مقال عظيم من وطني عظيم وضع كل النقاط على الحروف من ألفها الى يائها ففسادنا سياسي ومسيس بامتياز ومن يصنعوه محميين بامتياز لكن عرى العقد الاجتماعي بدأت تنفرط ليس من الطرف الضعيف الشعب بل من الطرف القوي النظام ومنظومته بأسرها والصفوف الاولى يبدوا أن مراحل الفساد أخذت مداها ونتائجها ولكن قد تكون كارثيه وليس ببعيد ما دام الفساد كنهج سياسي طال الفقراء ولم يرحم أحدا من نتائجه الشريره
كل سيدفع الثمن ؟؟؟
واجهروا بالقول لقد انكشفت كل الطوابق وعرفنا الى أين نحن سائرون ومن يقودنا الى الهلاك والكارثه المحققه
لم يعد مجالا للسكوت رغم أننا كمتقاعدين أول من نبه لحجم الكارثه التي تنتظرنا منذ اطلاق بيان الأول من أيار 2010 ولكن أحدا لم يصدقنا وسخروا من يظلل الشعب من وسائل اعلام وكتاب قطعه وأدوات ومنتفعين ومعلوفين ومرتزقه
الآن يصعب تدارك حجم الكارثه فانتظروها وقد لا تصدقوا كعادتكم فادفعوا الثمن رغم انوفكم
مقال رائع ويضع الاصبع على مكان الوجع الوطني..لا نستطيع ان نظيف سوى نقطه آخر السطر.بورك قلمك ابا ايسر
يا ليت يا ليت ان يقراء هذا المقال كل أردني شريف وكل فاسد غبي وجشع انه مقال تجاوز في عمقه وصدقه عمق الازمه والمأساة التي يعيشها الاْردن نحن مع الفساد في ورطه والدولة ونظامها وشعبها المستهدفين به صدقت سيدي الكاتب انه مؤامره خارجيه ولا يقف بوجهها الا الشعب أين الشعب أين النخب المساله فعلا ليست مسالة مليارات تنهب بل دولة يراد لها الزوال
سلم فكرك وقلمك أيها الوطني الحر، فقد حللت الموضوع بصدق ووجهت السهام للحيتان الذين يسعون لهدم كيان هذا البلد من خلال فسادهم وتخريب المنظومة الاجتماعية والأمانة وشرف المسؤولية التي اعتدنا عليها قبل بداية هذا القرن. وهذا يذكرني بقول الأديب نجيب محفوظ: إننا نستنشق الفساد مع الهواء، فكيف نأمل أن يخرج من المستنقع أمل حقيقي لنا؟ وهذا يؤكد بأن الفساد في بلدنا أصبح مؤسسة قوية يصعب مكافحتها دون أرادة صادقة.
الأستاذ فؤاد البطاينة المحترم
أنا سعيد جدا لتحليك الهادىء والعلمي والواعي، ونظرتك الصائبة للأمور. أرجو أن يقرأ الناس هذا المقال، ليفهموا أن الفساد مدعوم من رعاة صندوق النقد والبنك الدولي وهدف الدول الراعية للفساد هو سياسي بحت.
هذا حدث ويحدث في أمريكا اللاتينية وآسيا وافريقيا وفي جميع الدول العربية، الفساد قانوني تماما، فهو يعمل تحت اطار قانوني ويدار باحترافية تامة.
احترامي وتقديري لتحليلك
ما من احد ينكر ان الاستاذ فؤاد البطاينة قامة وطنية وقومية وانسان مثقف واعى ومطلع لما يحصل فى هذا الوطن الاردنى والعربى من خلال كتاباته ومقالاته التى يتحفنا بها بين الفينة والاخرى وانها تخرج من قلب صادق ومؤمن بما يكتب وهدفه اصلاح الخلل ان استطاع او ان وجد اذنا صاغية الى من يهمه الامر حتى نخرج من المحظور الذى نراه ماثلا امامنا وقد تجمد الدم فى عروقنا وكأننا جميعا لاحول لنا ولا ولاقوة وانه قدرنا
ما قاله الكاتب عن الفساد المتجذر فى بلادنا ومدعوما محليا ودوليا وهدفه الموامرة على االاردن واهله وايده الكثير من الاخوة المعلقين وهم صادقين يدفعهم صدقهم هذا حبهم للاردن العزيز على قلوب كل الاردنيين ؟هنا اتساءل وكل اردنى غيور على اردننا الغالى ارضا وشعبا ونظاما ماذا نحن فاعلون لنحافظ على وطننا بحكمة الاوفياء دون تحميل الوطن المزيد من المشاكل ونحن فعلا وسط النار التى قد تصلنا فى اى لحظة .
احسنت سعادة الأخ ابو ايسر في تشخيصك وتوصيفك لمنظومة الفساد التي أصبحت الاردن كلها دولة وحكومة مرتهنة لها ،وأصبحت سِمة من سمات البلد الرسمية مثلما أصبحت تتسلل الى حياتنا الاجتماعية ومفاصل منظومتنا السلوكية والأخلاقية للاسف الشديد
أحدث متنامي لمسامعي حجم العمولات المطلوبة لتنفيذ أحد المشاريع الاستراتيجية الكبرى في الوقت الحالي وهو مبلغ يفوق التصور والوصف
مقالات الكاتب المحترم دائماً تحمل تشخيص وتحليل وحل في هذا المقال يؤكد ان المطالبه بالإصلاح ومكافحته خطاء وتضليل وانه هو المطلوب من الفاسدين ومن الخارج وان الصحيح ان يطالب الشعب والنخب بوقف الفساد لان من نطالبهم بمكافحة الفساد هم أصحابه فهل المطالبه بوقف الفساد هو الحل ام ان الحل ما اوحى به الكاتب بأكثر من زاوية بالمقال وهو ان يتحرك الشعب ويقف بوجه الدوله حت توقف فسادها
" لأن من نطالبهم بمكافحة الفساد هم انفسهم من يمارسونه باصرار, فالفساد المدمر هو الذي يمارسه الصف الاول و الطبقة المتنفذة و هو الفساد الاكثر خطورة لنوعيته و حجمه و لصعوبة اكتشافه او اثباته او وقفه فهو محصن بالقانون و الادارة و التعليمات في الغرف السوداء ..."
هذا هو بيت القصيد و التشخيص الواضح جداً و الكرة في ملعب الاردنيين ...شكرا أخي ابا ايسر و الف شكر...
طيب ...وماذا انتم فاعلون ياقوم؟؟؟
.
-- لسعادة فواد بيك عظيم التقدير لإنارته الجريئة وليعذرني القراء الكرام للصورة الداكنة جدا التي سأكتبها
-- "أخطر" ما في فسادنا ليس جشع القائمين عليه بل لأنهم هواه وقعوا تحت قبضة منظمة الفساد الدولية التي اصبحت تملي عليهم ما تريده وتسعى ليس لإمتصاص كل الموارد فقط بل إغراق البلد بأكبر قدر من الديون ولا يهمها إطلاقا حماية النظام وتتعامل معه بفظاظة إذا تلكأ بتنفيذ مخططاتها.
يتبع:
تكملة:
-- البنك الدولي وصندوق النقد هما ادوات لمنظومة الفساد البلجيكية الفرنسية وتحظى نشاطات المنظومة ببركات امريكية التي لا تسمح قوانينها بالتورط المباشر بالفساد
-- بل تلعب امريكا دور الزوج المخدوع الذي يكتشف الفساد عندما تقتضي مصلحته فإما تستغل ذلك أو تكشفه لهز اركان النظام
-- مع الأسف دفة النهب لم تعد بيدهم وهم الآن قلقون لأن عليهم تنفيذ ما يطلب منهم ويعرفون حجم ضرره على البلد وعليهم
.
قال قبل ايام احد السياسيين المبعدين عن الساحة ، قال ان الاصلاح لا يتحمل ترف الوقت ، هذا صحيح فالمجتمع الاردني يتفتت وينهار و السيطرة للجيل الصاعد لاحفاد الفاسدين على المستوي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والقانوني لنتخيل عندها ما لون المجتمع وما معنى القيم والاخلاق والسلوك . مقال سعادة فؤاد البطاينه الاكرم اتمنى ان يكون نقطة تحول لانتفاضة اصلاحية حقيقية .
اجمل تعليق واقعي وصريح تعتذر عنه يا محرر لو تركت الحكم لسعادة السفير والاساثذة المعلقين الكبار لكان وربي هو العدل .
شكرا ..
بالنسبة لي الفساد واحد من موظف صغير او كبير الفساد يعكس ثقافة مجتمع ومرض متجذر لان الموظف الصغير ويكبر وسعاده سبتمبر معه
لا يجوز مطلقا تبرير الفساد فغرق العمارات انهيارها وفوضى البناء والمخالفات وملايين تضيع في الضريبة كلها من موظفين صغار ...
مرة أخرى مجتمعنا بمعظم فاسد يتبنى الفساد ويمارس متى سنحت له الفرصة بل ويدافع عن الفساد والفاسدين...
قارب المقال حد النطق .. الاردن يعوم فوق موجة عاتية تم تحريكها من قبل اجهزة متخصصة خارجية تدير حتى مسؤوليها السياسيين .. وقد نالت من ادراكنا لامور كثيرة .. الربان يقود دفة السفينة جاهدا في هذا العباب وانت تشير بامانة ابن الوطن الى الدقل والياطر.
جاء الحديث عن فساد المواطنين في المقال في السياق الذي أتى به فقط وهو واضح . فقد دأبت الحكومات مؤخرا في نهج سياسة تضليلية وخاصة هذه الحكومه توحي بأنها جاده بمكافحة الفساد مبرأة نفسها ورموز الفساد وأخذت تلاحق فقط المستضعفين ممن يرتكبون الفساد وهو أصلا بتشجيع من سلوك الدولة والفاسدين الكبار دون أن تبدأ بنفسها ودون أن تلاحق رموز الفساد و الفاسدين المؤثرين .يتبع
والمعلمين
الفساد هو فساد صحيح لكن أن نقول بأن الفساد واحد لا .. . هل فساد المعلم كفساد طالب في حجمه وتأثيره وهل فساد قائد جيش كفساد جندي في الجيش وهل فساد حاميها كفساد حراميها نحن نعرف بأن السرقه فساد ويستوجب شرعا قطع اليد ولكن عمر بن الخطاب الغى هذا الحد في عام المجاعه . وهل سرقة الفقير المحتاج لمادة تموينيه يقتات بها تساوي سرقة أصحاب ..يتبع
الملايين للملايين . وهل أن الفساد بزيادة سعر البندوره عشرة قروش يساوي الفساد في مواد بناء بيت قد يسقط على ساكنيه ويميتهم . وهل الواسطه لضعيف في حالة غياب العدالة والمساواه واحترام القانون التي تضيع فيها حقوق الضعفاء والمهمشين والمميز ضدهم فساد يحاسب عليه ويصبح حراما نحاسب عليه وحدنا . الحكومة تريد خلط الأوراق ككل الفاسدين وهذا اسمه تكريس للفساد يتبع
لقد جعلوا من الفساد وسيلة وحيدة أمام الناس ليسلكوها للدفاع عن أنفسهم وهذه سياسة خطيره
تعبير قوي يلبس المقال وتعليق بحد ذاته
نتابع قفشات تكتبها معلقاً على بعض المقالات نرى فيها سعة اطلاع وخبره..حبذا لو تكتب على كل الاردن مقالاً اسبوعياً تفصح من خلاله ما لديك من زخم ثقافي وعين مطلعه على واقعنا..كل الشكر
سلمت وسلم قلمك الوطني استاذ فؤاد لقد حللت الواقع بدقة وخاصة ما قلته عن انك تخاطب وحوشا سكنت جيب المواطن واضيف هنا ان قضايا الفساد التي يتشدقون باحالتها الى مكافحة الفساد ما هي الا ذر للرماد في العيون حتى يعمى الناس عن قضايا الفساد الكبرى ومقترفيها ويتوهموا ان هناك مكافحة للفساد.
قال عليه السلام انما اهلك الذين قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه وان سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد !!!؟؟؟
أبدعت أخي ابو أيسر بالتحليل والتشخيص للفساد والفاسدين وأغراضة وغاياته واكمل ذلك الأخ المغترب بتعليقة.
نعم آن الاوان للشعب لأخذ زمام المبادرة وفرض رأيه حيث ان الحكومات والنظام لم تعد لديهم القوة لمنعه بل يملى عليهم تنفيذه. البنك الدولي وموجهيه وأصحاب الرغبة لتدمير وطننا لن يقوى أو يستطيعوا ان يفرضوا أومرهم على الشعب. فهبة وطنية حقيقية ستنقذ الوطن والنظام مجتمعين مما يحاك لنا جميعاً
كاتبنا الدكتور فؤاد البطاينه المحترم العميق دوماً وابداً تحياتي؛
تعليق أخونا العظيم والكبير المغترب هو زبدة الموضوع وله فائق الإحترام؛
الفساد هو التبعيه المطلقه لإملاءات صندوق النقد الدولي الذي يحترف سرقة الدول وإستعمارها إقتصاديا ومن ثم إنهيارها تدريجياً بحال لم تصحى من غفوتها,فالفساد ليس المحسوبيه والواسطه وسرقة دجاجه أو رغيف خبز بل هو إذعان الحكومات المتعاقبه على المزيد من الإقتراض ومن عجزلعجز
نحن لسنا وحدنا من دخل هذه الرمال المتحركه فكثير من الدول سبقتنا ومنها دول نفطيه وغنيه ولكن الغباء السياسي برداء الثروه كحصه ومحاصصه لمجمعه حاكمه جعلت من فوق ينحدر لتحت بالهوينه, نحن كأردن رهنا أنفسنا للبنك الدولي وبالحرف وتبعناهم كمن يتبع الضبع وبعات حكوماتنا المؤسسات والشركات بحجة الخصخصه وقتلوا القطاع الزراعي وأغلقوا المصانع وفتحوا المجال للبنوك الغير أردنيه بالسيطره على المال الأردني ورفعوا
الأسعار ورفعوا الضرائب وهذه كلها أوامر صندوق النقد الدولي الذي يبجحوا به وبورقه الذي يتهددون به على شاشات التلفزه من نواب ورؤساء حكومات لم يأتي النتعوس إلا بخايب الرجا
أيضاً يأتي صندوق النقد الدولي (الفساد الأعظم)بطرق إنسانيه خبيثه وهي ما نراها على أرض الواقع من خلال منظمات توعويه وتنمويه وإنشائيه وكلها من أجل هدم ما تبقى من دين وأعراف وموروث وقيّم لدى المواطن وبالتالي ينحدر المجتمع أخلاقيا وتفلس
مؤسساسته ويزداد الفقر والبطاله التي يتحججون بتقليصها ومن ثم يثور الشعب ويبدأنظام الدوله بالإهتزاز وكل هذا سببه أشاوس الحكومات التي أفلست العقل والتدبير والتقشف وعدم التبذير وكأنهم بمزارعهم وحقولهم وهؤلاء الرجال من صنعوا هذه السياسات وانصاعوا لها هم المسائلين عن إنهيار الدوله تدريجياً لأنهم رسموا هذه السياسه وإقتصادها ووجدوا الحل بتقبل شروط لا حول ولا قوه لها ولأنهم يعلمو انهم فقراء الشجاعه ومرهونين
جاء في الخبر ما يلي
ونفى المومني صحة الحديث عن كون الحكومة تربح من عمليات استيرادا لنفط واعادة تكريره وبيعه للمواطنين مشيرا الى انا الحكومه ستقوم بملاحقة من بتحث بهذا الموضوع >
أه لو يعلم الشعب خلفية الخبر الذي يهدد الوزير بحبس مجرد من يتحدث به . نحن في الدرك الاسفل من الفساد
يعني المعنى رسالة من الحكومة تقول بلو مقالاتكم واشربوا ميتها .. والقافلة تسير و... ، هكذا ينظر النظام للمثقفين والوطنيه .. التهديد بالسجن !! رتبة لواء ونائب سابق ومحامي و صحفيين ونشطاء مقاطعة غلاء المواد وكتاب شرفاء وضعوهم بالسجن بل وخسرناهم قتلوا امام اعيننا بعد ان رفضوا حمايتهم الشهيد ناهض حتر اسد القلم الاردني لم يتوانى عن فضح امبراطورية الفساد والمسؤولين عنها . ولسا القادم اسوء .
قامتنا الوطنية الفذة أستاذنا الكبير فؤاد البطاينة حفظه الله ورعاه
أن تأتي متأخرا خير من أن لاتأتي هذا ما حدث معي بعد أن شغلت بمواضيع عمل كان لابد منها علما بأني أضع مقالات أخي أبو أيسر في طليعة ما أقرأ من مقالات لكتاب موقعنا الوطني مع احترامي العميق لكل كتابه .
كما عودتنا أستاذنا الكبير مقالاتك في الصميم تسير غور الجسد الأردني وتبحث فيه عن الداء وسببه وتلمح لعلاجه كونك لاتملك إلا
إلا كتابة التقرير وتحديد العلة بقلمك الوطني الشريف .
نعم للأسف العلة في الجسد الأردني استفحلت ومبضع جراح واحد يحمله نطاسي بارع مع فريق وطني منتمي لهذه الأرض ولايخشى تبعات وفائه لها كما هو متوقع وكما حدث (بتشديد الدال)أخينا الكبير المغترب كفيل بأن يشفي المريض مما هو فيه من علل مهما كانت منتشرة في الجسد الأردني فالمهم أن تكون النية خالصة والإستعداد لتحمل تبعات ذلك من مفاعيل هذه الجراحة التي سيكون
ذلك النطاسي وفريقه هدفا لكل من يتآمر على هذا الوطن .
سيدي جلالة الملك هو الوحيد القادر على قيادة دفة السفينة والوصول بها إلى بر الأمان مهما كانت الأنواء التي تتعرض لها ومهما كان حجم المؤامرة على الوطن وخصوصا إذا صارح شعبه وطلب منه الوقوف معه للتصدي للمتآمرين مهما عظمت قوتهم ودعمهم الذي يتلقو
أنا على يقين بأن الشعب سيلتف حول قيادته حتى لو تضور جوعا المهم أن يرى أفعالا تجعله يطمئن لمستقبل أبنائه
في هذا التعليق تكمن المأساه .إذا توقف الفساد الخفي المعني بالنفط سيتوفر للخزينه والشعب مليارات . وكان واجب الحكومه اإن لم تستطع قعل شيء أن لا تهدد بالحبس من يتكلم بالموضوع
مفهوم جداً ولم يعد يخفى عالمواطن شيء ورد الجهه الإعلاميه ما هو إلا دليل قاطع ولكن جاء المومني بنبرة المدافع عن الغلط بطريقه ملتويه وجعل الحق على من أذاع الخبر عبر الوسائل المسموعه والمكتوبه, وكإنّ من أطلق العنان بتصريحاته من محلل إقتصادي ونائب على خطأ والعمولات والمليارات وصاحبهم على صواب ! هذا زمان الشقلبه للحق والمحقوق!
في المغرب الملك له حصه من كذا وكذا وبورق رسمي ولا غبار عليه وحقه ولكن عندنا؟
اشكرك على تعليقك ولكن ياصديقي العزيز أنت كالمستجير من الرمضاء بالنار لو نسلم ممن ننتخي فيهم لكنا بخير
الفساد كما اوضح سعادة الكاتب والمعلقين الكرام يخضع لمؤؤسسه فاسده بكاملها كالسرطان في مفاصل الدوله برعايه وبضغط خارجي سياسي لتركعينا لحلول وتصفيات قضايا داخليه وأقليميه لا نملك إلا القبول بها رغم انوفنا ودورنا فيها تنفيذي وليس شريكأ أكرر شكري لك فالوضع العام لا يبشر بخير ما دمنا لا نملك قرارنا
تحية لأخينا الكبير القامة الوطنية سلمان باشا المعايطة
وهل بالإمكان أفضل مما كان ياباشا وأنت العالم ببواطن الأمور
وتعرف خبايا ماحدث ويحدث وسيحدث فالأردن أمام ناظريك كمفكرومثثقف وعسكري قيادي أردني صقلته الأيام ككتاب مفتوح
قرأته وتمعنت بقراءته وفهمت محتواه وأجزم بأنك كما غيرك من الوطنيين الأحرار تعرف الحكاية من طقطق لسلام عليكم .
علينا أن نستجير بالمتاح لعل وعسى..!
مع خالص شكري للتواصل .