مؤلمه قصتك سيدي لكن أكثر تفاصيلها وجعا لا تتمثل بالمعاناه والحرمان اليومي لبطل القصه بقدر ما هي لتلك النفس التي ما عاشت قط. منذ ما يزيد عن 1400 عام استلم مفاتيح القدس رجل في ثوبه ثمان رقع وفي نفسه شموخ اعلى جبال الأرض وفي قلبه تواضع الزاهد المسكين وفي ضميره رحمه الأم برضيعها. النفوس الحيه قد تقهرها الظروف ويوحعها الحرمان لكنها ابدا لا تموت. رحم الله عمر
تحية واعتزازا بالقامة الوطنية الأستاذ بسام الياسين حفظه الله
آآآخ يا أخي بسام فوالله أن الكرب والعسر والفاقة قد ضربت الوطن والأمة وفتكت بمعظم مكوناتها وخصوصا الفقراء منهم وكذا الطبقة الوسطى التي أضحى الكثير ممن ينتمون لها معوزين والتحقوا رغما عنهم بنادي الفقراء ولم يبقى إلا قلة قليلة من حيتان يتربعون على قمة الهرم ويمتلكون مايزيد عن ثلاثة أرباع وربما أكثر مما في أوطاننا من ثروات نهبت من فقراءنا.
لاأبالغ أخي بسام وأنا أعتبر نفسي قارئ جيد للأحداث بحكم السن ونوعية العمل كخبير إعلان زبائني من مختلف المهن والتجار ومن مختلف طبقات المجتمع بأن القادم أسوأ ليس على مستوى الوطن فقط بل الأمة بجناحيها الشرقي والغربي ناهيك عن أغنياء العرب وأعني بهم الخليجيين الذين بدأوا الإنضمام لمن سبقوهم من فقراء العرب ولعلك تقرأ وتسمع عن ذلك والكارثة الكبرى هي قادمة لامحالة وأعني بها عودة معظم العاملين في الخليج
إلى أوطانهم وأعتقد أن طلائعهم بدأت بالعودة للأردن وباقي الدول العربية ومن تبقى بيصرف من لحم الحي أو ينتظر سراب سيتحقق ولن يتحقق .
إذن بطل مقالتنا سينظم لشاكلته الكثير وأعتقد أن مثله العديد في أطراف الوطن والمخيمات والأحياء الشعبية والبوادي والأرياف .
لاأريد أن أتحدث عن الأسباب التي أوصلتنا لما نحن فيه من
حال تصعب على الكافر كما يقال فالكل يعرفها .
مخرجنا من هذا الحال بيد الله عز وجل
بليغ القوم وشيخ الكُتّاب بسام الياسين المحترم تحيه أردنيه خالصه؛
وتحيه لأخي طايل البشابشه المحترم وأقول لك أخي حللت أهلاً وطِبتَ سهلاً فهذه بلادي وإن جارت عليّ عزيزةٌ وأهلي وإن ظنّوا بيّ كرامُ,
فلا داعي للتشائم والحزن الذي يغمُر سطور التعليق فنحن نتمسك ولو بأضعف خيط في بلادنا رغم ظروفها الصعبه ورغم ما يُحاك ورغم الغلاء ورغم الفساد ورغم الكثير ولكن بالنهايه ترجع لوطن ما زال يقف على قدميه بحمايةرب
وثانيها صبر شعبها على الشدائد بعقله وقلبه وإنتماءه الكبير وثالثها حكمة قيادتنا بكثير من الأحوال والأمور ,
أما قصة الرجل فهي بائسه لحد أن البؤس ينفر منها وما علينا إلا أن نقول بدّل الله الحال بأحسن منه,
جميع الدول تمر بمراحل الكساد والحروب والضغوط الإقتصاديه ولكن تخرج منها قويه فأتمنى لدولنا العربيه أن تخرج من عنق الزجاجه وأن يرجعوا لربهم وشعوبهم وكان الله بالسر عليما.
لكم غحترامي وتقديري.
تحية للكاتب الفذ الذي اذهلني بقوة حجته وبلاغة لغته وجزالة عبارته مبدع والله ولموقع كل الاردن تحية كبيرة
تحية واحتراما للأخت العزيزة النشمية الأردنية فاتنة التل .
سيدتي لك الحق بأن تصفي كلمات تعليقي بالتشاؤم والحزن وأضيف عليها الإكتئاب والنظرة السوداوية والخوف من المستقبل المجهول لهذا الوطن وهذه الأمة في قادم الأيام .
بداية أنا لست قلقا على مستقبلي شخصيا ولاحتى على مستقبل أولادي فلله الحمد والمنة الحال مستور وفوق ذلك أؤمن بأن الأرزاق بيد الله (من أصبح آمنا في سربه معافى في جسده وعنده قوت يومه فكأنما
حازت له الدنيا)
الخوف ياأخت اتلرجال على الوطن على الأهل وعلى العشيرة الخوف على وطني الكبير أمتنا ومقدساتنا وأقصانا الأسير وما يحاك لها من مؤامرات في أقبية ودهاليز من يتآمر عليها من أبناء القردة والخنازير الذين علو علوا كبيرا وغدو يتحكمون حتى بالدول الكبرى بل بالعالم أجمع .
أقلق على مستقبل وطني بلدي الصغيروبعد أن أنشب فيه الفقر أنيابه من ثورة جياع لاتبقي ولاتذر وتلحقنا بما يجري في دول أشقائنا
أخاف أن يحدث الصراع على هوية الوطن التي يحاك لها بين الأشقاء بفعل مدسوس وعميل لتعود رائحة الدم التي لاأزال أشمها منذ أن أريق على أرض بلدي سنة 70 وأنا في سن المراهقة.
ألخوف والقلق والإكتئاب مشاعر إنسانية أعتقد بأن كل مواطن أردني شريف وعاقل بجيد قراءة الأحداث ومفاعيلها له نصيب منها يختزنها في عقله الباطن وخصوصا أن مجتمعنا لايختلف في عقليته المتخلفة القبلية القابلة للإستقطاب
والعنف عن باقي العرب .
تصوري ياسيدة فاتنة عودة حوالي 300 مائة ألف مواطن أردني بأقل تقدير من دول الخليج العربية التي بدأت بفرض ضرائب باهظة يستحيل على الوافد تحملها ولهم الحق في ذلك لتشغيل أبناؤهم الذين يعانون البطالة ، تصوري حرمان البلد من تحويلاتهم السنوية التي تتجاوز 5مليار دولار وربما أكثر وهؤلاء ثلاثة أرباعهم سيبحثون عن وظائف ومساكن ومدارس وعلاج وغيره من خدمات حياتية ضرورية .
كما الأردن سيعود معظم الأشقاء العرب .
مؤلم جدا الإحساس بما يعانيه الشرفاء والمنتمون والمخلصون ، والذين يملكون كبرياء الكرامة وشهامة عزة النفس وفخامة تسامي الخلق ، حين يعايشون ويشاهدون كل ما يجري ويدور حولهم من تفتت وانفلات خلقي وقيمي ، وسط ارتفاع وتيرة النهب والسلب ، وتنامي قاعدة اللصوص و الفاسدين ، واتساع مساحة المرتزقة وأذنابهم المروجين ، وتكاثر عابري الجنسيات ، وتربعهم على مواقع قيادية متقدمة ، تتيح لهم التصرف كما يحلو لهم ،
وبأريحية وسط الشعور بأهليتهم وتفردهم للتربع على تلك المقاعد ، بعد أن اختلط الحابل بالنابل ، وأصبح أبناء الوطن الشرفاء ، كالطعام على مآدب اللئام ، وكأن ما يجري يجري يتم وفق منهاج واستراتيجية محكمة ، ستقود الى نفق مظلم لا يعرف السير به ، ولا يعرف إلى ما يؤدي في نهايته ، مع أن المؤشرات تشير في معظمها الى حتمية لا مفر منها ، وهي فرض التغيير السياسي نحو كونفدرالية عقيمة مع عدو غادر وكيان مفتت مقطع
الأوصال بين البحر الابيض المتوسط والصحراء الشرقية على حدود الرافدين كل هذا بسبب تنامي الهجرات المتتالية على هذه الارض المكلومة والمكلوم أهلها الشرفاء الذين يحاربون في قوتهم وقوتهم ، ووجودهم وتواجدهم ، بعد أن تكالب على مقاعد قيادتهم كل غريب وعجيب بعكس كل الدول المحيطة بنا حتى تلك التي مزقتها الحروب والمؤمرات ، إنك صديقي بسام بما استعرضته من عينات مسحوقة من أبناء الوطن الشرفاء
واستعراض ما هم عليه على مدى عدد من مقالاتك ، التي تستصرخ الضمائر الحية إن بقي منها ما هو حي ، تحاول بما انت عليه من ولاء وانتماء لهذه الأرض الطاهرة التي لوثها عابروا الجنسيات بأطماعهم المرضية ، تحاول بكل ما قي الطهر والشرف والكرامة من قوة ، تحارب بها الأفك والأفاكين بقلمك النظيف العفيف ، وولاءك المطلق على أن تكون شعة تضيء هذا النفق المظلم والليل البهيم
وأنا سأبقى أردد خلفك إبق على عهدك يا صديقي فلا بد لليل ان يجلي ولا بد للعهر أن يندحر .
تحياتي أخي بسام ، وإني لأرجو المعذره ، فبطل القصة هذا شخصية موتوره ليس بينها وبين المخلوقات الاخرى ذاك الفرق الكبير فهو خلق ليمتهن التدخين ، وقصة حياته كتبها هو على نفسه بمحض إرادته أن يكون بائسا ودوناً ، ولم يستطع أن يعدل شيئاً مما أورثوه أجداده السبع الفاشلين ، فبقي على سجيتهم لا حول لهم ولا طول ، فالإنسان كما يقال لم يخلق وفيه فمه معلقة من ذهب ، ولا أعتقد بأنه القدر الذي إختص هذه السلاله ..يتبع
بهذه الحالة البائسهالا بسبب وهنها وركونها ووضاعة رجالها وإنتظارهم لقمة العيش بذله إن من جمعية وإن من محسن أو حتى ممن تحسن عليهم ببعضٍ من أضحيته ، وكما أن الدنيا فيها الابيض والأسود وما بينهما الا أن هذه السلاله كتبت على نفسها أن تقبع في الزاوية السوداء الى أن يتحدث حفيد بطل القصه عن أجداده ألأربعة عشر ممن أدمنوا التدخين وقضوا كما تقضي المخلوقات الاخرى ، ولله في خلقه حكمه الا أن اليقين ، ما من ...
مخلوقٍ خلق عبثاً والله أعلم ،
مثل قصة هذا البطل قد تكون رائعه فقط لغايات التسليه وقتل الوقت الممل وهي بالوقت ذاته لا يمكن إسقاطها على أي وضع لإستخلاص دروس مستفادة منها ، فمن إرتضى لنفسه المذلة فهو شأنه ، وأما من كان ذا أنفه فليقرأ سيرة عروه بن الورد ومعه صعاليكه ،
أخي بسام الياسين إبداعاتك راقيه برقي أخلاقك وأنت قامةٍ عاليه منها ننهل ونتثقف ونتعلم مع دعائي لك بالتوفيق والصحة والسلامه ، وهذه تحيه