تحليل دقيق ومفيد لمن يهمه الامر كما يذكر الكاتب المحترم وسيخر حكامنا ودولنا مرتين وتستفيد اسرائيل مرتين
السؤال عميق، مهم وفي وقتة. أعتقد ان ترامب سيتفهم عاجلا نفوذ المؤسسات الامريكية العميقة وقوة من يحركها ويقف خلفها من اليمين الامريكي الانجلو ساكسوني البروتستناتي والتي صاغت ولاتزال ثوابت السياسة الخارجية، ( الخطوط الحمراء )، ومنها المحافظة على بقاء روسيا عدوا دائما لامريكا. مع قدرتها على اسقاط من يقف في وجهها، في حال لم يستوعب محاولات الاقناع، ثم التخويف، ثم فبركة الجرائم، والتصفية كاخر اداة.
لذا اعتقد اننا سنشهد، ربما في القريب العاجل، إنعطافة حادة في سياسة ترامب نحو روسيا وبوتين، قد يكون من ضمنها استهداف ايران وتخريب دور موسكو في الازمة السورية، تعيد وقد تزيد من حدة العداء الامريكي لروسيا وحلفاءها شاملا حزب اللة والحوثي وابعاد طهران عنوة عن العراق. وكل ذلك يبدو لصالحنا، ولكن بمقايضة ذلك مع يهودية الكيان الصهيوني، وملف القدس، وتداعيات القضية الفلسطينية، حق العودة، والكونفدرالية.
ما يقدمه السفير البطاينه في كل مره يمتشق قلمه هو قراءة متعمقة لحالة تهم امتنا العربية وقضيتها فلسطين ومقارنته بين ترامب وسبينس , تلامس الواقع ( اهوج وخبيث ) الخبيث يفوز والأهوج يتدحر
أظن أن مصلحة كثيرين في العالم استمرار ترامب .. هم من تخلص من اليهود وابتلا بهم امتنا , وهذه لصالحه وقد تساعده
الاستاذ فؤاد البطاينة سياسى ودبلوماسى وكاتب حقيقى وبمحاذانهما وطنى وعروبى ومعهما الاثنين شخصية رزينة وواثقة من نفسها ,هذه حقيقة دون تملق يفرضها الكاتب فيما يكتب فتراه يتفوق فى كل مرة على نفسه بابداعاته وافكاره الموزونة وكلماته المنقاه بعناية ,اتمنى وغيرى الكثير فى هذا البلد الطيب ان يكون له دورا بارز فى اردنا الغالى فهو يستحق ذلك وبجدارة ومقومات نجاحة اكثر من ممتاز
بورك قلمك العزيز ابو ايسر ولكن اسمحلي هذه المره ان اخالفك الرأي ,فترامب جاءت به روسيا وليس الصهيونيه العالميه ونفوذ اسرائيل من خلال التلاعب بالانتخابات الامريكيه واليوم تتلاعب بالانتخابات الفرنسيه ايضاً,, فقد سعت امريكا واوروبا الى ايصال غورباتشوف وتبني البروستريكا مما فكك الاتحاد السوفياتي واليوم روسيا بوتن الكي جي بي تسعى الى نفس الهدف في تفكيك الولايات الامريكيه والاتحاد الاوروبي,,ترامب سيعمل
ترامب سيبقى في الحكم حتى ينفذ الى ما جاء اليه كحليف روسي..لا اقول الايام القادمه حبلى بالاحداث ولكن ذلك يحتاج الى عامين على اقل تحديد,, سيعمل على ايجاد الغير مناسب في المكان الغير مناسب ايضاً لتفكيك عقد الولايات ومنها من بدأ يتململ..السنين القادمه ستجلب لنا الاخبار.
متى برأيك نبداء اسرائيل بالعمل على الإطاحة ب ترمب
الفقره الأخير نفهم فيها فك رقبه لكن ما هو التسديد عن ذمة هارون الرشيد والخاوه
للسائل الحق بتلقي الاجابه
اقول لك من تاريخهم الذيكتبوه في كتبهم المدرسيه لا من كتبنا ان هارون الرشيد قد اخضع الامبراطوريه البيزنطيه الرومانيه وعقد صلحا او هدنة مع الامبراطوره ايريني على أن تدفع الجزيه او بلغتنا الخاوه سنويا . ثم جاء بعدها امبراطور لا أذكر اسمه تماما وارسل الى هارون الرشيد كتابا يقول فيه ان الامبراطوره التي قبلي خائبه وكذا كذا واطلب منك تسديد كل ما دفعته لك والا
دمرت خلافتكم فكتب هارون على قفى الورقه من امير المؤمنين الى فلا كلب الروم لن تسمع جوابي ولكن ستراه . ثم جهز جيش من مايه وخمسين الف وغزا الامبراطوريه البيزنطيه ودمر حصونها وأخذ ثلاثين الف امراه وطفل وفرض الجزيه من جديد على الامبراطوريه البيزنطيه .ة
الاجابة على التعليق 10.
بما انني اعتقد ان مؤسسات اليمين الامريكي العميقة التي تضم 17 مؤسسة امنية من غير القوات المسلحة الامريكية، ستحدث الانعطافة الترامبية لصالحها بما يخص بقاء عدائية واشنطن تجاه موسكو، فان ترامب سيبقى رئيسا. اذا تم تحسين صورة ترامب في الاعلام الامريكي وفي نتائج استطلاعات الراي فاعلم عندها ان احتواء ترامب من قبل قوى هذه المؤسسات ومريديها من المتطرفين، قد أُنجز.
لا اعتقد ان مخالفتك لمقال سعادة السفير تتناقض مع المقال نفسة فهو لم يناقش من اتى او من ساعد على وصول ترامب ..هذا اولا وثانيا وحتى لو افترضنا ذلك فان المقال يشير الى ان وصول ترامب هو مرحلة ارادها الجميع في الوقت الحاضر سواء الصهيونية او روسيا ولكن العبرة في الخواتم ...اي بمن له مصلحة وله القدرة على قلب المعادلة لصالح نائبة
وتحياتي لك
لأول مرة اجد نفسي متفقاً تماماً مع اخي وصديقي سعادة أبو أيسر باستنتاجه بأن ايران هي العدو الأساسي لبني صهيون ،وأن اسرائيل هي التي طلبت من ترامب عدم نقل السفارة حالياً والتركيز على بناء تحالف عربي " سني" لمواجهة ايران باعتبارها العدو الاول للعرب وللسنة وللمنطقة عامة.
ونظراً لخبرة الكاتب الطويلة بأمريكا وسياساتها ،فقد جاء تشخيصه للوضع الداخلي الامريكي دقيقا الى حد كبير
كل التحيةلسفيرنا المخضرم
الأخ الدكتور نصر انت ....على سفر وبالسلامه وربما لهذا السبب تسرعت بالقراءه وذكرت بتعليقك ،
فترامب جاءت به روسيا وليس الصهيونيه
في حين اني ذكرت في اول سطر بالمقالما يلي
عندما يصل الاختراق الروسي لمستوى الإسهام في صنع ادارة أمريكية فهذا ليس بالسهل على مكونات السياسة الامريكية وحزبيها . ثنم قلت روسيا غيت
أنا لم أذكر بأن الصهيونية جاءت به بل ان الصهيونيه كانت مع هيلاري اصلا وبالسلامه
شكرا اخي المفكر الوطني السياسي ابو أيسرز لقد ابدعت التحليل بمقال رزين وعميق لعل قادة عرباننا يتعلمون شيئاً بدل الانصياع لترامب وما سيكشفه الزمن القريب سيكون النور الساطع لنا جميعاً
علاقة ايران بامريكا و اسرائيل علاقة استراتيجية عميقة وما نسمعه هالايام لا يعدو كونه استهلاك اعلامي للضحك على الذقن السعودي وابتزاز هذا الذقن ،، التوافق الايراني الامريكي الاسرائيلي واضح في العراق ،، لايمكنني ان اقتنع ان ايران تعتبر اسرائيل عدو ،، ايران تعتبر العرب ....هم العدو ،، ووما يقال عن تحالف عربي اسرائيلي فلأن ايران اكثر خطرا على العرب ...من اسرائيل ،،
I agree totally with fuad 1 and admired aljubo ur
تحية للقامة الشماء المفكر والسياسي الوطني فؤاد البطاينة حفظه الله ذخرا للوطن والأمة .
قراءة واقعية واستشراف منطقي لعصف سياسي علني وخفي يدور على الساحة الأهم في العالم (الساحة الأمريكية) تشارك به علنا وفي الخفاء أقطاب متعددة محلية أمريكية أحزاب وأجهزة أمنية مخابراتية وجهات مختلفة لها مصالح اقتصادية محلية وإقليمية وعالمية والأهم اللوبي الصهيوني
القوي الذي يهيمن بأذرعه كأخطبوط ضخم على الإعلام
بكل وسائله المختلفة عدا عن اختراقه لكل مؤسسات صنع القرار الأمريكية التي توجهها حيث تشاء لخدمة الكيان الصهيوني الحليف الأهم الذي يتغزل به ويدين له معظم من ترشحوا لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية منذ عهد كينيدي وحتى اليوم.
أتفق معك في كل ماجاء في المقالة أخي أبو أيسر وإن كنت أتمنى أن تتطرق بإسهاب أكثر عما سيلحق بمنطقتنا العربية جراء ما سيحدث لاحقا من تغيرات .
وأتفق مع الأخ العزيز فؤاد 1 في تمنيات
الموضوع هام جدا ولكن في ظروف سياسية عربية حره ونظيفه تحليل عقلاني ولكن السؤال ماذا لو رضخ الطفل المشاكس والتزم بسلوكيات السياسة الامريكيه فهل تتقبله اسرائيل على طفولته وجهله ام سيكون العوبه بيدها والعوبه بيد صناع القرار في أمريكا بالتأكيد انه لا يصلح لأي دور من الدورين انه بالنسبة لامريكا كمن ولد بالخطاء لقد اصبح رئيساً دون مؤهلات ولا اعتقد انه سيكم كامل فترته
كما يحلل ويقال عن سبب تفوق ترامب
- يتحدث لغة يفهمها مؤيدوه
- يتواصل مباشرة مع الصحافة
- استثمار غضب الشارع
- لم يتراجع أو يعتذر أبدا
- المرشح والان الرئيس الذي يخرج عن النص
- لا يحظى بدعم النخب
- يتمتع بقاعدة متابعين عريضة على تويتر
استغل الملايين التى انفقها الزعماء العرب على المؤسسات الاعلامية ضده و
المفارقة ان احدي هذه المؤسسات اتضح الان انها ملك لمستثاره و زوج ابنته !!.
لكن هل كان المزارع جيمي كارتر والممثل السينمائي رونالد ريغان وغيرهم سياسيين في الاصل ؟
ترامب راقص محترف على كل الحبال بستفبد من الضعبف والغبي وبستغل القوي وضاحب المال الحالة لا تتعدي حرب اعلامية شرسه بين مؤسسات اعلاميه عالمية كبيره وبين هذا اليميني الامريكي الرئيس دونالد ترامب وما احوج بلادنا العربية لمتطرف مثله لاجل مصالحنا العربية بالقوة و القول والفعل !!
لا ادري عندها ان قدر لهذه الشخصية ان تكون هل نسميها هوجاء او صهيونية تابعة ... في النهاية سيدي ابو ابسر الاكرم من يضع للعرب اعتبارا لكي يمرر المراد عبر نائب الرئيس !! و تحت قاعدة عدو جاهل خير من عدو عاقل . هل كل شواهد والعبر لامريكا ورؤسائها في الاقليم غير كافية لنتعرف على المؤسسه الامريكية الحاكمة .
تحية واحترام للقامة الشريفة سعادة فؤاد البطاينه مع احترامي لآراء الجميع .
بعد التحية والتقدير لا شك بصحة ما ذكرته ولي نقطتين الأولى أن ترمب يختلف كونه متمرد على صانعي القرار الامريكي ودكتاتور بسلوكه ومنقلب على السياسة الامريكيه التقليديه وكثير الظهور والكلام والأخطاء لا ضابط له فهو مضر لاصدقائه الصهاينه والاوروبيين
الثانيه أن ما قصدته عطفا على ما جاء بالسطر الثاني من التعليق 26 أن الشعب العربي خسارته فادحه مع سبينيس ولهم فوائد من ترمب . كل التحية لك سيدي
من الذي يقدم اسناد جوي للحشد الشعبي ومليشيات ايران في العراق ؟ اليس هي امريكيا..من الذي جعل الجيش العراقي الذي 60 بالمئة منه من مكون معين يتقدم على الارض؟ اليس طائرات ب52 الامريكية...قبل يومين فقط لم يستطع الجيش العراقي اقتحام مبنى محافظة الموصل الا باسناد ب52 الامريكية..خلاصة الكلام نظام الاسد لولا التدخل الروسي لانتهى زمان وهذا باعتراف الروس وكذلك في العراق لولا التدخل لامريكي لنتهى نظام العبادي
لا اعنقد ان هناك من رئيس امريكي يستطيع الاستمرار في التمرد ضد صانعي القرار في النواة الامريكية وتاريخ الرؤساء شاهد على ازاحة من حاول !
انا لا انكر اعجابي بالكثير من جوانب شخصية الرئيس ترامب! صموده وتحدي وعزيمة ونجاح مهني ومكانة اجتماعية حفرها بجهدة وذكائه واستغلال تكنولوجيا الميديا للمحب والكاره وفي النهاية نجح و جلس على كرسي رئاسة امريكا .
اشتقنا والله لكم اخي ابو ايسر ونتمنى ان نراكم قريبا
ويبقى السؤال قائما ،، داعش لماذا لم يضرب في ايران و اسرائيل ؟ و فيلق القدس الايراني لماذا لم يتحرك لتحرير القدس ؟ الصواريخ الايرانية لماذا لا تضرب اسرائيل. ، الدبلوماسية الايرانية تبرع في خدعة العالم باسلوبها الباطني ،،
27.8 مليون متابع لترامب غلى تويتر / النجة التلفزيونيه كيم كارداشيان عدد متابعيها 50.3 مليون متابع !! اين العدالة في الحياة اذا علمنا ان دخلها فقط من شركات الدعاية على النت لحجم متابعيها فقط 12 مليون دولار شهريا ؟؟
اما نحن العرب مللنا الحيث عن المجاعات والتشرد والحروب ومن تعداد القنلي اليومي في العراق وسوريا اليمن وليبيا وفلسطين هذا هو مسرح الانسانية لصناعة تكنولوجيا الاعلام على مستوي العالم .!
انت الاردن وضميره اينما كنت والمنسف في الاردن يجمعنا لكن امثالك من الرجال الرجال هم من يجمعوننا