أضف إلى المفضلة
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025
الخميس , 16 كانون الثاني/يناير 2025


التيار التقدمي الأردني : رؤيتنا حول وحدة قوى التغيير في المؤتمر الوطني الأردني السادس

23-07-2011 12:26 PM
كل الاردن -


أكثر من ستة اشهر إنقضت على بدء الحراك الشعبي الأردني، وعلى وعود الإصلاح الرسمية، لكن الأزمة الأردنية ما تزال تتفاقم. ومرد ذلك حالة من الجمود الثقيل في توازن القوى لا تسمح بالتقدم خطوة واحدة، وتجبر الحكم والحكومة والمعارضات على الدوران على الذات.

لا الحكم قادر على وقف الحراك الشعبي أو تجاهل مطالبه او كبحها. ولنتذكر كيف ذهبت ادراج الرياح، تلك التهديدات الرسمية بعدم التعرّض للفاسدين وملفات الفساد بحجة 'اغتيال الشخصية'و ' التطاول على الرموز'. وهي تهديدات رد عليها الحراك الشعبي بالتصعيد وبتسمية المتهمين بالفساد بالاسم. ولنرَ كيف أن كل محاولة قمعية تُلهب الحراك ولا تخمده. فالأردنيون تجاوزوا دائرة الخوف، وحتى اولئك الذين ما زالوا في دائرة التضليل السيلسي، يريدون هم ايضا اجوبة واضحة فيما يتصل بلمفات الفساد التي اصبحت مجابهتها محل اجماع وطني.

بالمقابل، ما تزال الحركة الشعبية غير قادرة على الحسم، بسبب توزعها على عدد كبير مفتت من المبادرات التي لم تستطع بعد التوصل إلى إطار تنظيمي تنسجه رؤية موحدة وبرنامج موحد. اما الحركة الاسلامية، فمحاولاتها المستمرة للسيطرة على المشهد السياسي الشعبي، وتحديد برنامج التغيير ضمن منطلقاتها الخاصة،  تبوء بالفشل، جراء تجاهلها البعدين الوطني والاجتماعي والحاحها على برنامج ليبرالي. وسيكون من المؤسف إذا لم يكتشف الإسلاميون حقيقة انهم ظهروا معزولين سياسيا في ساحة النخيل، في حين ان التعاطف مع المعتصمين لم يتعد التعاطف مع ضحايا قمع همجي وأحمق.

وخلال اقل من شهر، فشلت تجربتان جبهويتان: الجبهة الوطنية للإصلاح التي لم يتعد حضورها محاضرات لأحمد عبيدات أثارت جدلا مضادا بسبب غموض موقف المحاضر من البعد الوطني. وكذلك التجمع الشعبي للإصلاح الذي ولد ميتا بسبب تماهيه مع الإخوان المسلمين وبرنامجهم الغامض.

هذا المشهد السياسي من العجز المتبادل بين الحكم والمعارضات، أدى ويؤدي الى جمود ليس في مصلحة أي طرف، فالجمود قد ينهار لصالح مواجهة مع النظام لا قدرة له على صدها، أما الحركة الشعبية ـ ورغم أنها الأقوى من حيث الانتشار والعدد ـ فهي مهددة بفقدان دورها السياسي نتيجة تشرذمها، في حين أن الحركة الاسلامية قد تجد نفسها معزولة كليا. وسيؤل هذا المشهد، إما الى فوضى ـ محتملة ـ  وإما إلى دكتاتورية مؤقتة ليس لها حظ بالبقاء او قدرة على حل مشكلات الوطن.

المأزق السياسي الموصوف للتو، والذي يمكن تلخيصه بأنه يمثل تراكب ازمة النظام وازمة البديل معا، يهدد البلد الذي يعيش (1)مأزقا وطنيا يتعلق بالعجز عن مواجهة المشاريع الصهيونية والدولية وغموض الهوية ومستقبل الكيان الوطني، و(2) مأزقا اقتصاديا واجتماعيا من شأنه أن يؤول إلى انهيار اقتصادي واجتماعي، ويحوّل الاردن إلى دولة فاشلة.

واسوأ ما في الصورة أن النظام ما يزال يراهن على مساعدات خارجية وحلول خارجية ( الانضمام لمجلس التعاون الخليجي) بما يمكنه من تلافي الانهيار ذاك، ولو على حساب المسألة الوطنية،ومن ثم الإبقاء على اسلوب حكم ملكي رئاسي لم يعد قابلا للحياة.

ومشكلة هذا التصوّر الساذج تكمن في ان اية مساعدات خارجية لن يكون لها سوى اثر مؤقت ومحدود. فالاقتصاد الاردني النيوليبرالي المكشوف كليا للمؤثرات الخارجية والخاضع لآليات النهب من قبل أقلية كمبرادورية، يعيد انتاج الحاجة المتضخمة للمساعدات. وهي حاجة لا يمكن تلبيتها اقليميا ودوليا إلا جزئيا وفي سياق الخضوع غير المشروط لبرنامج الوطن البديل.

من جهة اخرى، فان عقد النيوليبرالية دمّر ماكنة التوزيع الاجتماعي الداخلية، بحيث أن المساعدات ستظل تنصبّ، في معظمها، في حسابات الأقلية الكمبرادورية السلطوية ـ المالية ـ العقارية.

الأردن في خطر؛ كيانه ووحدته واقتصاده ومجتمعه. وأمام هذا الخطر، وبالنظر إلى عجز الحكم والمعارضات معا، على الخروج من حالة الجمود السياسي، فإن البديل الوطني العقلاني له مسار واحد هو الحوار والتوافق. ليس الحوار بين اقسام من المعارضات وبين الحكم، ولكن الحوار بين قوى الحركة الشعبية نفسها، وبين الحركة الشعبية والاسلاميين نحو التوصل الى توافق وطني شعبي على برنامج التغيير والمطالب العيانية وتوحيد جهود الحراك وآلياته. وهذا هو الأساس في الضرورة التاريخية لعقد المؤتمر الوطني السادس على قاعدة ما يلي:

اولا، التأكيد على مشاركة جميع القوى الاجتماعية والسياسية والتعبيرات المحلية والسكانية ، بلا استثناء وعلى اساس المساواة،

ثانيا، التأكيد على حق جميع القوى والتيارات والتعبيرات في طرح تصوراتها ومخاوفها وهواجسها وبرامجها، على جدول أعمال لا يقصي رؤية ولا مطلبا،

ثالثا، التأكيد على رفض كل أساليب التخوين والتشكيك والتكفير والإقصاء، وعلى قبول الآخر والحوار باتجاه التوافق،

رابعا، التأكيد على الطابع السلمي والوطني والديموقراطي لمشروع التغيير،

خامسا، التأكيد على الضرورة التاريخية للتوافق الوطني، فلا مقاطعة ولا صدام، على أن يظل المؤتمر منعقدا حتى توصل جميع الأطراف الى صيغ واضحة لبرنامج التوافق، تكون أساسا لكل التحركات والشعارات.

سوف تفتح عملية توحيد المعارضات في قطب واحد موحد، الباب امام تسوية سياسية مع الملك، تمكن من انجاز التغيير اللازم لانقاذ البلاد وازدهارها في سياق سلمي وتوافقي.

المسالة الأولى التي ينبغي حسم الموقف منها هي المسألة الوطنية، ما يتطلب وضع حد لمعاهدة وادي عربة المشؤومة ومفاعيلها، خصوصا (1)لجهة التخلص من القيود المفروضة على الأردن لوضع وتطوير استراتيجيته الدفاعية (2) وقف التنسيق الأمني وكل مظاهر التطبيع مع العدو(3) وقف عملية التوطين.

ويقع في هذا الاطار،إعادة تعريف إسرائيل باعتبارها العدو الوطني، واتخاذ موقف داعم جدي وغير تدخلي ومحايد، لنضال الشعب الفلسطيني، والتنسيق مع قواه الوطنية على رؤية مشتركة، وقوننة فك الارتباط من خلال تضمين تعليمات فك الارتباط في قانون الجنسية الاردني، والتأكيد، تاليا، على وحدة الشعب الأردني ووحدة تكوينه الاجتماعي التاريخي وهويته العربية وكيانه الوطني، وحقوق المواطنة على أساس اعتماد التعريف القانوني للمواطن وفق السنة المعيارية 1988،

 

ولعل التوافق على هذه الأرضية أن يفتح في المجال أمام فرصة تاريخية للتوصل إلى إصلاحات عميقة تضمن انتقالا سلميا ووديا لنظمة سياسية تنسجم مع التغييرات الكبرى التي يشهدها الوطن العربي.

الفرصة ـ من حيث الوقت ـ ضيقة ، وتحتاج الإفادة منها إلى مبادرة خلاّقة تنطوي على رؤية أكثر مما تنطوي على إجراءات. فالإجراءات ، إذا لم تكن جزءا من رؤية جديدة، سوف تتبدد.

الرؤية المطلوبة الآن تبدأ من القطع كليا مع النموذج الملكي الرئاسي في الحكم والنموذج النيوليبرالي في المجال الإقتصادي الاجتماعي. وبالمقابل، يمكننا أن نقترح نموذجا أردنيا قابلا للحياة والإزدهار، يقوم على نظمة من الملكية الديموقراطية وإقتصاد السوق الاجتماعي.

تحقيق الملكية النيابية الديموقراطية يتطلب نقل سلطة الحكم إلى البرلمان المنتخب ـ وليس الى رئيس وزراء منتخب ـ ولا يمكن استقرار تعديلات دستورية لا تستجيب لهذا المطلب المقترن بالولاية العامة للحكومة النيابية. وليست المسالة هنا في النصوص الدستورية فقط، ولكن في الإرادة السياسية وفي إجراءات محددة تنهي حالة الملكية الرئاسية، وعلى رأسها تحديد صلاحيات الديوان الملكي بالبروتوكول.

حين رحل الملك حسين كان عديد موظفي ومسشاري الديوان الملكي لا يزيد عن 50 ـ 60 موظفا ومستشارا، بينما عديد موظفي ومسشاري الديوان الملكي اليوم يربو على بضعة آلاف، موزعين على مختلف الاختصاصات، و يشكلون حكومة موازية غير دستورية، وهي تمارس الحكم من دون الإعلان عن نفسها ومن دون تحمل المسؤولية الدستورية والادبية والسياسية. إن البند الأول في توفر ارادة الاصلاح السياسي، هو في قرار ملكي يعيد الديوان الملكي الى حجمه الطبيعي والى دوره البروتوكولي الذي ينأى بالديوان عن التدخل في شؤون الحكم والحكومة، ويسمح بوضع بدور مختلف للديوان باعتباره همزة الوصل المحايدة بين الشعب والملك.

  يجب أن يوضح النص الدستوري نفسه، قواعد قانون الانتخاب العام بالارتكاز إلى المعايير العالمية من الاشراف المستقل والمرجعية القضائية وتوزيع المقاعد وفقا للمعايير المعروفة الخمسة، وهي: المعيار التكويني التاريخي والمعيار الاجتماعي والمعيار الجغرافي والمعيار التنموي والمعيار السكاني.

ولا يمكن التوصل غلى نص دستوري حديث وديموقراطي من خلال لجان مغلقة ولا من خلال إقرارها في مجلس نيابي مطعون في شرعيته، بل من خلال حوار وطني واستفتاء شعبي.

وعلى اي قانون انتخاب عام في الاردن، ان يوائم بين تمثيل التركيبة التقليدية وبين تمثيل وازن على المستوى الوطني، يسمح بولادة نخبة وطنية لها شرعية شعبية انتخابية قادرة على ممارسة الحكم ديموقر اطيا.

أما منظور إقتصاد السوق الاجتماعي. فهو يتطلب إقراره كرؤية ناظمة للدولة، تزاوج بين نمط معتدل من إقتصاد السوق والأولوية الصارمة للاحتياجات الاجتماعية والوطنية والبيئية. وهي رؤية تقوم على مبدأ دستوري أساسي هو نظام ضريبي تصاعدي على الدخول والأرباح ـ بكل أنواعها ـ ينال الشرائح الاجتماعية المثرية والشركات ويعيد تدوير الثروة اجتماعيا، ويوفر للخزينة الموارد الكافية نحو الربط الفعلي والمرن للأسعار بالأجور في ظل قانون يجبر القطاع الخاص على القيام بالربط نفسه.

على أن موارد الخزينة ينبغي ألا تذهب لما يسمى المشروعات الكبرى القاتلة إقتصاديا ، ولا لتشييد بنى تحتية لخدمة المستثمرين، بل لمشاريع صغرى ومتوسطة مصممة لإحياء المحافظات والتشغيل.

إن الملكية العامة للمناجم وأراضي الدولة والأحراج والموارد الطبيعية والمرافق والمجالات الأساسية للنقل والاتصالات والطاقة، ينبغي أن تكون محمية بقانون صارم . ولا بد من استعادة ملكية الدولة في هذه المجالات من خلال تصوّر جديد ديناميكي يوازن بين حقوق الدولة والمجتمع من جهة وبين ضرورات الاستثمار من جهة أخرى.

وفي إطار رؤية إجتماعية، لا يمكن السماح بخصخصة التعليم في كل مستوياته. وتؤكد هذه الرؤية على الحق الدستوري للمواطن الأردني بالحصول على تعليم كفوء ومجاني في كل المراحل، يقوم على أساس تلبية الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا السياق، فإن إعادة الاعتبار للتعليم الرسمي لا يتم فقط من خلال زيادة المخصصات، ولكن بالدرجة الأولى من خلال تحسين مستوى معيشة المعلمين وتأكيد حضورهم في العملية التربوية.  .

كما لا يمكن السماح في إطار هذه الرؤية أن تخضع الطبابة لآليات السوق. فالعناية الصحية حق دستوري وانساني غير خاضع من حيث المبدأ للإعتبارات التجارية. وهو ما ينطبق على سلة العيش الأساسية المتوسطة للأسر. فمن غير المعقول إخضاع السلع والخدمات الأساسية لضريبة المبيعات أو السماح بإخضاعها للتجارة أو عدم تخصيص المبالغ اللازمة لتأمينها في الأسواق بأسعار مدعومة.

إن تغطية هذه المسارات الاجتماعية ممكنة من خلال الضريبة التصاعدية على الدخل والارباح ووقف الهدر والانفاق الترفي والشروع في الاستغلال الوطني للثروات الطبيعية. وإلى ذلك، وقبله وبعده، فإن توجيه ضربة نهائية لمؤسسة الفساد بما في ذلك المحاكمات العادلة ومصادرة أموال الفاسدين والتشدد القانوني والسياسي في منع الفساد الكبير أو التصرف بموارد الدولة من الأراضي والثروات، سوف يوفر الأموال اللازمة للشروع في إصلاحات الديموقراطية الاجتماعية.

وتسمح الرؤية الاجتماعية باقتراح حلول ناجعة لمواجهة مشكلة الطاقة والمياه. ومن منظور هذه الرؤية، لن يكون البحث في انشاء مفاعلات نووية واردا، بل استخدام طاقتي الشمس والرياح على المستوى المحلي ، كذلك، لن يكون استمرار الهدر في تشييد بنى تحتية مصممة لفائدة المقاولين وتجار السيارات، بل من خلال بناء نظام مواصلات حديدية على المستوى الوطني يوفر الطاقة والوقت والمال ويسمح بانسياب العمالة بين المحافظات. كذلك، فإن هدر المياه في زراعات تصديرية وفي تلبية طلب عقاري مستند الى مصالح تجار العقارات وليس الى مصلحة التخطيط المديني، سوف يتوقف لصالح زراعات الأمن الغذائي وتلبية طلب الشرائح الشعبية في ظل تنظيم قانوني لاستعمالات الاراضي والتنظيم المديني والبلدي.

إن إقتصاد السوق الاجتماعي لا تكفله الدولة بالقانون فقط، بل بالسماح للعاملين ، لقوة العمل، بالحفاظ على هذا النظام وتطويره. ولا يتيسر ذلك إلا من خلال إطلاق حرية تشكيل النقابات والاتحادات العمالية، من دون قيد ولا شرط، بما في ذلك حق النقابات في تنظيم سوق العمل والموافقة على استخدام العمالة الوافدة وتنظيم الاضرابات وعقد التسويات مع الجهات المشغّلة.

المدخرات الأساسية للشعب الأردني في مؤسسة الضمان الاجتماعي مهددة ، كما حدث بالفعل، من خطرين الأول هو اعتداء الحكومات على هذه المدخرات من خلال إجبار الضمان على إقراض مستثمرين أو المشاركة في تمويل مشاريع لصالح مستثمرين على أسس سياسية. والخطر الثاني هو استثمار أموال المؤسسة على أساس المغامرة والمضاربة. أموال الضمان وقراراته الاستثمارية لا يمكن صيانتها إلا من خلال تعديل القانون لاستحداث منصب محافظ لمؤسسة الضمان الاجتماعي يتم إقرار تعيينه من قبل مجلس الأمة، ويكون مستقلا تماما عن السلطة التنفيذية وعن كل تدخل سياسي. في هذه الحالة، يمكن الاطمئنان إلى أن استعادة الحد الأدنى من مكتسبات المشتركين ستكون آمنة لجهة الحسابات الاكتوارية.

على أننا هنا نكتفي بإنارة الطريق وندرك أن هنالك الكثير مما ينبغي مناقشته في هذا المجال ولكن في إطار المباديء المذكورة أعلاه.

يبقى أن نقطة الارتكاز للدخول إلى المرحلة المقبلة هي نصب محكمة مستقلة للفساد واستعادة الأموال والموارد المنهوبة خلال فترة النيوليبرالية.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-07-2011 12:39 PM

حين رحل الملك حسين كان عديد موظفي ومسشاري الديوان الملكي لا يزيد عن 50 ـ 60 موظفا ومستشارا، بينما عديد موظفي ومسشاري الديوان الملكي اليوم يربو على بضعة آلاف، موزعين على مختلف الاختصاصات، و يشكلون حكومة موازية غير دستورية، وهي تمارس الحكم من دون الإعلان عن نفسها ومن دون تحمل المسؤولية الدستورية والادبية والسياسية. إن البند الأول في توفر ارادة الاصلاح السياسي، هو في قرار ملكي يعيد الديوان الملكي الى حجمه الطبيعي والى دوره البروتوكولي الذي ينأى بالديوان عن التدخل في شؤون الحكم والحكومة، ويسمح بوضع بدور مختلف للديوان باعتباره همزة الوصل المحايدة بين الشعب والملك.


والسؤال الأهم هنا من يدير هذه الآلاف فعلياً وهل هنالك إنقسام في هذه الهيكلية الموجودة

أريد جواباً من الكاتب أو المحرر وعهدت بكم الجرأة والصراحة

2) تعليق بواسطة :
23-07-2011 01:01 PM

ابدعتم

3) تعليق بواسطة :
23-07-2011 01:20 PM

الا ترى تغير فى مواقفك و خاصة فى البند الاول

4) تعليق بواسطة :
23-07-2011 01:32 PM

اكثر من نصفهم مستشار لا يستشار فقط ترضية لابناء الوزراء والمقربين رواتب على حساب الشعب الكحيان

5) تعليق بواسطة :
23-07-2011 01:53 PM

الرفيق ناهض هناك اشخاص محسوبين على المعارضه بل رموز لها وللأسف تم وصمهم بل وسمهم من قبل الاجهزه الامنيه والحكومات وجل مهامهم هو تعطيل الحراك المتعافي وارجاع الاحرار من الشباب لدوائر الشبهات بل بأبعادهم عن الاسماء الحقيقفيه للفساد وهي نفسها الاسماء الفاسده والتي تكون قريبه من دوائر صنع اقرار ما لم تكن مقربه بصله ذوى القربى كما بعالمنا العربي من الاصهار ومن لف لفيفهم مثل مجدي ومن شاركه بأموال الاردنيون

6) تعليق بواسطة :
23-07-2011 01:56 PM

نعم ايه الاخ العزيز سيكون للمؤتمر السادس المنتظر ولك جهود مشكوره وان اللجنة الوطنية للمتقاعدين تعكف على وضع اللمسات الاخيره على مؤتمرنا جمعيا الذي سيام في دار وصفي التل
قروب متقاعدو الاجهزة الامنية

7) تعليق بواسطة :
23-07-2011 01:59 PM

نعم ايه الاخ العزيز سيكون للمؤتمر السادس المنتظر الدور البارز في الحياه السياسيه في الاردن ...
ولا ننسى جهدك المشكور في ذلك ..وان اللجنة الوطنية للمتقاعدين تعكف حاليا على وضع اللمسات الاخيره على مؤتمرنا جمعيا الذي سيقام في دار وصفي التل يوم الاثنين
قروب متقاعدو الاجهزة الامنية

8) تعليق بواسطة :
23-07-2011 03:40 PM

اليسد ناهض المحترم لو ان الشخصية التي ستغتال محترمة ما مدت يدها لقوت من يتظاهر او يعتصم لم تجد من يتحدث عنها ثم انة لم يعد هنالك خوف بعد الجوع , المؤتمر السادس سيكون خارطة طريق للاردن والاردنيين ومن هذا المنطلق فان كافة القوى والاطياف السياسية مدعوة لان تساهم في اعداد مقررات المؤتمر , وانا اقترح قيام حركة من الناشطين ومن كافة الاطياف السياسية تكون من افرازات ومقررات المؤتمر هدفها الوحيد تاميم واعادة ما سرق من مقدرات الوطن وبغض النظر عن المسميات التي تستر بها اللصوص والتحرك بخطوات عملية على الواقع لتحقيق هذة الغاية

9) تعليق بواسطة :
23-07-2011 03:44 PM

ومن اين نأتي بألاموال يا استاذ ناهض لأسترداد ما تم بيعه من اصول للدولة الاردنية؟اذا كانت حكومتنا بتلهث لتدبير من مليار الى مليارين حتى سنة 2011 تعدي على خير؟ومن اين سنسدد المديونية"الي بتقطع الظهر"والبالغة 12 مليار؟اؤيدك ان ما حصل في الاردن كان مبرمجا ومخططا له بكل عناية من اجل ايصال الاردنيون الى حالة القرف من اجل قبول اي سيناريو يفرض عليهم ليخلصوا,المشكلة ليست في الكمبرادور ولا في النيوليبرالية,فهذه ادوات,المشكلة لماذا اصبح هذا الامر هو نهجنا الذي لا نستطيع فكاكا منه؟وهل هذاالنهج هو تحصيل حاصل لأخراج الاردن من وعد بلفور وجعله دولة(Buffer State)?اذا كان الامر كذلك فلماذا نتفلسف ونأخذ ونعطي ونلف وندور ونكذب وندجل,فلنفضها سيرة ولندخل في صلب الموضوع ,لأني انا شخصيا قرفت!!!!

10) تعليق بواسطة :
23-07-2011 04:18 PM

عندما جاء البهلوان رئيسا للديوان الملكي الهاشمي العامر غير كل شئ وعمل حكومة داخل حكومة وديوان داخل ديوان والتشريفات الملكية اصبحت اثنين واحد .... وواحد .... والخاصة الملكية والقسم المالي اصبحت تحت السيطرة الكاملة ..... رغم عدم وجود دور دستوري .... واصبح الديوان الملكي الهاشمي خاضع لها مئة بالمئة وتم ابعاد كل واحد اعترض على ...... وخاصة الامين الخاص و رئيس التشريفات الملكية السابق لانه عارض بشدة كل هذة التغيرات التي تغير من طبيعة الديوان الملكي الهاشمي واهداف وغايات الديوان الملكي الهاشمي كونه بيت للشعب الاردني والاسرة الاردنية الواحدة مع العلم ان الوضع للاسرة الهاشمية اللذين جاؤا مع المؤسس الملك عبد الله بن الحسين رحمة الله ماساة في ظل الوضع الاقتصادي الحالي وهم محدودي العدد جدا .

11) تعليق بواسطة :
23-07-2011 04:21 PM

مع إحترامي
ولكن إعتماد معيار 1988 لن ينهي ثنائية الهوية، بل سيكون مجالا رحبا لتأجيج الفتن في المستقبل.

أنصحك أخ ناهض، بالبحث جديا وبحسم، وبشكل إستراتيجي، مع العقلاء والتقدميين في الجانب الفلسطيني اللاجىء في الاردن، لإعادة الامور الى نصابها من ناحية جغرافية الحقوق السياسية للمكونين الاساسيين في المجتمع الاردني.

يجب الاعتراف بالهوية الفلسطينية لللاجئين والنازحين على أساس إحترام المادة الخامسة في الميثاق الوطني الفلسطيني لعام 1968، وتحديد معيار الهوية الوطنية الاردنية بعام 1946 تاريخ الاستقلال.

لا يجب أن يؤثر هذا التحديد في حقوق اللاجئين والنازحين المدنية الكاملة حتى التحرر، بل يتعلق فقط بجغرافيا حق الترشح والانتخاب، فلكل مكون الحق والحرية في الترشح والانتخاب والاستفتاء ضمن جغرافيته التاريخية ولاسباب تتعلق بلب الصراع الوجودي بين الصهيونية الاحلالية، والشعب العربي الفلسطيني.

يجب أن لا يترك المجال "للاسلويين وللعرباويين" بتجاوز 3 ملايين فلسطيني لاجىء وتوطينهم في الاردن، رغما عنا وعنكم، فهذه جريمة تاريخية لا يجب أن تمر.

بالتوفيق

12) تعليق بواسطة :
23-07-2011 04:24 PM

هذا طرح واقعي ويمكن ان يجنب بلدنا الازمات المنتظره في حال الاخذ به
عشتم وعاش الاردن وطنا حرا ديمغراطيا

13) تعليق بواسطة :
23-07-2011 05:39 PM

طرح ممتاز وليس كما يشيع بعض من اعداء الوطن اننا في التيار اقصائيين وهنالك قبول من الخوة الفلسطينين بذالك ضمن تجمعات (العودة) لإعادة الامور الى نصابها
وتحديد معيار الهوية الوطنية الاردنية بعام 1946 تاريخ الاستقلال حيث تطالب حركات العودة بدسترة حق العودة وهو مطلب شرعي ويعزز الوجود في فلسطين ولن يؤثر هذا التحديد في حقوق اللاجئين والنازحين المدنية الكاملة حتى التحرر، بل يتعلق فقط بجغرافيا حق الترشح والانتخاب، فلكل مكون الحق والحرية في الترشح والانتخاب والاستفتاء ضمن جغرافيته التاريخية ولاسباب تتعلق بلب الصراع الوجودي بين الصهيونية الاحلالية، والشعب العربي الفلسطيني.

14) تعليق بواسطة :
23-07-2011 05:39 PM

كانت اثارتكم لتبديد اموال الضمان الاجتماعى فى غاية الاهمية ولا زال المواطنون ينتظرون التحقيق فى اضاعة وتبديد مئات الملايين من اموال العمال وصغار الموظفين وادانة المتورط فيها الى متى السكوت على الفاسدين وبارونات اللصوص؟؟؟؟ الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

15) تعليق بواسطة :
23-07-2011 05:44 PM

يجب الاستعانه بالسيد خالد البرغوثي لان طرحه وطني يحفط حقوق الكل ويزيل التشنج بين مكونات الشعب واشراكه بفاعليه في جميع الاجتماعات الوطنيه المقترحه

16) تعليق بواسطة :
23-07-2011 05:44 PM

بقى أن نقطة الارتكاز للدخول إلى المرحلة المقبلة هي نصب محكمة مستقلة للفساد واستعادة الأموال والموارد المنهوبة خلال فترة النيوليبرالية.
هذه هي النقطة المهمة جدا والتي علينا البدء بها وبعد محاكمة هؤلاء الفاسدين ومن يقف معهم واستعادة كل ما تم نهبه وسلبه من الوطن . بعدها يمكن البدء بالحوار الاصلاحي. اما اذا بقي هؤلاء احرارا لارقيب ولا حسيب فلا معنى لاي شيئ عندها.

17) تعليق بواسطة :
23-07-2011 06:38 PM

حسبي اللة على من كان هو السبب بهذة المتاهة الاحجية, لبلد صغير تم التعامل معة بوحشية منقطعة النظير , حلبوة بالمنظار لأستخراج قطرات بسيطة , زوجوة وهو لم يبلغ الحلم بعد لسرقة ميراثة ,اخفوا كل البيانات والسجلات وشجرة العائلة ليحولوة الى وطن ضعيف امعة بلا سند او صديق,سرقوا ثيابة و قبعتة وحذائة حتى مصاصتة ودفتر التطعيم ليبقى عرضة للامراض

حسبي اللة على كل من دخل الوطن ونيتة خرابة, حسبي اللة على كل من غادر الوطن ولم يعد ما سرق , حسبي اللة على كل من تجرأ وبلؤم وحقارة وخيانة بدخول البيت الاردني بهدف سرقتة وتخريبة , لعن اللة الحواسيب القذرة التي حكمنا بها وكانت وبها رسمنا وباعونا ارضا وسماء وتراب وحتى الغبار

18) تعليق بواسطة :
23-07-2011 06:39 PM

اخي ابو المعتز المحترم تحية اخويه وبعد :
اعتقد ان الحراك الوطني بدأ منذ الاول من ايار 2010 وقد تم طعنه اكثر من مره ولكنه صمد لانه على حق بالرغم من تعدد صفات الطاعنين من مراكز قوى وحزب حاكم وابناء عشائر ومنتفعين الا ان الحق يعلوا ولا يعلى عليه.ان تركيبة الشعب الاردني وميلهم للفردية والوجاهه ولعبهم على مختلف الحبال وترددهم يجعلهم مشتتين لا يمتلكون ارادتهم وقرارهم وكثير منهم منتظرون يحسبون ويقدمون مكاسبهم الشخصيه على حساب الوطن .وما زالت ثقافتنا الوطنيه متأرجحه بين المكاسب الشخصيه والوطن .نتحدث عن الوطن كثيرا وفي داخلنا ما هو اكثر لانفسنا .صرخنا مرات ومرات من اجل وحدة العمل الوطني دون جدوى لان تربيتنا المنفعيه تغلب على تربيتنا الوطنيه وهذه من ابرز اسباب قوة الحزب الحاكم المنهك من فساده وكثرة اخطائه واسباب ضعف الحركات الشعبيه التي تفرخ يوميا ولكن لا تزداد قوه

19) تعليق بواسطة :
23-07-2011 06:54 PM

مرة أخرى لقد حددنا معظم الامراض المستعصيه التي يعاني منها الوطن ولم نرقي الى مستوى اساليب العلاج الناجعه لاستئصال السرطان الذي يتوسع في جسد الوطن مدعوما من الخارج وبرعايه . امرنا في غاية الصعوبه ما زلنا ما زلنا نجامل على حساب الوطن فالخير بيَن والشر بيًن ولكننا بحاجة الى جراحات كثيره اولها جراحة اللاعبين باسم الحركات الوطنيه وهم اعوان وشرايين الحزب الفاسد في جسد الوطن . انا لست من الاسلاميين ولا متطرف انا مسلم موضوعي والحل الحقيقي لهذا الوقع المأزوم والمرير والذي يفوق كل وصف الحل في القرآن والسنه واصلاح النفس اولا لقد مللنا كثرة الحديث المكرر وقلة الفعل والعلاج الناجع

20) تعليق بواسطة :
23-07-2011 06:56 PM

الاخ ناهض حتر المحترم
المؤتمر السادس ومقرراته تحتاج الى اليات تنفيذيه وبالتالي ان لا يذهب الجهد هباءا منثورا وانشاالله ان لا يذهب .

الاخ البرغوثي

ما طرحته هو القمه في الشرف الوطني النضالي الفلسطيني ويمنع من تفريغ الارض ...ارض فلسطين للفلسطينيين ...واسرائيل دوله عدوة ..ومعاهدة وادي عربه ومعاهدة اوسلوا من قبلها معاهدات اذلال ومهانه يجب العمل على تحييدها والغائها .

تحياتي

21) تعليق بواسطة :
23-07-2011 08:18 PM

الاخ خالد صالح البرغوثي تحية اجلال لن اعقب اسمح لي ان اقول ان الفلسطينيات ما عقمن عن ولادة الاحرار

22) تعليق بواسطة :
24-07-2011 09:57 AM

استاذ برغوثي انت حر من احرار فلسطين . انت الصادق والمخلص لقضية الشعب الابي الذي لا يستبدل شبرا من فلسطين بكل جنان الارض. رحم الله والتدك ورحم الله والدك. وامدك الله بالصحة والعافية.

23) تعليق بواسطة :
24-07-2011 05:30 PM

أشكرك أستاذ ناهض على الطرح المتكامل ، إلا أنني استدركت قضية هي من عصب المشاكل الكبرى التي يواجهها الأردن حكومة وشعبا وهي البطالة التي تجاوزت نسبتها أعلى الحدود.
حكومة جادة ، لا بد أن تستثمر الجهد والمال بمشاريع تبدأ باللقاءات مع جماهير العاطلين من الشباب من خلال مؤسسة أو حتى وزارة ، تعمد إلى الاستماع إليهم وتوفير الجهود والإمكانات لتشغيلهم كي يكونوا منتجين ، لأن البطالة داء عضال يستهلك ولا ينتج ، وهي أخطر مشكلة اقتصادية اجتماعية وبالتالي سياسية تواجه الأردن ولا بد أن تكون حتى في تجمعات المعارضة لتوحيد الرؤى والمنطلقات على فواسم مشتركة ، لا بد أن يكون للبطالة المدمرة الواقع فيها الأردن حكومة وشعبا ، لا بد أن يكون لها اعتبار كبير وحيز مؤثر يقدم بإيجابية منهج الحل الفاعل لتك البطالة خصوصا أن النسبة العظمى من العاطلين هي من شباب الأردن الدارس ، العاجز ماديا عن إقامة مشاريع ، المحتاج للدعم ، الفاقد للرؤية والهدف والعزيمة ..

24) تعليق بواسطة :
24-07-2011 08:29 PM

السيد المحترم هناللك حراكين للاصلاح في الاردن الاصلاح الاول اردني خالص ضمن الاجنده الوطنيه المستلقه ومعظم الشعب الاردني الطيب مع هذا التوجه.والحراك الثاني هو منظم ضمن اجنده خاصه وخارجيه وتمثله تيارات بسيطه ونحن ضده لانه بده استغلال الاصلاح الوطني وقد يؤدي لا سمح الله الى الوطن البديل وهو مرفوض اردنيا وفلسطينيا على حد سوا واشكرا الكاتب الاردني الوطني الحر وحما الله الوطن .

25) تعليق بواسطة :
24-07-2011 09:29 PM

الاخ ناهض تشددك في قضية التوطين والوطن البديل تتشابه مع من يروج لفزاعة اردني فلسطيني ,الشعب يريد الخلاص ولا يخشى النتاءج

26) تعليق بواسطة :
24-07-2011 10:44 PM

لغة الاصلاح اصبحت مبهمة وبدون روح لان كل شىء له فترة صلاحيه وفترة انتهاء انتم الرفاق والبيانات والاجتماعات والطخ والعجن ماذا حقق حتر ماذا حقق حقق ................

27) تعليق بواسطة :
25-07-2011 07:51 AM

سؤال: لماذا الشريف اللهيمق عاد وحصل على الجنسية السعودية مع انه كان رئيس التشريفات الملكية؟؟؟ الرجاء الاجابة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012