.
-- مقال تحليلي فائق الأهمية لأنه يظهر حجم الشرخ الذي يجري تعميقه بين النظام وحاضنته الموالية من الشعب
-- وأستأذن سعادةالسفير والمفكر فوآد البطاينه لكي أضيف الخطوة المقبلة للسيناريو(علهم يستيقظون)
-- يعرف من يخطط دولياأن الاردنيون لن يثوروا على النظام مهما حدث لذلك يسعى لأن لا يقفوا معه فذلك يكفيه متى أوعز لبعض رجال باعوا شرفهم أن يقوموا بحركة إنقلابية ظاهرها الحرص على الوطن والأمة
يتبع:
تكملة:
-- وسيكون على اول جدول الإنقلابيين إن نجحوا"لا قدر الله" إلغاء اتفاقية وادي عربة وستقفز الناس فرحا دون إدراك أن ذلك يعني ضياع آخر سلطة إدارية بإعتراف دولي على الأقصى وإلغاء ترسيم الحدود
-- وسيكون جزء من السيناريو مقاطعة سياسية وحصار إقتصادي لفترة تجري بعدها إنتخابات"حرة" بإشراف دولي ويسبغ النظام الجديد بمظلة الدولة الفلسطينية التي إعترفت بها الأمم المتحدة دون أن تحدد مكانها
يتبع:
تكملة:
-- لو ارادت امريكا محاربة الفساد بالاردن لفعلت بمنتهى البساطة فهي تملك سلاح المساعدات والدعم السياسي وتعرف الفاسدين وماذا فعلوا وأين يخبئوا اموالهم وبعضهم يحمل جنسيتها لكنها لا تفعل لكي ينعزل النظام عن قواعده فتوعز لمن إشترت ضمائرهم بالتحرك
-- أخطر أنواع الشر ما يأتي بلبوس الخير وعلى جلالة الملك إجراء تغيير عميق في فلسفة الحكم فهو والشعب الأردني مستهدفين سويا إن سقط أحدهما سقط الآخر
.
الأخ العزيز الاستاذ المغترب حفظه الله
تحية واحتراما وتقديرا
أزجي شكري لك سيدي على ما تفضلت به من قراءة حاذقة الى سياسة تعميق سياسات الضغوط عندما تكون محصلتها على الشعب ..أولا نعم إن الشعب الاردني بكل أطيافه يتمسك بالملك والنظام الهاشمي ويقف معه مهما اتخذ من سياسات . انه هويتهم االوطنيه كان وما زال ، إنه وجودهم بل ومعاشهم وإنه الدولة. وغيابه عن الحكم كابوس يؤرق الاردنيين مع كل ازمة .
ولعلنا ندرك معا أننا كنا دائما في الاردن وما زلنا متأكدين من ان غياب الملك عن الحكم لسبب ما يعني الفوضى والقتل والدماء والحرب الأهلية . ومن ينتقد الملك او يوجه له كلاما استفزازيا من الأردنيين إنما يفعل فعل الإبن الى الأب والحبيب الى المحبوب والمهم الى الأهم من واقع الحرص الشديد على الملك .
سيدي مع فهمي الكامل لما ذكرت بقلب مفعم بحب الوطن واستقراره ، فإني أذكرك بأن هذا الكلام الذي نتفق عليه (أنا وأنت ، ) من حيث تمسك الاردنيين بالملك ،ينطبق على الجيش والمخابرات بأكثر من انطباقه على المدنيين وأن الجيش اليد والمخابرات الفكر هما عماد واساس بقاء الاردن وبقائه امنا ومستقرا وهم الأمل الكبير
ومن هنا سيدي تتذكر بأن كل محاولات الانقلاب التي جرت من عسكريين مرتبطين بالخارج او غير مرتبطين كشفتها المخابرات وأفشلها الجيش نفسه . وبعضها قاومها الجيش مباشرة . سيدي من السهل جدا اختراق ضابط اردني او أكثر وتكليفه بالمهمه ومنحه الدعم لكن النجاح معجزه .
وإذا ما فكرت أنا بفكرتك وهي وارده فإني ارى نجاحها ممكنا بطريقة الانقلاب داخل العائله أو فعل شيئ من داخل العائله كدرجة اولى . ولكني أعتقد أن ذلك بعيدا في حالة العائله الهاشميه والحذر الداخلي فيها شديد جدا جدا
اخي نحن نفكر بصوت عال مفترضين أن مهمة تخلص امريكا والصهيونية من الملك صعبه . ولم نفكر بأنها سهله وقد تتم بالتراضي ، كما لم نفكر بأن بقاء الملك بنهج جديد يفرض عليه هو سهل أيضا ..
وأنا أعتبر التعديلات الدستورية الأخيره ناتجه عن توقع الملك لأحداث سياسيه قادمه وأنه امتلك تلك الحقوق بالدستور نصا استعدادا لمواجهه قادمه محتمله ، امتلكها لتفاوض قادم من مركز قوه .
أنا أعتقد أخي الكريم بأن الشعب الاردني بأطيافه هو من أضحى عقدة لكل الاطراف الخارجيه والداخلية . وأن المطلوب من المتأمرين هو فقط فك الارتباط النفسي والمادي بين الاردنيين والفلسطينيين من جهه وبين الملك والقياده الهاشميه من جهة أخرى بأقسى الاساليب والكلام .
وكتاب أفي شلايم اسد الاردن خطير جدا إنه يخاطب الاردنيين والفلسطينيين من أمثلة تقول لهم لا تثقوا بهذه العائله فهي لم تعمل يوما لصالحكم بل لصالحها وحملها مسئولية ال 48 وقال أن الثوره العربيه خرافه واصطلاح فلنبن هذا البد والنخدم هذه الامه كاذبا وجعل من العائلة الهاشميه حليفا استراتيجيا للصهيونية مقابل مصالح العائله وبقي وما زال الكتاب يباع ويوروج له وووووو . وقد كتبت بهذا اربعة صفحات مقتطفات ترجمتها من الكتاب نقلا عن الارشيف البريطاني كما يذكر صاحبه وأرسلتها أولا للرئاسه ولم اسمع جواب ثم الى المخابرات ولم اسمع جواب ثم الى الديوان ولم أسمع جواب فتكونت لدي فكرة ( عاطله ) فأصدرت كتابي بعنوان الشمس فوق الاردن وضمنته المقتطفات وقدمته في حفل إشهار تعمدت فيه حضورا مميزا لرجالات الدولة .
ارجو أن تتقبل صادق احترامي وتقديري ومحبتي
_
كل الإحترام للأستاذ فؤاد البطاينه
الرجاء تقبل رأيي في وصف الدوله بمصطلح ( النظام )
الأردن دولة قانون و مؤسسات , و نحن شعب لديه دوله
هي ( المملكه الأردنيه الهاشميه )
و لسنا دوله فاشله يحكمها ( نظام ) .
__
لدي حساسيه شديده تجاه هذا المصطلح الذي يشكل إهانه للدوله .
_
لدينا دوله و حكومه و مؤسسات
و ليس لدينا نظام
.
كل الإحترام لسعادة الدكتور فؤاد البطاينه على الكتابات العميقه جداً والواقعيه والتي تمسنا جميعاً كأردنيين نحب الوطن ونحب العائله الهاشميه لأنها سليلة النسب الشريف للجد العظيم رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام, والشكر الكبير للمغترب المحترم على إضافاته الرائعه بخبره سياسيه محنكه
واسمحوا لي بإضافة تحليلي المتواضع أمام حضرتيكما أن أقول بأن الأردن بشعوري شخصياً يعيش بمرحلة حصار مُبطن وتحت ضغوط جسيمه واضح
واضحة المعالم لمن يقرأ ما بين السطور وعلى كافة الأصعده,وأنا أشبه الوضع بأن النظام أصبح بين المطرقه والسنديان,فرض السياسات الدوليه وبين الشعب المنهك ولكن هناك أزمه حقيقيه لا يجب أن نتغافل عنها وحتى لو أصبحت الكلمه مقموعه ولكن نحن جميعا دائما وأبدا نتمنى على نظامنا أن يكون بقربنا كما نحن بقربه فالأزمه عند الأردنيين هي شعوره العام بأن جلالة الملك بعيد عنا ويتحكم بنا مجموعه من أشخاص تضارب مصالحهم على
حسابنا, والشعب مما أرى وأسمع بتواضع أقول أنه يطيش على شبر ما وهناك الكثير ممن يصطادون بهذا الشبر العكر وعليه كنت واثقه بأن تعديل الدستور كان لمخاوف مستقبليه وتحسبات إستباقيه ولكن ولأننا لسنا مكشوفين على الواقع تماما ومغيبين والتعتيم هو سيد الموقف كان هناك ضجر من التعديل,
نعم إن الصهيونيه لن تهدأ إلا إذا تغيرت معالم الوطن العربي وبدأت بفلسطين ثم الأردن والحبل عالجرار للباقي ولكن أيضاً هنا يأتي
الإستهجان الكبير من بعض المهتمين والنخب السياسيه بأن الأردن يصارع لوحده ويتزعم الموقف ويتحاور وتعتلي ديبلوماسيته الفائقه حدود اللاحدود مع بعض الدول ولكن كلٌ يغني على ليلاه مما أوقعنا بأزمةٍ أخرى مثل صفقة الغاز!لماذا لم يكن غازاً عربياً والدول العربيه معظمها من أغناها؟! لماذا تقليص المساعدات الخليجيه وتقنينها؟وووووو فهل الأردن يحمل راية العروبه وأرض المغامرات لأنه على خط المواجهه؟ الملك والشعب تؤأم
تحية للقامة الوطنية المفكر الأردني الواقعي الجرئ الأستاذ فؤاد البطاينة على تسليطه الضوء المبهر الذي يحيل الليل نهارا ويكشف ما أخفاه ظلام السراديب التي عاشها شعبنا بمكوناته منذ تأسيس هذا الكيان الذي كان نموذجا ناجحا للدولة القطرية التي ظهرت بعد سايكس بيكو وتمزق الأمة وتشطيرها إلى أقطار تسمى دول.
منذ إنشاء هذا الكيان السياسي بإمكاناته المتواضعه وقلة عدد سكانه وصفاتهم كبدو وفلاحين تربطهم قيم
وعادات مشتركة كانت وما زالت العشيرة مصدر هذه الصفات
وخصوصا علاقة أبناء القبيلة مع شيخها ليصبح هذا النموذج في العلاقة أكبر وأوسع ليشمل القبيلة الأردنية مجتمعة التي اتفقت مع النظام على نظام الحكم والعلاقة بينه وبين الشعب وترجمت هذه العلاقة إلى وفاء متبادل بين الحاكم والمحكوم رغم ماشابها من شوائب لاتذكر ولم تؤثر على هذه العلاقة.
وبعد توحيد المملكة بانظمام الضفة الغربية لشقيقتها تحت مسمى المملكة
الأردنية الهاشمية تم تجنيس الفلسطينيين اللآجئين في الأردن وهم أبناء الساحل الفلسطيني والحاضرة الفلسطينية المتحضرة والمتعلمة وصاحبة قيم منفتحة أكثر من الأردنيين الشرقيين مما دعاهم للهيمنة على الوظائف الحكومية وكذلك على التجارة والإقتصاد أما اصحاب الأرض فكان نصيبهم زراعة أرضهم غالبا بالحبوب ورعاية الماشية ودخول الكثير في الجيش والأجهزة الأمنية وبمشاركة الفلسطينيين المتجنسين من 48 وأبناء الضفة
واستمرالحال هكذا بوحدة ادماجية متجانسة ترضي الطرفين سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا حتى حرب 67 حين سقطت الضفة الغربية تحت الإحتلال الصهيوني الذي أنتج هجرة جديدة للضفة الشرقية كونهم أردنيين انتقلوا من منطقة لأخرى هذا عدى عن التجنيس الناعم وبصمت مريب للآلاف من أبناء غزة وأبناء بير السبع والبادية الفلسطينية لتميل الديموغرافيا عدديا لصالح المكون الفلسطيني الذي انخرط عدد كبير منه في المقاومة الفلسطينية
التي نشطت في الأردن بعد حرب 67 والتي خرجت من الأردن إثر الصدام مع الدولة الأردنية التي حاولوا إسقاطها وقلب نظام الحكم بعد طرحهم ىشعار كل السلطة للمقاومة ومحاولات عدة لإغتيال الراحل الملك حسين رحمه الله.
تعززت العلاقة بين الشرقيين الأردنيين بعد أيلول 70 واتجه النظام ليبلور هذه العلاقة في هيمنة المشرقيين على أجهزة الدولة المدنية والعسكرية بعد الشك والريبة من العنصر الفلسطيني وخصوصا في الجيش بعد
إنشقاق الجزء الأكبر منهم وانضمامهم للمقاومة .استمر الوضع هكذا حتى غزو العراق للكويت وطرد حوالي نصف مليون من الفلسطينيين العاملين فيها وغالبيتهم من أبناء الضفة الغربية وهو ماأخل بالمعادلة الديموغرافية التي أصبحت تميل إلى صالح المكون الفلسطيني الذي هيمن على الإقتصاد تماما يقابله هيمنة جزئية للمكون الأردني على الجيش والأجهزة الأمنية والوظائف الحكومية.
بقيت العلاقة قوية وراسخة بين المكون الأردني
وقيادته حتى وفاة الملك الراحل الحسين طيب الله ثراه وخصوصا بعد صدور قرار فك الإرتباط مع الضفة الغربيوبعد أوسلو وإعلان الدولة الفلسطينية في الجزائر وهو الذي نفذ جزئيا لكنه لم يؤثر على ابناء الضفة المقيمين في الأردن وخصوصا القادمين من الخليج بعد غزو الكويت الذين فضللا الجزء الأكبر منهم البقاء في الأردن هذا عدا عن الترانسفيرالناعم الذي استمر من الضفة الغربية الى الأردن شرقا بمباركة اسرائيل والسلطة
وحفاوة بعض الجهات في أجهزة الدولة الأردنية التي كانت بصمتها كأنها تشجع على هيمنة المكون الغربي على الشرقي وكأنها تأتمر بأوامر جهات خارجية وتنفذ توجيهاتها في العبث في الديموغرافيا .
ظهر ذلك في عدة مواقف وأهمها منح أبناء الأردنيات حقوق تتساوي ما يحصل عليه المواطن تمهيدا لتجنيسه مستقبلا كذلك منح أرقام وطنية للعديد من الفلسطينيين العاملين في الخليج أو منحهم جوازات مؤقته وأعرف الكثير منهم
كل ماحدث أدخل الشك والريبة في نفوس الأردنيين وهم يعلمون ما يخطط له دهاقنة بني صهيون في جعل الأردن وطنا بديلا وهم الذين يجاهرون به ولايخفونه .
لم يصمت الأردنيين على مايحاك لبلدهم فانبرت أقلام منهم تتصدى لما يجري وكان بيان تيار المتقاعدين العسكريين هو الأقوى ولكن رأينا كيف حورب رجال هذا التيار وكان آخرهم اللواء محمد العتوم الذي يقبع خلف القضبان الآن وهو الذي لم يكن إلا وفيا لقيادته ووطنه وهمه
الأول ورفاقه هو الحفاظ على الهويتين الأردنية والفلسطينية ومحاربة الفساد الذى تجذر في الدولة الأردنية وأوصل المديونية إلى رقم مخيف وكأني بهم يمهدون لتدمير الأردن اقتصاديا واجتماعيا وخلق فتنة بين مكوناته ليركع المواطن ويقبل بما يملى عليه من الجوع والفاقة بعد الغلاء الذي لم يرحم معظم أبناء الشعب بكل مكوناته وخصوصا بعد ما فتحت الدولة حدودها للآجئيين السوريين الذين تخطى عددهم المليونين ونصف كما جاء
في تصريح جلالة الملك في أحدى لقاءاته عدا عن الألاف من الجنسيات المصرية واليمنية والليبية وغيرها مما جعل الأردنيين يتوجسون مما يحاك لوطنهم وهويتهم .
بالأمس رأينا إمام الحضرة الهاشمية يستغيث على الملأ ومن فوق منبر احد المساجد يستغيث بدول الخليج العربية لإنقاذ الأردن من السقوط وهو الذي لم يحرك على منبره للمطالبة بالقضاء على الفساد والتصدي لمن أوصل الأردنيين لهدر كرامتهم بالتسول علنا على شاشات
الفضائيات التي نقلت نداء التسول الإستغاثة الذي لم يكن الأردني صاحب النخوة والشهامة في غوث اللاجئ والمحتاج أن يتصور أن تصل الحال بمن ولي عليهم بأن يصلو به لهذا الدرك الأسفل من امتهان كرامتهم .
مع كل الإنحطاط الذي وصلت له الدولة الأردنية فإن المواطن الأردني لايزال وفيا لقيادته الهاشمية وسيبقى العون والسند لها مهما دفع من تضحيات وفقدان لمكتسبات كإبن للوطن وصاحب لهذه الأرض الطهور مهما حاول البغاة
من البرامكة الذين ينفذون المخطط الأهم وهو نسف العلاقة بين القيادة الأردنية والشعب كما جاء في تعليق أخينا الأيقونة المغترب الذي أثمن كل كلمة وردت في تعليقه .
سيبقى الهاشميون النبراس الذي يسير شعبنا على هداه ولن تنجح المؤامرة في فك العروة الوثقى التي عقدها الأجداد وحمل رايتها الأبناء والأحفاد للحفاظ على هذا التعاضد لوأد أي فتنة تلوح في الأفق بين القيادة والشعب الذي جرب مرارا عندما يحيق الخطر ببلده
استميح العذر من ابن عمي شاعر المليون ياسر البشابشة في نشر قصيدته على صفحة منبر الأردن الوطني الأول .
قولوا لشيخ المملكة (عيب ) ياشيخ
تشحد علينا ....فوق روس المنابر
ياكبرها ....عند الرجال المطانيخ
اللي على كسب ...الفضيلة ..تثابر
خطبة ..مفخخها ..من العار..تفخيخ
فجرتها ..في وجه شعب ،ن، يكابر
مفعولها ..مفعول ضرب.. الصواريخ
تسقط على شعب ..مع الجوع ..صابر
نموت ..ماتشهد.. علينا ...التواريخ
نموت ...ما تشهد ....عللينا ...التواريخ
انا ...شحدنا ....لو...نزور المقابر
هذا لسان حال الشعب الأردني الحر الأبي بكل مكوناته من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربة شعارهم تمت الحرة ولا تأكل بثدييها ، فهو الجواد الكريم الذي يبني غرفة الضيوف قبل أن يبني غرفة نومه وغرفة أولاده ومعيشته وهو صاحب الشق في بيت الشعر الذي جعل نصفه للضيوف.
من الكاتب للاستاذ طايل البشابشة .
أخي وصديقي الاستاذ طايل البشابشه الاردني الوطني الحر والقومي البارز
انك سيدي تكتب واقعا وتاريخا نعيشه . كتابة السياسي المجرب وبحرقة الوطن . يبدو أبا وسام انها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا مشاها المؤامره كبيره وكأنها في خواتمها والضغوط النفسية والمعيشية والتمييزية وترك الفساد سيدا كله يتعمق ولا أدري لمتى .
المهم أن الكل يستغيث بالملك لأنها حكوماته ولأن الشعب معه ويسمع منه ، والملك يرد ايجابيا بتوجيه الحكومات لتخفيف الاعباء عن الناس بالعلن وكلنا نسمعه ، لكن الناس ترى الحكومات ترد عليه بزيادة الضغوطات على الشعب . فماذا بامكاننا تفسير ذلك هل نستطيع القول بان الرئيس لا ينفذ رغبات الملك او لا يحترم توجيهاته ام نقول أن توجيهاته هي مجرد مجامله للشعب .
هذا هو اللغز الكبير يجب حله ليعرف الشعب موقعه . وهل أن وقوف الشعب لجانب الملك وعلاقته به هي من طرف واحد . سيدي الضغوطات بالضرائب لا تتوقف على شعب فقير وليس مسئولا عن ما يحدث . الشعب الاردني لا حيلة له ولا قرار الا بمواصلة الاستغاثة بالملك وأن لا تنطبق على الاردنيين عبارة ومن الحب ما قتل .
الضغوطات على الشعب ليست في صالح الاستقرار الداخلي .
سيدي إني أطلب منك في هذا المقام أن تنظر الى التعليق رقم 13 للأردنية الوطنية المثقفة الواعيه الاستاذه فاتن التل ففيه ما يلخص القصه واتقدم بتحيتي وتقديري لها
وعلى كل الاحوال موضوع الاصلاح ليس هو الموجود على الطاوله الان بل الموجود هو أهم وهو النار التي تقترب من حدودنا كلما ابتعدت
عن سوريا والعراق وهذا بالذات ما يصنع اولوية تماسك الجبه الاردنية وتماهيها مع مع سياسة الدولة في مواجهة الخطر كأ ولوية قصوى
أخي اتفق معك بأن الجوع والفقر لا ينال من كرامة الانسان الحر . وليست هذه المرة الاولى التي يخطئ فيها مسئول حين يتكلم باسم الشعب بما لا يليق بشعب . وهل تعتقد أن المسئولين كلهم ليهم الحس الوطني او السياسي او الامني او الاداري .
مفهوم النظام عند الكاتب
عندما نقول كلمة النظام regime ككلمه مقترنه بالدولة وبعلم السياسة بشكل واع ٍ ، فإن المعنى والمرادف لهذه الكلمه هو نظام الحكم . بمعنى طريقة ووسيلة الحكم ومالك سلطته . أو النظام السياسي الذي يمنهج ويسير كل مؤسسات الدوله باختصاصاتها السياسية والإدارية والفنية في الإتجاهين الخارجي والداخلي وبمختلف القطاعات .
وبصرف النظر عن مسمى نوع النظام رئاسيا أو ملكيا أو برلمانيا ، أو غير ذلك من الأنظة السياسية المعروفة ، فإن العبرة في تحديد نوعه الحقيقي هي في الدستور والممارسة الدستورية على الأرض معا ، وفي سلامة تطبيق كل من خصائص نوع النظام المعلن ، من جهة ، ومبدأ -- الشعب هو مصدر الحكم والسلطات -- وليس الفرد أو الفئه -- من جهة أخرى ،
فهذا وحده الذي يجعل من هذا النظام او ذاك متطابقا أو غير متطابق مع مسماه في الدستور ، وبالتالي الذي يجعل منه ديمقراطيا أو شموليا دكتاتوريا .