أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خالد المجالي يكتب...الجيش " خط أحمر "

11-03-2017 08:00 PM
كل الاردن -


بداية لنكتب ببعض الصراحة والمكاشفة دون البحث عن مقعد أو ترضية أو حتى اشاده ، من أي جهة كانت كما يحاول البعض للأسف منذ أشهر ولن أقول سنوات ، دون أن يدرك النتائج الوخيمة لما يكتب عن الوطن والمواطن ومستقبل الأردن الذي بات اليوم في عين العاصفة كما يحب البعض هذا الوصف .

بداية نقول إننا في الأردن وبفضل السياسات الحكومية الفاشلة خلال السنوات السابقة أصبحنا معها لا نثق بكل أجهزة الدولة إلا ' عامود البيت ' كما يقال وهو الجيش الأردني ، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي أظهرت بعض التقصير في إدارة الأجهزة الأمنية ، وللأسف لم نشاهد محاسبة حقيقية عن ذلك حتى اليوم .

المؤسسسة العسكرية اليوم هي الضامن بعد الله سبحانه وتعالى في نظر المواطن الأردني لبقاء هذا الوطن متماسكا و ثابتا و صامدا في وجه كل المؤامرات التي تحاك في سواد الليل ، وبعضها تحت أشعة الشمس للوصول الى حلول نهائية لقضية العرب الأولى ' القضية الفلسطينية ' بعد أن تم تهيئة المحيط العربي والداخل الأردني من خلال زعزعة الثقة بين المواطن واجهزة الدولة .

المؤسسة العسكرية بغض النظر عن ما يقال عن موازنتها واتخاذ القرار فيها ، إلا أنها حتى اليوم بعيدة عن أقلام وسهام الطامعين بالتشكيك بها والنيل من معنوايتها خاصة إذا علمنا أن عقيدتها القتالية مبنية على المحافظة على تراب الوطن والتصدي للعدو الأول الرابض على أرض فلسطين ولم يكن يوما جيشا طائفيا أو مناطقيا ولا من المرتزقة لا سمح الله معروض للايجاز .

عندما شارك الأردن بما يسمى التحالف الدولي ضد 'داعش' رفع معظم الشعب الاردني شعار ' ليست حربنا ' مع أن مشاركتنا كانت فقط من خلال بعض الطائرات وقد  دفعنا ثمنا باهظا بعد استشهاد الطيار معاذ الكساسبة ، واليوم ياتي من تتفتق أفكاره ليدعو بطريقة غير مباشرة لدخول الأردن في عمليات عسكرية خارج الحدود من أجل ما يسمى الضربات الاستباقية تحقيقيا لرغبات من يبحث عن توريط الأردن وجيشه في مخططات تستهدف تدمير ما تبقى من دويلات عربية وتشريد بقية أهلها .

الكل يدرك اليوم أن ما يسمى داعش هي صناعة أمريكية إيرانية المنشأ وبمشاركة أنظمة إقليمية ومنها ' نظام بشار الاسد ' وقد أدت الدور المطلوب منها على أكمل وجه ، فهل دور الأردن اليوم ملاحقة فلول داعش داخل الأراضي السورية أو العراقية أو أي مكان آخر ؟ وهل حان الوقت لاستنزاف قواتنا المسلحة في مغامرات سيدفع الوطن والشعب ثمنها ؟

عمود البيت مصان ومحمي داخل حدوده وحسب العرف العسكري المتعارف عليه ، إن مهاجمة أي هدف خارج الحدود تحتاج خمسة أضعاف القوة المطلوبة للدفاع عن هدف داخل حدودك فهل يملك الأردن تلك القوة ليتورط بتدخلات عسكرية خارج حدوده وهو اليوم يرزخ تحت شروط مالية وسياسية قاسية أصبح المواطن الأردني ضحيتها ماليا ومعنويا ولم يتبقى غير دمه وروحه ليدفعها إرضاء للبعض ؟

الجهة الوحيدة التي سيقف الشعب فيها خلف قواته المسلحة هي فلسطين والمقدسات ، وأي جهة اخرى سيقف الشعب ويتصدى لأي قرار أو جهة غيرها ، وعليه من يريد أن يغامر ليذهب هو إلى سوريا أو العراق أو أي مكان أخر ، وليلبس شعار الناتو أو شعار داعش ،واتركوا لنا عمود البيت فلم يبقى لنا في هذا الوطن ما نستظل به إلا قواتنا المسلحة وأبنائنا النشامى وأرواحهم الغالية ودمائهم الزكية فهي ليست للبيع .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-03-2017 08:20 PM

الخوارج والصهاينة صناعة الامبريالية كما كانوا في العصر الغابر صناعة الشيطان لعنه الله واخزاه

2) تعليق بواسطة :
11-03-2017 08:33 PM

لو تدخل اي جيش من دول اخرى ودخل الاراضي الاردنية لقيل انتهاك للسيادة وعدوان سافر على سيادة دولة وخرق للقوانين والاعراف الدولية والعلاقات بين الدول، ترى كيف نرضى لغيرنا ما لانرضاه لأنفسنا، الجيش هو لحماية حدود الوطن هكذا يقول الدستور وليس حماية حدود الوطن خارج الوطن، ولكن يبدوا ان بعض من اولياء الامور لديهم نزعة حب المغامرات، ولو ناموا ليالي حالكة في غرف العمليات في جبهات القتال لعرفوا ان ويلات

3) تعليق بواسطة :
11-03-2017 08:34 PM

الحروب!!

4) تعليق بواسطة :
11-03-2017 08:43 PM

ان تدخل الدول العظمى في نزاعات وحروب في العالم الثالث له مايبرره من وجهة نظرها لان خيوط السياسة واقتصادياتها في يد تلك الدول العظمى اما في حالة مثل حالتنا فاننا ادوات تستخدمها تلك الدول لتحقيق مصالحها وبتدخلنا خارجيا ينطبق علينا المثل الذي يقول زي الغراب الذي اراد ان يقلد مشية الحمامة لم يعرف ان يقلدها ويمشي زيها وعندما اراد ان يعود الى مشيته نسيها ولم يعرف ان يعود اليها

5) تعليق بواسطة :
11-03-2017 09:17 PM

قلنا ان السياسة الخارجية محكومة بتبعيات وتحالفات والجيش محور ذلك

6) تعليق بواسطة :
11-03-2017 09:47 PM

له يا رجل معقول بعد 6 سنوات اكتشفت انه داعش امريكيه ايرانيه ..يعني مش وهابيه خليجيه عربانيع صهيونيه ..
نصره داعش قاعدة كلهم ارهابيين .
الا تعلم ان معظم من القي القبض عليهم من الدواعش ممن قامت امريكا بتدريبهم من القوات الامنيه والعسكريه العراقيه في الاردن ودول اخرى ..
وانه باعترفاتهم انه تم تجنيدهم من قبل الامريكان خلال التدريب واستثني الشيعه المتدريبن فقط اختاروا اهل الجنابه والصداميين السابقين ..

7) تعليق بواسطة :
11-03-2017 10:05 PM

كل التحيه ابو احمد .اجزم ان جيشنا الاردني هو اقوى الجيوش العربيه حاليا وعليه هناك من يخطط لزجه بمعارك خارج الحدود والغايه شرذمة الجيش وتفتيته والقضاء على قوته وللاسف هولاء من ابناء الاردن وللجيش عليهم فضل كبير .المهاجم يحتاج 3 اضعاف قوة المدافع والارض التي سنقاتل عليها ليس ارضنا والعدو عصابات وعناصر لا تعرف من معك ومن عليك ومعركة متحركه تحتاج الى تزويد متواصل وخطوط مواصلات طويله كل ذلك يعقد العمل.

8) تعليق بواسطة :
11-03-2017 10:21 PM

رد من المحرر:
شكرا

9) تعليق بواسطة :
11-03-2017 10:53 PM

نعتذر

10) تعليق بواسطة :
11-03-2017 11:04 PM

نعتذر

11) تعليق بواسطة :
12-03-2017 01:54 AM

.قبل ذلك قلتم " ليست حربنا " ، وقلتم الكثير ....قولوا ما تشاؤون ، السيده امريكا لا يرد لها قرار .. للاسف ، واقع الحال يقول """ من أنتم ؟! """

12) تعليق بواسطة :
12-03-2017 06:48 AM

الله يكفينا شر economic hit man

13) تعليق بواسطة :
12-03-2017 08:25 AM

الشعب والجيش معا لحمايه حدود الاردن فقط اما الذهاب خارج الحدود هذا خطأ فادح ان نزج بأبائنا الى مستنقع لانعرف من هو العدو فالكل يتربص بنا المنظمات الارهابيه والمليشيات الشيعيه اما من يطلب من الجيش الدخول في حرب خارجيه عليه ان يعيد حساباته ولن نرسل جنودنا لمحرقه لا نعرف نهايتها

14) تعليق بواسطة :
12-03-2017 09:36 AM

ارسال جنودنا النشامى الى دول افريقيا مثل ليبريا ودول امريكا الوسطى مثل هاييتي تحت شعار قوات حفظ سلام ، الا يسمى ذلك بالارتزاق ؟؟؟

15) تعليق بواسطة :
12-03-2017 10:18 AM

نعتذر

16) تعليق بواسطة :
12-03-2017 11:02 AM

الذي يطلب ارسال جنودنا للخارج في معارك لانعرف نتائجها بالطبع ليس له ابناء في القوات المسلحه ولا يهمه ان يرسل ابناء الجيش الاردني وهم من الطبقه الفقيره لحروب خارج الحدود ونحن لسنا في مباراة كرة قدم ونطبق نظريه الهجوم خير وسيله للدفاع

17) تعليق بواسطة :
12-03-2017 01:56 PM

لا لتقديم دماء جنودنا قرابين لمعركة ليس لنا فيها ناقه او جمل والايرانيين لم ولن ينسوا اننا كنا مع العراق في حربه ضدايران في حال تدخلنا في سوريا سنكون مستهدفين من المليشيات الشيعيه المرتبطه مع ايران

18) تعليق بواسطة :
12-03-2017 05:57 PM

ماما امريكا طلباتها اوامر

19) تعليق بواسطة :
12-03-2017 07:37 PM

مقال بغاية الاهمية الحرب الايرانية العراقية كانت البداية لتدمير المنطقة لما الشاة لم يوافق على الحرب جرى التخلص منة بطريقة مهينة لان ايران هى سبب المشاكل وما توريط السعودية باليمن هى شوهاد على التامر علينا جميعا والاردن انشاء اللة لم يذهب لحروب لا ناقة ولا جمل لنا بها والدفاع اقوى من الهجوم وهد اللة الجميع واخذ العبر مما يجرى حولنا من اخطار

20) تعليق بواسطة :
12-03-2017 08:03 PM

من الآخر ايها الكبير خالد المجالى هذا الكلام الذى يمشى عليه الترين كلام درر ما بعده كلام وسلمتم ابنائنا اسود يربضون على حدودهم وخلفهم كل الشعب ومن يتعداها من الطرف الاخر فقد ظلم نفسه والى جهنم وبئس المصير حين يواحهون اسودنا البواسل

21) تعليق بواسطة :
12-03-2017 11:04 PM

الدليل ان داعش فارسية بحتة هو ان داعش لم تقم بأي عمل ارهابي داخل ايران

22) تعليق بواسطة :
12-03-2017 11:07 PM

نشكرك على المقال الوافي الكافي

23) تعليق بواسطة :
13-03-2017 08:31 AM

السيد خالد المجالي المحترم بربك هل الاردن للاردنييين كم عدد الاردنيين الحقيقيين نحن اصبحنا اقليه مقارنه مع الوافدين واللاجئين والدخلاء والهاربين من العداله من بلادهم وحثالات دول العالم هل نقدم ابنائنا الموت من اجل هؤلاء كم راتب الجندي عندنا مقارنه مع رواتب ابناء الاذوات واصحاب المناصب هل يعلمون ما هو برد الصحراء شتاءا وحرها صيفا هل في الجيش من ابناء عبدون او دابوق او الصويفيه او الرابيه حينما

24) تعليق بواسطة :
13-03-2017 10:13 AM

نعتذر

25) تعليق بواسطة :
13-03-2017 12:55 PM

اخي ابو احمد كل الاحترام .نختلف احيانا مع دوله معينه سياسيا وعقائديا ولكن نتوافق معها بمنظومه الاحتياط نلتقي وكوريا بالاحتياط حيث عندنا الجيش الشعب والشعب الجيش .لاقدر الله ان حصل شيئ ما سيكون عدد الجيش العربي الاردني 5مليون مقاتلا ومسلحا وبكفائه عاليه والنماذج تبشر بذالك تعرض الوطن لاحداث بعد الهزيمه للجيوش العربيه 67 تغيرت العقيده من معركة الكرامه حيث التحم الجيش والشعب مع العدو الصهيوني

26) تعليق بواسطة :
13-03-2017 01:04 PM

واخرجوه صاغرا بدروس وعبر وتعرض بعدها لاحداث كادت ان تنفذ احلام قصار النظر والاقزام واخرها تصريح اخر الشامتين بالامه ومصدر تدميرها احمد جبريل الحلم القصير .خرج الاردن منتصرا والتف الشعب مع الجيش بل في المقدمه واخيرا احداث القلعه في الكرك اثبتت ان هذه العقيده ترسخت جيدا لدى الناس دون ترتيب والجميع يقدم الذخيره والنفس ليخرجوا منتصرين .بحمد الله لاتوجد لدى الشعب الاردني اقليميه او طائفيه

27) تعليق بواسطة :
13-03-2017 01:12 PM

او مناطقيه .الدوله منظومه عسكريه من الملك فهو قائد وعسكري مخضرم الى الموظف والمزارع والسياسي والحزبي والتاجر والطبيب وراعي الغنم جميعنا جيش منظم لحماية الوطن .ودماء ابنائه الغاليه ترخص لاجله ولكن للوطن اولا ولحمايته وترسيخ الامن مدار البحث عربيا واقليميا ورد كيد الطامعين والمتربصين وهم كثر الى نحورهم .شكرا اخي خالد لهذه المقاله الرائعه حمى الله الوطن وعامود البيت والبيت وقائده وشعبه امين

28) تعليق بواسطة :
14-03-2017 01:25 PM

بدهم نموت من اجل يعيشوا

29) تعليق بواسطة :
14-03-2017 09:16 PM

الجيش بأي دوله هو العمود الفقري الذي به تستمر حالة اﻹستقرار الجيوسياسي للدوله والجيش اﻷردني هو السياج الذي يمنع عن الوطن عواد البيد وفلول اﻹرهاب المندحر اﻵن في سوريا والعراق والقوات المسلحه اﻷردنيه تعي تماما تقدير الموقف العسكري على الحدود الشماليه والشرقيه وﻷن التنظيمات اﻹرهابيه ليس لها جيش نظامي بل عصابات مسلحه ولن تشكل خطرا على القوات المسلحه لمقدرة الجيش على صدها بحال مهاجمة الحدود .

30) تعليق بواسطة :
15-03-2017 06:20 AM

ما سمعنا يوما وما قرانا ان الاْردن ادعى بانه حليف استراتيجي لامريكا او اسرائيل هم يدعون احيانا وهذالادعاء منهم لا يصدر من مسؤولين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012