التقدير والشكر الى الاستاذ الكاتب ، شد المقال انتباهي الى ثلاث دول هي الاسواء بالسلوك والأبعد عن منطق الدول والنقطة المشتركه بينها هي الثيوقراطية وسواء كانت نواياه صادقه او لا فلا يهم بل المهم سلوكها ونتائجه واحد هذه الول أسرايل ولا اريد ذكر الدولتين الاخيرتين حت اضمن النشر واحده منهما عربيه والثانيه غير عربيه ، هذه الدول الثلاث تتسابق على استخدامها كل دول العالم الأقوياء مثل روسيا وأمريكا و
والضعفاء من الدول الاستفاده او للاحتماء بها والارهاب في خدمتها وعلى رأسها في النهايه وبلداننا ألعربيه بين حناياها ووسطها وانا أتكلم عن الول الثلاث ، الخلاص منها ومن نتايج سلوكها يكون بأسلوبين الاول اختفاء حالة الاستقطاب في العالم وحماية الدول الضعيفه وهذا بعيد والاسلوب الثاني ان تحمي دولنا نفسها بالديمقراطيه والدوله المدنيه
تحية طيبة لأستاذنا الكبير السياسي والدبلوماسي والمفكر القامة الوطنية فؤاد البطاينة رعاه الله .
نشكرك أخي العزيز أبو أيسر على هذا الدرس التنويري الذي سلطت به الضوء على أبو المشاكل وأمها في مجتمعاتنا العربيةوالإقليمية وحتى العالمية .
نعم لقد تحول الدين بفعل من استغله من سفلة الساسة والطامحين المتآمرين إلى وسيلة من أهم وسائل الهيمنة وتحقيق الأهداف الإستعمارية لبعض الدول ولنذكر منها على
سبيل المثال
إيران كنموذج حي وحديث إذ تم إعلانها كجمهورية إسلامية يرأسها المرشد الروحي آية الله خميني الذي كان مقيما في فرنسا تحت رعاية وحماية الإستخبارات الفرنسية التي كانت الراعي الرسمي له ولثورته حيث كان له مطلق الحرية في إرسال تسجيلاته وتوجيهاته واتصالاته مع مناصريه ومؤيديه في إيران وعندما تم إنجاز المهمة وطار الشاه تم إيصال الخميني إلى طهران معززا مكرما
أيعقل أن تجرؤ دولة كفرنسا أن تستضيف معارض
إيراني بحجم الخميني في فرنسا دون رضا أمريكا وموافقتها وهي الحليف والصديق لشاه إيران محمد رضا بهلوي..؟؟
الدول الإستعمارية تخطط لسنين قادمة وجلب الخميني وتغيير حكم الشاه العلماني إلى حكم ديني برآسة ولاية الفقيه وتصدير الثورة والحرب مع العراق ونشر الطائفية والكراهية بين السنة والشيعة والخلاف مع الخليج واحتلال العراق وسوريا ولبنان وزرع الحوثيين وحرب اليمن وتدمير المنطقة وإعادة إعمارها وتقسيمها
وبيع صفقات السلاح بمليارات للطرفين هي أهداف كانت مرسومة من قبل الغرب المستعمر منذ أيام الشاه الذي انتهت مهمته ولم يعد يلبي طموحات وفوائد شرهة كان الغرب يطمع بها ليمتص خيرات المنطقة .
نعم كان الدين هو العامل الرئيس في نجاح مخططات الغرب الإستعماري فكما قال كارل ماركس الدين أفيون الشعوب ، فالدين والعقيدة هي الطريقة المثلى للولوج للنفس البشرية والهيمنة عليها ولنا فيما أوردت من قصة ذلك الأب الذي لغم
طفلتيه ليفجرهما ثم يلتقيان في الجنة .
والله لو كان مأفين هذا الرجل أو سالخله جوكر أو محشش
وفعل ما فعل لقلنا الزلمه مسطول لكن مابالك بهذا الداعشي وأمثاله الذين يفجرون أنفسهم في الأسواق ويقتلون النساء والأطفال للقاء الحور العين والخلود معهن في الجنة .
وكأننا نحن من نصلي ونصوم ونعتمر ونحج ونزكي ليس بمسلمين بل مرتدين وحلال قتلنا .
المقال يحتاج لصفحات للتعليق عليه أخي أبو أيسر أكتفي بهذا وإلى لقاء
دولنا تعتاش على تناقضات يصنعونها في وبين شعوبنا ألعربيه والحكومات نفسها تشجع خطب جمعه على مزاجها وتعطي جوايز وع هذا بتتكلم بالديمقراطيه والدوله المدنيه
المقال محترم وعميق وكاتبه كاتب
كل التقدير والاحترام الى سعاده الاستاذ الكبير ابو ايسر المحترم مقال من اجمل المقالات ومن اهمها خاصه في توقيت كهذا التوقيت حيث اختلط الحابل بالنابل وصار الحليم حيرانا مما جعلني استذكر مقوله لاحمد ديدات بان اشرس اعداء الاسلام هو مسلم جاهل يتعصب لجهله ويشوه بافعاله صوره الاسلام الحقيقي ةيجعل العالم يظن ان هذا هو الاسلام وهذا خير مثال لما اشار اليه سعاده الاستاذ فوءاد عن ذلك الاب الحنون ولقائه طفلتيه
فما احوجنا الى الاعتدال وما احوجنا الى استخدام الفطره السليمه في شتى المور حياتنا واكرر شكري الى سعاده الاستاذ والدوبلماسي الكبير فؤاد البطاينه
البداية تتطلب شكر الكاتب الواعي القدير والجريء سعادة فؤاد البطاينه الاكرم ... نعم لا بد من رفض ثقافة الارهاب والعنصرية باسم الدين ، .. " العالم الإسلامي. بحاجة الى التحديث وهو عبارة عن تنقية التقاليد الدينية من الشوائب من أجل إبراز أسس العقيدة السمحة على السطح. وهنا يبرز سؤال: ماهي عناصر التقاليد التي يمكن تنقيتها، وأين يجب التوقف؟ هناك وللاسف اختلاف كبير وعميق في الآراء حول هذه النقطة.
وتزداد صعوبة في حسم هذا الخلاف نظراً لعدم وجود مؤسسة مركزية – او عدم وجود " فاتيكان" اسلامي ، أي سلطة دينية ومرجعية موحدة تصدر لكل المسلمين توجيهات ملزمة على الصعيد الديني " هذه ترجمة لمقال طويل نشر قبل 25 عاماً في مجلة دير شبيجل الألمانية في أعقاب حرب الخليج . فقد فشل الازهر مثلا لتبني الفكرة ولا تصلح ايضا السعودية كنموذج لاستراتيجية تحديث إسلامية .
والخوف هنا من استمرار استغلال التطرف لخوض حروب دينية طاحنة تستمر لعشرات السنين بين دول الاقليم
واختم تعليقي لتحية الاخ الكبير الفاضل طايل البشابشة المحترم واتمني له و للجميع عام خير وسلام .
هل للفعل الوحشي والهمجي الذي قام به ابو النمر السوري احد القادة الاسلاميين في سوريا الذي قام بتفخيخ ابنتيه وهم تحت سن العاشرة و الذي اشار الكاتب له هو فعلا من تعاليم الاسلام و ذكرت في القران او السنه النبويه . على علماء الدين الاسلامي وضع حد لهذا الاستهتار والانحدار في القيم والمفاهيم عند بعض الشواذ من الامة والشيوخ والمحسوبين من علماء الاسلام سواء في التاريخ او الحاضر .
كل التحية والشكر للكاتب
يطرح المقال فكره هي من مسؤولية الحكومه ان تتوقف عن استخدام ثنائية الدين والعلمانية ويعلق الاستاذ عمر الاْردن بفكره هي ايضا مسؤولية الحكومه وهي تنقية الدين من الشوائب واهم عنصر هو وقف الافتاء العشوائي لان إفتاء غير مختصين او إفتاء لارضاء سياسات الآخرين في مجتمع يأخذ الدين من افواه المشايخ الكثيرين يجعل هناك قناعت مختلفه بتفاصيل الدين ان الانسان في هذه الأيام عليه ان يستفتي قلبه وعقله وليس
المشايخ ،. ان القران لكريم امام الجميع وكل ما يتناقض مع من فتوى او حديث مع اياته المحبه على الناس إهماله لكن المسلمين والعرب غير قاربين ويفضلون الاستماع والإنسان غير القارءى ثقته بنفسه متدنية ،على حكومات العرب ان تمنع الافتاء العشوائي وتمتنع عن تعيين مفتين لها بأجر وان تكون جهة إفتاء اسلاميه واحده ومستقله وغير ملزمه للناس
.
-- مقال يصلح كوثيقة ومرجع لثراء محتواه وما بين أسطره عميق جداً ، السوال الاساسي هل الاسلام دين الفرد ام دين الامه والجواب في كلمه " اقرأ " فهي ليست اسأل او اسمع او حتى اقرأوا بل " اقرا " يليها ترخيص بكفاءه كل فرد " اقرا بِسْم ربك " فمن له ان يطعن بكفاءتك اذا كان الله يثق بها ، لك ان تسال و ليس عليك ان تسال وشتان ما بين المعنيين
يتبع :
تكمله:
-- راي اي كان مهما بلغت منزلته تحكمه معرفته ومكانه وزمانه ومحيطه وحالته الصحيه التي قد تتغير فتؤثر على ظاهر سلوكه ملبسه واختياراته. وتفكيره لذلك لا يجوز الإلزام بما يصدر عنه بل يكون خيار الفرد والا تحول الناس لمجتمع من العبيد المبرمجين عكس ما أراد الاسلام كرساله
-- الدين وسيله وليس هدف، جوهر لا مظهر لذلك الصدق اهم من إطلاق اللحيه واتقان العمل اهم من النوافل
.
اعرف ان المقال يتحدث عن جرم ثنائية الاستخدام للدين والعلمانية وبمعناه الوسعاان تحالف السلطتين الزمنية والدنيوية في القرن الواحد والعشرين ممثلين بشخص واحد لا يعود يؤمن بكليهما فيترك للفوضى والتخلف والفساد كل المكان وبأنه لا مكان الثيوقراطية لا في غابر الزمان ولا اليوم وان على الانظمه ألعربيه انت تعتمد في دساتيرها وممارساتها سبيلا واحدا لا خلطة فيه ولا مشاركه وهو سبيل ما يكرس الدوله المدنيه وان
وان لا يتضمن الدستور سوى عناصر الديمقراطية والدوله المدنيه ومن اهنأ اقتبس من كلام المفكر الاسلامي التونسي مورو ،الامه ليس لها كيان وطني وإيجاد هذا الكيان مقدم على تطبيق الشريعه وليست القضيةقطع يد او راس او إقامة حد بل بناء دولة المواطنين وان تخلف العالم الاسلامي اكبر من ترك الصلاه والمجتمعات لا تتغير بالحكم بل تدار بالحكم
وما جاء بكلمات الاستاذ المغترب هو من روح الاسلام
بعد التحيه
الساده الاكاديميه والاستاذ طايل البشابشه والمغترب وعمر الاردن وجميع الاخوه
انا مواطن اردني بامتياز افتخر بدين محمد ص
اعشق تراب الاردن
واعشق ابا الحسين
دستور اردننا ينص بان الاسلام هو دين الدوله
وانه مصدر التشريع
هل من الممكن تناغم مدنيه دولتنا مع الدين الاسلامي كمصدر تشريع
عاما بانني استنتجت عدم موافقه الكاتب مع هذا الراي
وكذلك حضره الاساتده الكرام فهل لي بسماع رايكم مع كلاالاحترام
تصحيح لطفا
استنتاجي بعدم التناغم للساده الكاتب رالاكاديميه فقط وعذرا ممن ذكرت علئ سبيل الخطئ
ولكم جريل الشكر والاحترام فارغب بسماع ارائكم وتنويري ودمتم
طبعا المحاولات لا بد ان تكون ذكيه وواعده لمجال تحرير الفكر السياسي االاسلامي من قيوده التاريخية السلطانية أو الصدامية، وفي التوصل لفكر إسلامي راشد ينهل من الخبرة الإنسانية ويتشبث بالأصول الإسلامية الكبرى المقررة قرآنًا وسنة، و ان يتحرر من عقدة الانبهار بكل ما أنتجه الفكر السياسي الغربي من دون تمحيص ولا انتقاد لبعض من أطروحاته المتعلقة بمفهوم الدولة. وفي مناقشته لطريقة التعامل مع الديمقراطية
وموقف بعضهم منها توجسًا من أنها "رمز لمشروع غربي مارس القهر والذل بحق العرب والمسلمين هناك أربع ملاحظات اناقشها مع مأثرين مثقفين اوجه حديثي هنا الى سعادة الكاتب والاساتذة عمر الأردن والمغترب والبشابشة مع خالص تقديري لكم واحترامي للراي الاخر : الملاحظة الأولى تتعلق بمبدأ الانطلاق من الاحتكام إلى المرجعية الغربية واعتبارها المصدر الذي يقاس به معيار الصلاح والاستقامة لعموم أبناء الجنس البشري،
والجهة المختصة بإصدار واعتماد شهادات حسن السير والسلوك لدول العالم الثالث، وهو مبدأ اعتبرته مستحقًا للتحفظ والحذر والمراجعة ... الملاحظة الثانية يلخصها السؤال التالي: هل يجوز لنا نقد الديمقراطية الغربية كما ينقدها أبناؤها بصوت عال الآن؟ أم أنه مطلوب منا فقط أن نسلم بها كما "أنزلت"، ونحفظها كنشيد نردده صباح مساء؟ ذلك أنّ التطور الهائل في وسائل الاتصال وقدرتها الفائقة على التأثير،
يثيران جدلًا متصلًا في أوروبا خاصة حول جدوى الأحزاب السياسية ودور الاعلام في تشكيل الوعي وربما تزييفه، الأمر الذي أصبح يمكّن من اصطناع رأي عام، قد يعبر عن مصالح معينة، ولا يعكس حقيقة رغبات الناس وميولهم، وهو تطور يشكك في صدقية الحديث عن سيادة الشعب مثلًا، ويستدعي إعادة النظر في العديد من سمات الآلية الديمقراطية. الملاحظة الثالثة وثيقة الصلة بسابقتها، وتتمثل في سؤال آخر هو
هل يتعين علينا أن نطبق النموذج الغربي للديمقراطية بشكله المتبع في بلاده رغم الاختلاف المحتمل بين طبيعة المجتمعات وتركيبتها؟ ... الملاحظة الرابعة هي أننا نواجه مفارقة لافتة للنظر في التعامل مع مسألة الديمقراطية، حيث نعيش في ظل ازدواجية مثيرة يجري في ظلها القبول بالديمقراطية على المستوى الوطني أو القطري، بينما يتم الانقلاب على الديمقراطية في المحيط الدولي .
تحية لسعادة السفير,,,هذا مقال وثيقة كما وصفة استاذنا ألمغترب قبل المضمون اريد أن أعلق على الشكل واشكر الكاتب على التكنيك الآسر ,أن كل فقرة من الفقرات العًشر طرحت فكرة مختلفة باختزال وبلاغة لا تضاهى .
من ناحية المضمون تمور المنطقة بصراعات الارادات والأفكار , أن هذة المنطقة أمام امتحان كبير وضعت أمانة فجأة وعليها أن تجيب على ارهاصات قرون من المسائل التي لم تحًل أن تلك الإجابات هي ما تحدد المستقبل.
وحيث ان الديانات الإبراهيمية الثلاث تتشابه في العديد من النواحي لذلك يمكن طرح تجاربها بشكل مقارن,,,لقد عبًر التاريخ الاوربي بمرحلة الصراع الديني الداخلي ,,,في حرب الثلاثين عاما (1618_1648) اشتعلت الحرب على أسس دينية بين طرفي الكنيسة الكاثوليكية البابوية وبين البروتستانت المنشقين ,لقد انتهت تلك الحرب بهزيمة كبيره للسلظة البابوية الكاثوليكة ومنها تم تشريع السلطة الزمانية الغير خاضعة للكنيسة .
أن سيطرة الحكام الزمانيين وشجاهة التنويريين الأوروبيين هي ما سارت بأوروبا بأتجاة الدولة المدنية الديمقراطية , لقد اضطرت الكنيسة للتأقلم مع هذا الواقع , أن الكنيسة ذاتها التي كانت تمنح الملك للملوك بمنطق الكتاب المقدس اصبحت تقبل الدولة العلمانية الحديثة ايضا بمنطق الكتاب المقدس وتستشهد بقول السيد المسيح "ما لله لله وما لقيصر لقيصر",,,
أشكرك على مداخلتك القيمه واسمح لي أن أعلق في اطارها بعجاله . فيما يخص الملاحظتين الأولى والثالثه . ان التجربه الغربيه ليست مجرد خيار ناجح من بين خيارات اخرى ناجحة ومطروحة امامنا . بل تبدو الخيار الوحيد امامنا من حيث جذور التشابه التاريخي والديني . وعلينا ان نتذكر في هذا ان الدول الغربية تمارس فكرة الديمقراطية من خلال نظم سياسيه مختلفة في المسمى والتفصيلات حسب اختلاف الرؤى التي تفرضها الاختلافات
حضرة الدكتور عبد السلام جعفر الاكرم مع كل التقدير والاحترام .. اسلوب تعليقك ينم على ثقافة عالية وعلم واسع جدير بالاحترام والتقدير ، قرأت تعليقك مرات وارجو ان تعذرني ان كنت مخطئا بتقديري او فهمى له .. فانت لم توضح رأيك الشخصي والواضح بالمقال ومغزاة ومحتواه ولم توضح معنى الديمقراطية عندك او رأيك بالدولة المدنيه حسب قناعاتك . نطمع بالمزيد من اصحاب الفكر والعلم .
في المجتمعات . والدول الغربية كلها لم تنسخ الديمقراطية عن اليونانيين القدماء . وهذ يعني أن الديمقراطية ليست وصفة تؤخذ في جرعة او جرعات بل هي سيروره لا تتوقف عن التطور . وبشكل اوضح هي نتاج حضاري وليست ملكا لأحد ومسئولية تطويرها بيد المجتمعات بخلفياتها الحضارية والثقافية . يتبع
وهذا يقودنا للملاحظة الثاني فعملية النقد للديمقراطية هي عملية صحية وطبيعية من واقع كونها سيروروه لا تنتهي في تطويرها كلما مر الانسان والشعوب بتجارب بل وكلما تطورت ثقافة الانسان وتطور . اما الاحزاب فهي ما زالت جزءا من العملية الديمقراطية قابلة للتطوير والتغيير في اطار تطور فكرة الديمقراطية .......
الناخب . وحتى مبدأ السياده لم يعد مطلقا ولا سيادة الشعب باتت تمارس على نسق واحد ولا نعلم كيف ستتطور كما
أما الملاحظه الرابعه فقراءتي لها على قلة كلماتها جعلتني انظر اليها من وجوه مختلفة تمنعني من التعليق عليها .
كل التقدير والاحترام للدكتور على مداخلته القيمه والمثريه والتي لا يقل عنها ثراء وتنوعا مداخلات الاساتذه الكرام عمر الاردن والمغترب وطايل البشابشه وخالد الحويطات وكلهم اساتذه مفكرون يتبع
استفيد منهم كما يستفيد غيري . لكن المجال فيتعقيبات لا يعطي فسحة لتفاهم اكثر وضوحا
لا ادري كيف سقط الكلام بعد كلمة الديمقراطيه في التعليق 37 وهو كالتالي
ووضعها اليوم هو وضع النظام الحاكم ، والنظام الحاكم هنا لا يحدث التغيير بقدر ما يسير اعمالا على شكل يرضي الناخب
الدكتور عمر الأردن المحترم - كان لنا في السابق نقاشا من عامين او اكثر . قد لا تذكر هذا وعلى صفحات موقع كل الاردن الرائد والمميز . اشيد بنباهة المداخلة وذكاء طرح الاسئلة وإليك رأي :- الديمقراطية وفق تعريفها العصري و الدارج تعني حكم الشعب نفسه بنفسه لنفسه، وأنّ الشعب هو مصدر السلطات سواء كانت تشريعية أو قانونية أو تنفيذية، فالديمقراطية عبارة عن نظام للحكم يقوم على أساس أنّ الشعب يتبع
هو مصدر السلطات، وعلى إعطائه حق تشريع الأنظمة والقوانين وهذه مصادمة واضحة بين الشرع والعقل والواقع في آن واحد وذلك لأنّ التشريع حق لله وحده والسلطة التشريعية لا بد من الرجوع بها لكتاب الله ولسنة رسول الله ... إذًا فهذه السلطة مصدرها الشرع لا الشعب ولا بأس أن تسن النظم الإدارية والتي تقوم على البساطة والسرعة في إنجاز الأعمال وتتحقق بها مصلحة البلاد والعباد،
ولكن دون مصادمة أو مخالفة لكتاب الله أو لسنة رسول الله عليه السلام .
اما مداخلة الاستاذ - متابع - تحتاج الى تحضير وقراءات لتضاهي مقدار اعتزازي بفكره مع تسليمي وايماني ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .
.
-- فصل الدين عن النظام/الدوله ليس خيارا بل ضروره تخدم الدين والنظام/الدوله ، لماذا ، لان لكل منهما دور ومعايير وأشخاص يختلفون بالتخصص .
-- الدين يسعى لضبط النيه ويحاسب عليها في الاخره اما النظام /الدوله فيسعى لضبط الاداء ويحاسب على الفعل بالدنيا
-- من يصلح لدور قيادي بالدين هو الصادق الرحيم المسامح ومن يصلح لدور قيادي بالنظام/الدوله هو الدقيق الصارم المتخصص
يتبع :
اقدر رد الدكتور جعفر وما زلت اطمع بمزيد من التوضيح للتعمق و زيادة في الفهم والعلم - هل انت من الاخوان المسلمين مثلا ام مستقل او من المنادين بالاسلام الوسطي او من التيار السلفي ام شىء اخر جديد .. غالبية المشاركين بموقع كل الاردن على ايمان راسخ بان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية . شكرا لسعة صدرك وتفاعلك لاثراء مقال دقيق صريح جريء وتفصيلي .
تكمله:
-- الدين والنظام/ الدوله هما تكوينان متساويان متوازيان يراقب كل منهماالاخر لخدمه المجتمع فان هيمن قاده احدهما على القرار ساد الفساد والقهر
-- ثلاث دول نظنها دينيه لكنها عمليا اكثر من فصل الدين عن النظام/ الدوله وهي السعوديه وايران وإسرائيل ففي السعوديه النظام لال سعود و الدين لال الشيخ وفي ايران رئيس للنظام / الدوله وولي فقيه لقياده المجتمع ورقابه النظام
يتبع :
الى الاساتذة المغترب وعمر الاردن و عبد السلام جعفر
عذرا منكم في الغد دوام وعمل!! والحقيقة لم استطيع ان ترك المقال وغلق النت بانتظار تعليقاتكم ارجو الاسراع بارسلها لنشرها . مع الاحترام للجميع واخص صاحب الفضل كاتب المقال على تواجد قامات فكريه تثري مقاله المميز سعادة السفير فؤاد البطاينه .
بعد التحيه ان تعليق المتابع هو بمثابة الملامسه لتساؤلات ة الاستاذ الدكتور عبد السلام كما جاءت . الدكتور عبد السلام كما اشار تعليق الاستاذ عمر الاردن هي مجرد طرح تساؤلات طرحها للمناقشه دون ان يتكرم بابداء رأيه فيها ت. وبالنسبة لي فقد اجبت عليها كمتابع بصوره مجرده دون الغوص بما بين سطورها والتي لامسها الستاذ المغترب باقتدار . الا أن الاستاذ عمر الاردن هو من النوع الحذر جدا فهو كما يبدو يقرأ ايتبع
اكثر بكثير جدا مما يكتب . وانا تواق لأن استمع لبقية رد لسيد المغترب . واعترف اني لم استكف بتوضيح الدكتور عبد السلام ويبدو ان السيد المغترب التقط منها توضيحا او رأيا اتمنى على الدكتور عبد السلام ان يبين موقفه بمعنى حكمه على ما ذكره معللا
احترامي للجميع
تكملة:
-- اما إسرائيل فالنظام/الدولة مفصل تماما عن الدين لكن يحترم مؤسسته ولا يتعارض معها
-- الدين اساسه ثابت ودوره تيسير وتنمية العلاقات الإنسانية أينما كان الناس , أما النظام/الدولة فلا ثابت به إلا التغيير والاختلاف ليناسب طبيعة الظرف والزمان والمكان والأدوات فما يصلح هنا لا يصلح هناك وما ينفع اليوم لا ينفع غدا.
.
أشكرك أخي العزيز عمر على تحيتك الطيبة وأصدقك القول بأننا فعلا نحتاج إلى مرجعية إسلامية على الأقل للمذهب السني الذي ضاع بين الأزهر والرياض بخلاف المذهب الشيعي الذي فيه كلمة الفصل في قم بعد أن تم تجريد النجف العربي منها أيدولوجيا وسياسيا .كما أحيي الإخوة الدكتور محمد والأخ المتابع ردا على تحيتهم ومداخلاتهم وبقية الإخوة المعلقين الذين أثروا المقالة بتعليقاتهم .
احيي استاذنا المغترب على التوضيح ,,,واعتقد أن واحدة من المسائل التاريخية هي انعزال المنطقة العربية عن السياق الحضاري العالمي خلال القرون الأربعة الماضية" وهي التي شهدت تطورات كثيره في مفاهيم الدولة المدنية والمواطنة وعلاقة الدولة بالدين والحرية وحقوق المرأه وتطور التفكير النقدي"وهذا أشد مظاهر نكوص العقل العربي" ,,,بهذا الأنعزال فشل الشرق في ظاهره "الأقتراض الحضاري" اللازمة لتطَور جميع الحضارات .
انعزال الشرق ابقى الكثير من المسائل معلقًة , ولذلك بقيت مسائل مثل "الديمقراطية "محلً جدل لدى رجال الدين المسلمين وبقيت مسائل اجتماعية مثل "الطلاق" عقبة في الكنائس الشرقية المتمسكة بحرفية النص الأنجيلي,,,أما السياق الحضاري الغربي فقد كان في سياق آخر, أن الديمقراطية الشعبوية التي انتجت الفاشية ما قبل الحرب الثانية لم تعد صالحة وتطورت السيرورة الديمقراطية بعد الحرب لمفاهيم الديمقراطيات الليبرالية .
الجمود الاسلامي المعاصر يمكن مقارنتة حتى مع التاريخ الإسلامي ,على المستوى الأجرائي مثلا تمدد المسلمون بسرعة ووصلوا المتوسط وهذا ما وضعهم امام تحديات ومهام ادارية جديدة واصبحوا في مواجهه مباشره مع الأسطول الروماني المهيب,وهي خبرات أدارية وبحرية يفتقدها عرب الجزيره,,,وهذا ما دفعهم لنقل ادراتهم للشام لأقتراض الخبرات, بل واستمروا سنوات في استخدام اللغة اليونانية البيزنطية في توثيق دواوين الدولة.
أما على المستوى الفكري ,فتبدو حالة الجمود متخلفة عن افكار طرحها فلاسفة مسلمون قبل الف عام,,,قال شمس التبريزي" إن الشريعة كالشمعة، توفر لنا نورا لا يقدّر بثمن. لكن يجب أن لا ننسى أن الشمعة تساعدنا على الانتقال من مكان إلى آخر في الظلام، وإذا نسينا إلى أين نحن ذاهبون، وركزنا على الشمعة، فما النفع من ذلك؟"
(نعم سيدي الكاتب سعادة فؤاد البطاينه ." لا سبيل أمامنا إلا الديمقراطية ، إنها مسألة حياة او موت للدول ، وليس الاستجداء طريقها ) هذا اقتباس لتعليق د- عبد السلام جعفر على مقال للسيد فؤاد البطاينه بعنوان خاطره في صدام ، وماض يلاحقنا . تعليق الدكتور 41 - 42 ينسف سبيل الديمقراطية وانها مسألة حياة او موت . هل من تفسير لهذا الانقلاب ؟
الاستاذ عمر الاردن - نعم هو حذر وهو قارىء لما بين السطور والاحرف
كنت قد قررت ان لا اكون جزءا من الحوار بشأن مقالاتي ، وذلك بنصيحة من الاستاذ خالد المجالي وخاصة في ظروف معينه . لكن عندما يكون هناك نقاشا او افكارا مستفزة للمهتم او للعقل فيصبح الأمر احيانا مختلفا وهذا ما حدث حين أخذت اسم المتابع لأعلق أو أجيب على أسئلة الاستاذ الدكتور عبد السلام وقد فعلت في حدودها الظاهره بكلماتها ، بينما فعلها الاساتذه خالد الحويطات والمغترب وعمر الاردن و ...يتبع
وطايل الشابشه ب بطريقة مختلفة بعد شوق من الاستاذ صقر ، فعلوها ا منطلقين كما يبدوا من بين سطور تساؤلات الدكتور عبد السلام وأجادوا وربما أن الدكتو عبد السلام لم ينتبه لتعليقي . ثم جئت أنت اخي المهندس اكرم بتعليقك وأثار في نفسي انفعالا جعلني اضحك بصوت عال . من أين نبشت هذا وبهذه "الدخله " ، نعم ما تفضلت به يبدو لي صحيحا وقد اكون وإياك مخطئين ، فنحن لم نسمع الاجابة بعد .
إخي الاستاذ الدكتور عبد السلام أنت أستاذ وأرحب باستاذيتك لي . وأنت على خلق كبير وكلامك كلام المفكرين ولديك قناعات . ونحن بحاجة لعصف فكري مفتوح واخراج ما في العقول والنفوس من رؤى وافكار ، وأن لا تبقى دفينة تدفن معها الحقائق والقناعات . سيدي نحن أبناء وطن واحد وقضيه واحده وهاجسنا جميعا تقديم شيئ للوصول للحقيقه . والحوار المنتج لا يكون الا بوجود الاختلافات في الرأي تحية خالصة لك وأنا يتبع
اضم رغبتي الى رغبات غيري في سماع الكثير منك . وأتقدم منك سيدي ومن الاخ الهندس اكرم والجميع بأطيب التحيه .
ونستون تشيرشل السياسى البريطانى العظيم ورئيس وزراء بريطانيا اثناء الحرب العالمية الثانية والذى قاد بريطانيا والحلفاء للنصر على دول المحور قال الآتى:
الديمقراطية نظام سيىء ولكن اى نظام آخر اسوأ منها !!! لا تملك الا ان تزداد تقديرا واحتراما للشعب الاردني اشكر الكاتب الدبلوماسي سعادة فؤاد البطاينه اولا و تعقيبا على تعليق المهندس اكرم فقد جاء على مقال تناول الحكم شمولي دكتاتوري و غيب
وابطل شرائع الله و هميش اوحتى الغى وجود شعوب كاملة .عندها قلت ان الديمقراطيه هنا فرض وليست استجداء . الاستاذ فؤاد البطاينه احاول ان ابين تقسيم الكتابات التي اشتغلت على مفهوم الدولة في المنظور الإسلامي إلى ثلاثة أنواع أساسية: الأولى، تلك التي ركزت على التأسيس لوجوب الدولة في الإسلام وعلى دفع كل الشبهات المتعلقة بها، بالتأكيد على مدنيتها ودفع شبهة "دينيتها". والثانية، تلك التي ركزت على مبدأ
الحاكمية بوصفه محورًا أساسيًا تدور حوله خصائص الدولة في المنظور الإسلامي. وهذا التركيز جعلها ترفض مفهوم الديمقراطية لكونه غير مفصول عن فلسفته العلمانية، ولأنه يناقض مبدأ الحاكمية لله، إذ لم تفصل هذه الكتابات بين تحقيق مناط مبدأ الحاكمية لله باعتبار الشرع مصدرًا للقانون يتقيد به التشريع وبين القانون بتفصيلاته واجتهاداته البشرية، ووضعت مبدأ الحاكمية في تقابل ندي تعسفي مع مفهوم الإرادة العامة للأمة.
والثالثة، الكتابات المقارنة التي تشتغل على مقارنة نموذج النظام السياسي الإسلامي من حيث أصوله ومنطلقاته مع نموذج الدولة الحديثة، وهذه الكتابات تحررت من عقدة المرجع القياسي الغربي، وتعاملت مع النموذج الغربي بمنطق الندية لا بمنطق الغلبة له. وهي في نظري بدايتها للتأصيل لنموذج إسلامي متميز ومنفتح على الخبرة الإنسانية ومتحرر من عقدة "المرجع القياسي الغربي". وايماني الشخصي ينسجم مع النوع الثالث .
وكوني مختص وباحث في الشأن الاسلامي وسبق لي ان درست لعقدين بكليات الشريعة في اليمن والسعوديه والسودان ، وفضل من لله باني مستقل بعد تحرري من سلطة تيارات اسلاميه هلاميه . هذا ردي على الاخ العزيز عمر الأردن و اعتقد ان سعة الثقافة ومنارات العلم مع التجارب والخبرة التي تتبلور بالاساتذة المعلقين تعفيني وتسقط عني جهد تبرير انتقالى من قصى اليمين الى اقصي اليسار واعتذر عن النمط و الفرض الاستفزازي
لاسلوب تعليقاتي ولكم سيدي سعادة فؤاد البطاينه وللموقع الكريم كل الأردن وللجميع شرف ومعزة وتقدير من اعماق قلبي - ودمتم
ما القصد و معني لتعليق الدكتور عبد السلام جعفر ؟؟؟
انا لم افهم تعليقة !! كلامه اعلى من مستوي فهمي و ثقافتي بانتظار تحليل الاساتذة عليه مع رجاء عدم التأخير غدا دوام 7 صباحا وتسجيل الحضور على بصمة العين لا مجال للغش او التلاعب ...
أحيي سعادة د.عبد السلام,,,واعتقد أن جدلية الديمقراطية الغربية جدلية وجيهة يثيرها العديد من المفكرين الأسلاميين, أذ اعتبروا النموذج الغربي غير مناسب للثقافة الاسلامية ولذلك دعوا لتطوير نموذج اسلامي خاص,,,وأريد أن اعلق حول هذة الجدليه الرصينه بأن البيئة التي نشأت بها تأثرا بخطاب تيارين سيطرا على الوعي العربي في القرن الماضي وهما الحكومات العسكرية والتيارات الدينية وعلى رأسها الأخوان المسلمون .
لقد قام التياران بتفعيل نظام المناعة الداخلي العربي ضد الغرب واعتباره مسؤولا عن كل ما احاق بنا ,,,وأريد أن اقارن هذة البيئة العربية مع بيئات اخرى تعرضت لاستعمار اطول واذكر كمثال الهند وجنوب افريقيا ولكنهما لم يصلا لنفس النتيجه الفكرية !!! بل لقد تمكن قادتهما العظام "غاندي ومانديلا" من استخدام وسائل النموذج الغربي ذاته لتسهيل حركة التحرر وجعلها اقل كلفة ومن ثم اقتراض النموذج الديمقراطي دون حرج.
اعتقد بأن النموذج الغربي بالذات هو ما يهًم المسلمين لتشابه الموضعات الفكرية في الديانات الإبراهيمية بخلاف التحديات المختلفة في الديانات الشرقية واريد أن اضرب مثالا من التاريخ فعندما طرح ابن رشد افكاره الثورية في القرن الثالث عشر ميلادي كان اشد مهاجميه هي الكنيسة الكاثوليكية التي اتهمته بالهرطقة بينما تلقف افكاره التنويريين الأوروبيين ولا يزال ابن رشد لهذا اليوم احد اهم اعمدة الفكر المدني الأوروبي.
اليوم يمكن التعلم من النموذج الغربي كما تعُلم الأوربيون من ابن رشد,,, ان هناك امثلة كثيره تفوق الحصر لأقتراضها , ولنأخذ مثلا ترخيص الأحزاب ذات المراجع الدينية فقد فرقُت الديمقراطية المدنية بين المبادىء العليا للدين مثل "الأنحياز للفقراء والعدالة الاجتماعية " والتي يمكن على اساسها الترخيص للاحزاب وبين "الطقوس الدينية" التي يحضر على الحزب السياسي الدعوة لها لأنها تشًق المجتمع .
يتجادل العلماء المسلمون اليوم , ويسيطر عليهم نهج فكري سلفي ولذلك يريدون صنع نموذج خاص لإدارة شؤون حياتهم وتجميدها في كبسولة للزمن بعيدا عند المستجدات الحضارية والعلمية ويتمسكون بحرفية النصوص وهم بذلك يتأخرون قرونا عن النقاش الفكري الذي عالج جدلية المعاصرة والدين ,قال ابن رشد "يجب التأويل لتطبيق الدين على العلم لا العلم على الدين، فكل شيء لا يقبله العقل والبرهان العلميّ يجب تأويله"
لا ارى تلاقيا بين ما يطرحه الأساتذة جعفر والحويطات ارى تحليلا مبنيا على استشهادات وهذا برأيي يجب ان يكون منتهيا برأي شخصي وعندي رغبه في سوْال الاستاذ المغترب عن رأيه اذا كان هناك هيمنه من احدى الجهتين الإيرانيتين على الاخرى
انطلاقا من حقوق طرح الرأي الاخر،، لا ارى سبب او انسجام لاستحضار رأي ونستون تشيرشل عن الديمقراطيه بزمانه وعصر الحرب العالميه الثانيه !!من المؤكد ان راي تيريزا ماري ماي رئيسة الوزراء الحالية لبريطلنيا رايها بالديمقراطية مختلفة كليا عن رأي تشيرشل . الزمان اختلف وظروف اختلفت و كذلك التفكير والعقل والتجارب تغيرت وتطورت . اما نحن ما زلنا نتأثر بافكار ابن رشد في القرن الثالث عشر و نطالب بتطبيقها .
تحية للأخوة المثقفين الكبار على هذا العصف الفكري الراقي المتزن واحترام كل منهما لرأي الآخر وإثرائهم للمقالة التي خطت بقلم مثقف متعدد المواهب أضاف لها من عصارة فكره وخبرته كسياسي ودبلوماسي عركته الأيام الشئ الكثير .
بعيدا عن النظريات والمدارس الفكرية التي خلت وتمحور الجدل حولها في النقاش الراقي بين الإخوة حري بنا أن نستشهد بتجارب حديثة لشعوب مسلمة كماليزيا وتركيا وما حققته من نجاح علما بأن
شعبي هاتين الدولتين يصنفان كشعوب متدينة ونسبة المسلمين فيها تعتبر ساحقة قياسا لعدد سكانها مع العلم بأن هاذان النموذجان تعرضا للكثير من محاولات البعض في الداخل والخارج للوقوف في وجه مشروعهما القومي بوضع كثير من المطبات في طريق نجاحهما وخصوصا تركيا وما الإنقلاب الأخير إلا محاولة لنسف الطريق الرئيس الذي تندفع عليه القاطرة التركية علما بأني لاأعفي أردوغان كقائد لتلك القاطرة من أخطاء كارثية ارتكبها.
أحيي أستاذنا طايل وتمرير فكرته النقدية بكثير من الكياسة,,,وفي الواقع فان الأمثلة التي ذكرها "تركيا وماليزيا وكذلك التجربة الناشئة في تونس"هي تطبيق صريح للنموذج الديمقراطي المدني, وهذة الأمثلة الديمقراطية تشرح السيرورة ألتي تسمو بها الأحزاب ذات المرجعية الدينية في ضوابط الدولة المدنية,,في تركيا لا يطرح حزب العدالة خطابه كحزب ديني فهذا يحضره الدستور وانما ذو مرجعية تقوم على" المبادئ العليا للدين".
ورغم أن الديمقراطيات المدنية تعمل على فصل الدين عن مؤسسات الدولة" لمنع استخدام الدين" الا أن هذا يختلف عن أحترامها لتديًن المجتمع الذي تتركة للشأن الشخصي فالدين لله والوطن للجميع , "الولايات المتحده مثلا هي بلد علماني ولكن شعبها متديًن,,, وكذلك تقوم تلك الديمقراطيات بحماية الأخلاقيات العامة للمجتمع التي يتوافق عليها,,,, من يقول مثلا ان الشعب الهندي او الياباني دون اخلاقيات عامة؟
كل التقدير والاعتزاز لهذا المستوي الراقي من النقاش على مقال كاتب يستخق منا كل الشكر و الامتنان ولأسباب كثيرة اهمها احترامه لعقول القراء مع استيعاب ثقافتها علمها وتجاربها . اعود لتعليقات الدكتورعبد السلام جعفر في الحقيقة من البداية وضعت علامة مميزة لمستوي الفكر والعلم الواضح من سلوب التعليق . ثم علامة استفهام -
لتفاوت المستوى و اختلاف الصيغة و في اسلوب رده و نقاشة مع المعلقين . عن نفسي و مع مستوى علمي وثفافتي لا استطيع ان اعفيك من جهد شرح وتفسير سبب انتقالك كما قالت من اقصى اليمين الى اقصى اليسار بصراحة لم افهم الاسباب . ولا افرض عليك الشرح الان ، لهذا من حقي يا دكتور جعفر المحترم ان ابقي علامة الاستفام
و حتى اشعار اخر مع كل الترحيب والتقدير لوجودك صديقا فعال على موقع كل الاردن ، بل كل العرب ، و هو بالفعل بات بيتنا ومكان عزوتنا وترابطنا وتواصلنا مع الوطن ورفيق وحدتنا في الغربة , واجب بل وفرض علينا المحافظة على بقائة منارة علم ومعرفة ووحدة ، تسامح و تقبل ومحبة .