ايضا اقول لك لاتطلب من كل ماهو عربي ان يكون فلسطينيا اكثر من القلسطينيين انفسهم
الفلسطينيون بطلوا يطالبوا بحق العودة ،وصاروا يطالبوا الدول العربية بتحرير فلسطين ،، وصاروا يطالبوا الاردن بتجنيسهم وتوطينهم ، اوصلتهم اسرائيل لدرجة اليأس و الاحباط ،، كما ان العرب اغدقوا عليهم الاموال ليلتهوا بها وينسوا فلسطين و جيل بعد جيل تضعف احاديثهم عن فلسطين وثلقين العرب و المسلمين بما فيهم الفلسطينية انفسهم يرتبطون بمعاهدات و اتفاقيات مع اسرائيل
وصارت فلسطين بالنسبة لهم كوفية و خارطة و ثوب و اراب ايدول و فرقة دبكة و اغنية ما عاد عندهم الاستعداد للتضحية بالمال و الولد لتحرير فلسطينهم وطنهم ،،حتى الجيل الجديد الذين يعيشون بالكويت و السعودية و امريكا ووو ماعمدهم استعداد يرجعوا عالبلاد ويتحملوا الضنك حتى اولئك الذين لازالوا بالداخل يتمنوا الخروج وتلهجرة. وللانصاف تحية لابطال الصامدين بالداخل
لقد ربح الحلفاء بسلب فلسطين عام 1948 و 1967 من الفلسطينيين ..
وفي نفس الوقت خسرت جيوش العرب المعارك وحافظوا على البقاء حلفاء الحلفاء .. كما أصبح المُطالب بتحرير فلسطين من المجرمين والارهابيين..
وشعوب الربيع العربي يريدون الشرفاء العاجزين لوحدهم إستعادة فلسطين ..
والدمي الفلسطينية كلها مربوطة بخيوط خارجية عربية و غربية ..
لقد ظلمت شعوب العالم الشعب الفلسطيني , لأن الامم المتحدة ورجال شرطة العالم الاربعة لم يسمحوا لغاية اليوم الإفراج عن الاتفاقيات والعهود السرية الموقعة بين حاييم وايزمان والعرب قبل سلب فلسطين من أهلها .
ما أن أقرأ مقالاتك سعادة الدكتور ومقالات سعادة السفير فؤاد البطاينه إلا وازداد احباطي لدرجة الإكتئاب لأنها تحليلات معمقه لواقع مريض عشناه عقود .العالم يزحف للإمام ونحن نزحف للخلف بسبب وكلاء اسرائيل بين ظهرانينا وغباء شعوبنا العربية الذين يحجون لحاكمهم الذين باعوهم في سوق النخاسه وأفسد حياتهم ونهب اموالهم وتآمر على كراماتهم وأوطانهم وسلم أمرهم لعدوهم جهارا نهارا بتماد غير مسبوق وغير آبه بما يكتب ويحلل المحللين
أنت تعلم كمحلل استراتيجي أننا نعيش في منطقة الفراغ بين عدو تاريخي يتجهمنا وهمه الإجهاز علينا بالتعاون مع وكلائه من الحكام العرب وبين عدو صنعته امريكا والصهيونيه كبعبع لنا من الشرق حتى اصبح العرب المفلسين عربان عرب إيران من الشرق تحت إسم الممانعه وعرب الإعتدال من الغرب أي عرب اسرائيل ويصر حكام الطرفين أن كل منهم له شأن وصوله ونحن نراهم في الحظيظ وأوصلونا الحظيظ وكل منا يستجيرمن الرمضاء في النار
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .