أدب راق في الكتابة والوصف، وهو باختصار شديد يصور مأساة انسانية إجتماعية محزنة. شكرا للكاتب المحترم على ابداعاته المتواصلة.
استاذنا الكبير: عنما تختل موازين المجتمع وتتعطل ضوابطه التي يشغلها الدين والضمير ونبل الاخلاق وشرف المعاملة تطغى لغة المادة وتصبح الصور المشوهة والمعادلات المختلة هي الطاغية على علاقات المجتمع وحياة الناس فيلتقي الجمال بالبشاعة وتتصدر المشهد الصور المشوهة التي لم يعد (مفترفوها) يخشون ظهورها
بعد ان اختل وتشوه كل شيء من حولهم واصبحوا يعتقدون ان صورهم هي الصحيحة وما عداها مجرد اوهام لا وزن لها.
لك الشكر موصول و التقدير و الاحترام موفور ,,, اسلوب شيق يحكي مثالا على قصص كثيرة و روايات مخفيفة و مخيفة ,,, حسبي الله و نعم الوكيل على من كان السبب بتشريد و تجويع شعب باكمله , هولوكوست ضخم ينفذ بهدوء اعلامي و دولي مريب ,,,
اسلوب شيق و معان و مغاز كثيرة , كتاب مرموقون كثر يكتبون و يكتبون و لكنهم يتجنبون الكتابة -بحجة انهم ليس ذوي اختصاص- يتجنبون الكتابة عن موضوع هام و خطير و هو انتسار جرائم القتل على نحو غير مسبوق برعاية قانون عقوبات غير رادع ابدا , بفضل ذاك القانون ينجو كثير من القتلة من الاعدام بحجة مسميات قتل قصد او عمد الخ و هذا اكبر تشجيع على القتل, يجب تعديل القانون ليحكم بالاعدام على كل قاتل ما عدا قتل الخطأ.
أخي بسام أيه الجميل خلقة وخلقا..أيه الراقي بدون تكلف ..أيه الإنسان الرقيق ..شكرا على إمتاعك لي وحتى لاأكون أنانيا شكرا لك من القراء الذين أجزم بأنهم شاركوني الإنتشاء بعد أن رشفوا من مزيج أحرف صامتة شكلتها لتخرج لنا هذا الإبداع من نثر مدونتك التي تعودنا أن نتذوق منها جرعات الأدب الأنيق رغم بساطة الكلمات فيها التي تعبر إلى القلب مباشرة دون العودة إلى الذاكرة المعجم لتفسير ما يستعمله بعض
الكتاب النحويين مريدي سيباويه كإستعراض لقدراتهم اللغوية .
مانحن فيه سيدي ماهو إلا نتاج أجندة تنفذ في هذا الوطن ضحيتها المواطن البائس الذين يستهدفونه كحلقة ضعيفة يضغطون عليه بالتجويع والإفقار حتى يخر راكعا مستجديا اللقمة وقوت عياله كمطلب حياتي أساسي على أن يقبل بما يملى عليه من قرارات تتعلق بوطنه وهويته وقيمه وشرفه
هذا إذا تبقى له منها شيئا .
دمت لنا وللوطن والأمة ذخرا ودام قلمك الحر أخي الرائع
ادام الله قلمك الحر سيفا للحق تضرب به الباطل حيثما وجد ، للاسف هذه اصبحت شبه ظاهره نلحظها كثيرا في هذه الفتره العصيبه من تاريخنا العربي المتردي واصبحت بعض فتياتنا سلعا للبيع لمن يدفع اكثر ، اما هذا الانسان الذي شاهدت والله اعلم انه من محدثي النعمه تحركهم غرائزهم لا عقولهم .
لعل الله أرسلها ثوابا" -- لأن الله يجزي المحسنينا
وعاقبها فأرسله عذابا" -- فأبدع في عقاب الكافرينا
أرسطو في النباهة كان بحرا -- وزوجته من المتخلفينا
فلا تعجب فإن الله يعطي -- جواهره لأغبى الجاهلينا
فلو بسملت أو حوقلت دهرا -- وحوقلها جميع المؤمنينا
لما غيرت في الأقدار خيطا -- ولو كانت حماقتها يقينا
.
-- مصر أعطت العرب قلم مصطفى لطفي المنفلوطي ونحن نعطيهم بفخر قلم بسام الياسين .
.
ما شاءالله عليك سهل ممتنع وابداع فنان ساحر حمتك عيون الله وارادته