الكومبرادور طبيعته تتناقض مع هويتنا الاردنية الوطنية تلك سمات الكومبرادور
أخي العزيز أستاذنا الكبير فؤاد البطاينة
نعم ياسيدي للأسف هذا هو الواقع المر الذي أضحى عليه المواطن الأردني ابن هذا التراب ، هذا المواطن البائس الذي دفع الثمن غاليا من كبريائه وشموخه وفخره كأي انسان بوطنه وخصوصيته إسوة بكافة الأشقاء من أقطار العرب الذين حفظت لهم دولهم شخصيتهم الفريدة التي اكتسبوها من تضاريس أرضهم ومناخها الجغرافي وميزت شخصيتهم واعتدادهم بأنفسهم فأطلقت شعارات لترسيخ هذا الإعتداد
مقال من اروع ما كتب الكاتب على الاطلاق
اتمنى من شعبنا الطيب استيعاب ما كتب
ومعرفة البوصله الصحيحه التي تقوده للى النجاه
وعدم الانجراف خلف اي فتنه مستقبليه سيحيكها بعض المتنفذين عند حدوث هبات جماهيريه
عزيزي المواطن اعرف ان عدوك هو كل فاسد حتى لو كان شبخ مشايخ وابن اكبر عشيره
وصديقك هو الصالح ولو كان من اصول منغوليه
كمثل (ارفع راسك انت سعودي) أو اماراتي أو مصري وغيره وفعلا طبقت هذا الشعار فعلا وليس قولا فجعلت مواطنها صاحب الحق الأول في العمل وبالقوة يفرض على القطاع الخاص كذلك في الصحة والتعليم والتملك للعقار والتجارة وغيرها من الخدمات .
ويكاد من المستحيل الحصول على جنسيات هذه الدول لكن دولتنا منذ تأسيسها لم تضع ولم تحترم خصوصية المواطن الأردني ففتحت باب الجنيس على مصراعيه لمن هب ودب
متعمدة تشويه الديموغرافيا
وسحق العشيرة الأردنية صاحبة الأرض لكي لاتكون هي القوة الوحيدة المتجانسة التي من الممكن أن تقف موحدة في مواجهة أي مشروع يستهدف كيانها ومكتسباتها .
بعد انظمام الضفة الغربية الى المملكة اثر مؤتمر أريحا قبل الأردنيون هذه الوحدة رغم عدم استشارة الشعبين فيها بحكم الجوار والقيم المشتركة التي تربطا الشعبين علىة ضفتي النهر وكانت تتميز بالندية والتكافؤ والفائدة الإقتصادية للشعبين الشقيقين من هذه الوحدة .
وكانت هذه الوحدة من أنجح الوحدة بين شعبين في كل الأقطار العربية بعد تفرقها إثر انهيار الدولة العثمانية وسايكس بيكو إلا أن هزيمة 67 وهجرة النازحين منها للضفة الشرقية أخل بالتوازن الديموغرافي في الأردن هذا عدا عن أن الحكومات المتعاقبة كانت تعمل بصمت لتكريس هيمنة فئة على أخرى ديموغرافيا وبصمت كأن فتحت باب التجنيس لأبناء غزة وبدو بئر السبع الذين يمثلهم 7 نواب في البرلمان الأردني .
وكان ظهور المقاومة
الفلسطينية ومحاولة احتلال السلطة في الأردن وأحداث أيلول سنة 70 سببا في إيجاد شرخ في هذه العلاقة لكن إرادة الشعبين تجاوزت هذه المحنة.
ولم تكتفي حكوماتنا بما تم من تلاعب ديموغرافي بل فتحت الباب لتجنيس اللاجئين العراقيين ومنح إقامات وجوازات مؤقته لهم ولم تكتف بذلك فكان أن فتحت الحدود للاجئين السوريين بأرقام خرافية قياسا لعدد السكان وكأنها بخلطتها الجديدة تريد القضاء على تنجانس الخلطة الأولى التي
تجانست ومن الممكن أن تتفق بحكم القرابة والتصاهر والعيش المشترك على المطالبة بعدل أو مكافحة فساد أو حرية تعبير
أو الإتفاق على الإعتراض على سياسة ما أو نهج لايرضى عنه هذا الشعب المتجانس فكان لابد من استهداف لهذا الإتفاق قبل أن يحصل وسنرى بعد فترة قوانين جديدة لتجنيس كل من لاوطن له في هذه الأرض المشاع .
جناب الكاتب الأكرم
سؤالي محدد والإجابة عليه التمسها منكم في مقالة منفردة وهو:
ماذا تغير في سياسة الأردن في استيعاب اللاجئين منذ 1948 إلى الآن وهل موضوع استقطاب المساعدات هو عامل مؤثر وكم بلغت حجم هذه المساعدات تحت هذا المسمى منذ 1948 ؟؟
هل بقي ثمة فرصة لحلول ناجزه لهذا الموضوع في حين أن الكارثة المستقبلية المتوقعه في حالة استمرار الحال تستحق القلق والبحث الرزين عن حلول.
خالص التقدير لاهتمامكم **
سيدي الكاتب بت على قناعى بان اختيار المسؤول الفاسد سياسه واختيار المسؤول الفاشل سياسة واختيار المسؤول المهزوز وعديم الثقة بنفسه والضعيف سياسة وصناعة المسحجين سياسة .. وألا بماذا تصف الاوضاع الاقتصادية المنهارة واتخاذ القرارات المصيريه للدولة التي اثرت ومازالت تؤثر على المكون الاردني وبات لا يشكل 30% من التعداد السكاني من المستفيد ؟؟ وما مصير الاردني في بلدة ؟؟ لا بد من وقفة شعبيه قبل فوات الاوان .
التفريط بالوطن ومواطنيه والتخلي عنهم ومضايقتهم دليل دامغ على انهم لا يعرفوا عن كليهما شيء وماذا يعني كليهما
عندما تجد ان اللاجىء يعتاش ويكسب ويتاجر بالمواطن اعلم انك في الاردن
فالاردن اذا لم يحافظ عليه ابناءه لا تتوقعوا ان يحافظ ويغار عليه وينتصر له الطارىء واللاجيء
كل التقدير لسعادة فؤاد البطاينه الاكرم على المقال الصريح والكاشف للسياسات الفاشلة التي تمارس علينا ولا تدري ما السر في تدني المستوى الفكرى و السياسي للمسؤول عندنا او لماذا التركيز على جياع المناصب و آكلي الفتات لتدويرهم على المناصب وها نحن نلمس ان البلاد تسير بالشعب الاردني من سيىء الى اسوء !! اي مستقبل بانتظار ابناء الوطن واحفادهم ؟؟ لا مجال للتعليق اكثر فالاساتذة المعلقين ابدعوا بالتعبير .
كل التقدير لسعادة فؤاد البطاينه الاكرم على المقال الصريح والكاشف للسياسات الفاشلة التي تمارس علينا ولا تدري ما السر في تدني المستوى الفكرى و السياسي للمسؤول عندنا او لماذا التركيز على جياع المناصب و آكلي الفتات لتدويرهم على المناصب وها نحن نلمس ان سياستهم لادارة البلاد والعباد من سيىء الى اسوء!! اي مستقبل بانتظار ابناء الوطن ؟؟ الحقيقة تعليقات التي ترسل مباشره على الخط الخارجي لا تصل الى الموقع!
عندما تشاهد اقامة اسكانات بضواحي عمان من شقق وفلل يبنى باسم وتمويل واشراف من شركة عربية،،،، وتباع بالكامل للمواطني هذه الشركة .. لماذا .. عقلك يطرح الف سؤال وسؤال .. عملى مع هذه الشركة زاد قناعتي لما ورد في مقال الكاتب المحترم سعادة فؤاد البطاينه .