لطالما هناك خلاف فلسطيني فلسطيني فلا تنتظر التحرير, القُطريه اضحت مطلب شعبي يتنافى مع مفاهيم الوحده العربيه ولا يلتقي معها,,الوجود الاسرائيلي في فلسطين شجع الانقسام ومؤخراً تفتيت منظومة القوميه العربيه,, استهداف سوريا وافشال مشروع الديمقراطيه في مصر والهاء دول الخليج في الصراع في اليمن مخطط له..استنزاف المال العربي في الخلافات العربيه العربيه وتسويق الخرده الامريكيه ايضا مخطط له..فلا تنتظر
أعطى الكاتب وصفا مدعما بتحليل علمي منطقي ان الدول العربية مستعمرة بالوكاله او بصوره غير مباشره وان انظمتها هزمت شعوبها وبين ان هناك صعوبه في تحرر الشعوب العربية للاسباب التي ذكرها وان احتلال فلسطين هو السبب في احكام السيطره وخلص لنتيجة ان تحرير فلسطين ايسر من تحرر الدول ألعربيه للاسباب التي ذكرها وهي منطقيه ، وعرج على الصورة التي وصل اليها الفلسطينيون نتيجة المسار السلمي غير التاريخي وغير
وغير المنطقي ،ومع ان الكاتب بين أسباب نجاح العودة للمقاومة كسبيل لتحرير فلسطين ولاستقلال العرب الا انه لم يغوص في كيفية تخلص الفلسطينيين من سلبيات أوسلو لعقدين ولا شك ان هذا يحتاج الى اكثر من مقال ولكني هنا أضيف بان البداية لإبدائه التي وضعها الكاتب المحترم هي في اعادة احياء وتحديث المؤسسات الفلسطينيه الحره التي ستقود وتوجه المقاومة كالمجلس الوطني ومنظمة التحرير ،،المقال ثري جداومسبب ومعلل
المقال يتضمن من بين افكاره فكرة جديدة لم نسمعها من قبل وهي اننا بتحرير فلسطين او بانهاء الاحتلال نستطيع ان نفتح الباب لتحرير الدول العربية من الهجمة الاستعمارية . والكاتب لا ينفي من واقع مقاله ان تحرر الدول العربية طريقا لتحرير فلسطينولكنه يقول ان ان تحرر الدول العربية وهي تحت الاستعمار غير المباشراصعب من تحرير فلسطين لان امريكا والصهيونية الدوليه مهمتها ابقاء الوضع الحالي --يتبع
متراجعا وتمتلك الوسائل بينما الشعب الفلسطيني له حق المقاومه لتحرير ارضه التي يعترف العالم بانها محتله وان الشعوب العربية ستدعمه وستجدمبرراللضط على دولها واذا ما انتهى الاحتلال فستخف المؤامرات والتكالب على الدول العربية لانتفاء حاجة الصهيونية لذلك اذا طوي ملف القضيةالفلسطينيه -يتبع
ا
اعتقد ان الفكره جديره بالاهتمام لاسيما على الصعيد الفلسطيني حتى لا يبقى متعلقا بالوهم العربي والدولي
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .