــم يتغيـــــب
يتبع
رأيت من الأيام ما يفلق الصفــــــا ... وفي كل عرق طيفهـا يترســـــبُ
وأسرق نسيانا لهــا بعض ساعــــة ... فترشح من جفن غفــى تتســــرب
فلم أرى إلا حاسدا وابن حاســــــد ... تسلسل في عقد من الحقد ينجـــب
أنام وفــي أدراج عقلـــي يقظــــــة ... تنبـــــيء أني نائــــــم أتقلـــــــبُ
قريب من الأحلام في ساعة الكرى ... وقلبي بعيــد في الهـوى يترقـــب
فلا الحب أرداني وأسعد خاطــري ... ولا النوم ألهاني بما كنـت أتعــبُ
يتبع
أخالط بعض الناس في بعض جمعهم ... ولكن نفسي في المجامع تضرب
وتقسمني الأوثــان قسمــة جاهـــل ... وتطـرح منـي كل شــيء يحبـــبُ
فتصغر في عينــي جموع كثيـــرة ... وأكبــر في نفسي وعينــي ترقــب
مسارح أعراب خلـت من ثقافـــــة ... ومنهـــا ومن روادهــا تستغـــربُ
وإني إذا ما غيـّـب الموت ناظـري ... سعيـد برؤيـــا ناظــري يتغيـــــب
يتبع
أحن إلى أيام مجـــــدٍ قرأتهــــــــا ... بها المجــد والتاريخ والعلم يُطـلب
فإن عثرت رِجل بأرضٍ بعيــــــدة ... ترد عليهـا في الجزيــرة يثـــربُ
لقد صمت عن قول القصائد أشهرا ... وها عدت ما بعد القصيد أجــربُ
فكان فطوري قطعـة في مديحكــــم ... وكان شرابي حبكـم حيـن أشربُ
لعلّـي بها أنسى وتنسى جوارحــــي ... ويهــدأ قلـبٌ ساخـــٌط يتطلـــــبُ
ففارقـــت صحــراءً تــدور بمقلتــي ... ولو ساء فيها بعض قومٍ وأذنبوا
فكـــل مسـيء بعــــد ذلك نــــــــادم ... وكــــل كريمٍ بعد ذلك يعتــــــبُ
حزمت من الأشياء قلبي وأدمعــــي ... وأحكمت أطرافاً لها تتصبـــــبُ
وفاضت جواري العين وهي عصية ... وما عاد يجدي ما ألفُّ وأعصب
يتبع
مصيبـــة نفســي أننـي لست طائــلا ... وفتنة عمري أننــــي أتغـــــرّبُ .
مع شكري وتقديري
شاعر الصحراء حامل شعلة الشعر الاردنية،صاحب الطلة الابداعية،والقريحة المتفتقة عن الحكمة في زمن الضجيج والفوضى،المنحاز لإنسانيتك وناسك ،والدوران مع الحق اينما يدور لا تبغي مصلحة ذاتية بل وجه الله.فحرفك المشحون بالصدقية والشفافية النورانية يعيدنا الى سيرتنا الاولى منذ بدء الخلق فالصراع مستميت بين الحق والباطل،الاشرار و الاخيار،النور والعتمة.دائماً كان النصر الى جانب الحق فالله تعالى هو الحق المبين.
شجرة خضراء انت تظلك الوارف،وخضرتك الاخاذة في صحراءنا المجدبة،تبعث الامل في افقنا المعتم،لان قلمك الطاهر يمتح مداده من نبع بلوري صافٍ،وقصائدك تمتاز بقوة استهلالية جذابة و قفلة اروع من رائعة. لانها تمنح قارئها خدر المتعة ودوار الجمال المُسكر.فهي تأتي من شاعر انسان مسلح بالوعي والخلق و الادب والدين..دليلنا صوتك الشعري الذي يحمل وجع الناس وانينهم.
شاعر الصحراء حس رهيف ،خيال شفيف،لغته لا تنفصم حياته،في داخله تلمع لوامع الحق ونفاذ البصيرة...هذه المناقب مجتمعة تكفيك لان تكون احد اهم الاصوات الشعرية،وحقلاً مغناطيسياً تردداته عالية تغطي بسهولة ويسر كامل الخارطة الاردنية...لك مني كل الاحترام و ارجو قبولي اخاً صديقاً وكل عام وانتم بالف خير
أخي بسام لا أستطيع أن أقبلك صديقاً ، لأنك أخي .
ولا أستطيع أن أمدحك ، لأنني لن أوفيك حقك .
حمى الله الوطن والشعب والقياده الهاشميه وموقع كل الأردن وكل عام وأنتم بألف خير .
مساء الخيرعليك أخي بسام الياسين كاتبنا المبدع وبليغ القوم؛
لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل على مايجري وبما يحدث فسوريا غاليةٌ على كل أردني وحلب قطعه منها ووالله أن تدميرها بهذه الطريقه لهو من أكبر المصائب على أمتنا وطبعاً قبلها العراق ولكن لسوريا بقلبنا مكان كبير جداً وخاصة على أهل الشمال فهي أقرب ما تكون لنا كدوله محترمه بعلمها وجامعاتها وتراثها الشامي الرائع وصناعاتها ذات الجوده المميزه وأعان الله أهل سوريا جميعاً وحلب خاصةً وأنت ما قصرت بأوصافك للعار والفضيحه ولن أزاود عليها لأن الصمت أفضل
والله لقد أفرحني رجوعك جداً جدا جداً وأهلا وسهلا بك بيننا ويا هلا والفين هلا,, وعند قرائتي لأبيات الشعر كنت أتشكك أنك أنت أو لست أنت ولكن بالنهايه تفاجأة بتغيير الكنيه وهي تعبير عن مكنون لا بأس به لمرحلة عابره فالمهاجر لا بد أن يجد وطنه في نهاية الطريق ومع أنك بين من يحبوك فالوطن هو الأجباب إذن أليس كذلك؟؟
أبيات ولا أجمل وأبلغ في مقام هذه الأوضاع الراهنه ولقد أشعرتني بأن المتنبي بيننا وأنت ربما تتفوق عليه ,,قصيده ملهمه أسره تأخذنا للداخل النفسي العميق وتطير عبر السحب ومن ثم نرجع لأرض الواقع.عشت
حلب فضيحة العرب ..عار الغرب،، نعم انه عار وخزي العرب، ولم يحدث مثلما حدث غير تهجير الشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني، ولكن السؤال الذي الح في ذهني ولم اجد من يجيبني عليه، هو هل تهجير اهل حلب من بيوتهم وأرضهم وأملاكهم تهجير نهائي لارجعة فيه ام انه تهجير مؤقت، وماسعمنا من احلال شيعة كفريا والفوعة مكانهم؟!!
.
الى المهاجر شاعر الصحراء الكريم أكتب :
شاعر الصحراء يملك واحة...
تمرها بيت وحِبرها يُشرب
لن أضيف أكثر لسببين , الأول لكي لا أكشف ضعفي بقرض الشعر والثاني لأن أخي الأستاذ ياسين كتب ما يعبر عن رأينا جميعا بقصيدة سمفونية.
.
ألى زميل العمر أخي شاعر الصحراء والذي نفذ قرار هجرته لامريكيا حيث اقترحت عليه بمكتبي عدم القيام بها والإكتفاء بالزيارة فقط. أشكرك على وطنيتنك التي عهدتها بك ومنذ الثمانينات من القرن الماضي كما أشكر الأستاذ الكبير بسام الياسين على ما خط من إبداعه االمعهود
ما تقوله صحيح ولكم رؤيا ثاقبة - توقف المزراب التركي فعادت حلب الى أهلها- يجب ان يتركوامصير ومستقبل سوريا لاْهل سوريا - ولولا توقف المزراب التركي والحياد الامريكي لبقيت حلب واهل حلب تحت النار والدمار لسنوات أخرى وسوف ترون قريباّ كيف ستعود تدمر ويتم حرق الدواعش الذين عاثوا فساداّ ووصلت جرائمهم الى الاردن
لقد خرج هذا المقال من كبد حرى كما يقال وكنت اتمنى ان يكون هذا المقال حصرا عن فضيحة العرب وعارهم فليس لنا على الغرب ضربة لازم العيب عيبنا والعار عارنا .
كم اسعدني عودة شاعرنا الكبير شاعر الصحراء بهذه العوده القويه بقصيدة ولا اروع فاهلا به وسهلا فلشعره نكهه خاصه متفرده لا يجاريه فيه احد فبقدر ما متعنا بقصيدته الرائعه ابكانا على هوان حالنا خاصة في هذه الايام الصعبه على النفس العربيه.
الشكر لاستاذنا بسام الياسين والذي كان لمقالاته فعل السحر في عودة شاعرنا الينا
أختي الكريمه فاتنه ، ياقوس قزح الذي يُلفت الإنظار في أيام الخير والبركه .
سامحك الله ، أين أنا من أبي الطيب ؟ أين الثرى من الثريا ؟
وأين الذرة من المجره ؟ وأين الرَمس من الشمس ؟
ومـــا أنـــا إلا ذرة أو هباءة ... على ضوء شمسٍ ساطعٍ تتقلبُ
ولي وطن فيه السلامة واحة ... يلوذ بها من في الحياة تعذبوا
فإن غاب طيف عن بلاد عزيزة ... فروحي بها تغفو وتصحو وتلعب
وصحراءها أحلى وأغلى بناظــرٍ ... رأى جنــة الدنيا له تتقربُ
مع كل الإحترام .
أخي المغترب .
(( أنا شخصيا أشعر بالغيره أحيانا عندما أقرأ ما يكتب . لا بل أشعر بالصدمه عندما أبحث وأجد أن ما قاله صحيح مئه بالمئه وهو الغائب الحاضر عن الوطن ، عندها أقول لنفسي يا صديقي نحن الغرباء ولست أنت ))
لن أزيد على على ما قاله الأستاذ خالد المجالي سوى أنك المقترب .
لك كل الإحترام والتقدير .
أخي المهندس المحترم فواز الصرايره . ياصديق العمر الصدوق .
ياصاحب اللسان الدافيء والخلق الرفيع والمعشر الطيب ، والذكريات الجميله .
والله لقد أفرحتني بما قلت وأعدتني إلى الماضي الجميل.
أتمنى لك طول العمر ونفاذ الأمر والصحه والسعاده .
كل الحب والتقدير .
وكذلك كل الإحترام والتقدير والشكر للأخ الكريم أبو مهند الذي دائما يغمرني بكلماته الطيبه .
وكل عام وأنتم بخير .
ككلمات لا تُكتب أبيات شعرية عن القدس المغتصبة من قبل الصهاينة بدل قصائد عن حلب ، لأنه في النهاية حلب عادت إلى أهلها أما القدس فهي بأيدي الصهاينة