سيدي صناعة الاصنام وعبادتها هي حرفه وصنعه عربيه بامتياز ولنا فيها حقوق الملكيه الجماعيه وحقوق الامتياز بامتياز ، فقد عاد اجدادنا لعبادة الاصنام بعد مرور ثلاثين سنة فقط على نزول رسالة الاسلام وهدم الاصنام وهي مدة حكم الخلفاء الراشدين الاربعه ، نعم سيدي فقد نصب الامويين انفسهم اصناما لتعبد وتتوارث الخلافه الى ان جبهم العباسيين ومحوا اثرهم لينصبوا انفسهم اصناما جديده لتأخذ مكانها في التاريخ العربي
لك ان تتخيل بان العرب المسلمون مارسوا الديمقراطيه وتداول السلطه (بمعايير ذلك الزمان )فقط لثلاثين سنه في كل تاريخهم المعروف حتى اليوم واذا كنت مخطأ فليصححني احد واكون له من الشاكرين .
هذا هو تاريخنا يا سيدي فلا عجب مما تراه وتسمعه ونترحم على ابن خلدون الف رحمه فقد كان اصدق من وصف العرب
تحية على مقالك و بعد. فانت صاحب اسلوب شيق و ارجو منك الكتابة حول الجرائم اليومية و عن قانون العقوبات الذي يشجعها و يرعاها,طول مفيش قوانين رادعة تحكم بالاعدام غلى كل قاتل (ما عدا القتل الخطأ) ستبقى جرائم القتل مستمرة برعاية قوانين العقوبات غير الرادعة و التشجيعية للقتلة و المجرمين, اما ايتام القتيل و والديه فليموتوا بجلطة او سكتة بهدوء, مطلوب تشريعات رادعة و جديدة و الاعدام لكل قاتل قصد عمد الخ
تحية للقامة الوطنية صاحب القلم الغيور الأستاذ بسام الياسين
الذي يروي بمداده الحر كما عودنا جرعات نقية من اكسير الوعي ليسقي عقولا وطنية وعربية خمجت جذورها وتعفنت من كثر ما تلقت من جرعات آسنة لاتختلف عن مايرد للخربة السمرا في قذارتها والتي يتلقاها المواطن العربي من منابر التضليل والتسحيج التي تمتد وتنتشر على مساحة أرضنا العربية وتتنقل عبر أثيرها .
دمت أخي بسام ودام قلمك لتعري به أدعياء الوطنية
من الذين تربعوا على الكراسي التي تحدثت عنها وأصبح همهم الأول هو الإلتصاق بها والمحافظة على مكتسياتهم التي يحققونها هم وزبانيتهم من شلة الأنس التي تحيط بهم متناسين آلام الشعوب وأنين الفقراء منهم جراء الغلاء والفساد الذي طحن مقدرات الأوطان بعد بيعها والسمسرة عليها وتحويل أثمانها لأرصدتهم التي تنتشر في بنوك الشرق والغرب تمهيدا للمغادرة إذا دعى الداعي والأمثلة والنماذج كثيرة وهم بسيرون على خطاهم .
لك الشكر كله على اطراءك وثقتك وماطرحته بالغ التعقيد يستدعي تدخل اهل الاختصاص من رجالات القانون وعلماء النفس والاجتماع والدين ممن لهم باع في هذا الميدان.ما يؤسف له انه خلال عشرة ايام أُقترفت ست جرائم قتل بعد تنفيذ وجبة الاعدامات الاخيرة.القضية شائكة وحساسةاذ ان بعض المنحرفين ولد ليكون مجرماً هناك نظريات تتناول الجريمة اشهرها نظرية لامبروزو الايطالي وعلم النفس العيادي كالقاتل المريض بالفصام والذهان
وهناك القاتل بالصدفة والعاطفي والمحترف.الخطورة تمجيد القتل في قضايا الثأر،وتشريفه بغسل الشرف على الشبهة الاخطر التنازل عن الحق للحصول على الدية وتنازع قانوني العشائر والمدني.المجرم ديكتاتور صغير يدوس القانون و يحاكم ويقتل.اشاطرك الراي ان قوانيننا متخلفة وموروثة من زمن العثمانيين او منقولة عن القانون البريطاني والفرنسي يضاف اليها تراخي الدولة وانتشار المخدرات،والتحولات الاقتصادية والاجتماعية الحادة
لك الشكر موصول على ردك واهتمامك,اعتقد ان موضوع الجريمة و قانون العقوبات الرمزية التشجيعية لها و ليس الرادعة يمس المجتمع بكافة شرائحه و ما لأحد اولوية على اخر بتناول هذا الموضوع,اهل الاختصاص(مجلس التشريع النواب,المجلس القضائي,وزارة العدل)لم و لن يتطرقون لذلك الا اذا كتب عن هذا الموضوع من كتاب مرموقين امثالك.اليس فسادا انه بحسب القانون المذكور سيحكم على قاتل الشهيد العمرو بالاشغال الشاقة وليس اعدام؟
اذ ان التكييف القانوني بحسب قانون العقوبات الاردني فان صاحب التمساح الذي قتل الشهيد الملازم العمرو - طبعا و مثله مثايل - لا يتم الحكم عليه بالاعدام بحجة انه ليس مع سبق الاصرار و الترصد! اليس هذا تشجيعا على القتل؟ كم يتيم و يتيمة و ارملة و ثكلى ينتظرون اعاد قاتل ابيهم ؟؟ اليس سجنة كذا سنة ثم الافراج عنه(و ليس اعدامه) تشجيعا على جريمة الثار؟ دول كثيرة تحكم على القاتل بالاعدام عمد,قصد الخ لردع القتلة
كاتبنا المحبوب ارجو ان تطلق العنان لقلمك اجزم ان عندك من المخزون الكثير فلا تبخل علينا..... دمت لنا ❤❤❤
.
-- استاذنا الكبير بسام الياسين ، انا لا اشرب الخمر لكن تسكرني احيانا ابيات شعر او جمل قصيره بمعاني لا تكفي كتب لشرحها ، اثملني وصفك " علم بلا ساريه " لك مودتي
اخوك المغترب
.
انت واحد من الذين ترفع لهم القبعات على شفافيتك الشفيفة كواحد من الندرة النادرة المسلحة بثقافة عميقة ووعي لحقائق التاريخ والجغرافيا وقدرة على قرآءة المستقبل استناداً على معرفة خفايا الراهن.مشكلتنا افتقارنا لنخبويين امثالك يعظمون شأن الوطن ويرونه اهم من المناصب واثمن من الارصدة فكم احترم روحك الطيبة نصوع حكمتك ذهنيتك المتقدة تجربتك المهنية.لهذا احتفظ بالكثير من تعليقاتك في ارشيفي للاستفادة والافادة