1. اعاد القرار القضية الفلسطينية الى صدارة الاحداث، بعد تراجعها الذي طال نتيجة لاحداث الاقليم.
2. ادعى اليمين الصهيوني المتطرف بقيادة نتنياهو ان الكيان الصهيوني يتقدم في علاقاتة الدولية والعربية على حساب السلطة التي تراجع حضورها. ولكن القرار اثبت العكس تماما ان هذا الكيان بدء يشعر بالعزلة الدولية، وانه يتمرد اليوم على الامم المتحدة وهي العرابة التي شرعنت وجوده عضوا فيها، وان هذه العزلة.. يتبع
ضارية فتحت نيران المعارضة الاسرائيلية على نتنياهو المازوم، وان العزلة كرة ثلج تتزايد قوة كلما تزايد صلف نتنياهو.
3. من غير المتوقع لترامب ان يتهور في دعمة لاسرائيل في بيئة دولية عدوانية تجاه واشنطن وبيئة اقليمية مشاكسة.ربما سيعتمد على توصيات مستشارية ومراكز الدراسات قبل الاقدام على اتخاذ قرارات قد يفشل في تنفيذها وتحقيق غاياتها وتثير في وجهه زوابع لئيمة من المعارضة السياسية والاجتماعية في الداخل
بل سيجنح للاعتدال، خاصة وانة مصمم على النجاح ويخطط ليحضى بولاية ثانية.
4. السلطة الفلسطينية تملك اوراق قوة لن تتردد في استخدامها علي وعلى اعدائي، والتي تشمل سحب اعترافها باسرائيل، حل السلطة والغاء اوسلو وترك الجمل بما حمل ووضعه في الحضن الصهيوني. وسيتبع ذلك انفلات امني وضربة قاصمة لليمين وهزة لواشنطن وحلفاءها العرب قد يعقبها تجميد كامب ديفيد ووادي عربة - في عين العاصفه - امام السخط الشعبي المؤكد
5. القرار صفعة مذهلة لنتنياهو افقدته صوابة، ايقظت الراي العام الاسرائيلي الى خطورة هذا المسؤول على مكانة وامن ومستقبل اسرائيل.
6. القرار حتى لو اختلفنا في اهميتة ربما يكون خير من العدم، ووضع القيادة المصرية في دائرة الضوء بما يخص جدارتها في قيادة دولة بحجم مصر خاصة في هذه الظروف العاصفة، واثار علامات استفهام في جدوى التحالف الاردني الحالي مع القاهرة مستذكرين ما لحقنا في الماضي من أذى . احترامي
ارجوك ثم ارجوك قراءة المقال قبل التعليث وان لا يكون التعليق على العنوان
في المقال تم ذك عدة قرارات مشابهة بل اقوى من هذا القرار وكل القرارات في مجلس الامن كما قرات من كاتب المقال الدبلوماسي المخضرم في الامم المتحدة ..اقول كل القرارات المتعلقة بالاستيطان تم تمريرها بموافقة امريكية حتى وليس امتناع عنا لتصويت
الزوبعة في هذا القرار تثار الان من جهتين
اسرائيلية لاهداف كما ذكر كاتبنا
وعربيا يتبع
وفلسطينيا كنتاج وهمي عن اجتماعات عباس والتغييرات في هيكلة السلطة كنوع من الدعم المعنوي لها
ارجع اخي لقرارات مجلس المن
الا تذكر حتى قرار 242
الذي يطلب من اسرائيل العودة لحدود 67
ماذا تصرفت اسرائيل
ضحكت يومها من القرار ...وما زالت تضحك
الى الاخ الكريم ابو علاء،
ارجوك ثم ارجوك عدم الافتراض بانني لم اكمل قراءة المقال، كما ارجوكم قراءة ماجاء بالتعليق اعلاة.
قناعتي كما ذكرت في التعليق ان القرار افضل من العدم . واسمحوا لي ان اختلف معكم في ان اسرائيل تضحك كما تفضلتم، بل اقول ان القرار كان ولا يزال صادم مذهل للحكومة الاسرائيلية والراي العام وستكون له تداعيات سلبية على اسرائيل. مع كل الاحترام والتقدير
اقتباس من المقال
الفقرة التي تبدا ب....
سبق وان صدر عن مجلس الامن قرارات بشان الاستيطان منها 446 و 452 .......الى اخر الفقرة
ارجو منك قرائتها مع الاحترام
المطروح في المقال ليس جودة القرار فهو جيد وزيادة الخبر أخير . بل المطروح هو لماذا وسائل اعلامنا واعلاميينا ادعوا بأنه جديد وفيه تغيير في الموقف الامريكي . ولماذا اسرائيل ثارت ثائرتها علما بأنها كانت تتلقى هذا القرار وأقوى منه في السابق بصوره طبيعيه كموقف دولي ومتفق مع القانون الدولي وكموقف امرييكي ثابت وتصويت امريكي ثابت
لا شك بأن اسرائيل لها هدف وبدأ يتكشف من تصريحاتها بمخاصمة العالم ومجلس يتبع
والامم المتحده وهذا كله مقدمه لكشف نواياها على العالم والفلسطينيين برفض حل الدولتين علنا وانكار الحقوق الفلسطينية علنا وتغيير مواقففها المعلنه سابقا وتنشيط الاستيطان ووووو الكثير . المحصله ان المقال لا يقول بأن منطوق القرار ليس جيد بل طريقة تسويقه بمعلومات كاذبه يخفي خلفه ضررا وردة فعل اسرائيل العنيفه والمختلفه عن ردات فعلها السابقه على نفس القرار يخفي وراءه سلوكا . اقرب رؤساء امريكا لاسرائيل
صوتوا نفس تصويت اوباما الذي تعتبره اسرائيل اقل حماسا لها فلماذا كل هذا . وبالنسبة لنا كعرب ولتطبيق القرار فهذا كان مستحيلا في ظروف افضل من التي نعيشها كعرب اليوم فكيف اليوم . ونحن لا نتكلم عن تطبيقه بل عن ما ذكره المقال
يقول المثل لا تقف امام ثور او خلف حمار او اى غبى من اى جانب ,لقد طعنا من الامام ومن الخلف ومن كل جانب فمن نحن حتى نصدق اى كلام هو طحن فى الهواء والنتائج على الارض تشير اننا الى زوال ان لم نغير لنتغير واول التغيير ان نعرف اعدائنا واين نقف منهم ؟؟؟
وانا اقرأ مقال مفكرنا العزيز ابو ايسر والمؤتمر الصحفي للوزير كيري لا ادري لماذا عادت بي الذاكره الى مؤتمر السلام في تسعينيات القرن الماضي عندما وقعت مشادات كلاميه مشابهه بين شامير ووزير الخارجيه الامريكي انذاك والذي غاب عن ذاكرتي اسمه وما نتج بعد ذلك من معاهدة اوسلو ووادي عربه والتساؤل هنا هل نحن على اعتاب مؤتمر جديد ومعاهدات سلام جديده بين هذا الكيان ودول عربيه خاصة بعد التركيز على مبادرة السلام
العربيه التي طرحها الراحل الملك عبدالله ملك السعوديه.
لا اعلم ولكن العديد من الظروف متشابهه وقد كان البعبع في ذلك الوقت العراق وصدام واليوم البعبع هو ايران وهل يعيد التاريخ نفسه ويكون الخاسر الاكبر كالعاده الشعب الفلسطيني وتنجح إسرائيل في عقد اتفاقيات سلام مع دول عربيه جديده ليزيد المأزق الفلسطيني سوء على سوء ؟
سعادة السفير،لربما التالي يضع بقعة ضؤ ايظاً.منذ التسعينيات تساءل المحافظون الجدد في الولايات المتحدة، عن سبب تعثر القبول الشعبي بالسلام مع إسرائيل،( وهو العنوان الأبرز للهيمنة الأمريكية على الشرق الأوسط). وكان الجواب بسيطا: إن الثغرة المسؤولة عن ذلك التعثر تكمن في أن السلام القائم لم تقده، من الجانب العربي، دول "ديموقراطية." تولت قوة شعبية تتمثل في الإخوان المسلمين تشريع كلا الهدفين المطلوبين،..
وتقديمهما كحقيقتين واقعيتين مقبولتين على نطاق واسع.إلا أن المحافظين الجدد توقفوا أمام الاستعصاء الديموقراطي الهيكلي في ثلاث دول رئيسية في المشرق، مركّبة سياسيا وعسكريا، بما يحول دون إصلاحها سلميا؛ معتمدين على ثلاث أكاذيب:
ـ* في العراق، حيث تحكم أقلية سنية، الأغلبية الشيعية،
ـ *في سورية، حيث تحكم أقلية علوية، الأغلبية السنية،
ـ* في الأردن، حيث تحكم أقلية شرق أردنية، الأغلبية الفلسطينية
وحين تولّى جورج بوش الابن،، تولدت الفرصة أمام المحافظين الجدد لتنفيذ كسر الاستعصاء الديموقراطي في الحلقة العراقية، فتم استغلال أحداث 11 أيلول، لغزو العراق وتدمير دولته وجيشه الوطنيين،وبعده انفجر الحراك الشعبي السوري في ربيع 2011، شكّل فرصة مناسبة لتحويله إلى تمرد مسلح وتجييش عناصر التيارات السلفية الجهادية من كل أنحاء العالم واستخدامهم في حرب شاملة لإسقاط النظام السوري على الطريقة الليبية ،تعثّر
السريع في سورية، أدى إلى تغيير الموجة الأمريكية المؤيدة للتغيير في الأردن. وبدلا من الخطاب الثوروي في النصف الثاني من 2011، بتنا نلاحظ الرضا الأمريكي عن إنجازات الإصلاح السياسي في الأردن. لهذا الرضا المؤقت ثمن هو التصعيد مع سورية، وسوف ينتهي فورا لدى سقوط النظام السوري. فالأردن على الأجندة.
الأردن على الأجندة الأمريكية للشرق الأوسط الجديد حتما. وهذا هو السر الذي حوّل عناصر متهرئة ومموّلة ومرتبطة
تقليديا بواشنطن والدوحة وأخرى انتهازية وجبانة، إلى ثوّار لا يُشَقّ لهم غبار في المعارضة الأردنية. وهو، كذلك، سرّ الأسرار وراء تعنت الإخوان المسلمين إزاء التوصل إلى تفاهم مع النظام، ووراء رسالة دعاة الوطن البديل "الجريئة" إلى الملك.
وفي النهاية، لم يعد خافيا أن " الديموقراطية" المطلوبة في الأردن، هي الصيغة المتفق عليها للوطن البديل.
من المؤسف أن عناصر وتيارات في الحراك الأردني غائبة عن الوعي وتمهّد الطريق لشطبها وشطب العامل الأردني من البلد والمنطقة.