سمفونية رائعة لكاتب رائع عزف بها لحن وطني رائع سلمه الموسيقي الوطن ومفاتيحه قامات وطنية أردنية شريفة أبت إلا أن تقول لا لمن يؤذي الوطن ويجور على مواطنيه .
لكن ولكن أقولها كلمة حق أتردد في نطقها لئلا أؤذي مشاعر آلاف من أبناء هذا الوطن وهذه الأمة الذين تعاطفوا مع الجندي الدقامسة وقضيته التي اعتبرها البعض بطولة وغيرة على فلسطين المغتصبة من أبناء بني صهيون وثأرا لدماء الشهداء شبابا وشيبا وأطفالا
بداية انا لا اتفق ولا أوافق جميع من أوردت أسمائهم واستطيع ان أحاج انهم في عدة مراحل اضروا بالأردن سواء عن قصد او غير قصد ولكني احترمهم لأنهم أصحاب فكر واعتبر مساواة قاتل الطفلات بهم تنزيل من قدرهم واحصائهم مع الدون فكيف يمكن مساوة صاحب قلم واديب بمن لا يعرف حتى الانضباط اثناء تأديته وظيفة عسكرية , اعتقد انك بحاجة لمراجعة الأسس التي بنيت عليها مقالتك .
الذين أزهقت أرواحهم على يد ذلك العدو اللئيم .
كلنا يعلم مافعله الصهاينة بشعبنا العربي عامة والفلسطيني الأكثر إيلاما وقهرا فنحن لن ننسى دير ياسين وكفر قاسم وغيرها من مذابح في فلسطين ولن ننسى تشريد أهلنا واحتلال مقدساتنا ..لن ننسى مذبحة طلاب مدرسة بحر البقرفي أرض الكنانه
ولن ننسى مجزرة قانا في لبنان الشقيق ، ولن ننسى ولن ننسى الكثير من المجازر التي ارتكبت على يد ذلك العدو الغاشم وآخرها مجازر
أهلنا في غزة التي لم يسلم منها لاالبشر ولا حتى الحجر .
كل هذا الذي سردته من أعمال همجية قام بها جنود ذلك الكيان رغم خستها ونذالة من قام بها لاتبرر بنظري ما قام به ابن جلدتي الجندي الدقامسة بقتل أطفال مسالمين مستأمنين لم يشهروا سلاحا في وجهه .
فهذا الفعل يدينه ديننا الإسلامي الحنيف ووصايا أبي بكر للجيش الإسلامي حاضرة وهي دستور نمشي ونهتدي به
فديننا لكل زمان ومكان .
كذلك تأبى قيمنا وأخلاقنا العربية
أن نقوم بهذا الفعل مهما كانت المبررات .
أعلم بأني ربما فتحت علي عش الدبابير وقد يصفني البعض بالمتصهين وربما العميل الذي يتزلف للصهاينة وخصوصا هذه الأيام التي لايستحي البعض من المجاهرة بصلته ببني صهيون طمعا بالحصول على رضاهم فالتطبيع والتواصل معهم هو الطريق الممهد والمعبد للوصول لمنصب مرموق
ومفتاح سحري يفتح كل الأبواب .
لكن أخشى أن لايترك الصهاينة جندينا الدقامسة بحاله فعليه الحذر من غدرهم
عطفا على تعليق الاستاذ طايل البشابشه اقول للسيد المحترم الامريكي الاردني سيدي لو كانت قواعد الاشتباك عند اسرائيل محترمه ويلتزمون بها فقد يكون كلامك مقبولا لكن كيف تريد منا ان نحترم دماءهم وهم كلهم مستوطنون وعسكر ولا يوجد مدني واحد في اسرائيل وهم لا يحترمون دماء من شردوهم في المخيمات .وقاعدة العين بالعين والسن بالسن هم من سنوها .عسكري اردني دمه يغلي هل يجوز ان نجلد انفسنا .
الأمريكي الأردني ..فقط أعادنا إلى وصية أبو بكر ...دققوا بماكتب. .فلسطيني اردني
.
-- مع الاحترام مقال شعبوي ، النائب السابق الكريم قادر لو رغب بالاطلاع على تفاصيل الحادث من شهادات الجنود فان قرائها وكتب المقال فتلك مصيبه وان لم بقرائها فالمصيبة أعظم
-- لا يستساغ بتاتا وضع الوطنيه الكبيره توجان فيصل والمناضل علاء الفزاع والمورخ الصريح الدكتور عويد العبادي والدقامسه في نفس المرتبه فهو شخص قتل أطفالا والجنود الاسرائليين كانوا على بعد أمتار منه .!!
.
_
مقال يصلح للدعايه الإنتخابيه
و لكنه بعيد عن المنطق .
_
الباشا العتوم و الدكتور العبادي و توجان فيصل
لا يمكن مقارنتهم مع الدفامسه
_
هناك فرق بين الوطني و المناضل و بين ( المجرم )
_
كما قال الأخ المغترب : عليك معرفة كواليس قضية
الدقامسه ( لا علاقة لها بصلاته ) .
_
.