" لقد برَّ الضباط المصريون بوعدهم وساروا في الطريق الذي رسمه أحمد عبد العزيز، وإذا كانت مؤامرات السياسة في قضية فلسطين قد حالت دون تحقيق أهداف الضباط والجنود الأبرياء فليس الذنب ذنبهم " .
رحمه لله على عبدالله وعلى وصفي .هذول التلول ..لهم من اسمهم نصيب ..رحم الله على من توفى ..وتحيه لمن هم فوق الثرا
قرات الموضوع بدقة ويستحق ان يكون جزءا اساسا من تاريخنا الاردني لتعليم الاجيال المتعاقبة لاحقا
انا اعرف المرحوم وقابلته في بيته في عمان اكثر من مرة عندما كنت شابا وضابطا صغيرا
اتمنى على ابنه الكريم ان نلتقي وان تتاح لي فرصة ترجمة هذا الكتاب الى العربية
هاتف 0772405405
الرحمة للتل ولكافة شهداء الأردن إبتداء الملك المؤسس شهيد القدس مرورا بكواكب الشهداء من هزاع وحابس ووصفي وعبد الحميد شرف وزيد بن شاكر وبن جازي والخريشا والزبن والشويعر والقائمة تطول ،بلد الشهداء والشرفاء البناة من خير إلى خير بعون الله
ما نقل لأمريكا وغيرها عن كتاب المرحوم عبد الله التل ( كارثة فلسطين ) من المؤكد سيمنع تدريسه ولا يحتاج الى ترجمة , فأقرأوه
الله يرحمه ويحسن اليه وندعوا الله موقنين بان يجازيه خيرا على ما قدمه للامة ونيابة عن الامه من اعمال جهادية بطوليه شهد لها الاعداء قبل الاهل والاصدقاء كيف لا وبطولاته سجلت على ثرى بيت المقدس الذي بارك الله فيه وحوله ورحم الله كل الشهداء الابرار الذين استشهدوا في تلك المعارك المشرفه ، اسماء لامعه لا تخطئها العين ، عبدالله التل ، حابس المجالي ، مشهور حديثه الجازي وغيرهم كثر لا يتسع المجال لذكرهم
كل يوم جريمة قتل بالاردن ,, اصحاب سوابق يسرحون في كل مكان ,, مخدرات ,,, صرت بتخاف تطلع من بيتك بفضل قانون عقوبات راعي للجريمة في بلد الامن و الامان ,, طول مفيش قوانين رادعة تحكم بالاعدام غلى كل قاتل ( ما عدا القتل الخطأ) ستبقى جرائم القتل مستمرة برعاية قوانين العقوبات غير الرادعة و التشجيعية للقتلة و المجرمين ,,, اما ايتام القتيل و والديه فليموتوا جلطة او سكتة بهدوء ,,,
أشكر المترجم الأستاذ صلاح التل على تفضله بنشر هذا الملخص للكتاب الصادر عن الأعداء،وخير الشهادة ما يشهد بها عدوك،هذا الكتاب يجب أن يعتمد في التدريس بالمدارس الأردنية لما فيه من حقائق دامغة عن بطولات الجيش العربي وعن لسان العدو ودمتم.
الذين نصروا الله ورسوله وقاتلوا حبا فى الله ونصرة لدينهم ومقدساتهم وعروبتهم واسلامهم من استشهد منهم او جرح او مات هل ينساهم الله سبحانه من فضله ورحمته هولاء اهل الجنة وفى الفردوس الاعلى منها مع الانبياء والصديقين ,هنئيا لهم ويكفيهم انهم خالدون فى الاخرة وفى حياتنا الدنيا نترحم عليهم ’لقد كسبوا الدنيا والاخرة. والاخرون لهم خزى فى حياتهم والخزى الاكبر عندما يواجهون خالقهم ويقراون كتباهم
عبد الله التل هو بطل معارك القدس في حرب عام 1948. وكانت أولى زيارات كلوب قائد الجيش العربي لعبد الله التل في منطقة الروضة بالقدس بتاريخ 21 / 6 / 1948، أي بعد أكثر من شهر على اندلاع القتال مع اليهود، ليهنئه على النجاح الذي أحرزته القوات التي بإمرته وخاصة الكتيبة السادسة. وقد لاحظ التل أن كلوب أبدى له لطفا زائدا وكأنه يحدث زميلا له.
فاجأ كلوب عبد الله التل بتقديم هدية مغرية له وهي إجازة لمدة شهر أو شهرين يقضيها في فرنسا أو بريطانيا على حساب الجيش، معللا ذلك بتقدير جهده الجبار الذي يستحق الاستراحة في مكان بعيد عن المتاعب، وترك له حرية الاختيار بين المكانين. ولكن عبد الله اعتذر عن قبول الهدية لاعتقاده بأن الحالة لا تسمح ( بشم الهوا ) وأن ضميره لا يسمح له على ترك إخوانه الضباط والجنود في ظروف القتال ويذهب هو للاستجمام.
بعد صلاة الفجر، إتجه"إمام الوحده"الى "خفير الوحده"، وتبادلا الحديث لطلوع الشمس
في الجهة المقابله كانت"خفارة العدو". تناول الإمام بندقية خفيرنا، صوبها الى خفارة العدو، واطلق النار
جن جنون لجنة الهدنه. كان من المتوقع إنزال أشد العقوبه بالامام، لولا جهود عبالله التل الذي احتوى الموقف دفاعا عن جنوده
استدعى التل الامام ، وبدل ان يعنفه، قال له: إبشر يا شيخ "صدت ضابط"
رحم الله القائد والامام (والدي)
في ضوء ما قيل غن رفض المرحوم التل للمشاركة في رودس ،نتمنى غلى الباشابإرثه العسكري الضخم أن يجلولناظروف تلك الحقبةومايقال عن ضياع المثلث العربي وما يتم عرضه في بعض المؤلفات عن إضراب مقاييس الرسم لخرائط عسكرية والمسؤولية التاريخية تجاه قضية المثلث العربي وضياعه في روايات غامضة،وربماكان لها تإثيرعلى رحيل التل ولجوئه للقاهرة
أخي العزيز. بداية أشكرك على ثقتك الغالية التي منحتها لي وعباراتك اللطيفة. واستجابة لطلبك سأحاول التطرق لهذا الموضوع من خلال مقال لاحق من سلسلة مقالاتي ( من صور البطولة على الأرض المقدسة )لأن المقام هنا لا يتسع للحديث عن ذلك. ولك الشكر والتقدير.
معظم المعلومات المذكورة اذا لم تكن كلها موجودة في كتاب والدي المرحوم سليمان الموسى أيام لا تنسى- الأردن في حرب 1948 والذي سيصدر عنه طبعة جديدة قريباًويوجد نسخه يمكن للمحرر العزيز ان يحصل عليها. هذا الكتاب يتحدت عن بطولات الجيش الأردني وعن البطل عبداللة التل بأدق التفاصيل التي يعرفها واشار اليها الباشا موسى العدوان في مقالاته سابقاً. كذلك يذكر الكتاب المعارك كلها وأسماء الشهداءالأردنيين والعرب
يقول سليماان الموسى في مؤلفه "خطوات على الطريق، سيرة قلم: تجربة كاتب": "ان الدافع الرئيسي وراء تأليف هذا الكتاب ، كان الشعور العميق بما لحق ببلدي الأردن من ظلم كبير في الأدبيات العربية التي تناولت حرب 1948 ، وبأن الظلم الذي لحق بالحقائق التاريخية أشد خطورةً وأبعد أثراً." ويمضي قائلاً " يعود اصل الحكاية الى ما لحق العرب من هزيمة في تلك الحرب. كان الزعماء والصحفيون وقادة الرأي ، قد عبأوا نفوس ال
، قد عبأوا نفوس الشعوب بأن القوات العربية كفيلة بكسر شوكة العدو والحاق الهزيمة به......فكيف نفسر الهزيمة بعد ان أقنع الزعماء شعوبهم بأن النصر مضمون ومؤكد ؟.......وكعادة الزعماء الذين لا يملكون قدراً كافياً من الشجاعة الأخلاقية، كان لا بدّ من القاء تبعة الهزيمة على آخرين. وبدت الحاجة الى كبش فداء. وكان الأردن هو كبش الفداء المثالي في تلك الحرب. ووقع الأختيار على الأردن، لأنه بلد صغير فقير من جهة، و
ولأنه يرتبط بمعاهدة مع بريطانيا من جهة ثانية".استغرق تأليف هذا الكتاب نحو سنتين. التقى سليمان الموسى بكثيرين من الضباط والجنود والمجاهدين وتجمعت المعلومات من خلال الأستماع الى قصص الأهوال والمشقات والتضحيات التي خاضها الجيش العربي الأردني، حيث روى جنوده أرض فلسطين بدمائهم الطاهرة، وحافظوا على القدس ومقدساتها والضفه الغربية من الضياع في هذه الحرب
رحم الله القائد البطل عبدالله باشا التل , فلا زلت اذكره بالخير عندا استقبلته في مطار بيروت عندما حضر للزيارة في أوائل عام 1971 . لقد كنت مواظبا لزيارته في منزله شبه اسبوعيا لما كان له مكانة عالية جدا في ثوابته الوطنية وكان من الزعماء القلائل في الوطن العربي الذي يتحلى بالشجاعة وقمة الأخلاق . رحمك الله قائدا وأماما شجاعا وبطلا قوميا لا تنسى .