أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025


الثورات العربية في المنطقة جعلت الاردن نقطة جذب سياحي

28-07-2011 07:56 AM
كل الاردن -


يعتبر الاردن من اكثر الدول العربية تمتعا بنعمة الامان والاستقرار الامني والسياسي; الأمر الذي منح هذا البلد الصغير حجما وتعدادا ثقة ومحبة وشوقا من جميع السائحين, ففي كل عام تتوافد المجموعات السياحية المختلفة العربية والاجنبية لزيارة الاماكن السياحية وغيرها والمكوث فيها عدة ايام.
وشهد الموسم السياحي في هذه السنة تدفقا وما زال, نظرا للاوضاع السياسية في المنطقة العربية التي اثرت على السياحة في المنطقة وحولتها بشكل كبير تجاه الاردن. 'العرب اليوم' التقت مجموعة من الاشقاء العرب والزوار الاجانب فماذا قالوا?
يقول خليل غانم : 'حضرت من الكويت مع عائلتي وهذا اسبوعنا الثاني ونحن في غاية السعادة والسرور, فاجواء عمان رائعة مقارنة مع اجواء الكويت الحارة جدا.
واضاف, بصدق معاملة الحدود رائعة فهناك تسهيل كبير على الناس وهو ما مكني من إدخال الخادمة دون ان يكون لديها فيزا, وشخصيا اقول انه بعد ما رأينا ما يحدث في سورية ومصر من قتل ودمار وخوف.. لجأنا الى الاردن الذي يتميز بأنه بلد سياحي.
يزور التاجر ابو شريف الصالح عمان منذ 4 ايام, بصحبة اولاده واحفاده وزوجته, وقد استأجر منزلا في الدوار السابع بسعر معقول, وهو ما أشعرني وكأنني ببلدي, ويقول :' سررنا جدا بقبول الاردن في دول التعاون الخليجي لانها ستكون مصيفا لجميع الخلايجة '.
يحب جون تايسن, سائح امريكي زيارة الاردن فهو يزورها كل ثلاث سنوات, ويذهب الى كنيسة القيامة في القدس. مبيناً أنه في الأردن وبشكل عام يشعر بالهدوء والإطمئنان; لان الناس هنا يحبون الحياة ويتقدمون في كل عام ويجددون حياتهم واوضاعهم.
ويحرص تايسن على زيارة مطعم في البلد برفقة مجموعة من الاصدقاء الاجانب والعرب لشرب السحلب والقهوة العربية ولتدخين النارجيلة. واضاف بالنسبة لسورية ولبنان ومصر اليوم اصبح الامر هناك مقلق ومخيف واعتقد ان السياحة هناك تضررت كثيرا بعكس الاردن.
قدمت ام حسين من الرياض مع زوجها وابنائها; للتمتع بالاجواء الجميلة التي ينعم بها الاردن, وتقول:'حقيقة ما يشجعني على الزيارة أن فيها كل شيء, وبصدق انني اصر على الحضور من اجل مهرجان جرش واليوم كنا في الفحيص وسعدنا جدا'.
وتابعت, ذهبنا الى جرش ووادي رم ولم نشاهد البترا ولكن النية متوفرة لزيارة البتراء, حالما يسمح الجو بذلك.
واضافت, احب ان ازور الاردن لانه بلد جميل وفيه اماكن للسهر رائعة ولا يوجد لدينا في السعودية مثلها, وأبنائي شديدو التعلق بالاردن خاصة وان لهم اصدقاء من هنا يدرسون في الجامعة في السعودية.. ولذلك نتشوق لزيارة الاردن ونحبه وندعو الله ان يديم عليه الامان والاستقرار, ناهيك عن الاسواق الرائعة التي اعشق في الصويفية والحسين وعبدون.
ام لؤي, معلمة, تقول ل¯'العرب اليوم' :'انا في زيارة خاصة مع مجموعة من الاقارب الى هنا, فبنات اخي متزوجات من شباب اردنيين وفلسطينيين ونحن في زيارة لهم.
 وتابعت: الاردن من الدول العربية القريبة للقلب نظرا لكرم شعبها وتضامنه مع قضايا امته.. فدائما الاردن ورغم ظروفه الاقتصادية يمد يد العون للمتضررين سواء في الكوارث او الحروب.. وتابعت: نحن السوريين لنا تاريخ مع الاردن.. فهناك الاف من السوريين يقيمون في الاردن ويحملون جوازات سفر اردنية. والحمد لله عايشين أجمل عيشة ولا احد ينغص عليهم.. واقول. الله يحفظ الاردن ويبقيه ذخرا لامته.. فهو دولة الامن والامان والديمقراطية.
وحضرت المهندسة ناديا علاوي من بريطانيا لزيارة الاردن ولقضاء شهر رمضان,; للتمتع بأجوائه الحلوة, فالاردن بلد مريح وفيه كل شيء حضاري ورائع.. وكما تعلمون نحن في بريطانيا لا يوجد مساجد كمساجد العرب.. اقصد لا مأذن ولانني احب ان اسمع صوت الاذان.. حضرت ومعي ابنتي وابنة اخي... واضافت: استأجرت شقة مفروشة لمدة شهر وهي في وضع جيد وكل شيء قريب مني واخترت الاردن بصدق لانه بلد الامان والاستقرار والهدوء, ونحب نحب الهدوء والتمتع بشعائر الشهر الكريم في بلد مسلم.. وكما هو معروف الدول العربية الاخرى مشتعلة فهناك مظاهرات وقتل ودمار... حتى ان السياحة قضي عليها في تلك الدول لكن هنا الامن موجود.
وأشارت أن الاسعار مرتفعة نوعا ما, ولكن في رمضان السنة الماضية شعرت انها انخفضت قليلا.. ولكن على جميع الاحوال لا بأس لان رمضان شهر فيه خير على الجميع.
تعتقد ميلانا سائحة استرالية أن الاجواء في عمان ممتعة و كل شيء جميل ومتوفر اكثر ما احبه هنا 'الطعام' فالاردن فيه كل انواع الاطعمة السناك والجنك فود والمطاعم الراقية.. وتابعت انا 'احب المنسف' لقد سافرت الى اغلب دول العالم غير اني احببت هذا البلد لانه صغير وجميل والناس هنا يرحبون بالضيف كثيرا وايضا تشعر انك في امان وطمأنينة فالجميع هنا مؤدب ومحب.. ولا نخشى شيئا بعكس دول عربية اخرى اليوم تعاني من الظلم والقلق.

العرب اليوم- ماجدة عطاالله

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-07-2011 08:18 AM

مصائب قوم عند قوم منافع

2) تعليق بواسطة :
28-07-2011 08:28 AM

قرأت في تصريح قبل أيام أن السياحة أنخفضت هذا العام بمعدل 17% .

الرجاءمن الباحثة التوضيح لنا عن الارقام الحقيقية, هل السياحة هذا العام في أزدياد عن العام الماضي أم أنخفاض, مع الشكر

3) تعليق بواسطة :
28-07-2011 11:30 AM

ما اعرفه مع احترامي لكاتبة المقال ان الاردن يأتي ضمن الاهتمامات الثانوية للسائح الذي يأتي في زيارات لسوريا او مصر او اسرائيل ولبنان فتكون الاردن في ادنى سلم الاهتمامات حتى ان شركات السياحةفي اسرائيل تقدم عروضا مغرية للسياحة من ضمنها زيارة مجانية الى البتراء والعقبة والدليل ما اشاهده انا شخصيا فأنا من سكان وادي موسى واصحاب المصالح السياحية هنا يشكون ويتضمرون من انعدام الزوار والكثير متشائم من المستقبل حتى ان البعض يفكر بالعمل في مجالات اخرى غير السياحة وعلى كل حال نرجوا ان نكون مخطئين.

4) تعليق بواسطة :
28-07-2011 02:05 PM

لقد سمعنا تهديدات دولة الرئيس لأعتصام النخيل من انه يهدد السياحة والامن الاقتصادي ...وانا من المعارضين للاعتصام ..لكن مطلب رئيس الوزراء شدني لسؤال ...كيف يستفيد المواطن الغلبان من السياحة ...هل سيدخل الموازنه جزء بسيط من هذا الدخل ..ليحول الى دعم للخبز والرز والسكر للفقراء ...هل ستخفض فاتوزة الماء والكهرباء لذوي الدخل المحدود وذوي الدخل المعدوم ..لتصبح اعانات لهم من الدخل السياحي ...لماذا لا تفرض ضريبه على السياح مقدارها 10 قروش على كل فاتوره من فواتير المطاعم والفنادق والمسابح لحساب وزارة التنميه الاجتماعيه لرواتب الاعانه للفقراء والمحتاجين ....بدلا من عبارة الامن الاقتصادي كان من المفروض ان يقول التكافل الاقتصادي ..ان يدفع الاغنياء اعانه للفقراء المحرومين من دخول المطاعم والفنادق الذين لا يجدون ماءا في منازلهم لشربها.
قال تعالى ( لأيلاف قريش ايلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع ...وامنهم من خوف ) صدق الله العظيم
تحياتي

5) تعليق بواسطة :
29-07-2011 02:11 PM

1- ) تعليق بواسطة نجاح خطه طوارئ وزاره السياحه  

لو علم الأردنيون قيمه الموسم السياحي الذي أضاعوه لما أضاعوه بمظاهراتنا وبمسيراتنا واعتصاماتنا التي لم تنتظر لنهايه هذا الموسم فقط…لقد كانت نسبه الحجوزات السياحيه١٠٠% نتيجهً لامتداد الموسم السياحي ولأول مره بالعطل السنويه والاعياد الدينيه لنهايه هذا العام… ونتيجهً لما يدور من حولنا أنفردت سياحتنا بدون منافسه لكوننا البلد الوحيد ألآمن في المنطقه…ولكنه كان حلماً لم يتحقق لاستمرارنا بما نفعله اسبوعياً وكيف يُصَور في الخارج حينما أُلغيت كافه الحجوزات وكدنا أن نفقد موسمنا لولاحنكه وزيره السياحه ببدأ تنفيذ خطه الطوارئ السياحه الداخليه بالبرامج الخاصه والعربيه المعده سلفاً وهي قيامها بالحمله الترويجيه ألسياحيه للأردن في الخليج والتي كانت ناجحه وبدأنا نقطف ثمارها بأعدادٍ لم نكن نتوقعها بهذه السرعه…ورغم كل ذلك ولولاإراده الله في أن يبقى الأردن بلد ألأمن والأمان ولولا حسن تخطيط وزاره السياحه متمثلهً بوعي الحكومه الرشيده لكنا فقدنا موسماً ذهبياً لن يتكرر.

6) تعليق بواسطة :
29-07-2011 07:19 PM

الى(2)مهتم أردني...إرتفع عدد زوار البتراء فقط من الخليجيين والعرب وحتى 23 تموز الى 31% ما يعادل(12724) زائر زياده عن السنه الماضيه...وإنخفض زوار السواح الأجانب للبتراء بنسبه 47% للفتره نفسها عن السنه الماضيه...أما عدد السواح ألاجمالي للسواح الخليجيين (وأكثرهم من السعوديه) والعرب للأردن لحضور جميع الفعاليات والمهرجانات للموسم الحالي وحتى التاريخ المذكورالى1.5 مليون من اللذين أتوا براً وجواً...وعدد السيارات التي دخلت الأردن حتى تاريخه77000 سياره...وفي المقابل أُلغي حجز 7700 غرفه فندقيه بكافه نجومها للسواح الأجانب لغايه تاريخ 23 تموز ولا نعرف ماذا سيحدث لباقي حجوزات الغرف الفندقيه التي حٌجزت بنسبه 100% لنهايه هذا العام لتواصل الأعياد الدينيه بموسمٍ واحد إذا إستمرت المظاهرات الجُمعيه بكافه المناطق السياحيه؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012