أضف إلى المفضلة
الجمعة , 24 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 24 كانون الثاني/يناير 2025


حين يُقرر " ديناصورات الغَفلة " : في " مملكة الصَمت " ... ممنوع الكلام !!

بقلم :
23-01-2017 12:13 AM
كتب ...محمد صيام

' حُرية سقفها السماء ' جزء من خطاب للملك الأردني عام 2011 بعد عشاء للسياسيين والصحافيين في البحر الميت ، إستبشرنا خيرا في حينه وقلنا على بركة الله و خير الكلام ما قلَّ ودل من ملك هاشمي يعرف معنى حرية التعبير وأهمية السُلطة الرابعة خصيصا في دول الغرب التي ينتمي لها دراسة ومنهجا وسياسة وأسلوب حياة .

ما قادني لهذه المقدمة هو الهجوم المُمنهج وغير الأخلاقي على موقع إخباري أردني دافع ولا زال عن الأردن منذ تأسيسه هو موقع ' كُل الأردن ' .

كيف تأمر الحكومة شركات الإتصالات بحجب موقع مُرخص ومُسجَّل في الأردن دون أي بند قانوني أو قرار قضائي في دولة تدَّعي سيادة القانون ؟!

نعم ناشر الموقع السيد ' خالد المجالي ' هو مُقدم متقاعد ومن مؤسسي تيار المتقاعدين العسكريين في الأردن وناشط سياسي معروف ولم يعجبه كغيره من الأردنيين هذه الإعتقالات السياسية غير المُبررة لناشطين وزملاء له في التيار وقرر الدفاع عنهم وتغطيه الحملات التي تقوم بإدانة هذا التصرف من قبل أجهزة أمن الدولة التي كان يوما أحد ضباطها وأقصد هنا دائرة المُخابرات العامة التي حاربته أكثر من مرة وفي غير موقف ومكان .

تحدث ' الملك ' يوما لصحيفة أمريكية عن ' الديناصورات ' وهؤلاء الذين لا يألون جهدا بعرقلة مقترحاته للإصلاح في الأردن ... هل حقا يُعجِب الملك ومن حوله من المستشارين وموظفي الديوان ما يجري على الأرض في مثل هذه الظروف الصعبة التي يَمُر بها الوطن . أم هي سحابة صيف ستنقشع قريبا ويتم إخراج كافة معتقلي الكلمة الذين لم توجه لهم تهما رسمية حتى الآن وعدم التعرض للمواقع الإلكترونية ولصفحات الناشطين السياسيين على صفحات التواصل الإجتماعي كما حصل يوم أمس مع صفحة الدكتور المُعتقل حسام العبداللات والكثير من الناشطين الآخرين .

إن لم يكن - بفعل الديناصورات - من غير المُمكن ' حرية سقفها السماء ' يا سيدي ، فلتكن ' حُرية سقفها القانون ' على الأقل إن أمكن .

' عاش الوطن ، أدام الله عزه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ' .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-01-2017 02:31 AM

الديناصورات و الحرس القديم أخرجهم النظام من المعادلة و حجمهم.و هو ما خلق حالة غريبة تجلت بأن يلبس ثوب المعارضة ممن كانوا بالامس حماة و رعاة للقمع و الفساد و محترفين في تخوين اي شكل من الاصلاح حتى اصبحوا خبراء في تصنيع القوالب التي يصنفوا بها الناس تبعا للأصل و الخطاب و الموقف

من المؤكد ان الحجب و السجن ليست أدوات حوار ولا تكن للحرية بمكان..و من المضحك المبكي ان ينادي بها إلد أعدائها

2) تعليق بواسطة :
23-01-2017 02:39 AM

لا منجاة لهذا الوطن بدون مصارحة و اصلاح..
الطريف ان كل الاطراف و الاضداد يدعون لذلك!! و يستخدمون ذات اللغة و المطالب..مما يدل ان الحرية و العدالة و المساواة لدى كل طرف تعني حقه وحده بكل شئ..فهي كلمات رنانة لا تتعدى الحناجر عند المعارضة و الموالاة و ما بينهما

فكل دعوة للاصلاح تحمل معها -للاسف- رسائل اخرى اقل ما توصف به انها تخريبية و فيها مراودة للبلد عن امنه..و هذا بحد بعمر الفساد و يقوي شوكته

3) تعليق بواسطة :
23-01-2017 07:07 AM

لا احد فوق القانون ... متاقاعد ام عامل ..مدنى او عسكرى... هل الاعتراض على اعتقال الناشط لانه عسكرى او مخابراتى متقاعد ؟ ام الاعتراض على اعتقال الناشط و محاسبته فيما يكتب بشكل عام ؟؟ يلاحظ من قراءة مابين السطور ان العسكرى المتقاعد يراد له ان يكون مميزا وفوق القانون وفوق بقية الشعب ويجوز له ما لا يجوز لغيره . من خلال ذكر تاريخه العريق فى الخدمه. و كانه لم يكن معنيا بمن اعتقل على يديه اثناء خدمته ؟؟

4) تعليق بواسطة :
23-01-2017 07:15 AM

للاسف بعض المواقع الاخباريه التى تطالب بحريه سقفها السماء و منها موقع كل الاردن يقوم بنفس ممارسات الديناصورات احيانا . خصوصا عندما لا يتوافق الراى الاخر مع راى الموقع . و يلجا الى حجب التعليقات واحيانا يعتذر عن النشر . فلماذا نطالب بحرية نحن لا نقبل بها وغير قادرين على ممارستها على انفسنا مع الاخر ؟؟؟ فكما تدين تدان .. وابدا بنفسك اولا قبل ان تطالب الاخرين بحرية سقفها السمااااااااء .. و شكرا

5) تعليق بواسطة :
23-01-2017 09:32 AM

محاولة لتلبيس ما جرى لغير المَعنِية والتي هي أمرت بالاعتقالات.

6) تعليق بواسطة :
23-01-2017 10:47 AM

الديناصورات افضل من الكومبرادور

7) تعليق بواسطة :
25-01-2017 02:31 PM

كل الدعم و المؤازرة لموقع كل الأردن و للمعتقلين و للأخ خالد.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012