كل يوم جريمة قتل بالاردن ,, اصحاب سوابق يسرحون في كل مكان ,, مخدرات ,,, صرت بتخاف تطلع من بيتك بفضل قانون عقوبات راعي للجريمة في بلد الامن و الامان ,, طول مفيش قوانين رادعة تحكم بالاعدام غلى كل قاتل ( ما عدا القتل الخطأ) ستبقى جرائم القتل مستمرة برعاية قوانين العقوبات غير الرادعة و التشجيعية للقتلة و المجرمين ,,, اما ايتام القتيل و والديه فليموتوا جلطة او سكتة بهدوء ,,,
عوامل التغيير في بيان العسكر المجيد فقط لانه موضوعيا وعلميا ومن صميم واقعنا الاجتماعي وصيرورة هويتنا الوطنية الاردنية المميزة اما اي حراك اخر لايستمد الى برامجه فهو كمن يريد العلاج بلا تشخيص او علاج اعتباطي لايناسب المرض وليس في وقته
- أزمة الثقه تكمن في المواطن الأردني و عدم ثقته بنفسه
و بما أن المسؤول الحكومي هو مواطن أردني و لم يهبط
علينا من المريخ , لهذا فالمسؤول له نفس جينات و صفات
المواطن و هي إننعدام ثقته بنفسه , مما جعله مرتجف
اليدين و مرتغش الأوصال غير قادر على الإداره و الإصلاح
و مكافحة الفاسدين لأنه يخشى أن غضب المسؤولين عنه
إذا حاول التجديد و سيجد نفسه مهددا دائما بخسارة وظيفته
التي ( يحبها ) .
.
الثقه وقارة اطلنتس المفقوده
الشيء بذاته
او وجهان لعملة واحدة
فالثقه تبداء وتنتهي بالمصداقيه
والمصداقيه تبداء وتنتهي بالامانه
والامانه تبداء وتنتهي بالروح الوطنيه
فمن امتلك في نفسه تلك الصفات والسلوكيات
هنا تتولد الثقه بين الجميع
ويحب الكبير الصغير
ويدافع الصغير عن الكبير
والجميع هنا يستميتون دفاعا عن الوطن
دون خوف ووجل ورهبه من ردود الفعل القمعي
والامه العربيه مازالت مستعمرات
اذا كان عدم الثقة قصور في الاعلام بامكان الحكومة خصخصته اسوة في الفوسفات والاتصالات وغيرها من الشركات الرابحة التي لايمكن ان تخسر اما السبب الرئيس الناتج غن عدم الثقة هو الفقر والبطالة والتهميش واكتواء المواطن بنار القرارات التي لاتخدم الا اصحابها ومن يدور في فلكهم وهناك سبب اخر هو سياسة ( هص بلا حس )
موضوعك شائك ياأبو أحمد فالثقة ليست بالشيئ السهل او المطاطي اللصوص يتحدثون بالقيم والحرص على المال العام ومحاربة الفساد والسياسيين التابعين والمعلوفين يتحدثون بالوطنيه وهم ادوات للخارج والداخل ورجال دين السلاطين يفتون ويحرفون الكلم عن مواضعه وماكنة اعلام التسحيج تعتبر نفسها القدوه كمومس تتحدث عن القيم والشرف وتلقي عليك المواعظ الفرق بين الخرط والتطبيق كالفرق بين الجنة والنار فاي ثقة نبحث عنها؟؟؟؟؟
بإعتقادي ان الحكومات العربية والاسلامية هي ايضا بدورها تعاني من فساد الشوارع وفساد التربية ومنها يصل موظف الحكومة الى وظيفة ومنصب حيث يُبدع , وخير دليل مستوى ثقة مزاولة كافة الاعمال التجارية والفنية و العامة , حينما يدفع المواطن للطريش عربون فيختفي
او كهربائي سيارات حين تقدم فتاة لإصلاح سيارتها عنده ويستبدل لها فيوز ابو الشلن ويقول لها : لقد إستبدلت الدينمو والبلاتين والقشاط ..
وبالتجربة نجد في الغرب وخاصة المانيا قلما ما كذّب المواطن على الحكومة كما قلما كذب الحكومة على المواطن , مما يفتح مجال النصب والاحتيال والسرقة للمقيم العربي والمسلم الذي يصفهم نتيجة الصدق والامانة بأنهم في منتهى السذاجة والغباء ويعتقدون بذاتهم بأنهم فطاحل الزمان والمكان .
تبدع الحكومات بإبداع وإنجازات جمهورها الجماعي والفردي بغض النظر عن الدين والاصل والفصل ولا يسأل المواطن مواطن آخر عن صِلاته او عن إلتزامه بالصلاة ويسقط من النظر كل من راعى في حديثه النفاق بالمزج بين الإفتخار والإحتقار لإضاعة الحقيقة من اجل مصالح ذاتية او وظيفية .
يقول ابن خلدون في مقدمته:العرب لا يستطيعون بناء مجتمعات متحضرة لان العربي بطبعه يتميز بالانانية المفرطة,اذا حصل خير نسبه لنفسه ولولم يكن له دورواذا حصل شرنسبه لغيره ولو كان هو مصدر الشر,اغلب المقالات والتعليقات توجه اللوم للاخرين ولا يقبلون الراي الاخر لانه اما عميل او مسحج او غير لك من الاتهامات المعلبة لمجرد انه خالفهم الراي.الثقة يجب ان تكون متبادلة فكيف نريد ان تثق الحكومات بنا ونحن لا نثق بها
الحكومات ليست مستوردة بل منا وفينا,جيناتها جيناتنا,وعيوبها عيوبنا,والطين من المطينة,نتحدث عن فساد الاخرين وننسى فسادنا نحن,عندما يقبض على فاسد او مجرم تتظاهر عشائرهم ويغلقون الطرقات ولا يقيمون وزنا للعدالة والحق,يسرق بعضنا الكوابل والماء والكهرباء والسيارات وكل ما تقع عليه اليد ونتظاهر بالعفة والشرف,الشعب هو المسؤول الاول والاخير عن بناء الثقة بين الحاكم والمحكوم,,نعيب زماننا والعيب فينا !!!
الثقة تعريفاً هي التأكد من كفاءة ودقة الاداء وبالتالي الولاء وهذا يندرج على النفس والاخرين افراداَ ومؤسسات وحكومات وفي حالتنا الاردنية مصطلح الثقة لا مكان له لدينا
صباحك وصباح جميع الأردنيين ثقة طازجه خالد بيك المجالي؛
مقاله صباحيه من أجمل ما قرأت مليانة بروح الدغدغةوالمداعبة وبنكهه شائقة تجعل الصباح فواح بريحة العشب والتراب والمطر
اكتشفت أنك ليس فقط سياسي وإقتصادي وأمني بل صاحب رؤية رفيعه المستوى
شكراً لك على طريقةإيلاج الفكرة بالتفصيل الدقيق للخروج من أزمة الثقةبالرغم انه كله عند العرب صابون. يمزلط
مقال مثير ويجلب نقيض ما هو مطروح من فكرسائدبائد .
.
الكثير من الناس يشتكون فساد المسؤولين وارحج انهم على حق. اقول ارجح لانني لا املك الدليل والمتهم بريء حتى تثبت ادانته. وادرك ان الحصول على الدليل على فساد الكبار شبه مستحيل.
.
الكثير من الناس ايضاً يمارسون يومياً شكلاً من اشكال الفساد. حتى باتت قناعتنا راسخه ان الغير فاسدين هم اناس لا تتوفر لهم الفرصه لممارسة الفساد..الا النزر اليسير وما رحم ربي!
.
الفاسدين من المسؤولين مئات ، ومن العامه ملايين .
الأخ تعليق 12 عيسى الخطيب :
لأول مره أتفق معك بكل ما تفضلت به .
أبدعت .
.
_
من وسائل بناء الثقه هو تكاتف ( الشعب ) و ( الدوله )
و ( الإعلام ) لمكافحة و تعرية و كشف أصحاب المصالح
و الأجندات الخاصه و الذين يلبسون ثوب ( المعارضه )
و ( المصلحينن ) و ( الثورجيين ) الذين يشككون في كل
شئ و يستخفون بكل إنجاز للدوله .
هناك صحف ( إليكترونيه ) حولت نفسها إلى
(( تنسيقيات )) هدفها مكشوف .
-
هذا اللام لا ينطبق على رجال الوطن الشرفاء الذين يطالبون بالإصلاح و هم ( قله ) .
.
مسيك بالخير ابو احمد .مقاله طيبه .انعدام الثقه هي رد فعل على الاداء السيى فلو كان الاداء الحكومي او النظام او البرلمان بدرجة مقبول لوجدت مستوى الثقه مقبول لكن الاداء وكل المخرجات سيئه فكيف تتوفر الثقه .صح ان الطينه من العجينه لكن هناك من يشجعهم ويدفعهم الى التخلي عن ابسط السلوكيات والاخلاقيات الحسنه حتى صارت الامور شوربه وضاعت حقوق الناس وانعدم الاصلاح والصلاح وتدنت الخدمات وحتى فقدت .
لا توجد ثقه حتى في بعض المعلقين الذين يعلقون بشكل جميل وشاعري تحت أسمائهم الصحيحه . ثم ينفثون سمومهم تحت 50 إسم مستعار على صفحات موقع لا يستحق إلا كل خير .
لاشك أن بناء الثقة مطلوب لإنجاح أي علاقة للتواصل غلى المستوى الوطني أو الفردي بما يضمن تعزيز النشيج بين طرفي التواصل الإفتراضي ، حتى ولو كان التواصل بين منتجي الجميد(خاصة لوكان بلديا) ومستهلكيه.التعليقات المتصيدة لحرف الفكرة عن ولوج هدفها البسام لاتشكل عائقا لمن أراد الوصول لذروة الفكرة ولو كانت في مستحثات الفوسفات الكبريتي.