أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 09 نيسان/أبريل 2025
شريط الاخبار
الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإسرائيلي على خلفية استمرار العدوان على غزة الوحدات يفوز بثلاثية على الصريح ويقترب من المتصدر الحسين إربد مجلس محافظة إربد يسلم مستندات مالية لمشاريع في الطيبة والمزار مجلس محافظة المفرق يسلم بلدية السرحان مستندا ماليا بقيمة 120 ألف دينار الأردن يدين أوامر الإغلاق الإسرائيلية لـ6 مدارس تابعة للأونروا المنطقة العسكرية الوسطى تساند في إخماد حريق بأحد المصانع في الموقر انخفاض أسعار الذهب 60 قرشا في الأردن بالتسعيرة الثانية وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي تطبيق إجراءات وضوابط مخالفات قانون الأمن السيبراني الحكومة: نعكف على إعداد البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي (2026-2029) البنك الدولي يقدم تمويلا جديدا للأردن بقيمة 1.1 مليار دولار إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال الملك يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الدفاع المدني يخمد حريقا شب في مستودع بالقطرانة الأعيان يقر 3 مشاريع قوانين كما وردت من النواب
بحث
الأربعاء , 09 نيسان/أبريل 2025


بريطانيا تجتر لقيطها

بقلم : الشريف محمد خليل الشريف
13-03-2017 05:00 PM

رئيسة الوزراء البريطانيه تيريزا ماي تريد من الشعب البريطاني أن يحتفل ويشعر بالفخر بوعد بلفور الذي أطلقه وزير الخارجية البريطاني الأسبق ٱرثر جيمس بلفور في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني ١٩١٧م وقالت انها تريد من البريطانيين ان يحتفلوا في الصيف القادم بمرور قرن من الزمان على وعد بلفور وأن يشعروا بالفخر تجاهه .

تيريزا ماي هذه تمثل الحالة البريطانيه والتي هي أشبه ماتكون بعجوز شمطاء عاشت شبابها وسنين عمرها بنشر الفتن والعهر وبعد أن هرمت وفقدت مجدها أخذت تتذكر تلك الأمجاد بعهرها وتاريخها الأسود لتواسي نفسها علها تجد من يحنو عليها فلم تجد إلا البقعة الأكثر سوادا في تاريخها ومسيرتها وهي إنجابها لطفلها الغير شرعي المسمى إسرائيل والتي وضعته رغم نجاسته على أطهر بقعة في الأرض وأشرفها وهي ارض المسجد الأقصى أرض المعراج وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .

لم تنسى بريطانيا تاريخها الذي تفاخر به عندما كانت عظمى ولاتغيب الشمس عن إمبراطوريتها ذاك التاريخ الذي كل مافيه حروب واستعمار وعبودية للشعوب فمن حروبها الصليبية بحقدها على الأسلام وطمعها ببلاد الشام الى وطأتها الأستعماريه للشعوب الضعيفه واستعبادها وسلب خيراتها إلا أن هذه الشعوب ثارت لكرامتها وإنسانيتها وأعلنت استقلالها لتشكل منها العجوز مجموعة دول الكومنولث البريطانيه لتحافظ على مياه وجهها الذي فقدته وخاصة بعد هزيمتها في حرب السويس اثناء مشاركتها في العدوان الثلاثي على مصر في ٢٩ اكتوبر/تشرين أول ١٩٥٦م وتفقد ربيبها الغير شرعي الصهيوني والذي تولت كامل رعايته أمريكا ليكون ذراعها الأقوى في الشرق الوسط ولكن بريطانيا ورغم شيخوختها أرادت أن تعيد البريق الى إسمها وان تعيده الى الواجهه بانطوائها تحت جناح أمريكا في حروبها الأستعمارية الجديده بداية من أفغانستان مرورا بالعراق وصولا للحرب على الأرهاب إلى أن اسم بريطانيا لم يلمع مثل اسم امريكا ولم تجني ماجنته أمريكا وخاصة في الشرق العربي لتتجه الى دول البترول العربي لعلها تجني بعض الربح ولو ببيع صفقات من السلاح فوجدت هذه الدول وإن استفادت منها فضلات المائده قد قدمت مائدتها الى أمريكا طمعا في حمايتها وحماية أنظمتها بعد أن اشتعلت المنطقة العربيه بويلات الحروب والدمار ونزف الدماء وتتساقط الأنظمة العربيه بحجة الحرب على الأرهاب وما أطلقوا عليه كذبا وزورا وتزويرا للحقيقه بالربيع العربي إلى أن الهدف الحقيقي من هذه الحروب هو تحقيق مارسمته الصهيونية الأمريكيه من خريطة جديده لشرق أوسط جديد بتقسيم المقسم وزرع الحروب الطائفية الدائمه لتبقى المنطقه تحت رحمة الصهيونية امريكيه ويدها اسرائيل في المنطقه .

مع سقوط اسم بريطانيا من المعادلة الجديده كان لزاما عليها إيجاد طريفة لتعود إلى واجهة الأحداث فلم تجد إلا إبنها اللقيط الذي أصبح في عنفوان قوته وهمنته على كل مايحدث في المنطقه بفضل حركته الصهيونيه التي ترسم خارطة الأحداث مشاركة مع امريكا لتذكر هذا الأبن الغير شرعي والجاحد لها بأمومتها له وبالوعد الذي كان اللقاح المحرم لولادته لعل وعسى أن يمدها ببعض الأمل والقوه .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : عرض لوحة المفاتيح
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012