أبدعت أستاذ ياسين بهذا الكلام الصادق والنابع من القلب. ففي دول العالم الحر هناك طرفان للمعادلة: طرف يكتب هموم وطنه بصدق وأمانة، وآخر مسؤول يقرأ ويتفاعل مع ما يُكتب. أما في دول العالم الثالث فالطرف الأول موجود ولكن الطرف الثاني غائب لا يقرأ ولا يتفاعل. بارك الله بك وبقلمك الوطني النبيل، وخاصة الحديث الشريف الذي ختمت به مقالك.
القلم أمانة و مَنْ يحمل على عاتقه هذه الأمانة عليه أنْ يخاف الله في كل حرف يسطره و كل نقطة يضعها .
فالإعلام الأسود أو صناعة الكذب مِنْ أخطر الوسائل التي تستهدف عقول البشر .
اسعد الله مساءك استاذنا الكبير بسام:
تذكرني تحفتك الرائعة حول الشواكيش باحدى الطرائف(المحزنة) التي قرأتها عن انتشار ظاهرة شهود الزور في مدينة البصرة مع انحطاط الدولة العباسية في آخر ايامها حيث كان هؤلاء ينقسمون الى ثلاثة انواع الاول يتقاضى اربعة دراهم وهم يشهدون ولا يحلفون والثاني يتقاضى عشرين درهما وهم يشهدون ويحلفون اما الثالث فيتقاضون اربعين درهما وهم يشهدون ويحلفون ويجادلون ... تحياتي !!!
الاحباءمع حفظ الالقاب عطوفة الاخ موسى العدوان ،العزيزالمثنى ، القريب من القلب ابو نهار.لا ينكر اردنيان انكم مدرسة مشرفة في الوطنية النقية وكماسطرتم ملاحم البطولة برصاص البنادق في ميادين الشرف هاانتم تسطرون باقلام الحق ابلغ عبارات الانتماء للوطن وتخرسون الكتبة اصحاب الاقلام التي باعتنا كذباـ المجد لكم للعسكرـ .شاهد تشرشل قبرا كتب عليه هنا يرقد السياسي الصادق (... )فتعجب كيف يدفن الاثنان في قبر واحد
تحية واعتزازا بصاحب القلم الحر المبدع بسام الياسين .
الخير موجود والشر كذلك موجود وهكذا الإنسان جبل على الخير والشر وميز عن سائر الخلق بنعمة العقل الذي به يميز أي طريق يسلك وأي فسطاط يختار ويوم الحساب آت لابد منه (فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره) .
قال تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد ) آية لخص فيها ربنا عزوجل حياة الإنسان بشكل عام سواء سعيد أو شقي فقير أو غني وأنا العبد
لله عزوجل وأنا في خريف العمرأخطوا بتسارع نحو منتصف الستينات وأستعرض شريط حياتي عندما أضع رأسي على وسادتي أحيانا فأجد نفسي فعلا عشت جل حياتي في كبد منذ طفولتي وحتى كهولتي فقر وغنى فرح وحزن راحة وشقاء ظلم وعدل صحة ومرض هزيمة وانكسار وظفر وانتصار عزة وذل شجاعة وجبن سمو في السلوك والخلق وجرأة في قول الحق يقابله انحطاط ونفاق لتحقيق مأرب .
هذا بعض من حياتي كإنسان أراه أحيانا مرة أو اثنتين كل بضعة
اخي طايل نعم الرجل النقي الصافي انت فانت المثل الاعلى في العصامية.حفرت في الغربة مستقبلك لبناء اسرة مثالية،فاديت الامانة.انجاز هو الاحب الى الله.الحق ان فيك شيءحنون يشد الجميع لك،وفي كلماتك عنفوان وقلق على وطنك وهذه شيم الرجال الرجال.فحظيت بالاحترام من كل الرجال.اهم ما يميزك انك لم ترتد قناعاً بل بقيت الصريح الثابت على مواقفه المجاهر بالحق.عنصرك الذهبي لم يتبدل في زمن التحولات لعناصر رديئة.هنئت
منذ اسابيع انقطعت سجالات وتعليقات احد ابرز اصدقاء " كل الاردن " الذي كان يثري الحوار ويطرح الرأي ويصوب الاخطاء باسلوب غاية في الادب.لذلك فمن الواجب وحق الصداقة والزمالة ان نسأل عنه راجين من الله ان يكون غيابه لخير آملين منه ان يطمئنا ولو بكلمة.ابو مهند نقش في قلوبنا محبته و في ذاكرتنا كلمات لن تُمحى/ راجياً من الاخ المحرر تزويدنا برقم هاتفه والله اسأل العفو والعافية والمعافاة للجميع بسام الياسين
كاتبنا الكبير
العري لا يكون بخلع الملابس بل برهن الضمير وبيع الكلمة لقاء حفنة دنانير
سلم قلمك من كل مكروه
ليال قبل الخلود للنوم .مقالتك أخي بسام التي جلدت بها مرتزقة القلم أوحت لي بأن أكون صريحا في تعليقي وأعري نفسي كإنسان بكل تناقضاته خيره وشره فكما قال سيدنا عيسى المسيح عليه السلام (من منكم بلا خطيئة فليرمي نفسه بحجر)فالكمال لله وحده وليحاسب الإنسان نفسه قبل أنى يحاسب أمام خالقه وليستغفر الله بعد أن يحسن الظن به فهو الغفور الرحيم .
وبما أنني خظت مع الخائظين في مجال الكتابة فلا بد لي أن أعترف أمام
قراء موقعنا الوطني كل الأردن الذين تواصلت مع الكثيرين منهم وأعتز بذلك رغم اختلاف الرأي بيننا أحيانا وذلك لايفسد للود قضية ، أعترف لهم وأقر بأن انفعالاتي وغيرتي على أمتي ووطني قد أوقعتني بأن أكون جهويا أو فئويا في بعض تعليقاتي أو مقالاتي التي دونتها فأسأت دون قصد لإخوة أشقاء لي في العروبة والإسلام بسبب اختلاف أو اجتهاد أو سوء فهم .
فعفوا وعذرا لكم أشقائي إذا ظننتم أني أسأت لكم فاغفروا لي حتى
حتى لاأحشر مع الذين نهاهم عن العصبية سيد الخلق رسولنا الكريم بقوله (اتركوها فإنها منتنة) وعملوا بها .
أشكرك أستاذنا يسام على تعليقك اللطيف وألتمس العذر منك ومن القراء الكرام لتوقفي عن الكتابة عند التعليق رقم 2 بسبب توقف شبكة النت .
كما أضم صوتي لصوتك في مناشدة أخينا الحبيب أبو مهند الذي افتقدناه راجيا أن يكون سبب غيابه خيرا .
الشكر كل الشكر لكاتبنا الحصيف الوطني الصادق صاحب القلم الذكي النادر في عصرنا الذي أصبح كتاب الحسبة هم الغالبية حيث نبرء أقلامهم لتلميع من يدفع أكثر. لقد أجدت الوصف كعادتك في كل مدوناتك
اخي وصديقي العزيز بسام الياسين وصديقي وعزيزي طايل الخير البشابشه اسعد الله اوقاتكم ومتعكم بالصحة ودوام العافيه ، لا اخفيكم سرا وخلال الفترة الماضيه عندما تم حجب هذا الموقع العزيز على قلوبنا جميعا اصابني اكتئاب ثقافي مع انني المتفائل دائما وسابقى كذلك انشاء الله ماحييت ولا يفوتني ان اشكركم على السؤال عني وعن سبب غيابي عن الموقع وهذا يدل على طيب وصفاء معدنكم ، وترافق وقت الحجب بوعكه صحيه خفيفه
وكذلك انشغالي ببعض الاعمال الخاصه ، وقد كانت فرصه لابتعد قليلا عن الضغط العصبي والنفسي وما يرافقه ذلك من مشاكل صحيه على ذمه صديقنا الدكتور . وبالرغم من ذلك كنت اتابع معظم ما يكتب من مقالات وتعليقات وخاصة ما يكتبه بليغ القوم كما وصفته اختنا العزيزه فاتنه التل ، وكذلك تعليقات اخي طايل والتي غالبا تلقى هوى في نفسي واحسده على نفسه الطويل في الكتابه والتعليق ، ولا انسى والله نخبة الاخوه المعلقين
الاكارم الذين ادمنوا التعليق على هذا الموقع العزيز على قلوبنا جميعا .
اما اخي بسام برائعتك الاخيره هذا المقال المتميز وانت الاعلم منا فهناك دائما اعلامي يقابله عشرات مدعي الاعلام وكذلك الصحفيين والكتاب والادباء والشعراء ويقابلهم مئات بل الاف المدعين والذين ينتظرون العلف او كسره الخبز او العظمه التي تلقى لهم كالانعام او الكلاب باقل توصيف ، واشكرك على مقالتك الرائعه لانك اوفيتهم حقهم الذي يستحقون
جزاءا وفاقا ، وسيبقون دائمي الانحناء لالتقاط ارزاقهم المكلله بعار الزور والكذب والنفاق والتدليس ، وسيبقى امثالك اخي بسام مرفوعي الرؤوس شامخي الهامات وان كان بهم خصاصه .
دمتم اخواني الاعزاء
اخي فواز طابت ايامك الطيبة وزانتها العافيةوالتقوى القاً وزادها العلم والثقافة مهابة ورفعة...فاما الكلمة فهي امانة في عنقي واما كلماتك المؤثرة فهي اوسمة اعلقها على صدري لك احترامي الموصول....بسام الياسين
أسعد الله أوقاتك دائماً وأبداً شيخ الكُتّاب وبليغ القوم المحترم بسام الياسين؛
وللمعلقين الأكابر بأخلاقهم ومراتبهم ومنابتهم كل التقدير والإحترام؛
لا أستطيع أن أتجاهل مدوناتك وعبقرية بلاغتك في زمن ضاعت به التعابير والوصف الدقيق المخلوط بكلمات عاميّه تجعل المدوّنه عذبه كمياه الينابيع والأمطار أما بعد؛
أخي الجليل إطمئن كل فوله ولها كيّالها بالعاميه وكل طنجره ولها غطاها,وكل عالِم له تلاميذه وكل مفوّه
وخطيب له سامعين مُضغيين,وكل كاتب عميق له قارئيه كما هو أنت وهم كما الطناجر والفول اليابس
أخي الإعلام طول عمره أداة حرب قاتله أقوى من الطيارات والصواريخ الحربيه وتبدأ الحروب من عندها وتنهي عندها ولكن المثاليات التي تنتقدها بالإعلام الأصفر بكل أشكاله وتعدده وتقنياته هو كحال البشر وينقل صورهم
أما الأحاديث النبويه والأيات الإلهيه التي تحث على الأخلاق والقيّم فهذه أصبحت نوادر لأن ضعف النفس للمال أقوى
فتقول الأيه الكريمه(وألهمها فجورها وتقواها)ففجور النفس قبل تقواها ويترتب عليها قوة العزيمه والصلافه والبأس لتحدي فجور القلم واللسان والقلب لتصل بالإنسان لإهلاك غيره من البشر وإيصالهم لأخر السلم بزلقه واحده لأنالإنزلاق أسهل بكثير من الصعود,نحن دوله ناميّه جداً بإمكانيات الإتصال الفكري ما بين طرفين ونحن نعيش بوهم إقترابنا وتشبيهنا بدول العالم الراقي ولكن البعد مثل السماء والأرض والعيب بالطرفين.
ن .ش
من الف الالفة الى ياء خاتمة الابجدية و ما بينهما من حروف تتشكل سرب حمام،باقة دحنون بلون الدم،دم الشهداء لك كل الاحترام ايتها السيدة السيدة.فانتِ امرأة ظاهرة فريدة متفردة.تكاد تكون الوحيدة في كل المواقع الاردنية التي تُشهر الحرف السيف،الكلمة الشفرة دفاعاً عن المواطن الكادح المسحوق،وتنبري بقوة للتصدي لكل من يقترب من الحمى الوطني.لا امرأة سواك تطلق عطر الثناء على المواقف النبيلة،وترسل شوك وردها
لا جدال ان الذي يحمل همَّ غيره اصيل بطبعه وانت حاملةهم الاردن ومن يتعاطف مع المواقف الانسانيه يمتلأ جمالا. فسلام عليك ولك و انت تتدفقين كانهارنا الخالدة الاردن واليرموك حباً لهذا الامة،وعشقاً للخارطة العربية من الماء الى الماء،وما تحمله حروفك الرائعة من رنة عروبية تذكرنا بشهيدنا وصفي يرحمه الله...حقاً ان الجينات تتوارث و هذا يدعونا الى التفاؤل بان المستقبل لنا مهما اكفهرت الدنيا....بسام الياسين